التعليم عن بعد أو التعليم البعادي (Distance Learning) هو أحد طرق التعليم الحديثة نسبيا. و يعتمد مفهومة الأساسي على وجود المتعلم في مكان يختلف عن المصدر الذي قد يكون الكتاب أو المعلم أو حتي مجموعة الدارسين.
خطأ شائع
هناك خطأ شائع في إعتبار أن التعليم عن بعد هو مرادف للتعليم عبر الانترنت.
تطور وسائل التعليم عن بعد
بدأ التعليم عن بعد من خلال بعض الجامعات الأوربية و الأمريكية في أواخر السبعينات التي كانت تقوم بإرسال مواد تعليم مختلفة من خلال البريد للطالب، وكانت هذه المواد تشمل الكتب، شرائط التسجيل و شرائط الفيديو، كما كان الطالب بدوره يقوم بإرسال فروضه الدراسية باستخدام نفس الطريقة. و كانت هذه الجامعات يشترط حضور الطالب بنفسه لمقر الجامعة لأداء الاختبار النهائي الذي بموجبة يتم منح الشهادة للطالب. ثم تطور الأمر في أواخر الثمانينات ليتم من خلال قنوات الكابل و القنوات التليفزيونية و كانت شبكة الأخبار البريطانية BBC رائدة في هذا المجال. و في أوائل التسعينات ظهرت الإنترنت بقوة كوسيلة اتصال بديلة سريعة و سهلة ليحل البريد الالكتروني محل البريد العادي في إرسال المواد الخفيفة و الفروض. و في أواخر التسعينات و أوائل القرن الحالي ظهرت المواقع التي تقدم خدمة متكاملة للتعليم عن طريق الويب و هي الخدمة التي شملت المحتوي للتعليم الذاتي بالإضافة لامكانيات التواصل و التشارك مع زملاء الدراسة من خلال ذات الموقع أو البريد الالكتروني. و حديثا ظهرت الفصول التفاعلية التي تسمح للمعلم أو المحاضر أن يلقي دروسه مباشرة علي عشرات الطلاب في جميع أنحاء المعمورة دون التقيد بالمكان بل و تطورت هذه الأدوات لتسمح بمشاركة الطلاب بالحوار و المداخلة.
ماهوالتعليم البعادي ؟
ج:يمكن أن نعطي تعريفا مختصرا للتعليم عن بعد"بأنه نقل برنامج تعليمي من موضعه في حرم مؤسسة تعليمية ماالى أماكن متفرقة جغرافيا" ويهدف إلى جذب طلاب لا يستطيعون تحت الظروف العادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي.
إلى ماذا يهدف التعليم الالكتروني؟
1- الاسهام في رفع المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع.
2- سد النقص في أعضاء هيئة التدريس والمدربين المؤهلين في بعض المجالات كما يعمل على تلاشي ضعف الإمكانيات.
3- العمل على توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة مما يساعد على تقليل الفروق الفردية بين المتدربين وذلك من خلال دعم المؤسسات التدريبية بوسائط وتقنيات تعليم متنوعة وتفاعلية.
امثلة واقعية
الجامعة العربية المفتوحة
جامعة القدس المفتوحة
الجامعة الإفتراضية السورية
اكاديمية نوبل للعلوم والتكنولوجيا
خطأ شائع
هناك خطأ شائع في إعتبار أن التعليم عن بعد هو مرادف للتعليم عبر الانترنت.
تطور وسائل التعليم عن بعد
بدأ التعليم عن بعد من خلال بعض الجامعات الأوربية و الأمريكية في أواخر السبعينات التي كانت تقوم بإرسال مواد تعليم مختلفة من خلال البريد للطالب، وكانت هذه المواد تشمل الكتب، شرائط التسجيل و شرائط الفيديو، كما كان الطالب بدوره يقوم بإرسال فروضه الدراسية باستخدام نفس الطريقة. و كانت هذه الجامعات يشترط حضور الطالب بنفسه لمقر الجامعة لأداء الاختبار النهائي الذي بموجبة يتم منح الشهادة للطالب. ثم تطور الأمر في أواخر الثمانينات ليتم من خلال قنوات الكابل و القنوات التليفزيونية و كانت شبكة الأخبار البريطانية BBC رائدة في هذا المجال. و في أوائل التسعينات ظهرت الإنترنت بقوة كوسيلة اتصال بديلة سريعة و سهلة ليحل البريد الالكتروني محل البريد العادي في إرسال المواد الخفيفة و الفروض. و في أواخر التسعينات و أوائل القرن الحالي ظهرت المواقع التي تقدم خدمة متكاملة للتعليم عن طريق الويب و هي الخدمة التي شملت المحتوي للتعليم الذاتي بالإضافة لامكانيات التواصل و التشارك مع زملاء الدراسة من خلال ذات الموقع أو البريد الالكتروني. و حديثا ظهرت الفصول التفاعلية التي تسمح للمعلم أو المحاضر أن يلقي دروسه مباشرة علي عشرات الطلاب في جميع أنحاء المعمورة دون التقيد بالمكان بل و تطورت هذه الأدوات لتسمح بمشاركة الطلاب بالحوار و المداخلة.
ماهوالتعليم البعادي ؟
ج:يمكن أن نعطي تعريفا مختصرا للتعليم عن بعد"بأنه نقل برنامج تعليمي من موضعه في حرم مؤسسة تعليمية ماالى أماكن متفرقة جغرافيا" ويهدف إلى جذب طلاب لا يستطيعون تحت الظروف العادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي.
إلى ماذا يهدف التعليم الالكتروني؟
1- الاسهام في رفع المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع.
2- سد النقص في أعضاء هيئة التدريس والمدربين المؤهلين في بعض المجالات كما يعمل على تلاشي ضعف الإمكانيات.
3- العمل على توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة مما يساعد على تقليل الفروق الفردية بين المتدربين وذلك من خلال دعم المؤسسات التدريبية بوسائط وتقنيات تعليم متنوعة وتفاعلية.
امثلة واقعية
الجامعة العربية المفتوحة
جامعة القدس المفتوحة
الجامعة الإفتراضية السورية
اكاديمية نوبل للعلوم والتكنولوجيا