لا مشكَله سوى إننا ( شعب يُحب المشكله )
رغم كل هذا نقول لامشكــله
مشكله .. وغداً مشكله .. وبعد غد مشكله وبالأمس مشكله .. كل البيوت
في السعوديه أتفقت على أن لديها مشكله
وفي الأساس ( لامشكلـه
المشكله في أننا شعب يحُب المشكله ..
ننظر إلى أتفه حجر مرمي في الزاويه
ونترك الكرسي الثقيل الجميل
بينما المشكله أصغر من أن تكون مشكله
ظلموها فأصبحت مشكله ..
بينما هي لم تكنّ شيء في الأساس
حينما نصحومتأخرين نقول أنها مشكله !
وحينما نسهر ولا نام نقول أنها مشكله
وحينما لانأكل جيداً نقول أنها مشكله !
وحينما نصاب بمللّ نقول مشكله ! وحينما
نخفق في مشروع
نقول مشكله
بينما لامشكله سوى ( الأهمال فقط
المشكله ليست شيء معروف
سببه ! بينما كل مايسمىّ بمشكله في البيوت معروف
سببها للأسف
المشكله الحقيقيه أننا لانتقن الصمت ولا الصبر
ولا الأدراك الحقيقي بأن مايعتّرض صفوة حياتنا من ظروف وأقدار وغيرها هي طبيعه الحياه] !
المشكله الحقيقيه أننا لا نعلم ماهو مفهوم المشكله ؟
تلك هي المشكله
مشكله مشكله مشكله
المشكله أننا شعب يحب المشكله ..
يحب أن يُوهم نفسه بإنه يعيش مشكله
يحب أن يغرس في دواخله معآناه المشكله
لو فكرنا قليلاً فأن كل مانحتاجه يقين وصبروأيمان
ومن ثم تفكير ومحاوله وبحث
وعلاج واذا أنعدمت الحلول
حريّ بنا أن نطلق مشكله
لو قدمُ لإي طالب جامعي بحث عن موضوع لايعرفه !
هل ستكون تلك مشكله؟]!
مجرد أن يبحث عن الموضوع ويعرف ويقرأ ويرتب أفكاره ويصبر ويأخذ وقته
سيكون أمر جداً بسيط ما المشكله
المشكله أن ليس هنالك مشكله
نصيحه :
الأيمان بالله وقوته وصلة القلب بربه لذه لايعي معناها جيداً سوى من يعيش حياه
مليئه بالسعاده رغم وجود مشكله حقيقيه
فعلاً ! لذلك فأن أغلب من يعاني من المشاكل
الحقيقيه لايتفنن في صناعه المشكله لإيمانه بالله سبحانه وتعالى ,
الأبتلاء على قدر الصبر .. ولإن أيوب كان صبوراً كان أبتلائه 18 عام من المرض
الذي أُعتقد أنذاك أنه لا يرجى شفائه !
بينما أنا لازلت أقول(بأن كل شيء يتحقق لنا كما نريد حينما نصبـر
-الكثيرممنّ يعانون من هذه الأوهام هم أشخاص ضعيفيّ الأطلاع والقراءه
ومعرفه الأمور بل وبعضهم أن لم يكن أغلبهم ليست لديه ثقه
حتى في ذاته لذا يرى أن إي شيء لا يتم بسهوله وسرعه هو مشكله
-النجاح ليس أمراً سهلاً ولا سلّم وضع في مقدمه الشارع ليتسلّقه الماره والعابرين
هو ثمره في أعلى سدره في الدنيا لا يتذوقها إلا من تمكّن من معرفه خصائصها
وقرأ في كيفيه صعودها وتدرب كثيراً على الوصول إليها ثم أخلص النيه وصبّر
-
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا ورضيت ولك الحمد بعد
الرضا ولك الحمد بعد كل حال..
ولإن شكرتم لأزيدنكم )