اخواتي العزيزات في منتدى استاذة غزيل
ما رأيكم لو تركنا هذه الصفحة لذلك القلب الكبير ذلك القلب الذي أشغلتنا الحياة عنه
فنسينا حقه
وابتعدنا عنه
مارأيكم لو عبرنا على هذة الصفحة
ثم كتبنا فيهـــــــــــا رسالة أو خاطرة أو أبيات شعرية أوحتى كلمة شكر بسيطة
ثم قدمناها إلى أمهاتنا وأمهــــــــــــــــات العالم
لا تبخلو عليهن بالكلام الرقيق والعبارات العذبة
فإنه لن يساوي شيئاً أمام ماقدمنه طوال ما مضى من سنين
فوالله كم هو جميل عندم تتصفح امي وامك وترى دعوة في هذى الايام الفاضيلة صدقوووووني بتفرح
كثير وتنسى هموومة واحزانة وتعبها ولوبكلمة
بسىطة ف لماذا نبخل بكلمة اودعووة لااغلى كنوووز الدنيا لمن الجنة تحت
اقدامة
|[ يُـمٍـٍه ]|دَآمْ الجَنّه تِجِيِ تَحّتَ رجٌليُنٍگ ...
أنَآ رجٌلٍّگ آللِي عَلَىُ التُرآبّ تَاطَين...!
اخواتي انظروا الى السلف الصالح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان .
أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخلت البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا .
ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت.
وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين .
كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه .
كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء .
حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر .
أما سمعتم بخبر أويس القرني !! هذا الرجل هو الرجل الوحيد الذي زكاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو من التابعين وحديثه في صحيح مسلم , قال النبى صلى الله عليه وسلم للصحابة : (يأتيكم أويس ابن عامر من اليمن كان به برص فدعى الله فأذهبه أذهب الله عنه هذا المرض كان له أم كان له أم هو بها بر . يا عمر إذا رأيته فليستغفر لك فمره يستغفر لك ).
وفي لفظ أخر قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن أويس القرني ( لو أقسم على الله لأبره ) لماذا أويس حصل على هذه المنزلة؟
قال العلماء لأنه كان باراً بوالدته , المهم جاء يوم من الأيام ودخل الحج فكان عمر رضي الله عنه حريص على أن يقابل هذا الرجل أويس .
فجاء وفد من اليمن فقال عمر رضي الله عنه : أفيكم أويس ابن عامر فجاء أويس رجل متواضع من عامة الناس قال أنت أويس ابن عامر قال : نعم . قال : كان بك برص فدعوت الله فأذهبه ؟ قال : نعم . قال : إستغفر لي !
قال : يا عمر أنت خليفة المسلمين !! قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال وذكر قصته .. فأويس استغفر له فلما انتشر الخبر أمام الناس اختفى عنهم وذهب حتى لا يصيبه العجب أو الثناء فيحبط عمله عند الله عزوجل .
ما نال هذه المنزله أويس ابن عامر أنه لو أقسم على الله لأبره إلا ببره بوالدته رحمه الله .
لماذا أدخل أصبعه في جحر العقرب ؟!
هذا أحد العلماء ، وهو كَهْمَس بن الحسن الحنفي البصري .
قال عنه الذهبي : من كبار الثقات
وكان رحمه الله بـرّاً بأمه ، فلما ماتت حج ، وأقام بمكة حتى مات .
فماذا بلغ من بِـرِّه ؟
قيل : إنه أراد قتل عقرب فدخلت في جحر ، فأدخل أصابعه خلفها فضربته ، فقيل له . قال : خفت أن تخرج فتجيء إلى أمي تلدغها !
تلقّى لسعة العقرب بدلاً من أمـه !
إن بر الوالدين من الأعمال الصالحة التي يُتقرّب بها إلى الله كما في قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار ، والقصة في الصحيحين ، وفيها :
فقال واحد منهم : اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران فكنت آتيهما كل ليلة بلبنِ غنم لي فأبطأت عليهما ليلة فجئت وقد رقدا وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع ، فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي ، فكرهت أن أوقظهما وكرهت أن أدعهما فيستكنَّا لشربتهما - أي يضعفا - فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا فانساخت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء .
وإن بر الوالدين مما يبلغ معه العبد المنزلة العالية عند الله
بل يبلغ منزلة عند الله بحيث لو أقسم على الله لأبرّ الله قسمه
كما في قصة أويس القرني ، حيث قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم :
يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن ، كان به برص فبَرَأ منه إلا موضعَ درهم له والدةٌ هو بـها بـرٌّ ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل . رواه مسلم .
وكان قال ذلك لعمر رضي الله عنه .
وفي رواية لمسلم : إن خير التابعين رجل يقال لـه أويس ، وله والدة ، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم .
وإن بـرّ الأمهات يبلغ بصاحبه الدرجات العُلى
روى البخاري من حديث أنس بن مالك أن الرُّبيِّع بنت النضر - عمة أنس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة ؟ - وكان قتل يوم بدر أصابه سهم - فإن كان في الجنة صبرتُ ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء قال : يا أم حارثة إنـها جنان في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفـردوس الأعلى .
هو حارثة بن النعمان – رضي الله عنه – ويُقال حارثة بن سراقة ، وترجم الحافظ ابن حجر في الإصابة لاثنين ، بينما رجّح في الفتح أنه واحد .
هذا الرجل أوصلَه بـرُّه إلى الجنة .
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أنا أدور في الجنة سمعت صوت قارئ فقلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان . قال : كذلكم البر . كذلكم البر . قال : وكان أبـرَّ الناس بأمِّـه . رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين . وهو كما قال .
فما هو البر ؟
سُئل الحسن ما برّ الوالدين ؟
قال : أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما في ما أمراك به إلا أن تكون معصية . رواه عبد الرزاق في المصنف .
اخوواتي نحن كالسلف الصالح لاولله بلا مقصرين في حقهم كثير قلوبنا كالحجر باب من ابواب الجنة بين يدينا ولاندركة فيه اسهل من هذا الشي البر ودخول الجنة
[/
size][/size]
انظروا الى الشعراء ماذا قدموا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن أجل ذلك بكى الشعراء أمهاتهم
ومن أجمل من رثى وبكى امة الشاعر عمر بـهاء الدين الأميري ، وما قالَه
أنتِ التي داريتِني فَنَمَوتُ في = أحضان عطفِكِ خاليَ الأكدار
أنتِ التي أنشدتِني لحنَ الوفا = وسهرتِ من أجلي إلى الأسحار
أنتِ التي قبّلتِني وبَسَمتِ لي = وضممتِني وأنا الصغير العاري
أنت التي لقَّنتِني آي الهدى = والحبَّ والإحسانِ واسمَ الباري
أرشدتِنِي ونصحتِني ومنعتِني = وعدلتِ بي عن منهج الأشرار
ولما ماتتْ أمُّه بكاها ورثاها ، فلامُه بعضُ أصحابه ، فقال :
يا صحبُ لا تعذلوني في البكاء وقدْ = فقدتُ أمي ، فقلبي ليس من حجرِ
قلبي قـد انتزعت منه حشاشتُـه = في فجأةٍ ، والردى لونٌ من القدرِ
ودّعتُها قبل شهـرٍ في ارتقابِ غدِ = اللقيا وعِشنا معاً بالروحِ في سفري
وعدتُ في لهفةٍ حرّى لأصحبَهـا = فما لها لا تُناديني : هلا عُمـري
ولا تمـدُّ يـداً نحـوي تُعانِقني = ولا تُساءل عما جـدَّ من خَبري
أنتِ التي أنشدتِني لحنَ الوفا = وسهرتِ من أجلي إلى الأسحار
أنتِ التي قبّلتِني وبَسَمتِ لي = وضممتِني وأنا الصغير العاري
أنت التي لقَّنتِني آي الهدى = والحبَّ والإحسانِ واسمَ الباري
أرشدتِنِي ونصحتِني ومنعتِني = وعدلتِ بي عن منهج الأشرار
ولما ماتتْ أمُّه بكاها ورثاها ، فلامُه بعضُ أصحابه ، فقال :
يا صحبُ لا تعذلوني في البكاء وقدْ = فقدتُ أمي ، فقلبي ليس من حجرِ
قلبي قـد انتزعت منه حشاشتُـه = في فجأةٍ ، والردى لونٌ من القدرِ
ودّعتُها قبل شهـرٍ في ارتقابِ غدِ = اللقيا وعِشنا معاً بالروحِ في سفري
وعدتُ في لهفةٍ حرّى لأصحبَهـا = فما لها لا تُناديني : هلا عُمـري
ولا تمـدُّ يـداً نحـوي تُعانِقني = ولا تُساءل عما جـدَّ من خَبري
اخواتي من فقدت امة اوابوة اقول لها لاتذرفي دموعك حزنا فهما بحجة الى الدعاء
سالت احدى اخواتنا الشيخ عبدالرحمن السحيم
شيخنا الفاضل ..
فقدت والديّ منذ فترة .. والدي كان الأول ولحقته والدتي بفترة وجيزة رحمهما الله وجمعنا بهما في الفردوس الأعلى بصحبة الحبيب محمد مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .. وجميع موتى المسلمين ..
أشعر بالندم لتقصيري معهما حتى لو كان دون قصد .. وألوم نفسي كثيرا ..
ادعو لهما دائما وأتصدق وأقوم بعمل عمرة كلما استطعت واطلب من الله العفو والمغفرة عن تقصيري .. لكن اشعر أن هذا لا يكفي ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا . ورَحِم الله والديك .
الصدقة عن الميت فهي جائزة - على خلاف في المسألة - ولكن دلّت الأدلة الصحيحة على جواز الصدقة عن الميت .
ومن ذلك : ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افْتُلِتَتْ نفسها ، وأظنها لو تكلّمت تصدقت ، فهل لها أجر إن تَصَدّقتُ عنها ؟ قال : نعم .
وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد بن عبادة رضي الله عنه توفيت أمه وهو غائب عنها ، فقال : يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها ، أينفعها شيء إن تصدقت به عنها ؟ قال : نعم . قال : فإني أشهدك أن حائطي المخْرَاف صدقة عليها .
وعند مسلم عن أبي هريرة أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أبي مات وترك مالاً ولم يوصِ ، فهل يُكفّر عنه أن أتصدق عنه ؟ قال : نعم .
وما رواه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن العاص بن وائل أوصى أن يُعتق عنه مائة رقبة ، فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة ، فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية ، فقال : حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إن أبي أوصى بعتق مائة رقبة ، وإن هشاما أعتق عنه خمسين ، وبَقِيَت عليه خمسون رقبة أفأعتِق عنه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لو كان مُسْلِمًا فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بَلَغه ذلك .
والدعاء للوالِدين مما يصِل إليهما ، وينتفعان به .
روى الإمام مسلم مِن حديث أبي هريرة أن رسول الله قال : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلاَّ من ثلاثة : إلاَّ مِن صدقة جارية ، أو علم يُنتفع به ، أو وَلد صالح يدعو له .
وإن كان الدعاء للميت أفضل لأنه مستمر ما استمرّت حياة الولد - ذكرًا كان أو أنثى - . ولأنه نُصّ عليه هنا .
والصدقة عن الميت مِن الوفاء له .
فقد كان مِن وفائه صلى الله عليه وسلم لها أنه كان يشتري الشاة فيذبحها ثم يبعث بها لصواحب خديجة رضي الله عنها .
قالت عائشة رضي الله عنها : ما غِرت على امرأة ما غِرت على خديجة ، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين لما كنت أسمعه يذكرها ، ولقد أمره ربّه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة ، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها . رواه البخاري ومسلم .
فهذا مِن الصدقة عن الميت .
وزيارة أصدقاء الوالدين مِن قِبَل الأولاد ، فَتَزور المرأة صديقات والدتها ؛ لأنها إذا زارتهم تذكّروها فَدَعَوا لها . وتزور المرأة محارِمها مِن جهة والديها ، وتُحسِن إليهم ؛ فهذا مِن البر أيضا .
فعن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رجلا من الأعراب لَقِيه بِطريق مكة ، فسلّم عليه عبد الله ، وحَمَلَه على حِمَار كان يَركبه ، وأعطاه عمامة كانت على رأسه . قال ابن دينار : فقلنا له : أصلحك الله إنهم الأعراب ، وإنهم يرضون باليسير ، فقال عبد الله : إن أبا هذا كان وُدّاً لِعمر بن الخطاب ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أبر البرّ صِلة الولد أهل ودّ أبيه . رواه مسلم .
والله تعالى أعلم
اخواتي لنحدد ساعة في الاسبوع عند دخول المنتدى عن طريقة نشكر امهاتنا اونكتب قصص لبر الوالدين
[size=18]اوعقوقهم للاعظةوالعبرة
[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]