حرك سكوناً أيها الأمل ؛؛أرسل في المدى صدى صمودك .
.أعلم الواقع بأنك لم تزل تخيط في الدجى فجر الوصول حرك مداد الكلمة المنحوتة على حسد القدوم
؛؛ارسم زاوية ابتسامة مزروعة بين ثغرات المنون
...صادق الطير في علياء السماء ..رافق الجوزاء في وسع الفضاء ...
واسق جذورك المدفونة في عمق أعماق الثبات ..؛وانثر عبير القادم الآتي على فرس السطور
..واحك للأعين الحيرى قصة الصمت الطويل..حكاية الصراع الدامي بين أشباح اليأس الكئيب ..
حرك سكوناً أيها القادم من بين أشلاء الأنتظار؛؛؛أيها الفارس الآتي من حقبة التاريخ في تلك الأمم من عهد الفاروق وسيف الله المسلول
..من بين أنقاض الماضي الجليل من بين تلك الآثار ومن بين أحضان القبور
............
حرك سيوفك وقل للعالم الرائي:صلاح الدين نادى بأن حي على الجهاد إلى مسرى الرسول ***
ادفن جبين اليأس وارفع ناصية الأمل واكتب على صدر السطور آيات الظفر وامسح باليقين كل سطر فيه من الخوف الأمّر؛؛؛
وأعلن للقابعين خلف أكوام الشرور...بأن أمتنا الأبية من بعد أنكاث تلتئم ؛؛ من بعد شتات تلتحم ....
وأرسل الأرواح في جوف السيوف ؛تفادي كل من بالإسلام نادى: يامسلمين ..يابشر نحن على مسارح الآفات مازلنا نُجْر **
أنا أنادي وأنت تنادي والكل يهتف:الويل للأعادي.....
سنقول لهم بملء أفواهنا:لن تنالوا من دمانا؛ لن تعيشوا في حمانا..لن تقاسمونا أحلامنا
.......
سوف نكتب بالدماء حياتنا ؛؛سوف نسحق بالسيوف أعداءنا ؛؛سوف ؛؛
وسوف؛؛ولن ترى أوترانا خلف ناعقهم نسير؛؛نحو مبدئهم نهوى العبور.......
على أكتافنا نحمل أمنياتهم ..بدمائنا نرسم أحلامهم؛؛بأموالنا نقتل أطفالنا .................
وفي غفلتنا نام العدو جوارنا......................
ونحن مازلنا ننظم الآمال شعراً؛؛ونكتب الأحلام نثراً.
.وكأننا نسينا أو تناسينا أن سطور أمجادنا قد كتبت بدماء أجدادنا...فعلى مبدئهم لابد أن نسير؛؛
ولن نرضخ أونلين أو نستكين.......................
ولنكن كالجبال شامخين،في وجوههم صامدين ..
ولنهتف جميعاً:لسوف يأتي النصر بطلائع الفجر المبين.