الاتصال هو أساس الحياة وجوهرها وهو السر الذي تنمو به الحياة وتستمر بل هو الناقل الأوحد للمعارف والمهارات ، وخالق الإبداع ، ولعل من أسمى درجاته تلك التي تربط الخالق بربه أثناء الدعاء والتقرب له سبحانه قال تعالى " ادعوا ربكم تضرعاً وخفية" مما يشعرنا بفاعلية الدعاء إذا كان أكثر رقة ً وانسجاماً ... من هذا المنطلق نشأت العلاقة القوية بين الاتصال وتقنيات التعليم حيث عمد الإنسان منذ العصور الغابرة على توظيف الوسائل المحيطة في توضيح مفاهيم ومدلولات ذات قيمة كالرسم على الرمل والنحت على الحجر وتوظيف الشمس كوسيلة للوقوف على نظريات الانكسار الضوئي ، ولاشك في أن تأثير تقنيات التعليم في العملية التعليمية كبير ومهم وهي كذلك تتأثر ببقية الأنظمة التعليمية ، وعملية اختيار وسيلة تعليمية دون أخرى لا تتم عشوائياً بل تخضع لعدة اعتبارات أهمها الأهداف التي نسعى لتحقيقها ونوعية المادة الدراسية وعدد الطلاب وأعمارهم وجميع العناصر الأخرى مثل المبنى والفصول الدراسية والتجهيزات ..إلخ .
والوسائل التعليمية بموادها وأجهزتها أنظمة متكاملة ومؤثرة لا تعمل في فراغ ولا تعمل بمفردها بل لابد لها من معلم قادر على تشغيلها وتوظيفها بشكل فاعل .. لتحقيق ما يصبوا إليه .
أخيراً ...
عالمنا يشهد تطوراً هائلاً في الاتصالات والتقنية والطالب أصبح يستقبل المعلومات من وسائل التقنية الحديثة كالحاسب والقنوات الفضائية ، لذلك على المعلم استيعاب دوره في الوقت الراهن وتطوير سبل الأداء لديه فنحن أحوج في ظل المتغيرات المحيطة بعالمنا الإسلامي والعربي إلى تربية الناشئة على حب هذا الدين وحب هذا الوطن المعطاء .
والوسائل التعليمية بموادها وأجهزتها أنظمة متكاملة ومؤثرة لا تعمل في فراغ ولا تعمل بمفردها بل لابد لها من معلم قادر على تشغيلها وتوظيفها بشكل فاعل .. لتحقيق ما يصبوا إليه .
أخيراً ...
عالمنا يشهد تطوراً هائلاً في الاتصالات والتقنية والطالب أصبح يستقبل المعلومات من وسائل التقنية الحديثة كالحاسب والقنوات الفضائية ، لذلك على المعلم استيعاب دوره في الوقت الراهن وتطوير سبل الأداء لديه فنحن أحوج في ظل المتغيرات المحيطة بعالمنا الإسلامي والعربي إلى تربية الناشئة على حب هذا الدين وحب هذا الوطن المعطاء .
مع أعذب التحايا