ღ♡♥ஓ°◦ احباب قلبــــــــــي °◦ღ♡♥ஓ°◦
أحبابي
اقرءوا الآية بقلوبكم
و سيعبث بكم الحنين كما عبث بي
و أبحثوا عن أمثال هؤلاء فلن تعدموهم
تحسسوا وجودهم في زوايا حياتكم
انفضوا الغبار عن أرقامهم في هواتفكم
صلوهم
فهم أحق من يوصل
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ}
(28) سورة الكهف
إقرأ بقلبك
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ )
يقول السعدي :
(ففيها الأمر ، بصحبة الأخيار ، ومجاهدة النفس على صحبتهم ، ومخالطتهم
(..) فإن في صحبتهم من الفوائد ، ما لا يحصى .)
و الأجمل
( وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ )
يقول السعدي :
(أي : لا تجاوزهم بصرك ، وترفع عنهم نظرك )
يقول كريم الشاذلي :
( أي بهجة للحياة إن خلت من أصدقاء يشاركوننا إياها , نأنس بهم و نؤنسهم
عطيهم و نأخذ منهم , نهب إليهم لنشكو قسوة الأيام و تقلبات الدهر )
و أقرءوا هذا الموقف العذب الذي يرويه د/ محمدعبد الرحمن العريفي:
(أذكر أني ذهبت مرة لأداء العمرة .. وكنت خلال طوافي وسعيي أدعو للمسلمين جميعاً ..
بالحفظ والنصر والتمكين .. وربما قلت :
اللهم اغفر لي واغفر لأحبابي وأصحابي .. وبعد انتهائي من شعائرها ..
حمدت الله على التيسير ..
ثم اكتريت فندقاً لأبيت فيه ..
فلما وضعت رأسي على وسادتي كتبت رسالة عبر الهاتف الجوال أقول فيها :
"الآن أنهيت العمرة وتذكرت أحبابي وأنت منهم
فلم أنسك من الدعاء الله يحفظك ويوفقك " ..
انتهت الرسالة ..
أرسلتها إلى الأسماء المخزنة في ذاكرة الهاتف
لم أكن أتصور التأثير العجيب لهذه الرسالة في قلوب الآخرين ..
منهم من أرسل إليّ : والله إني أبكي وأنا أقرأ رسالتك ..
أشكرك أنك ذكرتني بدعائك
وآخر كتب : والله يا أبا عبد الرحمن ما أدري بم أرد عليك ! ولكن جزاك الله خيراً ..
والثالث كتب : أسأل الله أن يستجيب دعاءك .. ونحن والله لا ننساك ..
نحن في الحقيقة نحتاج بين الفينة والأخرى أن نُذَكّر الناس بأننا نحبهم ..
أحبابي
اقرءوا الآية بقلوبكم
و سيعبث بكم الحنين كما عبث بي
و أبحثوا عن أمثال هؤلاء فلن تعدموهم
تحسسوا وجودهم في زوايا حياتكم
انفضوا الغبار عن أرقامهم في هواتفكم
صلوهم
فهم أحق من يوصل
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ}
(28) سورة الكهف
إقرأ بقلبك
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ )
يقول السعدي :
(ففيها الأمر ، بصحبة الأخيار ، ومجاهدة النفس على صحبتهم ، ومخالطتهم
(..) فإن في صحبتهم من الفوائد ، ما لا يحصى .)
و الأجمل
( وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ )
يقول السعدي :
(أي : لا تجاوزهم بصرك ، وترفع عنهم نظرك )
يقول كريم الشاذلي :
( أي بهجة للحياة إن خلت من أصدقاء يشاركوننا إياها , نأنس بهم و نؤنسهم
عطيهم و نأخذ منهم , نهب إليهم لنشكو قسوة الأيام و تقلبات الدهر )
و أقرءوا هذا الموقف العذب الذي يرويه د/ محمدعبد الرحمن العريفي:
(أذكر أني ذهبت مرة لأداء العمرة .. وكنت خلال طوافي وسعيي أدعو للمسلمين جميعاً ..
بالحفظ والنصر والتمكين .. وربما قلت :
اللهم اغفر لي واغفر لأحبابي وأصحابي .. وبعد انتهائي من شعائرها ..
حمدت الله على التيسير ..
ثم اكتريت فندقاً لأبيت فيه ..
فلما وضعت رأسي على وسادتي كتبت رسالة عبر الهاتف الجوال أقول فيها :
"الآن أنهيت العمرة وتذكرت أحبابي وأنت منهم
فلم أنسك من الدعاء الله يحفظك ويوفقك " ..
انتهت الرسالة ..
أرسلتها إلى الأسماء المخزنة في ذاكرة الهاتف
لم أكن أتصور التأثير العجيب لهذه الرسالة في قلوب الآخرين ..
منهم من أرسل إليّ : والله إني أبكي وأنا أقرأ رسالتك ..
أشكرك أنك ذكرتني بدعائك
وآخر كتب : والله يا أبا عبد الرحمن ما أدري بم أرد عليك ! ولكن جزاك الله خيراً ..
والثالث كتب : أسأل الله أن يستجيب دعاءك .. ونحن والله لا ننساك ..
نحن في الحقيقة نحتاج بين الفينة والأخرى أن نُذَكّر الناس بأننا نحبهم ..