[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدخل .. }
" العقيدة ما عَقَد الإنسان عليه قلبه
جازماً به سواء كان حقا أو
( ! . باطل . ! ).. "
وليس للشيطان عقيدة فنحنُ
بعبادتنا له من نخلقها !
وذلك بالاشتراك معه في كُل
معصية ..
عقيدة الـ شيطان
لا أفقهُ من الدنيا سوى أننا خُلقنا لنعبُُدك !
فأنت وحدك من خلقتني !
و أنت وحدك من أتنعم بنعمه لأشكُره !
و أنتَ وحدك من إذا رفعتُ لهُ يدي أجاب !
و أنتَ وحدك من إذا التقيتُ بك خشعت !
و أنت وحدك من يستحق العبادة !
كثير هي الأشياء الداعية للتأمُل في هذه الحياة !
والأجمل أن يكُون ما خلقتهُ هو ما أتأمل به !
دراستي للعقيدة أشبه بعملية المُخ كلما استوثقت
بنُقطة منها أشعر بأنني قد نَسَيت الكثير !
أنا روح !
و العقيدة روح !
لأنها وبحد ذاتِها روح
و أن التقيا تفاعلا كتفاعل الهيدروجين مع الأكسجين ليتكون الماء العنصر الأهم !
العقيدة وحدها من تجعلك تستشعر كل شيء جميل في الحياة !
وحدها من تجعلك تشعر بأنك خُلقت وخالِقُك وحدهُ من يستحق العبادة !
فلما أعبُد أو أتعبدُ سواه ؟؟
الغرابة تكمن في معنونتي للخاطرة
و لكن لِفَهمي العميق لذلك فأنا لا أستغرب
فهُنالك من يعبُد الشيطان وكأن لهُ عقيدة !
يتقمص شخصية العاصي لِيُشعر عقلهُ ألا وعي بذلك
يتلذذ بالمعاصي فما أن ينتهي إلا وتعتريه نوبةً من البُكاء
والحسرة !
من أحس بذلك فهو أحق بأن أذكُره لأنهُ ما زال في البداية
وبإمكانهِ الرجوع
أما من لا صِلةَ للشعور به فلقد استوثقت عقيدةُ الشيطانِ تلك من قلبه !
ليلتزم بذلك كُل شيء يُبعده عن الله
لا غرو في ذلك لأنه أصبح لهُ ينتمي !
هُنا فقط دعوه للتأمل !
تأمل في بث الفلاسفة وحَكم الأُدباء ودواوين
الشُعراء وفي رسمهِ رسامً قد تتخيل قدر المستطاع
أنهُ انتهى منها !
و تأمل ألوان الطيف وكأنك تجدُ بها جميع الألوان !
تأملها على أنها في كمال التمام !
سينتهي بك الحال إلى المُحال!
لأن كُل شيء جميل ناقص !
مهما اكتملت نواحي جماله كان أدبيا قد
ألتزم الوصف و أفقدنا استشعاره .. أو
كخيال رسام رسم الحياة بلا رُوح .. أو كحكمه تُشعرك بأنها
قد اختصرت الحياة في سطور !
أُترك هذا جانباً وتأمل كُل شيء إلهي وإلهكُ قد خلقه
و أُنظر في تأمل وتدبُر
حينها فقط ستشعر بأنك تأملت !
هُنا فقط أقف عاجزةً عن وصف قطرة المطر
فهي كائن حديث عهد بربي
ووحدها من تشعرني بالـ حب
هنُا فقط أقفُ عاجزةً عن وصف
العقيدة !
لأنها أشبه بالحياة ..
أن سكنتها سكنتك !
عقيدة التوحيد
عقيدة أن لا إله إلا الله
حينها فقط
ستشُعر وتستشعر معنى الحياة وكأن قلبك
كالبُستان و العقيدة كالماء له
تسقيه ليكتمل جمالً و خُضره
فيا من أنعقد قلبك على المعاصي
هنا تجد أنك قد عُقدة على خطأ
تأمل معي شيء واحد فقط
وهو بأنني لا أستسصيـ ـغـ !
فكرة أنني جعلتُ للشيطان عقيدة فما بالكُ
أنت يا من تتبعه !
لا تجعل قلبك ينعقد على المعاصي !
بل أُعقُده على كُل شيءً صالح !
لينعقد قلبك إلى أن تمُوت مُرتاحا
" ربي هب لي إيماناً لا كُفر
بعده و أحييني حياةً طيبة "
مخرج .. }
هُنا أخذت مُسمى العقيدة لا معناها ..
العقيدة ما يَعقِد الإنسان
قلبه عليها مما يتعلّق بالدِّين
فقط ولا شيء سوى الله يستحقها
لأنها" اعتقاد جازم
بربوبية الله تعالى و أُلوهيته و أسمائه
وصفاته"ولا يوجد
هُنا ( مخرج ) فالعقيدة أكبر من
أن يكون لها مخرج .. }
بقلم / عيده حمود الفريدي