[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.. كن كـ : القمر يرفع : الناس .. رؤوسهم / لكي ، يروه
ولآ تكُن كالدخإن : يرتفع - لكيّ يراًه النإس ..
مِن النإس : من يعيش .. حيإة مديدة : ويمر - بـ : أحواًل ( سعيدة ) ..
ولكَن محصلة حيإته .. تكوٍن صفراً ..
ومن النإس : من يعيش ..
ح ـيإة : قصيرٍة : ويمر - بأحواًل سعيدة .. لكن ..
محصلة - حيإته تشُكل .. رقماً ، كبيراً .. في عداًد ..
الرجاًل .. فالآول : يعيش / على هإمش الحيآة : لآ يهتم .. إلا بنفسه
ولآ يكترُ بمصالح الناس ..
ولآًيلقي : بالاً : للمصحلة .. العإمة - فيموُت دون أنَ ..
يدريّ به أحدلآن موته لآ يغير : شيئاً في حيإة : الناًس ولآ ينقص الكوٍن ..
محسناً بفقدة : ولآ يخسر / مصلحاً ..
بمُوته : فيخرج من الدنيـُاً .. غير مإسوف / عليه ..
والثإني : يعيش .. الحيإة بكل معآنيهإ ويقدمَ .. مصلحة النإس - على مصلحتة ..
ويكثرٍ ..من الإحساًن إلى النإس ..
ويكوٍن عضواً فاعلاً : ونافعاً : في المجتمع ..
فإن ماًت فإن السماَء .. تهتز لفقدة والأرض تحزن : لفراقة .
. ومكإن سجودة وصلأتة ..
يبكيّ عليه والناس .. تفتقد أحسإنة وتحن إلية
كما حدث عند وفاًة زين العإبدين ..
علي بن الحسين رضي الله عنهماً..
في الليلة التي مات فيها
قام شخص: من الفقراء ينتظر / من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب.
. ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر : محسناً يأتيه بالطعام كل يوم فأخبره
بأنه هو أيضا ينتظرلنفس السبب
ولكن المحسن لم يحضروفي اليوم التالي عرف ..
الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله
وعرفوا أنه هو المحسن
الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله .
. لذلك كان رقماكبيراًفي تاريخ الإنسانية ..
وسجل الرجال .
والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده
ولم يدرأحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراًعلى يسار رقم الحياة ..
فلنحاول أن لا نكون صفراً
ولنعلم
-أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود
مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين
في سبيل المصلحة الوطنيةوالإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكونوا
رقما إيجابيا وإياكم أن تكونوا صفرا ..
ولكن هل تدرون من هو أسوءمن هذا الشخص الصفر ..!
إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاًه ..
فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
فلا تكونوا كذلك ..
وحاولوا أن تكونوا ممن يقال عند وفاتهم :
لاحول ولا قوة إلا بالله ...