عُذراً لكل السخفاء .....
" لم أجد غيركم فريسةً لقلمي " ....
كم هو سخيفٌ أمرهم ربي لاتجعلني منهم لايفكرون إلا بمامنعهم الله إياه ...!!!
كم هم سُخفاء أولئك الذين مُنحوا الدنيا ولم يُحرموا إلا من أضغاث أشياء ...!!!
كم تعجبتُ من سخافتها تلك التي ارتدت ثوب الحُزن سنونَ عده لأن الله مارزقها زوج ...!!!
كأنها توقفت الأرض عن الدوران وكأن الزمن قد توقف وعطلت عقارب الساعات!!!
بل هو ماضٍ شائت أم أنِفت .... وماعلمت أن الله قد قدر خيرها في ذلك ....
إنها جحدت بنعماء الله اللامنقطعة عنها !!!
هي .... جمالٌ .. صحةٌ ... عقلٌ ... نسبٌ ..مالٌ .. أهلٌ ... أصحابٌ ...علمٌ!!!
" مافكَرت إلا بما لم تُرزق " !!!
سخفاء نكون حين نجعل محور دنيانا مامُنع عنا من نعم أو ماصُرف عن من نقم
لايعلمها إلا الله تعالى !!
سخفاء جدا نحن حين لانثق بحكمة الله وقضاؤه !!!!
كم هو سخيفٌ ذاك المعلم الذي يأتي كل يوم يُلقن تلك العقول الصغيره ماكُتب له في
خطته .. وماخطر له مجرد خاطر أن يعلمهم مثلا أن الاستغفار يفتح الأقفال ولا قرأ
لهم مرةً آية ولاعلمهم دعاء ولاذكر لهم من سيرة معلم البشرية شيئا ... ليس لأن
وقته لايُسعفهُ كما فكر بعضهم لأني آراه قبل إنتهاء حصته بكثير جالساً يفعل
لاشئ.... سخيف هو جدا ... كم أضاع من فرص كي يصنع صالحاً لهذه الامة !!
سخيفةٌ هي ... كل مايعنيها في الدنيا أن تكون الاكثر أناقةً ورقةً بينهن .. غاية
مبتغاها أن تكون الاكثر فتنةً لهم .. لايعنيها شيئ غير ذلك أبدا .. كم أنتي سخيفةٌ
جدا .. وكانها ماخلقت إلا لذلك ... ربي لاتجعلنا من الغافلين !!!!
عُذرا أيها السخفاء ... فقد عنيت كل ماكتبت !!!!!
أحبتي ......
لِعصرٍ كَثُرَ فيه السخف والسخفاء شحيحةٌ كنت انا بمداد قلمي .. !!
" لم أجد غيركم فريسةً لقلمي " ....
كم هو سخيفٌ أمرهم ربي لاتجعلني منهم لايفكرون إلا بمامنعهم الله إياه ...!!!
كم هم سُخفاء أولئك الذين مُنحوا الدنيا ولم يُحرموا إلا من أضغاث أشياء ...!!!
كم تعجبتُ من سخافتها تلك التي ارتدت ثوب الحُزن سنونَ عده لأن الله مارزقها زوج ...!!!
كأنها توقفت الأرض عن الدوران وكأن الزمن قد توقف وعطلت عقارب الساعات!!!
بل هو ماضٍ شائت أم أنِفت .... وماعلمت أن الله قد قدر خيرها في ذلك ....
إنها جحدت بنعماء الله اللامنقطعة عنها !!!
هي .... جمالٌ .. صحةٌ ... عقلٌ ... نسبٌ ..مالٌ .. أهلٌ ... أصحابٌ ...علمٌ!!!
" مافكَرت إلا بما لم تُرزق " !!!
سخفاء نكون حين نجعل محور دنيانا مامُنع عنا من نعم أو ماصُرف عن من نقم
لايعلمها إلا الله تعالى !!
سخفاء جدا نحن حين لانثق بحكمة الله وقضاؤه !!!!
كم هو سخيفٌ ذاك المعلم الذي يأتي كل يوم يُلقن تلك العقول الصغيره ماكُتب له في
خطته .. وماخطر له مجرد خاطر أن يعلمهم مثلا أن الاستغفار يفتح الأقفال ولا قرأ
لهم مرةً آية ولاعلمهم دعاء ولاذكر لهم من سيرة معلم البشرية شيئا ... ليس لأن
وقته لايُسعفهُ كما فكر بعضهم لأني آراه قبل إنتهاء حصته بكثير جالساً يفعل
لاشئ.... سخيف هو جدا ... كم أضاع من فرص كي يصنع صالحاً لهذه الامة !!
سخيفةٌ هي ... كل مايعنيها في الدنيا أن تكون الاكثر أناقةً ورقةً بينهن .. غاية
مبتغاها أن تكون الاكثر فتنةً لهم .. لايعنيها شيئ غير ذلك أبدا .. كم أنتي سخيفةٌ
جدا .. وكانها ماخلقت إلا لذلك ... ربي لاتجعلنا من الغافلين !!!!
عُذرا أيها السخفاء ... فقد عنيت كل ماكتبت !!!!!
أحبتي ......
لِعصرٍ كَثُرَ فيه السخف والسخفاء شحيحةٌ كنت انا بمداد قلمي .. !!