لقد منّ الله علينا أمة القرآن، أن أنزل علينا أعظم كتبه، وهو القرآن الكريم {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}(48)سورة المائدة.
وأتم سبحانه نعمته علينا بأن هيأ لنا أسباباً، وسخر لنا أشياءً، وعلمنا ما لم نعلم، قال تعالى: {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}(5)سورة العلق.
ومن هذه الأسباب التي هيأها لنا سبحانه، والعلوم العظيمة التي علمنا إياها؛ التقنيات الحديثة المعاصرة بصورها المختلفة التي أفادت في مجال خدمة القرآن الكريم. ولعل من أبرز صور هذه الخدمة ثلاثة أمور:
أولا: حفظ القرآن وترتيله:
تعددت الوسائل التي تعين المرء على تلاوة القرآن في أي وقت شاء؛ ليلاً أو نهاراً. وفي أي مكان كان؛ مسكناً أو مركباً أو غيره. وعلى أية حال كان؛ قائماً أو قاعداً أو غير ذلك.
وكذا أعانت على حفظه لإمكانية تكرار الآيات مرات عديدة وبأصوات مختلفة، وكذا ساعدت في نشر العديد من القراءات القرآنية في شتى أنحاء العالم والتي لم تكن معلومة عند كثير من الناس، وغير ذلك من الصور المشرقة في كل ما يتعلق بالحفظ والتلاوة.
ثانياً: تجويد القرآن وترتيله:
لقد أفادت هذه الوسائل في جانب تجويد القرآن وترتيله إفادة عظيمة؛ عن طريق نشر القراءة الصحيحة السليمة، والمجودة المرتلة، وبث الدورات التجويدية، وإمكانية الالتحاق بها، وأخذ الإجازات القرآنية عن طريق التعليم عن بعد بكل سهولة ويسر.
ثالثاً: تفسير القرآن وتدبره:
وهذا أمر ظاهر وبين، فقد أثمرت هذه الأجهزة والتقنيات بفضل الله علماً واسعاً في تفسير القرآن وتدبره، ونشر هذه العلوم التفسيرية، والتدبيرات القرآنية، لذا جميع فئات المجتمع في شتى أنحاء العالم، مما أفاد وغير كثيراً في جوانب حياة تلك الفئات.
وكذا ساعدت هذه الأجهزة في إفادة العلماء بعضهم من جهود بعض.
ولكن أهم ما ينبغي التنبه إليه في استخدام هذه التقنيات والأجهزة هو مزيد العناية بسلامة المصدر سواءً من حيث ضبط النصوص أو صحة المعلومات.
ويجمل بنا كذلك الإفادة منها إيجاباً لا سلباً، ومراعاة الحق والجدية، والحذر من الزلل في التعامل معها، وتجنب الباطل منها والمشبوه.
ولا يتأتى للمرء ذلك الأمر حتى يستحضر منة الله تعالى في تعليمه هذه العلوم إياه، وتسخيره هذه الأجهزة له، ومن ثم استشعار لزوم شكره المنعم تجاه هذه النعم التي أسداها إليه سبحانه.
وهذه البلاد الكريمة -المملكة العربية السعودية - اعتنت بكل ما يتعلق بخدمة القرآن الكريم، وسعت خطوات جادة في هذا الجانب، وأقامت ندوات خاصة، ومؤتمرات عديدة، محلية وعالمية، في هذا الموضوع خاصة، وفي غيره عامة، وهي في ذلك مشكورة. وهذه العناية التي تبذلها هذه البلاد تتمثل في مؤسسات شتى ومرافق عديدة ولعل من أبرزها مجمع الملك فهد -رحمه الله- لطباعة المصحف الشريف الذي يقوم بجهود عظيمة، مؤسسية منظمة، وعلمية صحيحة، وآلية متقنة في استعمال هذه التقنيات، والأجهزة الحديثة، وضبط كل ذلك بضوابط وقواعد أصيلة.
وأتم سبحانه نعمته علينا بأن هيأ لنا أسباباً، وسخر لنا أشياءً، وعلمنا ما لم نعلم، قال تعالى: {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}(5)سورة العلق.
ومن هذه الأسباب التي هيأها لنا سبحانه، والعلوم العظيمة التي علمنا إياها؛ التقنيات الحديثة المعاصرة بصورها المختلفة التي أفادت في مجال خدمة القرآن الكريم. ولعل من أبرز صور هذه الخدمة ثلاثة أمور:
أولا: حفظ القرآن وترتيله:
تعددت الوسائل التي تعين المرء على تلاوة القرآن في أي وقت شاء؛ ليلاً أو نهاراً. وفي أي مكان كان؛ مسكناً أو مركباً أو غيره. وعلى أية حال كان؛ قائماً أو قاعداً أو غير ذلك.
وكذا أعانت على حفظه لإمكانية تكرار الآيات مرات عديدة وبأصوات مختلفة، وكذا ساعدت في نشر العديد من القراءات القرآنية في شتى أنحاء العالم والتي لم تكن معلومة عند كثير من الناس، وغير ذلك من الصور المشرقة في كل ما يتعلق بالحفظ والتلاوة.
ثانياً: تجويد القرآن وترتيله:
لقد أفادت هذه الوسائل في جانب تجويد القرآن وترتيله إفادة عظيمة؛ عن طريق نشر القراءة الصحيحة السليمة، والمجودة المرتلة، وبث الدورات التجويدية، وإمكانية الالتحاق بها، وأخذ الإجازات القرآنية عن طريق التعليم عن بعد بكل سهولة ويسر.
ثالثاً: تفسير القرآن وتدبره:
وهذا أمر ظاهر وبين، فقد أثمرت هذه الأجهزة والتقنيات بفضل الله علماً واسعاً في تفسير القرآن وتدبره، ونشر هذه العلوم التفسيرية، والتدبيرات القرآنية، لذا جميع فئات المجتمع في شتى أنحاء العالم، مما أفاد وغير كثيراً في جوانب حياة تلك الفئات.
وكذا ساعدت هذه الأجهزة في إفادة العلماء بعضهم من جهود بعض.
ولكن أهم ما ينبغي التنبه إليه في استخدام هذه التقنيات والأجهزة هو مزيد العناية بسلامة المصدر سواءً من حيث ضبط النصوص أو صحة المعلومات.
ويجمل بنا كذلك الإفادة منها إيجاباً لا سلباً، ومراعاة الحق والجدية، والحذر من الزلل في التعامل معها، وتجنب الباطل منها والمشبوه.
ولا يتأتى للمرء ذلك الأمر حتى يستحضر منة الله تعالى في تعليمه هذه العلوم إياه، وتسخيره هذه الأجهزة له، ومن ثم استشعار لزوم شكره المنعم تجاه هذه النعم التي أسداها إليه سبحانه.
وهذه البلاد الكريمة -المملكة العربية السعودية - اعتنت بكل ما يتعلق بخدمة القرآن الكريم، وسعت خطوات جادة في هذا الجانب، وأقامت ندوات خاصة، ومؤتمرات عديدة، محلية وعالمية، في هذا الموضوع خاصة، وفي غيره عامة، وهي في ذلك مشكورة. وهذه العناية التي تبذلها هذه البلاد تتمثل في مؤسسات شتى ومرافق عديدة ولعل من أبرزها مجمع الملك فهد -رحمه الله- لطباعة المصحف الشريف الذي يقوم بجهود عظيمة، مؤسسية منظمة، وعلمية صحيحة، وآلية متقنة في استعمال هذه التقنيات، والأجهزة الحديثة، وضبط كل ذلك بضوابط وقواعد أصيلة.