هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل عام وأنتن بخير أسأل الله أن يجعله عام خير وبركة على الجميع 
 
ملاحظة هامة : نقدك لإنتاج زميلاتك سواء بالإيجاب أو السلب يؤكد حضورك معنا هنا ويزيد من درجاتك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

3 مشترك

    قصــة شجرة التفاح ... (قصه اعجبتنى كثيرا)

    ملآك قالط الرشيدي
    ملآك قالط الرشيدي


    عدد المساهمات : 119
    تاريخ التسجيل : 19/10/2009

    قصــة شجرة التفاح ... (قصه اعجبتنى كثيرا) Empty قصــة شجرة التفاح ... (قصه اعجبتنى كثيرا)

    مُساهمة من طرف ملآك قالط الرشيدي الأحد 15 نوفمبر 2009 - 1:04

    منذ زمن بعيد ...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة... (f)

    كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا... (4)

    وكان يتسلق أغصان هذه الشجرة ويأكل من ثمارها ...

    وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها...

    كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها...



    مر الزمن... وكبر هذا الطفل... (5)

    وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك...




    في يوم من الأيام...رجع هذا الصبي وكان حزينا...! (133a)

    فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...

    فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...

    أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...



    فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!!


    ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح إلى لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...

    الولد كان سعيدا للغاية...

    فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار التفاح التي عليها ونزل من عليها سعيدا...

    لم يعد الولد بعدها ...

    كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...



    وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولدا بل أصبح رجلا...!!!

    وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...


    ولكنه أجابها وقال لها:

    أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة...

    وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...


    هل يمكنك مساعدتي بهذا؟



    آسفة!!!

    فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا...


    فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيدا...

    وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا ...ولكنه لم يعد إليها ...


    وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...

    وفي يوم حار جدا...


    عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة....


    فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...


    فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...


    فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...



    فأجابته يمكنك أخذ جذعي لبناء مركبك...وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيدا...


    فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!

    فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا........................


    أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا........

    ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك...

    وقالت له:لا يوجد تفاح...

    قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...


    لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...


    فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء!!!


    فأخبرته : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...


    كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...
    فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به...


    فأنا متعب بعد كل هذه السنون...


    فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...


    تعال ...تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي.. .

    فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها...



    هل تعرف من هي هذه الشجرة؟









































    إنها أبويك!!!!!!!











    ((((( وقل رب ارحمهمـــــا كما ربياني صغيـــــــرا )))))
    avatar
    wedad hindi


    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 25/10/2009

    قصــة شجرة التفاح ... (قصه اعجبتنى كثيرا) Empty رد: قصــة شجرة التفاح ... (قصه اعجبتنى كثيرا)

    مُساهمة من طرف wedad hindi الأحد 15 نوفمبر 2009 - 4:59

    روعه الله يعطيكي العافيه$$$$ومبروك التميز وصراحه ماهي غريبه عليكي ملووكه
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    قصــة شجرة التفاح ... (قصه اعجبتنى كثيرا) Empty رد: قصــة شجرة التفاح ... (قصه اعجبتنى كثيرا)

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الأحد 15 نوفمبر 2009 - 21:34

    في البدايه حابه ابارك لك عزيزتي ملاك في تميزك
    وبصراحه ابدعتي في مواضيعك الهادفه
    واتمنى لك مزيد من التقدم والعطاء


    وجزاك الله كل خير ابدعتي في إختيارك لهذا الموضوع
    الذي نسينا و تجاهلنا بذكره



    وهو كما قلتي يااختي ملاك في آخر الموضوع



    ((((( وقل رب ارحمهمـــــا كما ربياني صغيـــــــرا )))))


    بصراحه ذكرتيني في قصه حقيقيه واحببت ن اذكرها هنا
    فلقد سمحتيلي بالفرصه في ذكرها

    القصه تتحدث عن ثمرة بر الوالدين

    وخلونا إنشوف مع بعض احداث القصة..


    طرق الباب طارق
    ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس
    وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره
    وعندما فتح الباب اندفع رجل بدون
    سلام ولا كلام ولا احترام
    وتوجه نحو الرجل العجوز (الشايب )
    وأمسك بتلابيبه

    وقال له
    اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم
    ونفد صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل ؟

    وهنا تدخل الشاب ودمعة في عينيه
    وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل
    كم على والدي لك من الديون ؟
    فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريال


    فقال للرجل
    اترك والدي واسترح وأبشر بالخير
    ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال
    قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمها
    من وظيفته و الذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر
    ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه
    دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد قدرها 27 ألف ريال
    وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل
    هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً

    وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك
    ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ
    وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده
    وأن يطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه

    وتقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال
    يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه
    إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية
    فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له
    ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة

    وهنا احتضن الشيخ ابنه وأجهش بالبكاء وأخذ يقبله ويقول
    الله يرضى عليك يا ابني
    ويوفقك ويحقق لك طموحاتك

    في اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي
    إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام
    وعتاب وسؤال عن الحال و الأحوال قال له ذلك الصديق الزائر
    يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال

    وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذوي أخلاق عالية
    ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح وأنا لم أجد شخصاً
    أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت
    فما رأيك في استلام العمل وتقديم استقالتك فوراً ونذهب لمقابلة الرجل
    هذا المساء ؟؟!

    فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال
    إنها دعوة والدي وقد أجابها الله

    فحمد الله كثيراً على أفضاله وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن
    فما أن شاهده الرجل حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال
    هذا الرجل الذي أبحث عنه فسأله : كم راتبك ؟
    فقال : 4970ريال

    وهناك قال رجل الأعمال : اذهب صباح غد وقدم استقالتك وراتبك 15000 ريال
    وعمولة من الأرباح 10% وبدل سكن ثلاثة رواتب وسيارة
    أحدث طراز وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك
    وما أن سمع الابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً

    وهو يقول
    ابشر بالخير يا والدي
    وهنا سأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين
    فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده

    إنه ثمرة طيبة لبر الوالدين

    وفك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم.
    بر الوالدين شيء عظيم
    فلقد قرن الله رضاه برضاهما
    قال تعالى
    وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً
    إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما))




    أسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا
    وأن يثبتنا على ذلك
    وأن نكون قرة عين لهم
    اللهم ارحمهما
    كما ربياني صغيرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 9:58