من طرف سبحان الله العظيم
خسوف القمر ثم كسوف الشمس خلال أيام قلائل
نسأل الله العفو الكريم ، الحليم الرحيم ، أن يعفو عنا الزلل ، ويغفر لنا الذنوب والعصيان
أهيب بالجميع حضور الصلاة والإكثار من التوبة والاستغفار والصدقة على الفقراء والمحتاجين
(( وقفة ))
قال أحد العظماء من التابعين :: لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى عظم من عصيت .
اقتباس:
رابط الخبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكسوف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على الصحيح من أقوال العلماء, لم يقع إلا مرة ٍواحدة, على صفة مخصوصة ٍواحدة, ونقل الشيخ العلامة, أحمد شاكر رحمه الله تعالى, عن الفلكي محمود باشا, أن ذلك الكسوف , كان في يوم الاثنين, التاسع والعشرين , من شهر شوال في السنة العاشرة من الهجرة, الساعة الثامنة والثلاثين دقيقة صباحا ً, خرج النبي صلى الله عليه وسلم فزعا ً يجر رداءه, ثم أتى المسجد , وأمر مناديا ً أن ينادي (( الصــلاة جامعــة)) فاجتمع الناس , ثم تقدم النبي صلى الله عليه وسلم, فصلى بهم ركعتين, في كل ركعة ركوعان وسجودان وقراءتان, قرأ الفاتحة وسورة طويلة, ثم ركع طويلا ً, ثم رفع قائلا ً: سمع الله لمن حمده, فقرأ الفاتحة وسورة طويلة, أقصر من الأولى, ثم ركع طويلا ً, ثم رفع قائلا ً: سمع الله لمن حمده, ربنا و لك الحمد , فقام طويلا ً, يذكر الله تعالى, ثم سجد طويلا ً, ثم جلس بين السجدتين طويلا ً, ثم سجد طويلا ً, ثم قام إلى الركعة الثانية , ففعل فيها , مثل ما فعل في الأولى, وكان صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه يجهر فيها بالقراءة , ومن دخل مع الإمام قبل الركوع الأول , فقد أدرك الركعة , ومن فاته الركوع الأول, فقد فاتته الركعة, ومن فاته شيء من الصلاة , أو فاتته جميعها , فليقضها على صفتها , وإذا حصل الكسوف للشمس أو الخسوف للقمر, في أي وقت وفي أي ساعة من ليل أو نهار, فافزعوا إلى الصلاة, فالنبي صلى الله عليه وسلم, فزع إليها وأمر بذلك, ولم يستتثنِ وقتا ً من الأوقات, فهي صلاة فزع ٍ ومدافعة بلاء ٍ, تصلى عند سببها, بعد الفجر وعند طلوع الشمس وبعد العصر, والسنة , أن تصلى جماعة في المسجد, كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم, وصلى خلفه الرجال والنساء, فإن صلاها الإنسان رجلا ً أو امرأة , منفردا ًفي بيته, جاز ذلك, ولكن الجماعة أفضل, وإذا انتهى الكسوف أو الخسوف , ولم يعلم الناس به إلا بعد انتهائه, فلا تقضى, ولو أخبر الناس بالكسوف أو الخسوف , ثم تلبدت السماء بالغيوم , فلم يروا شيئا ً, فلا يصلون, ولعظيم فزع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة, وعرضْ الجنة والنار علية في صلاته, صارت صلاة الكسوف متأكدة ً جدا ً, وأنه لا ينبغي تركها وإهمالها.
ولقد حث النبي صلى الله عليه وسلم, عند رؤية الكسوف إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره, وأمر بالعتق ِوالصدقة , وحث على البر والإحسان , إشارة ًإلى دفع البلاء في الدنيا, وفكاكً للرقاب من النار في الأخرى, هذا ,هدي النبي صلى الله عليه وسلم, فما أنتم فاعلون, اللهم يا حي يا قيوم ارزقنا البصيرة في آياتك ، وزدنا بك علما ولك حبا ، ومنك خشية 0وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم0
خسوف القمر ثم كسوف الشمس خلال أيام قلائل
نسأل الله العفو الكريم ، الحليم الرحيم ، أن يعفو عنا الزلل ، ويغفر لنا الذنوب والعصيان
أهيب بالجميع حضور الصلاة والإكثار من التوبة والاستغفار والصدقة على الفقراء والمحتاجين
(( وقفة ))
قال أحد العظماء من التابعين :: لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى عظم من عصيت .
اقتباس:
| “ فلكية جدة ” كسوف الجمعة المقبل جزئي.. ومسجد الرويس الأقرب لمشاهدته الاثنين, 11 يناير 2010 عناد العتيبي - الطائف اعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن الكرة الأرضية ستشهد أول كسوف للشمس للعام الهجري الجديد 1431 صبيحة يوم الجمعة المقبل 29 محرم . حيث يكون القمر في العقدة الصاعدة غرب كوكبة برج القوس . والكسوف في شكله العام هو كسوف حلقي وسوف يكون مشاهدا وسط إفريقيا والمحيط الهندي وشرق آسيا وسوف يشاهد في شكله الجزئي في معظم إفريقيا واسيا واندونيسيا بما في ذلك سماء المملكة ومساحات واسعة من الوطن العربي، فيما حذرت الجمعية من النظر المباشر من خلال العين المجردة أو التلسكوب أو الدربيل إلى قرص الشمس سواء في وقت الكسوف أو الوقت العادي لان هذه الأجهزة تعمل على تجميع الضوء ما يسبب في حرق شبكية العين ويجب اخذ الحيطة والحذر . وعلى الراغبين في رصد الشمس المكسوفة أن يتبعوا وسائل الرصد الصحيح . ودعت الجمعية الطلاب في كافة المراحل الدراسية والمهتمين بالظواهر الفلكية المشاركة “ بدون رسوم مالية” اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا حيث ستقوم الجمعية بتوفير نظارات مخصصة للكسوف إضافة للرصد من خلال التلسكوب. وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة إن الكسوف في مدينة جدة سيبدأ الساعة 7:39 والشمس على ارتفاع 6 درجات وسيبلغ الكسوف ذروته الساعة 8:53 حيث يبلغ مقدار السطح المخسوف من قرص الشمس 29.5% على أن الكسوف سوف ينتهي الساعة 10:27 صباحا. والى جانب ذلك سوف يشهد المشاركون في الرصد في الساعة 10.21 ظاهرة الاقتران لشهر صفر وهذه الظاهرة لا يمكن رصدها في الأحوال العادية ولكن وفي حالات نادرة كما في حالة الكسوف يمكن مشاهدة هذه اللحظة حيث تكون الشمس في ذلك التوقيت مكسوفة. وسوف يكون اقرب مسجد من موقع الرصد لاقامه صلاة الكسوف هو " مسجد مقبرة حي الرويس" واضاف : أن مسار الكسوف الحلقي سوف يبدأ في تمام الساعة 08:14 صباحا بتوقيت مكة المكرمة في معظم غرب جمهورية إفريقيا الوسطى. وبسبب إن القمر سيعبر من خلال نقطة الأوج بعد يومين وتحديدا في 17 يناير وفي تمام الساعة 04:41 مساء فهو سيكون على مسافة كبيرة من الأرض ، لذا سوف يحدث مسار عريض للكسوف الحلقي. ويتحرك الكسوف باتجاه الشرق |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
((يخوف الله بهما عباده))
الكسوف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على الصحيح من أقوال العلماء, لم يقع إلا مرة ٍواحدة, على صفة مخصوصة ٍواحدة, ونقل الشيخ العلامة, أحمد شاكر رحمه الله تعالى, عن الفلكي محمود باشا, أن ذلك الكسوف , كان في يوم الاثنين, التاسع والعشرين , من شهر شوال في السنة العاشرة من الهجرة, الساعة الثامنة والثلاثين دقيقة صباحا ً, خرج النبي صلى الله عليه وسلم فزعا ً يجر رداءه, ثم أتى المسجد , وأمر مناديا ً أن ينادي (( الصــلاة جامعــة)) فاجتمع الناس , ثم تقدم النبي صلى الله عليه وسلم, فصلى بهم ركعتين, في كل ركعة ركوعان وسجودان وقراءتان, قرأ الفاتحة وسورة طويلة, ثم ركع طويلا ً, ثم رفع قائلا ً: سمع الله لمن حمده, فقرأ الفاتحة وسورة طويلة, أقصر من الأولى, ثم ركع طويلا ً, ثم رفع قائلا ً: سمع الله لمن حمده, ربنا و لك الحمد , فقام طويلا ً, يذكر الله تعالى, ثم سجد طويلا ً, ثم جلس بين السجدتين طويلا ً, ثم سجد طويلا ً, ثم قام إلى الركعة الثانية , ففعل فيها , مثل ما فعل في الأولى, وكان صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه يجهر فيها بالقراءة , ومن دخل مع الإمام قبل الركوع الأول , فقد أدرك الركعة , ومن فاته الركوع الأول, فقد فاتته الركعة, ومن فاته شيء من الصلاة , أو فاتته جميعها , فليقضها على صفتها , وإذا حصل الكسوف للشمس أو الخسوف للقمر, في أي وقت وفي أي ساعة من ليل أو نهار, فافزعوا إلى الصلاة, فالنبي صلى الله عليه وسلم, فزع إليها وأمر بذلك, ولم يستتثنِ وقتا ً من الأوقات, فهي صلاة فزع ٍ ومدافعة بلاء ٍ, تصلى عند سببها, بعد الفجر وعند طلوع الشمس وبعد العصر, والسنة , أن تصلى جماعة في المسجد, كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم, وصلى خلفه الرجال والنساء, فإن صلاها الإنسان رجلا ً أو امرأة , منفردا ًفي بيته, جاز ذلك, ولكن الجماعة أفضل, وإذا انتهى الكسوف أو الخسوف , ولم يعلم الناس به إلا بعد انتهائه, فلا تقضى, ولو أخبر الناس بالكسوف أو الخسوف , ثم تلبدت السماء بالغيوم , فلم يروا شيئا ً, فلا يصلون, ولعظيم فزع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة, وعرضْ الجنة والنار علية في صلاته, صارت صلاة الكسوف متأكدة ً جدا ً, وأنه لا ينبغي تركها وإهمالها.
ولقد حث النبي صلى الله عليه وسلم, عند رؤية الكسوف إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره, وأمر بالعتق ِوالصدقة , وحث على البر والإحسان , إشارة ًإلى دفع البلاء في الدنيا, وفكاكً للرقاب من النار في الأخرى, هذا ,هدي النبي صلى الله عليه وسلم, فما أنتم فاعلون, اللهم يا حي يا قيوم ارزقنا البصيرة في آياتك ، وزدنا بك علما ولك حبا ، ومنك خشية 0وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم0
