يقول الدكتور " لوتر ":
إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات .
الدكتور " ولف آدلر " الأستاذ بجامعة كولومبيا يقول:
" إن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً
سيئة على أعصاب الانسان , وعلى ضغط دمه , وإذا كان
ذلك في الصيف كان الأثر التخريبي أكثر .
" إن الموسيقى تتعب وتجهد أعصاب الانسان على أثر
تكهربها بها , وعلاوة على ذلك فإن الارتعاش الصوتي في
الموسيقى يولد في جسم الانسان عرقاً كثيراً
– خارجاً عن المتعارف –
ومن الممكن ان يكون هذا العرق الخارج
من الحد مبدءاً لأمراض اخرى .
الى غيرها من الاعترافات والتصريحات التي أدلى بها
الأخصائيون والأطباء , بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب , وإتعابه للنفس والروح , وغير ذلك .
وإذا استمر الانسان في هذه التجربة المقيتة , وواصل
استماعه الى الموسيقى والغناء , هل تعرف اين يؤول
أمره ومصيره ؟
الى مستشفى الامراض العقلية .
وابتلاع الاقراص المخدرة للأعصاب .
وتحطيم الجسم .
أما البرفسور " هنري اوكدن " الاستاذ بجامعة " لويزيانا "
والمتخصص في علم النفس , والذي قضى 25 سنة في
دراسته , كتب مقالاً في مجلة " نيوزويك " قال فيه:
" إن " آدنولد " الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة
الأجهزة الالكترونية – الخاصة بتعيين أمواج المخ والدماغ
بإجراء بعض التجارب على الالوف من المرضى الذين
يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع , وبعد ذلك
ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والأتعاب
النفسية الروحية والصداع هو: الاستماع الى الموسيقى
والغناء , وخصوصاً اذا كان الاستماع بتوجه وإمعان .
.
.
.
.
.
.
.
.
فسبحان الله العظيم ما حرم شيء إلا لحكمة
نسأل الله الهداية لنا جميعا ............
أتمنى لكم دوام الصحة والعافية