البيان التالي 2ـ11ـ1432 ـ المرأة السعودية موسم حصاد الحقوق ـ د محمد الشريف
البيان التالي 2ـ11ـ1432 ـ المرأة السعودية موسم حصاد الحقوق ـ د محمد الشريف
قوووت القـلوب- عدد المساهمات : 2976
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
البيان التالي 2ـ11ـ1432 ـ المرأة السعودية موسم حصاد الحقوق ـ د محمد الشريف
قوووت القـلوب- عدد المساهمات : 2976
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
قراءة في حلقة (المرأة السعودية: موسم حصاد الحقوق ) من برنامج البيان التالي
السبت 01, أكتوبر 2011
لجينيات ـ كان الموضوع حساساً لاسيما أن نطق قرار دخول المرأة لمجلس الشورى , والمجالس البلدية من الملك عبد الله بذاته , بل وكما صرح مقدم البرنامج عبد العزيز قاسم في مجموعته البريدية أن خمسة عشر شخصاً من الشرعيين اعتذروا من المداخلات للسبب السابق , ولتصريح الملك أيضاً بمنع الجرأة في النصيحة بغير ضوابطها الشرعية , وفي نظري أن الموضوع حديث الساعة حيث احتل مكاناً هاماً بعد فرض منع قيادة المرأة للسيارة , وكذلك وجود زعامات نسائية يقدن للثورة على أنظمة البلد العاملة بالكتاب والسنة يشاركهن أخدانهن كثيراً , وأيضاً وجود ضغوط خارجية في تطبيق اتفاقية السيداو , وحين تابعت برنامج البيان التالي في يومه المعتاد الجمعة الموافق الثاني من شهر ذي القعدة لعام اثنين وثلاثين و أربعمئة وألف للهجرة حيث كان الضيف الدكتور محمد موسى الشريف , خرجت ببعض التصورات أذكرها , ومن قائليها , و أدلف برأيي أحياناً مستعيناً بالله , وهو الهادي لكل خير ..
• التقرير كان يقف في صف واحد , وخرجت عبارات تصطف في خندق معين , وكانت هناك مداخلة لأحد النساء لافتة للنظر تقول بأن الرجال لم يعملوا شيئاً , وأنه حان دور المرأة لتأخذ زمام الأمر , وأعجب من اختتام التقرير بها , وإدخاله نشيد (يا بلادي واصلي ) , ليكن ذلك الطابع على ذهن المشاهد , وهذا يربك مهنية التقرير .
• أقر الضيف بموافقةٍ لدخول المرأة مجلس الشورى دون المجلس البلدي , لعدم موافقة الأخير لطبيعة المرأة كمتابعة للمياه والصرف الصحي والتعديات وغيرها , في حين أن رأيها لا بأس به بل مقدم في بعض القضايا .
• أثار الضيف ثلاث تخوفات من هذه القرارات :
1. الليبراليون عظموا هذا القرار , وجعلوا منه ,و من أضرابه انتصاراً على الإسلاميين .
2. التخوف أن تصل المرأة لما وصلت له أختها في بعض الدول العربية وغيرها , حيث تعمل في الشرطة , والبناء , وغير ذلك مما لا يتسق مع دور المرأة المناط بها .
3. المرأة من خلال التجربة في مجالس سابقة لم تلتزم بالضوابط الشرعية .
• كان هناك تعقيباً من المقدم على النقطة الأولى أن الإسلاميين أيضاً فرحوا حين كانت القرارات الملكية السابقة بعد ثورة حنين بعمل الحصانة للعلماء , وكان الرد أن العلماء لا يختلف أحد في قدرهم , ونحن مجتمع واحد ننبذ لغة التفريق , والمشادة .
• دعا الضيف إلى حوار يؤدي على توافق اجتماعي , وقال أن خطوات التغريب في بلادنا تجد ترحيباً في الغرب ,وإن كان الأمير نايف قد صرح بأن القرار عمل داخلياً فإن أركان المجتمع يتطلعوا إلى حوار لتكن هناك مساحة واسعة من الاتفاق , وقال إن أركان المجتمع في أربعة ( الحاكم , العالِم , الإعلامي, والداعية ) , فبهؤلاء يكن البناء .
• أما عن المداخلات فكانت نسائية بحتة , وغنية بالآراء المسددة , و إن كان ثمة مجازفات , وأحكام بعيدة عن الموضوعية .
داخلت بداية الدكتورة سهيلة زين العابدين , وكانت تصف القرارات الملكية بالمنصفة للمرأة , لاسيما المرأة السعودية , و أنها أعادت للمرأة مكانتها بعد النظرة الدونية , و قالت أن كلمة الملك عبد الله كانت تصحيحاً للخطاب الديني على مر العقود الماضية , وأكدت أن الضوابط الشرعية مفسرة عند العلماء بأهوائهم , و نفت وجود أدلة قطعية بالحجاب , و استهجنت عمل الدوائر التليفزيونية المغلقة , وأنها لا تبيح للمرأة الدفاع عن رأيها .و سردت بعض القضايا الشاذة في دونية المرأة السعودية , وانحطاط نظرة الشعوب لها , وكان رد الضيف عليها بأهمية لزوم مبدأ التحاور والنقاش , وعدم مصادرة الآراء مهما كانت , وأن بلادنا لها تجربتها الفريدة في التعليم حيث تدخل الفتاة المدرسة , وتتخرج من أرقى الجامعات السعودية دون اختلاطها برجل واحد , وأرشدها إلى عدم اخذ العجائب والنوادر لبعض الحالات , وتعميمها على المجتمع .
ثم داخلت الدكتورة نوال العيد فأكدت إلى أن القرار كان بعد تمعن ودراسة , وأشارت إلى بحث لها عن عضوية المرأة في مجلس الشورى , وظهر من حديثها حياديتها في الطرح والنظرة لمستقبل القرار , و حيث دعت إلى تطبيق شروط عضو الشورى على المرأة , وأن المرأة حين تكون تحت تلكم القبة (مجلس الشورى) ,فهي تمثل وطن ولا تمثل نفسها , وتساءلت عمن المقرر للضوابط الشرعية , وهل العضوات سيمثلن صوت المرأة السعودية ؟ وليست الشاذة ! وأكدت موافقة اثنين وأربعين عالماً لدخول المرأة مجلس الشورى , و أبانت أن هناك ممانعة من بعض العلماء لا تهمش آراءهم , وكذلك على الجميع عدم المعارضة لأمر ولي الأمر , وأن يجتهدوا في تقديم المشاريع النفعية , وذكرت التوجه العالمي في إنشاء مجالس شورية خاصة بالنساء , لأن صوتها وإن كان متحداً على قرار فهوا لا يؤثر إن اعترض الرجال , فأعلى تواجد لها في المجالس البرلمانية بنسبة 15% , وختمت بأن مجلس الشورى السعودي مجلس لطرح اقتراحات , وليس بيده شيء , ومن المهم تفعيل دوره , وقالت أن البرلمان الحقيقي متمثل في مجلس الوزراء .
المداخلة الثالثة كانت الأستاذة إيمان العقيل , حيث أكدت بصواب القرار وخروجه بعد تمعن ودراسة , وذكرت بأن الجيل الواعد أكثر وعياً وثقافة , ومن المهم التطلع لأرائه , وأن المرأة تعاني من التطبيقات المجتمعية , وليس من الدين والأحكام , وعن الممانعات الموجودة فالقرار قرار المجتمع إن أذن به سار , وإن لم يأذن به فهو زوبعة في فنجان . ودعت إلى الالتفاف حول القضايا الكبرى , دون الولوج في التفصيلات , وقالت جميل أن يكون القرار من المرأة للمرأة , وأن المرأة في المجلس ينبغي أن تكون وسطية , لا تميل إلى الجانبين .
وكانت المداخلة الأخيرة من الأستاذة حصة العون فأكدت ما ذهب له الجميع من صواب القرار , وأننا في السعودية نجد حق المرأة محفوظ , ولها رأيها , وإن حكمتنا بعض العادات والتقاليد , وأن القرار كان تدريجياً طبقاً لحالة المجتمع , وليس إملاءات خارجية , وذهبت إلى أننا إن تطلعنا لتفعيل هذا القرار فمن المهم أن نتطلع ل70% من قرارات الملك عبد الله لم تنفذ من حين توليه الحكم , وكانت قد استنكرت خطاب الدكتورة سهيلة , وأنه رجعي في تأزيمه القضية , وتفريقه المجتمع , في حين أن المقدم طلب من الدكتورة سهيلة الدفاع عن نفسها , حيث قامت الأخيرة بما دعا له المقدم بعرض تأريخي لعمر الدولة السعودية , وكتابات بعض المؤرخين عن سياسة الدولة في تهميش المرأة .
• اختتمت الحلقة بنتائج الاستفتاء , وكان الاستفتاء هل تتوقع أن يصدر قرار آخر بانتخاب مجلس الشورى وإلزامية قراراته بعد منح المرأة حقها بعضوية كاملة بالمجلس ؟
فكانت 19 % (نعم) , 63%(لا) , 18و % ( غير مهتم ) ..
وأقول أن دور المرأة عظيم حيث عظمه الإسلام قبل أي قوانين وشرائع , والناظر لتاريخ الأمم يجد كثيراً من الممارسات الإقصائية لدور المرأة ومركزها في الأسرة والمجتمع , بداية من مجتمع الروم والفرس أيضاً حيث تباع وتشترى , وتعامل كالبهيمة والمتاع , حتى العصر الجاهلي , قال ابن عباس –رضي الله عنهما-(كان الرجل إذا مات أبوه أو حميه فهو أحق بامرأته إن شاء أمسكها , أو يحبسها حتى تفتدي بصداقها , أو تموت فيذهب مالها ) رواه البخاري. فأتى الإسلام ليعظم دورها أماً , وبنتاً , وأختاً , وزوجاً و ويصف طريق حشمتها وصيانتها , ويبين الدليل الشامل لحقها في الميراث , والرأي في الزواج , والحقوق على القريب والبعيد , وكذلك سبلها لتحصن نفسها , وتحمي عرضها , ولم يمانع من أن تدلف مع عملها الأساس ومهمتها الأصيلة في تربية أبنائها , وصيانتها لحق زوجها في أي عمل شريف لها , وإن كانت حتى الدراسات الاقتصادية تُضعف من انتاجية المجتمع اقتصادياً إذا ساهمت الزوجة العاملة في العمل المهني (أنظر مجلة الأسرة- العدد107- صفر 1423هـ) , تقول الكاتبةُ ( آرنون ) : ( لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادمَ خيرٌ وأخفُّ بلاءً من اشتغالهن بالمعامل ، حيثُ تصبحُ المرأة ملوثةً بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة ) (أنظر فتياتنا بين التغريب والعفاف ، للدكتور ناصر العمر ص 56 ) . اللهم اهدنا لما اُختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .
وكتبه سعيد بن محمد آل ثابت
السبت 01, أكتوبر 2011
لجينيات ـ كان الموضوع حساساً لاسيما أن نطق قرار دخول المرأة لمجلس الشورى , والمجالس البلدية من الملك عبد الله بذاته , بل وكما صرح مقدم البرنامج عبد العزيز قاسم في مجموعته البريدية أن خمسة عشر شخصاً من الشرعيين اعتذروا من المداخلات للسبب السابق , ولتصريح الملك أيضاً بمنع الجرأة في النصيحة بغير ضوابطها الشرعية , وفي نظري أن الموضوع حديث الساعة حيث احتل مكاناً هاماً بعد فرض منع قيادة المرأة للسيارة , وكذلك وجود زعامات نسائية يقدن للثورة على أنظمة البلد العاملة بالكتاب والسنة يشاركهن أخدانهن كثيراً , وأيضاً وجود ضغوط خارجية في تطبيق اتفاقية السيداو , وحين تابعت برنامج البيان التالي في يومه المعتاد الجمعة الموافق الثاني من شهر ذي القعدة لعام اثنين وثلاثين و أربعمئة وألف للهجرة حيث كان الضيف الدكتور محمد موسى الشريف , خرجت ببعض التصورات أذكرها , ومن قائليها , و أدلف برأيي أحياناً مستعيناً بالله , وهو الهادي لكل خير ..
• التقرير كان يقف في صف واحد , وخرجت عبارات تصطف في خندق معين , وكانت هناك مداخلة لأحد النساء لافتة للنظر تقول بأن الرجال لم يعملوا شيئاً , وأنه حان دور المرأة لتأخذ زمام الأمر , وأعجب من اختتام التقرير بها , وإدخاله نشيد (يا بلادي واصلي ) , ليكن ذلك الطابع على ذهن المشاهد , وهذا يربك مهنية التقرير .
• أقر الضيف بموافقةٍ لدخول المرأة مجلس الشورى دون المجلس البلدي , لعدم موافقة الأخير لطبيعة المرأة كمتابعة للمياه والصرف الصحي والتعديات وغيرها , في حين أن رأيها لا بأس به بل مقدم في بعض القضايا .
• أثار الضيف ثلاث تخوفات من هذه القرارات :
1. الليبراليون عظموا هذا القرار , وجعلوا منه ,و من أضرابه انتصاراً على الإسلاميين .
2. التخوف أن تصل المرأة لما وصلت له أختها في بعض الدول العربية وغيرها , حيث تعمل في الشرطة , والبناء , وغير ذلك مما لا يتسق مع دور المرأة المناط بها .
3. المرأة من خلال التجربة في مجالس سابقة لم تلتزم بالضوابط الشرعية .
• كان هناك تعقيباً من المقدم على النقطة الأولى أن الإسلاميين أيضاً فرحوا حين كانت القرارات الملكية السابقة بعد ثورة حنين بعمل الحصانة للعلماء , وكان الرد أن العلماء لا يختلف أحد في قدرهم , ونحن مجتمع واحد ننبذ لغة التفريق , والمشادة .
• دعا الضيف إلى حوار يؤدي على توافق اجتماعي , وقال أن خطوات التغريب في بلادنا تجد ترحيباً في الغرب ,وإن كان الأمير نايف قد صرح بأن القرار عمل داخلياً فإن أركان المجتمع يتطلعوا إلى حوار لتكن هناك مساحة واسعة من الاتفاق , وقال إن أركان المجتمع في أربعة ( الحاكم , العالِم , الإعلامي, والداعية ) , فبهؤلاء يكن البناء .
• أما عن المداخلات فكانت نسائية بحتة , وغنية بالآراء المسددة , و إن كان ثمة مجازفات , وأحكام بعيدة عن الموضوعية .
داخلت بداية الدكتورة سهيلة زين العابدين , وكانت تصف القرارات الملكية بالمنصفة للمرأة , لاسيما المرأة السعودية , و أنها أعادت للمرأة مكانتها بعد النظرة الدونية , و قالت أن كلمة الملك عبد الله كانت تصحيحاً للخطاب الديني على مر العقود الماضية , وأكدت أن الضوابط الشرعية مفسرة عند العلماء بأهوائهم , و نفت وجود أدلة قطعية بالحجاب , و استهجنت عمل الدوائر التليفزيونية المغلقة , وأنها لا تبيح للمرأة الدفاع عن رأيها .و سردت بعض القضايا الشاذة في دونية المرأة السعودية , وانحطاط نظرة الشعوب لها , وكان رد الضيف عليها بأهمية لزوم مبدأ التحاور والنقاش , وعدم مصادرة الآراء مهما كانت , وأن بلادنا لها تجربتها الفريدة في التعليم حيث تدخل الفتاة المدرسة , وتتخرج من أرقى الجامعات السعودية دون اختلاطها برجل واحد , وأرشدها إلى عدم اخذ العجائب والنوادر لبعض الحالات , وتعميمها على المجتمع .
ثم داخلت الدكتورة نوال العيد فأكدت إلى أن القرار كان بعد تمعن ودراسة , وأشارت إلى بحث لها عن عضوية المرأة في مجلس الشورى , وظهر من حديثها حياديتها في الطرح والنظرة لمستقبل القرار , و حيث دعت إلى تطبيق شروط عضو الشورى على المرأة , وأن المرأة حين تكون تحت تلكم القبة (مجلس الشورى) ,فهي تمثل وطن ولا تمثل نفسها , وتساءلت عمن المقرر للضوابط الشرعية , وهل العضوات سيمثلن صوت المرأة السعودية ؟ وليست الشاذة ! وأكدت موافقة اثنين وأربعين عالماً لدخول المرأة مجلس الشورى , و أبانت أن هناك ممانعة من بعض العلماء لا تهمش آراءهم , وكذلك على الجميع عدم المعارضة لأمر ولي الأمر , وأن يجتهدوا في تقديم المشاريع النفعية , وذكرت التوجه العالمي في إنشاء مجالس شورية خاصة بالنساء , لأن صوتها وإن كان متحداً على قرار فهوا لا يؤثر إن اعترض الرجال , فأعلى تواجد لها في المجالس البرلمانية بنسبة 15% , وختمت بأن مجلس الشورى السعودي مجلس لطرح اقتراحات , وليس بيده شيء , ومن المهم تفعيل دوره , وقالت أن البرلمان الحقيقي متمثل في مجلس الوزراء .
المداخلة الثالثة كانت الأستاذة إيمان العقيل , حيث أكدت بصواب القرار وخروجه بعد تمعن ودراسة , وذكرت بأن الجيل الواعد أكثر وعياً وثقافة , ومن المهم التطلع لأرائه , وأن المرأة تعاني من التطبيقات المجتمعية , وليس من الدين والأحكام , وعن الممانعات الموجودة فالقرار قرار المجتمع إن أذن به سار , وإن لم يأذن به فهو زوبعة في فنجان . ودعت إلى الالتفاف حول القضايا الكبرى , دون الولوج في التفصيلات , وقالت جميل أن يكون القرار من المرأة للمرأة , وأن المرأة في المجلس ينبغي أن تكون وسطية , لا تميل إلى الجانبين .
وكانت المداخلة الأخيرة من الأستاذة حصة العون فأكدت ما ذهب له الجميع من صواب القرار , وأننا في السعودية نجد حق المرأة محفوظ , ولها رأيها , وإن حكمتنا بعض العادات والتقاليد , وأن القرار كان تدريجياً طبقاً لحالة المجتمع , وليس إملاءات خارجية , وذهبت إلى أننا إن تطلعنا لتفعيل هذا القرار فمن المهم أن نتطلع ل70% من قرارات الملك عبد الله لم تنفذ من حين توليه الحكم , وكانت قد استنكرت خطاب الدكتورة سهيلة , وأنه رجعي في تأزيمه القضية , وتفريقه المجتمع , في حين أن المقدم طلب من الدكتورة سهيلة الدفاع عن نفسها , حيث قامت الأخيرة بما دعا له المقدم بعرض تأريخي لعمر الدولة السعودية , وكتابات بعض المؤرخين عن سياسة الدولة في تهميش المرأة .
• اختتمت الحلقة بنتائج الاستفتاء , وكان الاستفتاء هل تتوقع أن يصدر قرار آخر بانتخاب مجلس الشورى وإلزامية قراراته بعد منح المرأة حقها بعضوية كاملة بالمجلس ؟
فكانت 19 % (نعم) , 63%(لا) , 18و % ( غير مهتم ) ..
وأقول أن دور المرأة عظيم حيث عظمه الإسلام قبل أي قوانين وشرائع , والناظر لتاريخ الأمم يجد كثيراً من الممارسات الإقصائية لدور المرأة ومركزها في الأسرة والمجتمع , بداية من مجتمع الروم والفرس أيضاً حيث تباع وتشترى , وتعامل كالبهيمة والمتاع , حتى العصر الجاهلي , قال ابن عباس –رضي الله عنهما-(كان الرجل إذا مات أبوه أو حميه فهو أحق بامرأته إن شاء أمسكها , أو يحبسها حتى تفتدي بصداقها , أو تموت فيذهب مالها ) رواه البخاري. فأتى الإسلام ليعظم دورها أماً , وبنتاً , وأختاً , وزوجاً و ويصف طريق حشمتها وصيانتها , ويبين الدليل الشامل لحقها في الميراث , والرأي في الزواج , والحقوق على القريب والبعيد , وكذلك سبلها لتحصن نفسها , وتحمي عرضها , ولم يمانع من أن تدلف مع عملها الأساس ومهمتها الأصيلة في تربية أبنائها , وصيانتها لحق زوجها في أي عمل شريف لها , وإن كانت حتى الدراسات الاقتصادية تُضعف من انتاجية المجتمع اقتصادياً إذا ساهمت الزوجة العاملة في العمل المهني (أنظر مجلة الأسرة- العدد107- صفر 1423هـ) , تقول الكاتبةُ ( آرنون ) : ( لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادمَ خيرٌ وأخفُّ بلاءً من اشتغالهن بالمعامل ، حيثُ تصبحُ المرأة ملوثةً بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة ) (أنظر فتياتنا بين التغريب والعفاف ، للدكتور ناصر العمر ص 56 ) . اللهم اهدنا لما اُختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .
وكتبه سعيد بن محمد آل ثابت
» بـر الوالدين طريق للجنة - للشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي
» الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي و الخمول عن طلب العلم////
» واجبنا تجاه الأقارب الذين يرتكبون بعض المعاصي///من فتاوى إنما أشكو بثي وحزني إلى الله للشيخ محمد بن محمد الشنقيطي
» مكانة المرأة في الإسلام لفضيلة د.محمد العريفي
» عورة المرأة أمام المرأة
» الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي و الخمول عن طلب العلم////
» واجبنا تجاه الأقارب الذين يرتكبون بعض المعاصي///من فتاوى إنما أشكو بثي وحزني إلى الله للشيخ محمد بن محمد الشنقيطي
» مكانة المرأة في الإسلام لفضيلة د.محمد العريفي
» عورة المرأة أمام المرأة