هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل عام وأنتن بخير أسأل الله أن يجعله عام خير وبركة على الجميع 
 
ملاحظة هامة : نقدك لإنتاج زميلاتك سواء بالإيجاب أو السلب يؤكد حضورك معنا هنا ويزيد من درجاتك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

    غابت أقمارهم..فأشرقت شموسهم !

    » شروق✿
    » شروق✿


    عدد المساهمات : 451
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010

    غابت أقمارهم..فأشرقت شموسهم ! Empty غابت أقمارهم..فأشرقت شموسهم !

    مُساهمة من طرف » شروق✿ الخميس 30 ديسمبر 2010 - 2:43

    [size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    أبرار..
    ميمونة..
    هديل..

    هل سمعتِ بهن من قبل؟


    حين قرأتِ هذه الأسماء..
    ما أول ماتبادر إلى ذهنك..؟
    *أسماء ثلاث صديقات..
    *أسماءٌ أحبها..
    * أسماء عشوائية......



    أم أنكِ عرفتِ مالرابط الذي جمعهن؟
    وما حكاية كل واحدة؟
    رحمهن الله جميعاً !
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    سنرفرف مع..
    *حكاية أبرار.
    *حكاية هديل.
    *حكاية ميمونة.
    الموضوع ذو شجون....
    فأرهفي سمعكِ...[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ثلاث زهيرات عابقة..
    سقطن وفاح أريجهن..ودخل كل نافذة..
    وأيقظ القلوب..!

    لننطلق لأولاهن !
    [/size]
    » شروق✿
    » شروق✿


    عدد المساهمات : 451
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010

    غابت أقمارهم..فأشرقت شموسهم ! Empty رد: غابت أقمارهم..فأشرقت شموسهم !

    مُساهمة من طرف » شروق✿ الخميس 30 ديسمبر 2010 - 2:44

    أبرار عبدالعزيز السويلم..

    أبرار ذات التسعةَ عشر ربيعاً .. فتاةٌ في مقتبل الشباب ..
    ضاحكة السن .. حلوة المعشر ..رمزُ النشاط والحيوية و البشاشة و التفاؤل ..
    هكذا تبدو لكل من عرفها , بل و حتى من رآها و لم يعرفها ..
    8/5 / 1423 هـ .. تاريخٌ له ذكرى جميلة في الفؤاد ...
    فهو تاريخ زفافها كأبهى عروس تُزف إلى زوجها ..
    و بعد ستة أشهر .. تزيد أو تنقص قليلاً شاء الله – عز و جل – بحكمته البالغة قبض روحها ؛
    فقد التهم الحريق بيتها الصغير ...
    و أطبقت عليها الأبواب و أظلم المكان ؛ فتوفيت اختناقاً و الحمد لله على كل حال..
    العجيب في ذلك أنها توفيت و هي متلفعةٌ بعباءتها و لم تُذهل عنها حتى في هذا الوقت العصيب و ما فيه من فزع و خوف..
    فقد كانت تأمل الخروج من بيتها ؛ فكيف تخرج بلا عباءة ؟!
    لا يمكن ذلك .. و لا عجب ؛ فإن الله – عز و جل – يقول :
    ((يثبت الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة ))


    [size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [size=9]تقول أختها :[/size]
    [size=9]كان يوم جنازتها يوماً مشهوداً ؛ فقد حضره جمعٌ غفير من المشائخ و طلبة العلم و أكثرهم لا يعرفها ..[/size]
    [size=9]وامتلأ البيت من المعزين و المعزيات , و الدعاة و الداعيات و أهل الخير .. و بكاها الجميع ..[/size]
    [size=9]الكبير و الصغير .. القريب و البعيد .. الرجال و النساء .. من عرفها و من لم يعرفها .. بل و حتى الخدم!!

    فقد تأثرت خادمتنا لوفاتها تأثراً بالغاً و بكتها بحرقةٍ و ألم ..
    و رأينا فيها من الرؤى الشيء العجيب .. ما اطمأنت إليه قلوبنا و سكنت له نفوسنا ..
    وقفتُ أتأمل ذلك كله و أتساءل : بماذا تميزت أبرار حتى سخر الله لها القلوب ..
    فرفعت لها الأيدي بالدعاء و لهجت الألسن عليها بالثناء..
    فوجدت فيها ميزتين أرجوا أن الله – عز و جل – رفعها بهن:
    الأولى: الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؛ فلا يمر أمامها منكر إلا أنكرته , ولم تكن تخاف في الله لومةُ لائم.
    الثانية: الحرقة لهذا الدين و التماس أخبار المسلمين في شتى بقاع الأرض ؛
    فقد كانت المسؤولة في البيت عن نقل أخبار المسلمين المضطهدين في الشيشان و فلسطين و غيرهما ..
    بل كانت كنيتها بيننا ..أم فـــاتــــح فـــلــســــــــطـــــــــــين .. ولعل القارئ الكريم يلمس هذا واضحاً في كتاباتها..
    غفر الله لك يا أبرار .. و أسكنك بحبوحة جنانه , و بلغك منازل الشهداء ..
    و حشرك في زمرتهم كما كنتِ تحبين سماع أخبارهم في حياتك .. و جمعنا بك في عليين .. على سررٍ متقابلين ..
    [/size]


    [size=9][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من هي أبرار؟
    ولم سماها أهلها أم فاتح فلسطين؟
    ولم كتب الله لها هذا القبول والذكر الحسن بعد مماتها؟

    جمع إخوتها كتاباتها..
    وفوائدها التي كانت تلخصها..
    في كتاب أسموه :
    تحفة الأخيار
    بفوائد منتقاة من حياة أبرار

    وهو على قسمين:
    1-خواطرها ومقالاتها.
    2-فوائد دونتها.

    هنا!

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    مقتطفات مما كتبته:
    ][ الوصية ][
    أنا أبرار السويلم .. هذه وصيتي إليكم ..
    أحبتي :
    إنني لا أملك مالٌ ولا درهم ولكن أوصيكم بإعطاء ملابسي للفقراء ..
    و أن تبنوا لي مسجداً ينفعني في آخرتي , و أن تدعوا لي ؛ فهذا أحسن عمل ينفع الأموات ..
    و السلام عليكم..
    ابنتكم الراحلة
    أبرار
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ][هذه الكلمات كتبتها في سفرها الأول بعد زواجها ..][
    أيا قلمُ .. أيا قمرُ .. أيا دنيا اسمعيني ..
    و أرسلي أيتها الشمس سلامي إلى أحبابي ..
    أيا قلمُ اكتب أعذب عبارات الشوق و الحنين ..
    أيا قمرُ أنر على أحبابي و خلاني .. و بلِّغهم أني لهم مشتاق ..
    أيها العالم بأسره اسمع كلماتي .. و يا طيور غردي أناشيدي و ألحاني ..
    ثم انقليها معك إلى وطني ..
    إلى أهلي .. أبي و أمي .. إخوتي و صحبي .. إلى ديار الأحباب ..
    و بصوتك الجميل غردي أحلامي و أحزاني
    أمالي و حنيني .. و نادِ بأعلى صوتك .. متى أعود لكم أحبتي؟!
    بنتم و بنَّا ؛ فما ابتلت جوانحنا
    شوقاً إليكم , و لا جفت مآقينا
    بقلم / محبة الوطن
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من الفوائد التي كتبتها :
    ][لا تغتري ][
    قال أحد السلف : لا تغتر بمكان صالح .. فلا مكان أصلح من الجنة و لقي فيها آدم ما لقي ..
    و لا تغتر بكثرة العبادة .. فإن إبليس مع طول العبادة لقي ما لقي ..
    و لا تغتر بلقاء الصالحين .. فلا شخص أصلح من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينتفع بلقائه أعداؤه
    و المنافقين.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ][صورةٌ مشرقة ][
    يقول الراوي : كنتُ جالساً في اللقاء الأسبوعي لفضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله – ذات يوم..
    فبدأ الشيخ
    بالدرس , ثم بدأت أسئلة الحضور تطرح عليه , واحداً تلو الآخر حتى وصل
    المكبر إلى شاب صغير.. فأخذ المكبر من بعده ؛ فأرجعه الشيخ له ..

    الذي بدأ بحمد الله وأثنى عليه و صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ودعا للشيخ ثم بدأ يسأل الشيخ أسئلة تفوق عمره ..
    أسئلة في الطلاق و أحكامه و الشيخ يجيبه ويبتسم متعجباً منه ..
    و هو الذي لم يبلغ اثنا عشر ربيعاً ..
    و هنا تفكرت فيمن تجاوزت العشرين و مع ذلك لا تستطيع قول نصيحة .. أو إلقاء كلمة ..
    فسبحان الله !!

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    رحمها الله..وأسكنها فسيح جناته..
    [/size]
    [/size]
    » شروق✿
    » شروق✿


    عدد المساهمات : 451
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010

    غابت أقمارهم..فأشرقت شموسهم ! Empty رد: غابت أقمارهم..فأشرقت شموسهم !

    مُساهمة من طرف » شروق✿ الخميس 30 ديسمبر 2010 - 2:53

    [size=18]

    [size=12][size=12][size=12][size=9][size=12]ميمونة عبدالعزيز الوهيبي
    [/size][/size]

    [size=9]توفيت وعمرها عشرون سنة وتدرس في كلية التربية قسم الدراسات القرآنية..[/size]
    [size=9]وتحفظ القرآن الكامل بإتقان وتدرس القراءات العشر ومن الأوائل في دفعتها ..[/size]
    [size=9]توفيت في حادث أليم هي ووالدها وأمها و2من أخواتها..

    وقبل وفاتها بلحظات..ألهمت دنو أجلها..
    وكتبت وصيتها !
    [/size]


    [size=9]هنا بخط يدها !

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أترك لكم صديقتها محدثة المستقبل تخبرنا عنها :

    ميمونة بنت عبدالعزيز بن محمد الوهيبي
    كبرى البنات للشيخ عبدالعزيز الوهيبي
    عمرها في العشرين ربيعا ..
    تدرس القرآن الكريم وعلومه في كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن
    فتاة لم تكن تعرف فتذكر في حياتها !!
    لكنها بعد وفاتها أصبحت أشهر من نارٍ على علم!!

    [size=9]ترى
    لم اشتهرت ميمونة وقبل ذلك من هي ميمونة ؟ التي تردد اسمها على الألسن نطق
    به الصغير قبل الكبير تأثر لوفاتها الجميع وبكى على فراقها الناس !!


    حقا انه لأمر محير أن يشتهر الشخص ويرتفع ذكره بعد وفاته وان تتناقله وسائل الإعلام وتنشر شيئا من خطه وحياته !!
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ابدأ فأقول ..
    ميمونة والبر بالوالدين:

    تحدثني ميمونة عن والديها كثيرا وتفتخر بأبيها ولا تكاد تمر حكاية إلا ولأبيها جزء من هذه الحكاية ..
    كان والدها يؤمل فيها خيرا كثيرا ..
    كان والدها يعتبرها كأبنه في المقام الأول وكطالبة علم عنده وكصديقه يحكي لها عن مواقفه وقصصه ..
    ميمونة من
    أحاديثها لي ولصديقاتي عرفت عنها برها بهما كانت تقول لي في حكاية أن والدي
    لو منعني من الذهاب إلى صديقتي الحبيبة لن اذهب بعد منعه لي ابداااا..

    أما مع أمها كانت تذهب لدار التحفيظ وتساعد أمها في تدبير أمور الدار !

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ميمونة والحجاب :
    بعد نهاية يوم
    جامعي أوقفتني ميمونة وقالت : (انتظري بطلع معك وكنا نهم بارتداء عبائتنا
    أخرجت ميمونة عبائتها من الحقيبة وقالت ضاحكه _ أحسن شي هالعباية خفيفة
    وماتاخذ مكان في الشنطة (عبائتها حرير) ارتدت ميمونة عبائتها تحت ناظريّ
    كانت عباءة بحق وكانت حجاب !! واسعة فضفاضة مغلقة من الأمام ثم ارتدت
    الطرحة والنقاب –نقاب ساتر لا يخرج من عينيها شيء -ثم ارتدت القفاز وأخذت
    بيدي وانطلقنا خارجتين من الكلية وتفرقنا كل إلى حافلته ..


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ميمونة في الحافلة :

    في
    أحاديثي معها عن الحافلات ومانجد من تعلقيات البنات علينا تقول البنات في
    الحافلة ( يحسون إني معقدة ) هذا في نظرهم وإلا فهي الحرة ..

    خرجنا نسير إلى
    محاضرتنا الأخرى ونكمل مابدأناه من أحاديثنا وعن طول الطريق وماذا نفعل في
    الحافلة فقالت ( أنا الحمدلله جوالي ذاكرته كبيره فأحمّل فتاوى لقاءات
    الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين ساعة إلا ربع واسمعها الين أوصل لبيتنا ولا
    علي من سواليف البنات ولا شي – قلت ماشاء الله عليك باستعجاب فقالت هاااه
    لا انوووم عاد انووم ) كانت رحمها الله تخفي صلاحها إخفاء شديدا !!

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ميمونة والحياء :

    كانت
    حيية في أحاديثها ومزاحها ذات صباح كنا نتحدث عن الحياء من السائق فقالت (
    كنا في السيارة أنا وأمي وأخواتي ومعنا السواق فسوينا صجة وكذا قالت أمي
    يابنات لو كنا مع –اشرف اسم السواق– في غرفة وحدة مارح تستحون منه ؟! قلنا
    إيه بنستحي قالت طيب السيارة أضيق من الغرفة !! تقول عقبها هجدنا وعقلنا
    !!) اكتب بما معنى كلامها

    هذا الموقف قيل على عجل لكنه علق في ذهني فبالله عليكم انظروا إلى هذا الأسلوب التربوي الراقي الذي اتخذته هذه الأم مع بنياتها !!
    رحمك الله يا أم ميمونة رحمك الله .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ميمونة والقرآن :

    آخر رسالة وصلتني منها كنت اسألها عن اختباراها يوم الاثنين 1/6
    فأرسلت (مرره حلو
    احمد ربي واشكر فضله ) في ذاك اليوم سمعت أربعة أجزاء من القران في الكلية
    وسمعت في الدار أيضا !! ومن الغد انتقلت إلى رحمة ربها.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ميمونة والصلاة :
    لم أكن اعرف أنها تصلي الضحى في الكلية ! وماعرفت ذلك إلا بعد وفاتها فهي تحرص أن لايراها احد ...
    كانت توقظ أخواتها لصلاة الفجر وتحثهن على قيام الليل .


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ميمونة وقيام الليل :
    ذات صباح سألتها
    صديقتها تقول ميمونة أنت متقنة للحفظ ماشاء الله ماهي طريقتك في الحفظ ؟!
    قالت : تبغين تتقنين القرآن قومي به في الليل !!

    ثم استدركت كلامها حتى لا تكشف عن نفسها فقالت الشيخ الفلاني يقول كذا والشيخ يقول كذا ....

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ميمونة والقراءة وطلب العلم :
    أكاد لا أرى ميمونة إلا والكتب في أحضانها !!
    مرة كانت تهم بالخروج ومعها مجموعة من الكتب فقالت لي :
    أنتي تحبين تقرين صح ؟!
    قلت إيه قالت
    تبين هذا ؟! وأعطتني كتاب للشيخ عائض القرني قلت لها أنني قرأت له قالت هو
    يكرر في كتاباته ثم قلت لها أنا الحين طايحة في الروايات قالت الله يرحم
    حاااالك عسى ميب روايات اماراتية ؟!! قلت وأنا اضحك لالا روايات ثانية !!

    كانت تعرف لمن تقرأ وما الذي تقرأه !!
    تحب كتب ابن القيم كثيرا ..
    لا تقرأ كتاب حتى تعرف المؤلف وتسأل عنه وتتصل على المشائخ تستشيرهم في الكتب !!
    اكبت على طلب
    العلم اكبابا في آخر أيامها وكانت تقرأ المغرب والعشاء في كتاب شرح أسماء
    الله الحسنى مع انشغالها في دراستها.. عمتها تقول لاتحزنوا عليها .. كانت
    تطلب العلم بحق .



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ميمونة وماتسمع :
    تقول لي ضاحكه جوالي ماكنه جوال بنت ! مافيه أناشيد إلا أنشودتين ذيك القدام ..
    تسمع كثيرا المحاضرات وتحب محاضرات الشيخ المغامسي وترسل لصديقاتها تخبرهم بمحاضراته !!

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ميمونة والجوال :
    هنا لا ادري ماذا أقول أنا ممتنة جدا لجوالها الذي لولا الله ثم هو لما عرفتها
    ذات يوم تغيبت عن الكلية لليومين متتالين فتفاجئت برسالة على جوالي تسأل عني وتقول (سلامة قلبك عسى ماشر وختمتها بميمونة .. )
    لم أكن قبل هذه الرسالة اعرفها حق المعرفة ومع هذا أخذت رقمي وتفقدتني !!
    ميمونة إذا رأت الشخص يظن أنها لا تحب إلا هو !!
    بشوشة ... مبتسمة ... سلامها حااااار تقبل على الشخص إقبالا
    تسأل عن من يغيب تتفقد زميلاتها .


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    رسائل الجوال :
    أتعجبون من وصيتها !!
    أنا والله لم أعجب لأنها فتاة حفظت القلم فحفظها الله به ..
    لا ترسل إلا الفوائد والدرر أو إعلان عن محاضرة أو مدح لكتاب قيم
    تكتب ماتسمع وترسله لصديقاتها أو تكتب مايعجبها إذا قرأت
    ترسله رسالة قصيرة أو وسائط أو بلوتوث !!
    كانت لاتحب
    التحدث في الجوال كثيرا ..حتى أني أطلت عليها مرة وأنا اعرف أنها لاتحب
    الإطالة فقلت لها ممازحة –أبسكر قبل ماتسكرين في وجهي – رحمها الله.



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ميمونة والتفوق :
    كانت رحمها الله متفوقة لكنها لم تكن معروفة للأستاذات إلا بدرجتها !
    كانت إذا غابت زميلتها تأخذ دفترها وتكمل لها المحاضرة !
    لا أنسى يوم أتتني لتشرح لي مسألة من غير أن اطلب منها رحمها الله ..
    كانت تدافع عن حقوقنا وتطلب التخفيف عنا...
    إن علمت بمعلومة لم تبخل أبدا في إسدائها إلينا بعدما تتعب في الحصول عليها .


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ميمونة وطيبة القلب :
    أنا اشهد على هذا فهي صافية النفس لاتحمل على احدٍ في قلبها أبدا وهذا عرفته من خلال رسائلها معي ورسائلها مع صديقاتها .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ميمونة والموضة :
    في اليوم الذي
    توفيت فيه كنت انظر إليها وأتحدث إلى صديقتي بجانبي وامدح –قميص ميمونة-
    كان لونه احمر هادىء كنت أنا وصديقتي متعجبات من قمصانها فهي راقية جدا
    وساترة ولاتوجد في كل مكان توفيت وأنا لم اسألها من أين تشتريها!

    كانت تقول لصديقاتها أنني لا أحب أن يخرج شي من جسدي حتى نحري!! ترتدي قمصان وتحتها –بدي- تحب الحياء والستر سترها الله عن النار !
    اكسسواراتها وحقائبها الفخمة – الكشخة- وشعرها الذي رجتني في آخر يوم لي معها أن أسمح لها بقصه فرفضت !!
    كله يزيدها جمالا فوق جمال الحياء والستر والإيمان احسبها والله حسبيها !!


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    هذا ما استطعت أن اكتبه عن حبيبة القلب ميمونة الوهيبي رحمها الله
    وهذا وأنا لم اعرفها إلا من شهر واثنا عشر يوما
    ماكتبته أرجو الله أن ينفع به
    وختاما أقول ميمونة فتاة مثلها مثلنا عاشت حياتها طولا وعرضا لكنها راعت حق خالقها ومولاها فرفع الله ذكرها بعد ماتوفاها
    اخياتي لنحرص على :
    سلامة الصدر وعلى وضوح الهدف وعلى البر والستر وعلى الحب والإخاء في الله وهذا ما تعلمته منها في فترة قصيرة ..
    صديقة ميمونة الوهيبي ...محدثة المستقبل
    11/6/1430

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ولمن تريد التعرف على مزيد من أسرارها العجيبة..
    هنا كتاب جمع شذاها..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.
    [/
    [/size]size][/size][/size][/size][/size]
    » شروق✿
    » شروق✿


    عدد المساهمات : 451
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010

    غابت أقمارهم..فأشرقت شموسهم ! Empty رد: غابت أقمارهم..فأشرقت شموسهم !

    مُساهمة من طرف » شروق✿ الخميس 30 ديسمبر 2010 - 2:59

    [size=12]هديل محمد الحضيف[/size]

    صاحبة مدونة :باب الجنة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    وكما كتب في أعلاها:
    ستبقى هذه المدونة منارة .. و سنعمل لتبقى هديل رمزا لكل الآحلام الجميلة . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قصاصة من آخر مقال كتبته قبل وفاتها..:

    -كان يوم إكمالها سن الـ25 -



    منذ شهر وأنا أعد ُ نفسي بالغد، رتبت لاحتفال كبير، وخططت لكل شيء فيه،
    التفاصيل الصغيرة اعتنيت بها جيداً، وحرصت أن يخرج الحفل كما يليق بالعام الخامس والعشرين من حياتي.
    فكرت بأني يجب أن أحتفل جيداً هذا العام، وأحتفل وحيدة، لا أريد مباركات الأصدقاء،
    ولا مجاملات المعارف، فوصولي لمنتصف العمر شيء يخصني وحدي،
    ولا أظن أن أحداً سيذكره لو لم يذكر ذلك في صفحة (فيس بوك)،
    أو منبه الميلاد الذي راسلني الجميع بشأنه، طالبين مني إدراج تاريخ ميلادي، لئلا ينسوه!
    بخصوص فكرة منتصف العمر،
    فقد كانت نابعة من أمنيتي القديمة والمستمرة بأن أموت عند سن الستين،
    لذا فالسنوات منذ غداً وحتى بعد خمس سنوات،
    هي سنوات منتصف العمر الذي حددته لنفسي،
    وسيكون من المهم أن لا أقصر مع نفسي بشيء خلالها، وأدللها قبل أن يبدأ الزمن بالعد لي تنازلياً..
    غداً ميلادي،
    وأعرف أن ذلك لا يهم أحداً حقيقة، حتى والديّ لا يعنيهما كثيراً يوم
    ميلادي، رغم أني ابنتهما البكر، لكن ٧ أتوا من بعدي يشفع لهما نسيانهما، أو
    تناسيهما.

    كل عام وأنا بخير جداً، كل عام وأنا أجد في نفسي ما يستحق الاحتفال، كل عام وأنا أعثر على مبرر جديد لأحبني!

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    فيديو يتحدث عنها:
    في برنامج حياة تك،،مع المذيع علي العزازي :

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    نبذة عن هديل:
    هديل محمد عبد الرحمن الحضيف (1983-2008):
    كانت قاصة ومدونة سعودية حاصلة على بكالوريوس (رياض أطفال) من كلية التربية،
    بجامعة الملك سعود.
    كان لها أثرٌ ملموس في عالم التدوين والقصة في السعودية في حين لم يتجاوز عمرها الخامسة والعشرين عاماً،
    واعتبرها كثير من المدونين في السعودية إحدى أبرز رائداته.
    شاركت هديل الحضيف في العديد من البرامج التلفزيونية في قنوات عدة.

    وأصدرت مجموعة قصصية بعنوان "ظلالهم لا تتبعهم" من إصدارات مؤسسة وهج الحياة الإعلامية في العام 2005،
    كما عرضت مسرحية من تأليفها بعنوان "من يخشى الأبواب" على مسرح جامعة الملك سعود بالرياض،
    وفازت بالمركز الأول في مسابقة النص المسرحي، ضمن فعاليات النشاط الثقافي عام 2006.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    هنا مكالمة هاتفية لها في أحد البرامج التلفزيونية:








    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وفاتها :

    أصابتها غيبوبة لا يعرف سببها استمرت خمسة وعشرون يوما،
    ثم أصيبت بسكتة دماغية أدّت لوفاتها صباح يوم الجمعة بتاريخ 16 مايو 2008 وصُليَّ عليها في مدينة الرياض.
    وقد أثارت أحداث غيبوبتها وموتها اهتماماً شعبياً بين المدونين والكتاب والصحفيين في السعودية .
    وكان العزاء يوماً مشهوداً !

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    رحمها الله وأسكنها فسيح جناته

    .
    » شروق✿
    » شروق✿


    عدد المساهمات : 451
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010

    غابت أقمارهم..فأشرقت شموسهم ! Empty رد: غابت أقمارهم..فأشرقت شموسهم !

    مُساهمة من طرف » شروق✿ الخميس 30 ديسمبر 2010 - 3:01

    [size=9][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]


    [size=9]غابت أقمارهم..
    وأشرقت شموس أعمالهم الصالحة..
    عملوا مخلصين..
    وكانت ثمرة إخلاصهم بعد وفاتهم..
    في حياتهم ربما لم يعرفهم أحد..
    وبعد موتهم صاروا أشهر من نار على علم..


    وكانت في حياتك لي عظاتٌ ::: وأنت اليوم أوعظ منك حياً

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الآن وقفة مع أنفسنا !
    لنلتفت للوراء..
    وننظر رصيد إنجازنا..
    هل لدينا مايستحق الذكر؟
    هل وضعنا بصمتنا؟
    ما أنتِ في عالمه الآن..
    (النت)
    هل تركتِ أثركِ الطيب فيه؟
    هل سعيتِ لأن تضعي علم ينتفع به،
    كما في الحديث:
    ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ،وذكر منها:أو علم ينتفع به ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    جميعنا لانعلم كم تمتد مسيرة حياتنا..
    وجميع من في الأعلى..[size=16]لم تتجاوز أعمارهن الـ 25 عاماً..
    توفين في زهرة شبابهن..
    رحمهن الله رحمة واسعة..وأسكنهن فسيح جناته..

    اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها..
    وخير أيامنا يوم نلقاك
    ..

    وضعوا بصماتهم قبل أن يرحلوا فهل لنا أن نضع بصماتنا !

    اعذورني على الهوامش اللي ظهرت حاولت امسحها رافضة
    Embarassed
    [/size]
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 4:13