هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل عام وأنتن بخير أسأل الله أن يجعله عام خير وبركة على الجميع 
 
ملاحظة هامة : نقدك لإنتاج زميلاتك سواء بالإيجاب أو السلب يؤكد حضورك معنا هنا ويزيد من درجاتك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

3 مشترك

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 1:09

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    أنت الربيع فأي شيء إذا ذبلت






    في هذا المتصفح سأضع بإذن الله تعالى مقالات للدكتور خالد المنيف الرائعه بشكل متجدد


    و أسأل الله العلي القدير أن ينفع بها كل من قرأها




    المقالة الأولى من سلسلة فجر قريب :


    و هل يسعد الإنسان بلا صلاة ؟!



    كان رجلا شديد القلق، كثير التوتر، سحائب الهمّ قد غطت وجهه،


    رياح الكآبة قد رسمت صوراً بالغة القبح والدمامة على محياه!.


    عدم التوفيق يرافقه أينما حَلّ وارتحل، والخسائر المالية خِلٌّ وفيٌّ له!.


    صباحه ليل.. وليله نهار أسير لهواه وعون عند شيطانه!.


    لا عجب فصاحبنا لا يصلي!!


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    الصلاة تراح بها النفوس المتعبة.. بها تعود أسراب الأرواح المنهكة إلى أعشاشها..


    يا لهفة المشتاق، ويا رحمة البائس الكئيب، ويا قبلة اليائس المهموم..


    الصلاة شفاء القلوب التي نالت منها متاعب الحياة.. الصلاة دواء لمرضى النفوس والأجساد!.



    إذا مرضنا تداوينا بالذكر


    ونترك الذكر أحيانا فننتكس



    قلوب جائعة لا تشبعها إلا الصلاة!، ونفوس عطشى لا ترويها إلا الصلاة،


    وأرواح حائرة لا يهديها للخير إلا الصلاة..


    أرحنا بالصلاة يا داعي الخير لا قطع الله لك صوتا!.


    كثير منا يحتاج إلى مراجعة أحواله وإعادة ترتيب سلم القيم لديه ومحاولة بناء ذاته من جديد!.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وكيف تحلو الحياة وتستقيم الأحوال بلا صلاة؟


    فهل سمعتم بتارك للصلاة سعيد؟!


    وهل يجني من الشوك العنب


    وهل للشخص قيمة وهو لا يصلي؟!


    بل هل يؤمَن جانبه؟!


    إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا..


    وأنت أخي المؤمن المصلي..


    هل جربت أن تلزم مصلاك بعد كل فريضة مدة خمس دقائق؟


    (ألا يكفي الساعات الطوال التي نقضيها فيما لا يفيد)..


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    خمس دقائق بعد كل صلاة تناجي فيها ربك وترتقي بروحك بحديث خافت ذليل إلى العزيز الجبار تدعوه وتستغفره.



    حديث الروح للأرواح يسري.. وتدركه القلوب بلا عناء


    هتفت به وطار بلا جناح.. وشق أنينه صدر السماء



    خمس دقائق تملأ كيانك أنسا بالله، وتضفي على حياتك أجواء من السكينة والسعادة التي لا مثيل لها..


    ستحضر لك الدنيا بأسرها في حلل الربيع و سيبدو الكون بمن فيه في عرس بهيج.


    ولو داومنا جميعا على تلك العادة الجميلة لخرجنا بفيض عظيم من المشاعر المحلقة الدافعة لكل خير والمحفزة لكل فضيلة..


    في تلك اللحظات الجميلة سنصغي إلى ما حولنا ويقينا سنسمع الكثير من الأصوات المسبحة المهللة،


    وآيات عظاما لن نستجلي مكنوناتها إلا بالإصغاء التام لهمساتها


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}







    *.. نسعد بمتابعتكم لهذا المتصفح و لا تنسونا من دعائكم بظهر الغيب .. *



    المقالات المطروحه هنا :


    الصفحة -1- :


    1- و هل يسعد الإنسان بلا صلاة ؟!.


    2- سارقوا الأحلام .


    3- أنواع العقول !



    الصفحه -2- :


    4- صباحك ورد .


    5- كلمات قليله تصنع المعجزات .


    6- لعبة البدائل .


    الصفحه -3- :


    7- لا تحمل الكأس طويلاً فيؤذيك .


    8 - أمثال لا أحترمها .


    9 - وُلدت لتفوز !!


    الصفحة -4- :


    10 - يكفي !!


    11- قبر الكناري !


    12- مدرسة البامبوا


    الصفحه - 5 - :

    13 - أين السعاده ؟!


    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في السبت 16 أكتوبر 2010 - 17:36 عدل 3 مرات (السبب : اخطاء فنيه)
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 1:11

    سارقوا الأحلام



    يحكى أن معلماً طلب من تلاميذه كتابة ما يتمنونه في المستقبل كموضوع لمادة التعبير،

    فشرع الطلاب يكتبون، وكانت الأمنيات صغيرة في الجملة ما عدا طالبا واحدا طرز الورقة

    بأمنيات عظيمة فقد تمنى أن يمتلك أكبر قصر وأجمل مزرعة وأفخم سيارة وأجمل زوجة،

    وعند تصحيح الأوراق أعطى المعلم هذا الطالب درجة متدنية مبررا هذا بعدم واقعية

    الأمنيات واستحالتها فكيف بكل هذا الأماني لصغير لا يكاد يجد قوت يومه! وقرر المعلم

    رأفة بالصغير أن يعيد له الورقة شرط أن يكتب أمنيات تناسبه حتى يعطيه درجة أكبر فرد

    الصغير وبكل ثقة وقوة (احتفظ بالدرجة وسأحتفظ بأحلامي!!) ولم يمض وقت طويل حتى

    امتلك الصغير ما تمناه وأكثر!

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وقفة :

    سارقو الأحلام ومحطمو الطموح موجودون في حياتنا، قد يسخرون منا وقد يبذل أحدهم

    الجهد العظيم لبناء الحواجز أمامنا وتراهم يتربصون بنا الدوائر وينصبون لنا الحبائل فهم

    أعداء - قاتلهم الله- في أثواب أصدقاء!!

    صاحبْ صديقَكَ واحذرْ من مكايدِهِ

    فربَّما شرقَ الإنسانُ بالماءِ

    وما كل هذا إلا خشية أن يبقوا وحدهم في دائرة الفشل التي استوطنوها فسقم فهمهم

    وتبلدت أفكارهم وتخلفت أذهانهم، والتصرف الأمثل مع هؤلاء هو محاولة اجتنابهم ما

    أمكن وإن تعذر ذلك فلا أجمل من أن ننظر إليهم كما ننظر إلى الصغار يزيدنا حديثهم

    إصراراً وتشعل ضحكاتهم السامجة طاقاتنا ونبني من سخريتهم أساسا متينا لقاعدة

    الانطلاق نحو فضاءات التميز.. إن سارقي الأحلام لا يرضيهم إلا شيء واحد وهو أن نتنازل

    عن مواهبنا ونعطل قدراتنا، وأظن الحياة بوجود هؤلاء تزيدنا قوة فما سمعنا بناجحين

    فرشت لهم الأرض حريرا، وسارقو الأحلام من التحديات التي يقينا سنواجهها في حياتنا،

    فلنهاجر جميعا عن مواطن الفشل ونتجافى هاربين للنجاح من مطارح الهوان والضعف.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ومضة قلم:

    الأسد الميت لا يرفس...
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 1:18

    أنواع العقول !


    في تصنيف ظريف للعقول البشرية قسمها بعض المتخصصين إلى ثلاثة أنواع

    (كبير وعادي وصغير )ولكل عقل سمات واهتمامات، وسنبحر سويا في هذه

    العجالة في تلك العقول الثلاثة لنتعرف على صفاتها :

    1- العقل العادي: كما تتركه تجده لا يخلو من آثار سطحية، يصلي إذا صلوا

    ويغني إذا غنوا، لا جديد في حياته لا يرى إلا حدود الجدار الذي أمامه، إمعة

    لا يتطلع إلى مستقبل ولا تهفو نفسه إلى تميز.

    2- العقل الصغير: أصحابه شريحة من البشر هجرت همومها وطلقت

    اهتماماتها وأضحت تفكر في الآخرين قضت أغلب وقتها وأفنت معظم جهدها

    في تتبع أنفاس الآخرين ومعرفة أحوالهم!!

    أين سيذهبون؟ كم يملكون؟

    من سيتزوج ولدهم؟

    وهل حملت ابنتهم؟...

    لماذا طلقت عروسهم ؟

    ماذا أكلوا ومن دعوا؟

    وغيرها من الاهتمامات التافهة، معها القدرات ضيعت فيما لا يفيد والتفكير

    صرف في فضول الاهتمام وسفاسف الأمور...

    لا يغمض لهم جفن ولا يزورهم حلم ولا يعانقون وسائد حتى يعرفوا أسرار

    الناس، ويضاف إلى هذا الاغتمام لنجاح الآخرين بل ويتجاوز ذلك إلى الكيد

    والمكر.


    3- العقل الكبير: يحافظ على وقته، يقرأو ينشد الفائدة ،في تقدم مستمر

    يحرص على الصحبة الصالحة المفيدة، يطور نفسه، يضع أهدافا ويخطط لها،


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    وفي هذا تحضرني قصة لأحد علماء الأندلس وهو يحيى بن يحيى الذي أتى

    لمالك بن أنس يطلب العلم تحت يديه وفي أحد الأيام، بينما الإمام مالك وطالبه

    في المسجد إذ ضج الناس بعدما عرفوا أن هناك فيلا قد أوتي به، وقام الجميع

    لرؤيته،

    ولم يبق إلا هذا الطالب والإمام مالك فسأله: لماذا لم تخرج معهم لترى الفيل؟

    فرد عليه قائلا: إنه لم يأت لرؤية الفيل، وإنما لطلب العلم، فسماه الإمام عاقل

    أهل الأندلس فلله دره ما أكبر عقله.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    احرص على أن تكون من أصحاب العقول الكبيرة طور من نفسك استثمر

    قدراتك اجعل للقراءة حيزا من يومك، احرص على أن يكون يومك أفضل من

    أمسك وغدك أفضل من يومك..


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    ومضة قلم:

    الإنسان كالطير.. لا يقدر على التحليق دون جناحين.. وأجنحة البشر هي

    عقولهم الكبيرة
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 1:20

    صباحك ورد



    يُحكى أن رجلاً قد ألف الشكاية وأدمن جحود النعم كان يسير في أحد الطرقات

    هائماً على وجهه قد حمل هموم الدنيا على رأسه..

    تقطع حسرات.. وتصدع زفرات.. وتساقطت نفسُه غماً وأسفاً..

    وفجأة إذ به يسمع صوتاً قد أشرقَ بالفرح وعبقَ بالسرور والتفاؤل يقول له

    (يومٌ جميل يا سيدي، وصباحك وردٌ أيها المحترم)

    انتبه صاحبنا وطفقَ يبحث عن مصدرِ الصوت، وإذا به رجلٌ قد بُترت ساقاه

    يجلس على مقعدٍ خشبي ذي عجلات يقوده بيده! شعر صاحبُنا بعدها بخجلٍ

    عظيمٍ..

    وبهت حياءً من طريقة تفكيره..

    معاقٌ مُبتلى لا يملك إلا لسانه أشرقت الدنيا حُسناً بتفاؤله..

    وهو الصحيح المُعافى لا يملك إلا بضاعة الشكوى والتذمر!


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تذكرتُ هذا الموقف عندما استمعت لأحدهم وقد عقد حاجبَه وقطب جبينه

    مستنكراً تصرف الجهة التي يعمل فيها ومقللاً من قدرِ الهبة التي وهبوها

    إياه!..

    ولسانُ حاله وبيانُ مقاله -وقد فُجعَ بتلك الهبة:-

    إن كان عندك يا زمانُ بقية


    مما يُهان بها الكرامُ فهاتها


    فكم ساقوا إليه صنيعاً، وكم اختصوه بمعروفٍ، فما حفظ لهم عهداً ولا ذكرَ لهم

    جميلاً!

    ويحتاجُ هؤلاء إلى استراتيجية أكثر نضجاً في طرائق تفكيرهم..

    فلربما تُسلب منهم النعمُ وتستحيلُ حياتهم إلى شقاء وجحيمٍ دائمين بسب تلك

    النظارة السوداء التي ينظرون بها! وهناك سيكون الندمُ والألم:


    أتبكي على ليلى وأنتَ قتلتها

    هنيئاً مريئاً أيها القاتلُ الصبُّ


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وهنا سيصرخُ واحدهم صرخة لن يجاوز صداها أذنه: يا لأحلامي التي

    ضيَّعتُها في دروبِ الحياة المظلمة..

    ويا لآمالي التي وأدتُها تحت عتبة اليأس..

    فلنُقبل على الحياة بنفسٍ طيبة وروحٍ مشرقة كالفجر الألق..

    نستقبلُ صباحنا بابتسامة ونودع يومنا بابتسامة.. نحمد العزيز على ما وهب..

    نستفيدُ من طاقاتنا.. نوظفُ إمكانياتنا.. نتعلم.. نقرأ...

    وبعدها سنجد الكونَ كله قد مدَّ إلينا قلبَه..

    والدنيا بأسرها قد عانقتنا بجمالها.. ومعها ستسكن النفوس، ويثوب الرشد،

    وتستقر الأرواح..

    وهذه والله هي الحياة..


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ومضة برق:-


    أيها الشاكي وما بك داءٌ

    كُنْ جميلاً ترى الوجودَ جميلا


    أترى الشوكَ في الورود وتعمى

    أن ترى فوقه الندى إكليلا!!


    والذي نفسه بغير جمالٍ

    لايرى في الوجودِ شيئاً جميلا
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 1:21

    كلمات قليله تصنع المعجزات




    ما أجمل أن تسود لغة الود بيننا..

    وما أروع أن تعلو روح الحب في مجتمعاتنا..

    وتشيع ثقافة العطاء وأخص المعنوي منه في علاقاتنا..

    عندما تسيطر ثقافة (الأنا) و يعيش كل إنسان لنفسه...

    فإن النتيجة الحتمية هي التقوقع في زاوية ضيقة!

    خسرنا الكثير من تجاهلنا لإنجازات الآخرين والتقليل من عطاءاتهم..

    فقدنا حبهم وحطمنا مواهبهم !


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    كل إنسان يطرب للمدح... وتتراقص جنبات قلبه عند الثناء.

    دعني أسهل المعنى وأقرب لك الصورة، أريدك أن تحدثني عن مشاعرك في آخر موقف مدحت فيه!.

    وما هو إحساسك تجاه من أثنى عليك!

    يقينا" أنك تحتفظ له بقدر كبير من الاحترام..

    الذكي هو الذي يتمكن من استغلال مواقف العطاء بمدح أصحابها..

    الذين سيزيدون بذلا" وتتعاظم عطاءاتهم بهذا المدح، إن اعتياد الثناء الصادق ليس بالأمر المعجز ...

    مجرد رياضة نفسية... وطبيعة نؤسسها في ذواتنا..

    سوف تنمو وتقوى متى ما استشعرنا أهميته..

    وسوف لن ينفك من طباعنا عندما نتذوق شهد نتائجه....


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وقد أولى الإسلام أهمية قصوى لهذا، فالحق عز وجل مدح الأنبياء ومدح الصالحين،

    وسيد البشر -عليه أفضل الصلاة والسلام- جاد بجميل الثناء للصحابة وحتى الجمادات مدحها- بأبي هو وأمي- (نعم الآدم الخل) حتى يؤسس للأمة أرضية من المعاني الراقية التي من شأنها أن ترفع منسوب المودة بين أفراد المجتمع المسلم، فلا تحرموا أنفسكم أجر إدخال السرور على قلب مسلم...

    وكونوا أعضاء في نادي المحبوبين بكلمة ثناء صادقة من قلب مخلص رحيم.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ومضة برق..


    الكلمة الرقيقة العذبة لها صدى أكثر رقة وعذوبة..

    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 1:25

    لعبة البدائل





    اتصل بي والحزنُ قد بان في صوته والأسى قد أثقل حرفه.. قال: مشكلة


    عويصة أمرّ بها!..


    قلت :خيرا"!.. ماذا حصل؟


    قال: دورة لغة في الخارج لمدة سنة، فرصة أحلم بها، لكن المشكلة هي رفض


    زوجتي مرافقتي لأنها تترقب تعيينها مساعدة، وإذا سافرت ربما تفوت عليها


    الفرصة، وأنا مصرٌ على أن ترافقني.. والحقيقة (والكلام له) أنه ليس ثمة حل


    عندي الآن، إما ترافقني أو الطلاق!!.


    قلت له: يا أخي الكريم إن كنت قررت أن تطلق فتوكل على الله، وإن كنت قد


    اتصلت حتى تستشير فاستمع مني!. قال لي: بل حتى استنصحك.


    قلت له: ادعُ زوجتك الليلة إلى أحد المطاعم الفاخرة الهادئة، وبعد أن تسمعها


    جميل الكلام وعذب الهمسات افتح الموضوع بهدوء وسعة بال، وأحضر ورقة


    وقلما وتعاون مع زوجتك في كتابة عشرة حلول على الأقل لحل المشكلة..


    قلت له جرب وسترى ما يسرك بإذن الله.


    اتصل بي من الغد وفؤاده يخفق فرحا والسرور قد تدفق بين شفتيه قائلا:


    أبشرك، فرجت، كتبنا أكثر من عشرة حلول واتفقنا على حل يرضي الطرفين


    وهو أنها ترافقني أثناء العطل وفوقها إجازة لمدة شهرين مرافقة، والحمد لله


    انحلت العقدة وكشفت الغمة.



    وقفة :



    كثير من الناس يأسر نفسه بقيد (إما كذا أو كذا(.. ولا وجود للمناطق


    الرمادية في حياته. إن إستراتيجية لعبة البدائل تفتح أمامك الاختيارات وتسهل


    لك الأمور وتقرب وجهات النظر.. فإذا ما وقعت في أزمة فما عليك إلا أن


    تأخذ ورقة وقلما" وفي مكان هادئ وبنفسية مسترخية وتبدأ بكتابة أي حل


    مهما كان غير منطقي، وستجد الحلول تتدفق كالشلالات على ورقتك، وستجد


    من تلك الحلول ما يناسبك ويرضي جميع الأطراف.


    أخي الكريم، أختي الكريمة، تذكر أنك كلما مارست لعبة البدائل وطبقتها في


    حياتك حتى تصبح جزءا من أسلوبك ستعظم قدرتك على حل المشاكل


    والخروج من الأزمات بكل سهولة ويسر.



    ومضة قلم :




    تأكد أن لكل مشكلة عشرة حلول على الأقل.


    عدل سابقا من قبل خديجة طاهر محمد طاهر في السبت 16 أكتوبر 2010 - 1:30 عدل 1 مرات (السبب : فني)
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب السبت 16 أكتوبر 2010 - 17:31



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    رائع اختي خديجه بورك في مسعاكـِ
    ماأحوجنا إلى تجديد الذات
    وإلى غذاء العقووول وتفكيرها
    وسوف أكمل بقية مشواركـ الطيب والمفيد والشيق

    وهو أنني منذ فترة وأنا أتابع وأتصفح مقالات د:/ خالد بن صالح المنيف مستشاراحتماعي
    وفعلا أعجبتني كتباته كثير
    ا
    وحابه أضيف الكثير من المقالات التي إحتفظت بها للكاتب نفسه ..
    ......فلقد سمحت لي الفرصه بذلك ..
    لنتعرف أولا على من هو الكاتب ؟؟؟؟؟؟؟
    هو ومطور تربوي وصحفي
    . المشرف على صفحه ورود الامل
    و جدد حياتك في جريده الجزيره ,
    وصاحب كتاب (أفتح النافذة ثمة ضوء) المتوفر بمكتبة جرير بسعر 38 ريال فقط

    بصراحة ..
    مجرد لقراءة لبعض مقالاته كفيلة بإعادة صياغة عقلك وفتح أفاق جديدة أمامك

    وأتمنى أن نتشارك سويا هنا لإضافة المزيد والمزيد , لننهل سوياً من رحيق هذا المبدع



    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في السبت 16 أكتوبر 2010 - 18:36 عدل 2 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب السبت 16 أكتوبر 2010 - 17:48





    قوانين النمل العشرة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    في قصة عجيبة ومشهد أخاذ ازدان بالعبر وطرز بالفوائد حكىلنا القرآن الكريم قصة النملة مع نبي الله سليمان رضي الله عنه في سورة سميت (بالنمل) وما ذاك إلا لرفعة قدر هذا المخلوق وعظم شأنه
    يقول تعالى: {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِوَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ. حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِقَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لايَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ. فَتَبَسَّمَضَاحِكًا} ...الآية.

    منظومة من القوانين البديعة و جمعٌ من الغرائب المدهشة
    وكمٌ من الفوائد العجيبة فاضت بها تلك القصة
    وإليك عشرة من القوانين الرائعة المستخلصة من تلك القصة:


    1 - قانون (المصلحة العامة)حيث إن النملة عممت خطابها للجميع وأخذت في الاعتبار مصلحة الجماعة ولم يقتصر على من حولهاأو عشيرتها الأقربين ولا يستبعد أن يكون ثمة خلافات بينها وبين الآخرين،ومع هذا فلمتخص بالتحذير المقربين منها ولم تشمل بخطابها من حولها من النمل،
    ولكنها تجاوزت ماهو أكثر من ذلك بنداء عام لجميع النمل (يَا أَيُّهَاالنَّمْلُ).



    2 -
    قانون (الثقة بالنفس) فلم تقلل من شانها ولم تحتقر ذاتها ولم تحدث نفسها أنها أقل من أن تنادي في النمل، بلانبرت للمهمة وقامت بتوجيه الخطاب للجميع ورأت أن عليها واجباً يجب أن تقوم به،فقامت به دون هيبة أو وجل.



    3
    - قانون (المسؤولية)ما كان هذا التصرف الرائع لولا وجود درجة عالية من الإحساس بالمسؤولية التي استشعرتها تلك النملة ويظهر أن تلك النملة ليست ذات منصب وربماكانت في أدنى الهرم التنظيمي في مملكة النمل، ومع هذا تصرفت وكأنها المسؤول الأول عن قومها.



    4 - (
    قانون المبادرة) وتمثل هذافي نهوضها بالأمر والقيام بواجبها دون انتظار الآخرين أو حتى أخذ الإذن, فالوضع غاية في الحرج و لا يحتمل التأخير.



    5 -
    قانون (الإنجاز) فإذا كانت المبادرة هي التفاعل والتأهب والإقدام على فكرة أوالاستعداد لأداء مهمة، فإن الإنجاز هو الانتهاء بتلك المهمة إلى دائرة العملوالتنفيذ والتمام
    وكلاهما (المبادرة والإنجاز) محورا النجاح وهو ما فعلته النملةتماما،فبادرت وأنجزت.



    6 -
    قانون (تقديم الحلول) على الرغم من أن الأمر قد فاجأها غفلة وباغتها من حيث لا تحتسب فلمتكتفِ بالصياح والنواح بل أضافت إلى التحذير والتنبيه تقديم حل مناسب بذهن حادودقيق فهم فالوضع جدا حرج فأشارت بالحل المناسب دون تردد (ادْخُلُوامَسَاكِنَكُمْ).



    7 -
    قانون (استشرافالمستقبل) حيث التركيز التام والقدرة على تحليل المواقف وقراءة الأحداثوالتأمل في العواقب وقد أتى هذا في قولها (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ) فبقاؤكم في أماكنكموعدم التحرك السريع يعني فناؤكم ،وبالمناسبة فقد حار العلماء في كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ).. فكيف يتحطم ذلك المخلوق الصغير وما يعلم منه أنه خلق من مادةلا تتحطم! حتى جاء أحد العلماء الاستراليين والذي أجرى بحوثاً طويلة على النمل،ليكتشف ما لا يتوقع!
    فقد وجد أن النمل يحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج ، ولذلكورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب.



    8 -
    قانون (اليقظة)فغفوة أو غفلة صغيرة من أحد أفراد المجتمع قد يترتب عليها هلاككامل ودمار ماحق لكافة أفراد المجتمع، ولربما انتباهه تحمي المجتمع وتصد عنه شراًعظيماً, ومن ثم فإن من دواعي الإتقان والانضباطية أن يكون كل فرد في قيامه بالدورالمنوط به على أعلى درجة من درجات اليقظة والانتباه،فهو إنما يقف على ثغر منالثغور،ولا يجب أن تؤتى الأمة من قبله.



    9 - قانون (الاعتذار) وفي هذا الموقف قدمت النملة درساً مجانياً لهؤلاء الذين يداهمون النوايا ويخترقون القلوب ويتهمون الضمائر وقد امتهنوا سوء الظن والقذف بالغيب وقدأتى هذا المعنى الجميل
    في قولها: {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}
    فقد أكملت ما جاء قبله لرفع التوهم وهو ما يسمى عند أهل البلاغة (الاحتراس)
    وذلك من نسبة الطغيان والظلم لنبي الله سليمان.



    10 - قانون (الابتسامة) ما أروع الابتسامة إذا أتت من القوي للضعيف ومن الكبير للصغير ومن الحاكم للمحكوم في وقت الكرب وساعة الأزمات ولحظات الهول وكذلك كانت ابتسامة نبي الله سليمانللنملة ابتسامة تفيض عطفاً وحناناً وتترجم الإعجاب من جميل التصرف وتخفف من شدةالموقف وتعيد الأمن والسلام والسكينة داخل النفوس.


    =====================

    ومضةقلم ....السفن العظيمة آمنة في مراسيها لكنها لم تخلق لذلك!



    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في السبت 16 أكتوبر 2010 - 18:40 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب السبت 16 أكتوبر 2010 - 17:56






    ضاعف جهدك ..!



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    سئل أحد الأغنياء ويدعى بول جيني عن سرِ نجاحه
    فلخص ذلك في كلمتين هما (ضاعف جهدك)


    وهو ما يسمى في اللغة الإنكليزية ببذل الجهد الإضافي
    .(Extra-trying)
    إن للبشر جميعاً قدرات غير محدودة وطاقات عظيمة وجميعنا قادرون على الاستفادة منها طالما ملكنا الإرادة القوية والأهداف الواضحة!



    وفي هذا الشأن يذكر المدرب المبدع (ترايان تريسي) صاحب كتاب قوانين النجاح
    أنه يسأل المتدربين في دوراته سؤالاً مفاده..
    من يريد أن يضاعف دخله؟
    ومن الطبيعي أن يجيب الكل بالإيجاب!




    فزف إليهم بشرى بأنهم جميعهم سيضاعفون دخلهم إذا ما استمرت نسبة العلاوة السنوية المعهودة فقط (لمدة عشرين سنة!) ولكن هل يعتبر هذا نجاحا!


    النجاحُ كل النجاح أن تضاعف دخلك وتتفوق على أقرانك وتتميز في تخصصك ولكن إذا ما سابقت الزمن
    وهذا لا يتأتى إلا (بمضاعفة الجهد!).


    في قصة الصحابي مع الحبيب صلى الله عليه وسلم عندما أراد أن يكافئه فسأله عن رغبته فطلب فوراً المرافقة في الجنة (لاحظوا لم يقل أنه يريد الجنة فقط بل مرافقة الحبيب صلى الله عليه وسلموهكذا تكون النفوس العظيمة) فأوجز الحبيب الرد بقوله (أعني على نفسك بكثرة السجود)
    وهي تأصيل للإستراتيجية الرائعة (ضاعف جهودك).





    * هل تريد أن تكسب قلب شريكة حياتك.. ضاعف جهودك، اسقها المزيد من كؤوس الحب وابذل لها الكثير من هدايا التسامح والعطف.


    * هل تريدين أن تكسبي
    الآخرين.. اهتمي بهم قدر إمكانياتك، احترميهم، تفاعلي ما أمكن مع أحداث حياتهم.


    * هل تريد أن تصبح خبيرا متمكنا في مجال عملك فقط اقرأ في اليوم
    بمعدل نصف ساعة في مجال التخصص لن تلبث بعد خمس سنوات أن تصبح من الخبراء على مستوى العالم


    * هل تريد أن يكون لك أبناء صالحون بررة، مزيد من الجهد في
    الاستماع لهم والجلوس معهم وتعلم أدوات التربية الحديثة عن طريق القراءة وسماع الأشرطة وحضور الدورات التدريبية.


    * هل تريد الجنة؟ (أنعم بها وأكرم بها
    من أمنية) ضاعف جهدك في السنن والاستغفار والصدقات وغيرها من أعمال الخير بمضاعفة الجهد يزدد معدل سرعة النجاح لديك وتعاظم فرصك نحو تبوؤ مكان علي في دنياك وآخرتك.
    .......وقــــــــــــــــفة



    تذكر أنما أنت عليه من حال هو نتائج وثمرة لما غرستإن قراراتك وسلوكياتك التي اتخذتهافيما مضى من حياتك هي من رسمَ صورة واقعك وشكّلت ظروف حياتك



    ولكن عندي لك بشارة سارة أخي القارئ
    ألا وهي أنك تستطيع أن تتخذ قرارات جديدة وتختاربدائل أفضل تخص مستقبلك
    وعندها ستلمس الفرق وسيتبدل الحال!



    ============



    ومضة قلم ........لا تيأس من نفسك فالتغيير بطيء والعقبات
    لاشك موجودة ولكن قدراتك وحسن ثقتك بربك أولاً ثم بنفسك سوف تنسف كل عقبة



    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في السبت 16 أكتوبر 2010 - 18:38 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب السبت 16 أكتوبر 2010 - 18:16


    النجاحُ قدرُكَ...فانطلقْ‏
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    يقول الكاتب الشهير والمدرب المتميز (زيج زيجلار):
    كنت أظن أن أكثر الأحداث مأساوية للإنسان هو أن يكتشف بئر نفط أو منجم ذهب في أرضه بينما يرقد على فراش الموت، ولكن عرفت ماهو أسوأ من هذا بكثير وهو عدم اكتشاف القدرة الهائلة والثروة العظيمة داخله!!
    أنت من أنت؟!


    أنتَ مَن فضّلك ربُّك وأكرمك، وقال عن غيرك أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً، ووصفهم بأنهم نجس. أنت من أسجد لأبيك الملائكة واستخلفك في الأرض، وخلقك في أكمل وأجمل صورة، وميّزك بعقل وبصيرة. سيرة ذاتية راقية يُنتظر من صاحبها أن يغير مجرى التاريخ ويسطر أروع الإنجازات!!



    هِمَمٌ تتكلم


    هل تعلم أخي الحبيب أنك تعيش في زمان فيه من وسائل الإعانة على النجاح وتيسير درب التفوق مالم يكن لغيرك في أي وقت مضى؟
    إنّ
    السلاحَ جميعُ الناسَ تحملُه....وليس كلُّ ذواتِ المخلبِ السّبعُ
    تجوب الكرة
    الأرضية في ساعات وتتواصل مع من شئت، ولو كان في أقصى البلاد، بلا مشقة، وفي ثوانٍ لا تحمل هم رزقك ، ولا تسهر ليلك مكابداً؛ فلا مجاعات ولا أوبئة. نِعم لا تُعدّ ومِنح لا تُحصى، فما هو عذرك؟
    إذا وجد الإنسان للخير فرصة.....ولم يغتنمها فهو لاشك عاجزُ


    هل تدرك أنك أفضل حالاً من الآلاف الذين حققوا إنجازات مازال الزمان يصفق لها!
    هل
    تصدق أن رجلاً عبر بحر المانش وقد بُترت إحدى قدميه..؟! هل تصدق أن عجوزاً جاوزت السبعين تتسلق أعلى القمم؟! هل تصدق أن أعمى يصل إلى قمة (ايفرست)؟! هل تصدّق أن كفيفة صماء بكماء نالت أكثر من شهادة دكتوراه، وألّفت عشرات الكتب؟
    هل تعرف المشلول الذي ترأس أعظم دولة في عصره؟!
    وهذا (بلزاك) أعظم الروائيين الفرنسيين كان مصاباً بمرض نفسي خطير (الذهان الفكري) وغيرهم كثير.
    هذا هو الشرفُ الذي لا يُدّعى......هيهاتَ ما كلُّ الرجالِ فحولُ

    فما هو عذرك أخي الحبيب؟
    إنك تملك من القدرات فاستثمرها، ولا تغررك البداياتالمتواضعة فالعبرة دائماً بكمال النهايات!
    هل يا ترى هناك فرق بين ورقة ال(500) ريال
    والريال، وكلاهما في قعر المحيط؟!
    وبين شخص يملك قدرات عظيمة وإمكانات هائلة لم
    يستخدمها وبين آخر كسيح مقعد!
    يحاول نيلَ المجدِ والسيفُ مغمدُ...ويأملُ إدراكَ
    المنى وهو نائم



    وعند اليابانيات الخبر اليقين

    لو استوقفْتَ أماً أمريكية وسألتها عن سبب تميز أوضعف أداء ابنها الدراسي لقالت مباشرة: إن ذلك يعود لضعف أو قوة قدراته الفطرية... ابني ذكي ... ابني متوسط الذكاء، ولو سألت أماً يابانية لوجدت عندها الخبر اليقين؛ فالإجابة وبالاتفاق عند كل الأمهات اليابانيات إن التميّز أو الضعف يعود إلى حجم الجهد المبذول؛ لذا فالقاعدة عند جميع اليابانيين تقول: إن الإنجاز ممكن لو بذل جهداً إضافياً وصبر على المصاعب، وفي هذا يقول أعظم مخترع في التاريخ(1093 اختراع): إن ما حققته يعود إلى 1% الهام و99% جهد...
    غيرُ مجدٍ مع صحتي وفراغي....طولُ مُكثي والمجدُ سهلٌ لباغي

    لا تنزعنّ مخالبَ الأسد


    أخي الحبيب لا تكن كالليث وقد سُجن في أقفاص السيرك قد نُزعت مخالبه وكُسرت أنيابه فغدا كالمعزة لا
    رجع ولا
    أثر
    خلقَ اللهُ للحروب رجالاً ....ورجالاً لقصعةٍ وثريدِ


    أخي الحبيب اطّرح كلمة لا أقدر، واهجرْ كلمة لا أعرف، وطلّق كلمة مستحيل طلاقاً بائناً، ولا تنصت لهؤلاء الكسالى الذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف. التحقْ بقوافل الناجحين، واهربْ من مستنقع الخيبات والكسل. انطلق على بركة من الله نحو أهدافك. كسّر الحواجز المصطنعة، وانسف الأفكار السلبية، وليكن

    سلاحك الإيمان و الصبر والمثابرة،
    وستصل بإذن الله.



    ومضة
    قلم

    في بيتنا جذعٌ حنى أيامه وما انحنى
    .
    ..
    فيه
    أنا



    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب السبت 16 أكتوبر 2010 - 18:22



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    عفواً ... الشوربة باردة ..!

    صادف في إحدى الدورات (ذات الرسوم المرتفعة جداً)

    التي حضرتها أن أجلسني المنظمون في طرف القاعة الغاصة بالمتدربين،
    وقد كان موقعاً في غاية السوءحيث بالكاد كنت أرى المدرب، وفوق هذاكنت في مواجهة تيار هوائي بارد وعنيف،وبعد لحظات من جلوسي أحسست بثقل في رأسي وألم في أطرافي
    والمشكلة أننا لازلنا فيبداية الدورة التي ستمتد لأكثر من خمس ساعات ..

    الجميع متحفز ومتفاعل معالمدرب المشهور إلا الفقير لعفو ربه فهو في كبد لا يعلمه إلا الله!

    والمصيبة أنني كنت أوزع الابتسامات على من يجاورني ولسان حالي يقول:

    لا تحسبوني أرقصُ بينكم طرباً ...
    فالطيرُ يرقصُ مذبوحاً من الألمِ

    هل أتصبرُ وأُجاهد وأكتم ما بداخلي وأنهي اليوم على أي حال؟!أم انسحب بهدوء
    وأسأل الله العوض في الرسوم التي دفعتها
    وهذا خير لي من أنفلونزا مؤكدةوفائدة معدومة ومتاعب لا تطاق!؟
    غادرت القاعة وجلست في صالة الانتظار باحثاً عنمخرج لهذه المعضلة، تحدثت مع المنظمين فلم يتفاعلوا مع معاناتي ثم اهتديت لرأي آخروجدت فيه المخرج الصحيح والحل الأنسب واليكم تفاصيله: عدت إلى القاعة ووقفت عندمقعدي ورفعت يدي طالباً التحدث ولم يستحب لي .. أبقيت يدي مرفوعة لدقائق حتى أذن ليالمدرب بالحديث وبعد الترحيب بالمدرب والحضور، تحدثت بكل صراحة عن معاناتي التيأعيشها وعن استحالة بقائي في هذا الموقع التعيس! وسألت المدرب (بوضوح) أن يساعدني! عمّ ذهول في القاعة وصمت رهيب وأصبحت محط أنظار الحضور بأسرهم!
    وبعدما انتهيتمن كلمتي، تحدث المدرب وشكرني على صراحتي وجعل من تلك المداخلة بوابة لموضوع تحدثعنه لاحقاً ثم طلب من المنظمين إيجاد حل فوري لي، وبالفعل هبوا مسرعين وأجلسوني فيمكان ما كنت أحلم به! ومن هذا الموقف تعلمت درساً أعدّه من أعظم الدروس في حياتيألا وهو أنني اختار في الحياة الأسلوب الذي يناسبني وأن أعبر مشاعري برفض أي وضعخاطئ يُفرض عليّ ...
    الكثيرُ منا للأسف تراه يقنع بما يفرض عليه، راضياًبالأساليب التي لا يفضلها, صامتاً تجاه التصرفات التي تزعجه والكلمات التي تجرحه،يعتقد أن الآخرين أحق منه بالسعادة في هذه الحياة، وأولى منه براحة البال، بل ويرىكل مطالبه حقيرة تافهة لا تستحق أن يلتفت إليها ولا تستحق منه بذل صغير الجهد منأجلها ..
    وإليكم بعض تلك المواقف الحياتية المتكررة التي تمر علينا جميعاً:

    1 -
    تذهب لأحد المطاعم الفخمة ويقدم إليك الطعام بارداً فلا تجرؤ علىالاعتراض، وقد تقدم إليك الفاتورة وقد شككت في صحتها ولكنك تجبن عن مراجعتها خوفاًمن خدش (بريستيجك)!

    2 -
    يتقدم عليك أحدهم في إحدى الطوابير وتكتفي بحديثداخلي مفاده (فعلاً شخص ما عنده ذوق).

    3 -
    تطلب منك الطبيبة في إحدىالمستشفيات الخاصة عشرات التحليل والأشعات والتي لا تشكين أنها مبالغ فيها ومع هذاتستكينين وتمسكين بالأوراق ميممة نحو المختبر معزية نفسك بقولك (هي طبية وأعلم مني) ... وغيرها من المواقف المشابهة.

    -
    أخي الحبيب أختي الكريمة لا تسلِّم نفسكللآخرين ولا تقدم سعادتك (قرباناً )لأمزجتهم الرديئة وسلوكياتهم السيئة، اعترض بعدأن تتأكد من أن لك حقاً, وتحدّث بلطف وابتسامة وإياك والحدّة والعنف .. طالب بحقكوعبِّر عن مشاعرك بقوة و(توقّع أكيد) بالاستجابة لمطالبك .. تحدّث بثبات ووضوح .. انظر إلى من تخاطب واجعل عينيك في عينيه دون أن تحد النظر إليه .. سل بإصرار وطولنفس حتى يستجاب لك، وتأكد أنك حال اتصفت بتلك الصفات ستنقل للآخرين (شعوراً) بأنمطالبك في محلها وأن اعتراضك مشروع وأن كلمة (لا) منهم لن تثنيك عن مطالبك ولنتجعلك تهرب من المواجهة وتركض نحو الباب بل تؤكد للآخر أنك مازلت تنتظر إجابة ورداًعلى مطالبك (المنطقية المستحقة) وتقنعه بأن لا يضيع وقته بالمماطلة وأن يتحملمسؤولية رفضه غير المبرر لطلبك ... إضافة إلى أنك ستكتسب شخصية مرموقة تحظى بتقديرواحترام الجميع .. ما رأيك أن تبدأ من اليوم! جرِّب ولن تندم.



    ومضةقلم
    تذكّر أنك لست صدفة ولست مجرّد عنصر من منتج ولست ناتجاً منخط تجميع، بل قد خلقك الله متميزاً فثق دوماً أنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها











    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب السبت 16 أكتوبر 2010 - 18:29


    أمثالٌ لا أحترمها
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    أمثال غدت كالمعتقد الراسخ وكالحقيقة المسلم بها ,بمجرد الاستشهاد بها تصنفك النص المرسل أو كالحديث المتفق عليه للأسف! ويجب على الكل الانصياع والتفاعلمعهاوالوقوف عند معانيها!
    مقولاتٌ فجة على الذوق السليم وجمل ٌ تمجهاالأسماع والعقول ولكن للأسف قد سار بهاالركبانُ وتناقلها الناسُ وهي لاتعدوكونها مقولة لأحدهم لربما كان من أجهل الجهال!
    معانٍ رديئة وإيحاءات خطيرةوتعميقٌ مخيف للسلبية!
    ودفع شديد باتجاه سلوكيات خاطئة! إضافة إلى أنها تخالف نصوصا كثيرة جاءت بهاالشريعة وسأستعرض مجموعة منها وهي غيض من فيض ونقطة من بحرتلك الأمثال التي لا أكنلها أي تقدير واحترام.
    1-شاور الحرمة وخالفها!وأنا أتعجبمن صاحب المثل العجيب وأقول له إذا كنت لن تسمع فلماذا تتعب نفسكوتجهدهابالمشاورة؟! إضافة إلى ما سوف تسببه من ألم لتلك الأنثى والحقد الذيسيتولدتجاهك! مثلٌ يصور الأنثى وكأنها بنك للأفكار الخاطئة وبشر قد جبله اللهعلى الخطأ،لذا بمجرد أن تخالف رأيها فهذا يعني أنك اهتديت للرأي السليم! أيبلادة! أي سطحية وسخف!
    فما التأنيث لاسم الشمس عيب وما التذكير فخرللهلالوالله وتالله أن جملة من بنات حواء أكثر فهما وأصلح رأيا وأبعد رؤية منكثير منالرجال ! إضافة لمخالفة هذا المثل السقيم لسيرة الحبيب وسنته- اللهم صل وسلم عليه-
    في مشاورة الكثير من زوجاته والعمل برأيهن!

    2-العتب صابون القلب وهو فعلا صابون وغاسل لكن للمودةوالحب وطارد للود! فالطبيعة الإنسانية تنفر ولاشكمن كثرة العتب والاستغراق فيه،وهذا المثل يدعو للمعاتبة على الدقيق والجليل وهذالاشك سيثمر عن عداوات وأحقاد! إضافة إلى ما سيجنيه المداوم على العتب من ضغط وإجهاد نفسي.

    3-اتق شر من أحسنت إليه وهو من أقبح الأمثال وأرداها بلامنافس وهذا المثل يدعوك أن تترقب الإساءة مع منقدمت له معروفا أو أسديت لهجميلا، وكأن ردة الفعل السلبية بعد فعل الخير أمر لازم،وهذا المثل يبدو أنه يناسب كائنات حية غير البشر، فالنفس البشرية في صغرها وكبرهاقد جبلت على مقابلةالإحسان بالإحسان والعطاء بالعطاء، إضافة إلى جملة من النصوصالقرآنية التي توضحبما لايدع مجالا للشك أن الدفع بالحسنى والعطاء سيجعل من العدواللدود صديقاًحميماً!

    4-من شب على شيء شاب عليه >>وهو مثل باختصار يساند ويعزز قانون الحتمية الذي يعمل به البطالون والكسالىومقاوموالتغيير ويبررون تقاعسهم بأنهم قد نشأوا على تلك الحال! فإذا ما دعوتهنحو التغييروالتجديد أو تغيير إحدى العادات السيئة برر بأنه نشأ على هذا واعتذربهذا المثل ولوكان هذا مثلا صحيحا لعطلنا الكثير من الأحاديث والآثار التي تدعولفاضل الأخلاق وهجر سيئها..

    5-
    اللي تقرصه الحيةيخاف من الحبل >>هذا مثل يعمق الخوف من تكرار التجربة ويبني حواجز نحوإعادة المحاولة إضافة إلىكونه يرفع شعار أن النجاح فقط من التجربة الأولى، وهذامعنى باطل ينافي الدعوةللصبر والمجالدة والتكرار.

    6- عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة
    مثل يربي النفس علىالاستكانة ويدفع الناس نحو العيش بين الحفر، والقبول بأقلالقليل والتخوف من أيتجربة أو محاولة تتطلب الإقدام؛ لذا فهو يقتل الجرأة والتطلع،ويشارك هذا المثلفي تلك المعاني المثبطة والإيحاءات السلبية مثل (القناعة كنز لايفنى)! ومثل (مدّ رجولك على قد لحافك).

    7-
    سوء الظن من حسن الفطنةسمعته من صديق عزيز مستشهداً به وموقناً بصحته وهو يحكي قصة حدثتله، ويبدو أنتطبيق المثل قد جاد عليه بفائدة. هو مثل يدعو بشكل صارخ إلى الشكفيمن حولنا وتأويلما لا يتأول من كلماتهم وصبغ نظراتهم بصبغة سوداء، ويتجاهلالآية الكريمة التي تؤكدأن الظن والاستغراق فيه من الذنوب، إضافة إلى الأثرالذي يدعو إلى أن تبحث عنالأعذار لصاحبك عندما يقع وتزل بهالكلمات.

    8- (
    إذا كان لك عند الكلب حاجة قول له ياسيدي).باختصار هي دعوة للنفاق و هزّ الذنب.

    9- (
    جود مجنونك لا يجيك أجن منه).مثل يفعل قانون (التصبير) المحبط ويشعل نار التشاؤم المحرقة.

    10- (جلدما هو جلدك جره على الشوك)
    أنانية مفرطة وحب ذات بغيض وعدم احترامللآخرين وممتلكاتهم.
    تلك نقاط من بحر تلك الأمثال التي أرى لزوم معاداتهاوهجرها والوقوف عند آداب وتعاليم الشرع الحنيف...





    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الأحد 17 أكتوبر 2010 - 0:47 عدل 1 مرات
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 20:54

    وُلدت لتفوز !!



    حدثته عن ضرورة التغيير وأهميته وأن الوقت قد حان لمراجعة النفس وإعادة

    الحسابات في كثير من الأمور وعلى رأسها العلاقة بالعزيز سبحانه... العمر

    طويل... ومازال في الأيام متسع.... بهذا أجابني!

    أوهام استوطنت.. ورياح تخدير تعصف.. وآمال كالسراب استقرت وسكنت!

    السبت القادم... بعد الزواج.. إذا ترقيت.... بداية الدراسة!

    مسلسل من الأعذار.. وروايات من التسويف وحكايات تقص مأساة الهروب

    والعجز!

    الحقيقة المرة أن وباء التسويف استشرى، وداء التأجيل تفشى في مجتمعنا!

    فكانت السلبية وضعف الإنتاجية ثمرة يانعة لهذا الوباء ونتيجة منطقية لهذا

    الداء العضال!


    * شابٌ يافع فتلت عضلاته وقوي جسمه وكبرت آماله, تحدث مع نفسه متمنيا

    سأشرع في التغيير بعد الخامسة والثلاثين!

    وهناك في الضفة الثانية كان الشيخ الكبير يبكي بدموع حرى وزفرات محرقة

    يقول بعدما هدته الأيام واحدودب ظهره وتهدل حاجباه ولانت عظامه يا ليتني

    بادرت بالتغيير وأنا صغير!.. المفارقة المضحكة المبكية أن هذا الشيخ الكبير

    وذلك الشاب اليافع كانا شخصا واحدا! وهذا الشيخ لو عاد صغيرا لعاد لغيه

    (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه!).


    عزيزي القارئ كم ستدفع من الأموال وكم ستبذل من الجهد لو كنت مكان هذا

    الشيخ وتعود بك الأيام وترجع بك الليالي إلى الوراء؟! لاتقلق أيها العزيز وقر

    عينا واطرد جيوش الحزن عنك فلست مضطرا أن تدفع ريالا واحد لكل هذا!

    الفرصة مازلت أمامك! الطريق ميسر والأبواب مشرعة وظروفك ميسرة..

    بادر وانطلق تحيط بك بركات وتوفيق الله.. ثابر واصبر فسوف توفى أجرك

    بغير حساب.

    النعيم لايدرك بالنعيم... واللذة لا تنال إلا بشيء من الألم.. والسرور يقينا قد

    تسبقه دمعة!.. إن تأجيلك موعد التنفيذ وتأخيرك لحظات الفرح واستبعادك

    لوقت النصر إنما هو مخاطرة وخيمة وخسائر واضحة جلية...


    أخي الحبيب ارعني تركيزك واقرأ ما يلي بتمعن فأنت تستحق أن تحيا أجمل

    حياة وان تركب دائما في الدرجة الأولى:


    1-مادمت مقتنعا بضرورة التغير وكون الحال المأمولة أفضل وأكمل وأنها

    موجة ستنقل مركبك نحو جزيرة السعادة فلماذا التأخير وهل يعقل أن سويا

    عاقلا مثلك يستبدل الذي أدنى بالذي هو خير!

    2- لا ثمة ضمانة أنك ستبقى لذاك الموعد المنتظر... فكم من صغير اغبرت

    يدا والده من ردم التراب على قبره وكم من أم حنون كف بصرها حزنا على

    فراق صغيرها.

    3- في الأعم الغالب أن ظروف اليوم أكثر تيسيرا وأسهل حالا وأقل التزاما

    وأكثر مناسبة للتحرك... فالأشغال تتزاحم والهموم تتعاظم... التزامات

    ومسؤوليات تكبر كالصغير... لذا فالوقت الأنسب للتغيير هو الآن!

    4- لا تلدغك عقارب الزمن.. فتبقى مخدرا تهدر الساعات وتضيع الأوقات

    وتتلحف السراب! العمر محدود والشهور تمضي والسنوات تركض.... اعقد

    العزم... اتخذ قراراً... كُن كيسا فطنا.. استعن بالله وتوكل عليه.. اختصر

    المسافات... وسابق الزمن... أنت شخص رائع تستحق أن تحيا حياة جميلة

    تعبق بالأنس.... تبتسم للسعادة.. تتراقص حولها أطياف الود... خلقك الله

    لتنجح وتعطي وتقدم.... وقد ولدت لتفوز.

    الفرص تحيط بك والإمكانيات أعظم ما تكون في هذا العصر (ياليت شعري لو

    أن ابن عقيل عاش في عصرنا ولو أن ابن القيم استفاد من خوارق التقنية ماذا

    تراهم سيفعلون؟! هي الهمة لا غيرها).


    ومضة قلم:



    ليس ثمة حاجز يعيق ولا قيد يكبل سوى أفكارنا!
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 20:55

    يكفي !!


    منذُ أن وعينا على الدنيا واستشعرنا طعم الحياة!

    الجميع يخبرنا بما يجب أن نفعل!

    قوانين تحاصرنا!

    أنظمة تكبلنا!

    طلبات لا حد لها

    أوامر تأتينا من كل مكان..

    الكل يريد أن يأخذ شيئا منا!

    مدرس/ مديرة/ وسائل إعلام/ زوج/ زوجة/ أبناء/ أصدقاء

    بئرٌ بلا قعر من الأوامر والنواهي

    وأمواجٌ عاتية من الطلبات

    صفحات لا حصر لها في كتاب القهر لربما حجبت حقيقة ما يوجد في أعماقنا!

    سأظهر بمظهر المتواني ولربما أكون فاشلا عندما لا أكون لهم!

    وأنا الأناني المتفرد عندما لا أستجيب لمطالبهم!

    أصبحنا كاللعب بأيديهم, غرقى في دوامة متطلباتهم!

    * في اللغة الإنجليزية كلمة should وهي تعني (واجب) يقال إن

    أصولها ترجع لمعاني أنجلو ساكسونية (قاسية) تدور حول معاني (التسلط

    والتوبيخ والتعنيف)

    وفي رحى ما أوجبه (الآخرون) علينا تتكسر إرادتنا!

    وبين (يجب أن تفعل! ولا أريد!) مسافة تقصر بقوة الشخصية ورجاحة العقل

    وتكبر للأسف مع السذاجة والضعف! وبين (ما تريد وما يريدون) لربما

    اشتعلت حرب داخلية وصراع نفسي قاسي!

    لست أدعو للتنصل من الواجبات وما يجب (بحق) أن نفعل!

    لكن لا وألف لا للتضحية (العرجاء) وإعدام الذات (الإرادي) وإلزام النفس

    بما (لا يلزم).. كل هذا حتى يسعد الآخرون! وأبدو شخصا رائعا في أعينهم!

    ليس بالضرورة أن يحبك كل الناس وليس فرضا عليك أن تلبي رغبات الكل!

    هرولة منهكة نحو إرضاء الآخرين.. وخوف مُهلك منهم حتى لا نوصف بأننا

    غير لطفاء.. تفريط بحقوق وعبث بأولويات فقط حتى يقال (طيبون)

    عادة سيئة تصاحبت مع إدارة سيئة للوقت وغموض أهداف وانعدام تخطيط..

    ومعها نغدو أدوات سيئة ومطايا رديئة المركب للآخرين لتحقيق أهدافهم..

    وهذا لعمر الله أسوأ حال نكون عليه!

    أعلنها حربا مدمرة تحصد كل (مبتز وأناني) وتحطم أي (استغلال) من قبل

    الآخرين لذاتك!

    أعلنها مدوية! سأفعل ما في قدرتي!

    سأنام لأني متعب!

    لن أعيرك سيارتي لأني محتاج لها!

    لن أقرضك لأني لا أريد!

    لن أستغرق في مشكلتك طالما أنك تراني أملك عصا سحرية!

    لن أدعك تقطف زهرتي حتى لو أعجبتك!

    إن ما يسمى (بالأنانية الصحية) وهي كناية عن عدم الانجراف والاستغراق

    في طلبات الآخرين تعد أفضل وسيلة للفوز بالاحترام والحب والتقدير المنشود

    وتنمية احترام النفس،

    بعدها ستتخلص من كل الضغوط وتحرر وعيك المحتل.



    ومضة قلم

    الألم شيء محتوم, لكن التعاسة شيء اختياري
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 20:57

    قبر الكناري


    علت الأصوات وتعاظم الصراخ بين الصغار عندما تنازعوا أمرهم واختلفت

    كلمتهم وتباينت مذاهبهم عن الموقع المناسب لقبر (كناري الأسرة) قال الأول:

    ( بلهجة تفيض رقة وتسيل حنانا) ليس ثمة أنسب من وسط الحديقة حيث نمر

    عليه مصبحين وممسين نسرح فيه النظر ونقلب فيه الطرف نعبق من ماضيه

    ونسترجع جميل الذكريات, فما كان من الثاني إلا أن رفع الصوت محتجا

    متهما أخاه بضعف الحجة وسقم البرهان، قائلا: إن قبر الكناري يجب ألا

    يراوح طرف الحديقة حيث سيكون هناك قرير العين ساكن الروح بعيدا عن

    مواطئ الأقدام وعبث العابثين، ثم صاح كبيرهم بنبرة الثقة والحكمة قائلا: هذا

    الطائر يجب أن يدفن في مسقط رأسه بين أشجار الصنوبر عند أهله

    وأصدقائه!.

    ولم يوقف هذه الجلبة وينهي هذا الضجيج إلا صوت الأم مذكرة صغارها بأنهم

    لم يشتروا الكناري بعد!!!


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    إن تفنن هؤلاء الصغار مثل تفنن أشخاص استغرقوا مع أوهام المستقبل

    واسترسلوا مع سود خيالات القادم وناموا في أحضان أوهام الغد!

    تفنن في توقع الكوارث واستقبال حافل لمصائب لم تصل! وثمرة هذا أن

    ضاقت بهم المذاهب وغدوا بهذا ملوكا" متوجين على عروش القلق!

    الإشكالية التي يقع فيها هؤلاء أن تلك الأحداث الاحتمالية مع كثرة ما يُفكر فيها

    تستحيل إلى حقيقة وواقع، فقط في أذهان أصحابها!


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    فكم من زوجة من كثرة ما تفكر في احتمال أن يتزوج عليها زوجها غدت

    مطرقة الطرف كاسفة البال ضيقة الصدر تعيش واقعا تبدو فيه كالضرة وهي

    الزوجة الوحيدة!

    وكم من شخص يشرق بالدمع يبات يناجي الهم ويتقلب على الجمر عاش آلام

    الفقر وتقلب في مواطن ومواجع الحاجة وهو غني ميسور، فقط عندما

    استوطن التفكير في الفقر في اللاشعور عنده!

    فسيطر هذا التفكير على ذواتهم وعطل عقولهم جنينا متوهما في رحم المستقبل

    ولعل هذا النمط من التفكير هو أكثر ما يحول بيننا وبين الاستمتاع باللحظة

    الحاضرة والتأمل الواعي والتخطيط المتئد للغد!

    ما مضى فات والمؤمل غيب

    ولك الساعة التي أنت فيها



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    كيف يقلقنا المستقبل والله قد كتب مقاديرنا قبل خمسين ألف سنة كيف يجزعنا

    الغد والله يقول {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا} كيف نسهر الليالي ونهجر

    النوم ونحن نعلم أننا لن نموت حتى نستكمل أرزاقنا وآجالنا.

    إن إضافة عبء مستقبلي متخيل لأعباء يومنا الواقعية يجعل الأيام آلاما

    والليالي كوابيس تذوب فيها الآمال! فما بالكم إذا كانت جملة من الأعباء

    والمخاوف التي لاحصر لها!

    إن النتيجة المتوقعة كساح دائم وضعف مستديم!



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    ومضة قلم:


    أصلح يومك يصلح غدك.
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 20:58

    مدرسة البامبوا


    من أعجب أشجار العالم وأشدها غرابة.. ليس لها مثيل ولا يعرف لها قرين،

    وحيدة عصرها وفريدة زمانها تزرع بذرة وتسقى على مدار الساعة.. تعاهد

    بالعناية وتواصل بالرعاية.. جهود عظيمة على مدى أربع سنوات كاملة!!

    ومع هذا فلا يظهر من هذه النبتة العجيبة طيلة هذه السنوات إلا 10 سم

    فقط!!! وفي السنة الخامسة تتغير الأمور وتتبدل الأحوال وتجنى ثمرة الصبر

    وتذاق حلاوة المثابرة والاجتهاد! حيث يصل طول هذه النبتة في السنة

    الخامسة إلى 18م فقط في خلال سنة!!


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    أي صبر وأي مثابرة! أي همة عالية وأي عزيمة قصية! وأي عطاء قدمه

    ذلك المزارع وهو لا يرى أي تقدم لجهده في السنوات الأربع الأولى!

    تذكرت قصة هذه الشجرة العجيبة عندما شكى لي أحد الآباء الكرام كيف أنه قد

    اجتهد في تربية أبنائه الصغار دون ثمة نتيجة تذكر!.. وتذكرت هذه القصة

    وأنا أسمع إحداهن تشتكي أنها تقدم في مدرستها الكثير وتبذل ما في وسعها

    دون أن ترى أثراً!

    وتذكرت الكثير والكثير الذين يريدون أن يتغيروا بين عشية وضحاها دون

    بذل أو تعب أو جهد!


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تذكرت الكثير الذين يريدون أن تُحل مشاكلهم المعقدة خلال لحظات وقد

    أمضوا سنين ينسجون خيوطها ويربطون عقدها! وآخرون يريدون منصباً،

    ويريدون عائلة سعيدة متماسكة، يريدون تميزاً يريدون دخلاً كبيراً وكل هذا

    بين عشية وضحاها، يريدونه في لمح البصر ولمع البرق!

    هي أحلام نائم وأحاديث مُنى وتمسك بحبال الهباء.. إن معادلة النجاح في

    الحياة لها طرفان رئيسان الأول هو القرار المناسب والثاني هو الانضباط,

    والمفارقة أن الكثير يفلح في الوصول إلى القرار السليم ولكن غالباً ما يتخلف

    الطرف الآخر وهو الانضباط والمثابرة مما يعني تهاوي وتفكك معادلة النجاح

    وقد صدق جبران حين قال: (للعظيم قلبان قلب يتألم وقلبٌ يتأمل).


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وأخيراً


    تذكر أن كفاحك اليوم وصبرك ومثابرتك هو الثمن الذي يجب أن تدفعه

    لانتصارات الغد، وأن عمل اللحظة هو سقيا شجرة التميز والتفوق، وقريباً

    سيسعفك الدهر بمرادك، وستنقاد لك أعناق الآمال وستخصب زروع أمانيك

    في حياتك.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    ومضة قلم..


    النجاح عبارة عن 1% إلهام و99% صبر وجهد وعرق
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 20:58

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    ليس من الضروري أن تكون معلوم الملامح


    ليكون لك أثرا !!!
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 21:00

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    يحكى
    الأنهار تجمعت يوما وتقدمت بشكواها إلى البحر فقالت :لماذا عندما نصل إليك ونغمرك بمياهنا العذبة الصالحة للشرب تقوم أنت بتحويلها إلى مياه مالحة غير صالحه للشرب؟
    استمع البحر إلى شكوى الأنهار بصمت ثم أجاب في هدوء: العلاج بسيط لا تأتوا إلي وعندئذ لا تكون مياهكم مالحة.

    " لا تتهم غيرك اتهامات لا مبرر لها فقد تكون أنت السبب بها"

    مقتنبس من //جوال لون حياتك
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 21:01

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    سيقولون لك لن تستطيع، وذاك مستحيل، وهذا غير مفيد وغير واقعي، وغيرك جرب ولم ينجح،

    فدعهم وشأنهم ولا تصدقهم،
    حاول كل ما تستطيع وستكتشف أنك على حق وستنجح بإذن الله
    وستفاجئ الجميع وقبلهم نفسك بمنجزات ونجاحات عظيمة,



    من اليوم حلق وابدأ حياتك الآن, واجعل من كل إشراقة شمس فرصة ثمينة
    واعتبر كل يوم تعيشه حياة جديدة.




    "د. خالد المنيف"
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 21:10

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    إن الطريق مظلم و حالك فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق؟.
    "تشي غيفارا"



    من لا يوجه سفينته إلى ميناء محدد لا تنفعه أي رياح.
    "ميشيل دي مونتين"



    إن الإنسان الحر كلما صعد جبلاً عظيماً وجد من ورائه جبالاً أخرى يصعدها.
    "نيلسون مانديلا"



    يقدر الإنسان نفسه حسب الأعمال التي يعتقد انه يستطيع إنجازها ولكن العالم يقدره حسب الأعمال التي ينجزها في الواقع .
    " لونجفلو "
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 21:15

    أين السعاده ؟!



    السعادة الغائب الحاضر..

    القريب البعيد..

    الكل يطلبها.. الجميع يبحث عنها..

    والقليل مَن يحصل عليها..

    .......

    نسعى إليها ونفني أعمارنا في سبيل الوصول إليها! قد نصل وقد لا نصل!

    ومن خلال هذا الطريق الذي نسير فيه حتى نصل إلى تلك الأمنية أو نحقق ذلك الهدف..

    قد نصادف كنوزا وجواهر.. جنات وأنهارا.. زقزقة عصافير وخرير ماء..

    أنوارا بيضاء وألوانا من الورود..

    لا نلقي لها بالاً.. لا نُعيرها اهتماماً..

    نفوِّت فرص الاستمتاع بها من أجل أمنية لسنا نملك تأكيدات على أنها ستسعدنا حقاً..



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    تمضي السنون ويضيع العمر ونعلِّق أمر سعادتنا في وظيفة..

    فيحجب علينا انتظار تلك الوظيفة كل ما هو جميل..

    فتاة تعلِّق سعادتها بالزواج فلا تستمتع بدنياها.. لا سفر يفرحها..

    ولا مناسبة تبهج خاطرها.. ولا صحة ولا مال يضيء شموع سعادتها..

    وقد تتزوج فيكون في ذلك الزواج بؤس وشقاء..



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    السعادة يجب ألاَّ ترتبط بهدف معين..

    أو أمنية معينة.. أو أشخاص معينين..

    فللسعادة وجوه غير مرئية.. وأطياف ليست منظورة..

    وإشراقات نغمض أعيننا عنها عمداً..

    السعادة يا صاحبي قد تكون في لحظة..

    فاستفدْ منها.. ثم استشعرها..



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    ومضة برق:-


    نبحث عن السعادة وهي بين جنبينا!

    في همسة.. في كلمة.. في نظرة..

    يقيناً في سجدة..

    وقد تكون في دمعة! تغسل ما علق في الذاكرة من آلام!

    أشعل قناديل السعادة بيديك.. ولتضئْ دروبك بالإيمان

    عصافير الفرح تحيط بك وعنادل السرور تغرِّد من حولك!

    فاستعِدْ أيها المغترب إحساسك بالحياة!


    .............
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 21:16

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    كانت الشمعات الاربع تحترق ببطء ، وكان السكون يعم المكان لدرجة انك تستطيع الاستماع لحديثهم ..

    قالت الشمعة الاولى : أنـا السلام ،، لايستطيع أحد المحافظة على نوري في كل الاحوال ، واعتقد بان علي الرحيل فليس لدي سبب للبقاء ..
    واخذ نورها في التناقص تدريجياً إلى ان اختفى بالكامل...!

    قالت الشمعة الثانية: أنـا الإيمان ،، هبّـت نسمةٌ باردة وأطفات نورها كليا...!
    ً
    بحزن تكلمت الشمعة الثالثة عندما حان دورها قالت : أنـا الحب ،، لا أملك القدرة على الاستمرار، لم يعد أحد يهتم لأمري ، والناس لم يقدّروا قيمتي ونسوا حب أقرب الناس إليهم...!

    وفجأة ..... دخل طفل إلى الغرفة وشاهد ماحدث للشمعات الثلاث
    وبدأ الطفل في البكاء..!
    عند ذلك تكلمت الشمعة الرابعة وقالت : لاتخف يابني ..
    مادمت أنا موجودة نستطيع إعادة إضاءة الشمعات الثلاث من جديد..!!!

    أنــــا الأمــــــــــل ،،،،،،،

    وبعيون مبتهجةٍ وقلبٍ سعيد
    تناول الطفل شمعة الأمل وقام بإضاءة الشمعات الثلاث من جديد...



    ( أعظم البلاء انقطاع الرجاء ،، وسلامة الصدر وصفو الحياة لا يكون إلا بالأمل فهو الذي يصون الحب والسلام والإيمان )..!


    مقتبس من // صفحة جدد حياتك ،، جريدة الجزيره
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 21:17

    لماذا لا نتخيل أن الحياة كلهااا ورد


    فنبدأ حياة جديدة.. ملؤها أمل موعود..

    وألوان جذابه .. وإبداعات وليده.. وبسمة مشرقه ’’


    لتشق الطريق

    نحو سماء الحياة ..

    و التميز..و العمل..والارتقاء


    عصير ورود

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ناكل آيس كريم الورد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    في الصيف نتهوى برائحة الورد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نشرب بكاس من ورد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نشرب شراب الورد
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نصنع طواحين من ورد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حاملات القنابل ترمي بدل المتفجرات ورد

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حتى عجلات السياره من الورد لتعطر الشوارع
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    {}{}{}



    همســــــــــــــ هـ




    إجعل حياتك وردة بيضاء

    بخفتها..
    ورونقها..
    وشفافية لونها ..
    بعطرها الفواح..كرائحة الوفاء..


    {}{}{}


    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 21:18

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








    عندما تجد نفسك حبيس موضع ضيق وخانق..!
    وعندما تجد أن كل الأمور ضدك..!
    وعندما تشعر أنك لن تتحمل المواصلة لدقيقة أخرى..!

    فلا تستسلم بالمرة في ذلك الحين
    فإن هذا هو الموضع المناسب واللحظة المناسبة لكي تغير الريح اتجاهها
    لتكون في صالحك.

    "هاريت ستو"

    مقتبس من //جوال لون حياتك
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 21:18

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    عندما تشعر أنك لست أنت ولا تشبه نفسك في شي
    فاعلم عندها أنك في أمس الحاجة لعمل صيانة لذاتك
    وذلك بخلوة بالنفس ولو لبضع دقائق تعيدك كما كنت.


    مقتبس من //جوال لون حياتك
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 21:41

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    <TABLE class=dcitbce border=0 cellPadding=0 width="98%" align=center>

    <TR>
    <td><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellPadding=4 width="98%">

    <TR>
    <td vAlign=top>
    أمٌ فاضلةٌ وسيدة كريمة ولكنها للأسف كانت تتعامل مع بناتها بقسوة بالغة وتسلُّط مخيف. تحدثت معها عن أهمية الرفق في التعامل مع الأولاد واللين في معاملاتهم وخصوصاً (البنات) وضرورة استخدام سياسة (القلب الرحيم واللسان الهادي) فردت عليّ بكل جراءة وثقة:

    (خلها تطلع حرمة)!!...

    ماذا!...

    (حرمة) بالإهانات! لم أتخيل وجود مثل هذه العقليات في مجتمعنا!
    لو أحالت الأمر لعصبيتها وسرعة انفعالها لهان الأمر!
    أما أن يعتقد أنّ هذا هو الأسلوب الأمثل للتربية فهنا المصيبة!

    هل ستكون زوجة صالحة بالشتائم!؟

    هل ينتظر أن تُصبح متميزة في شخصيتها ودراستها بالتحطيم!؟

    عشرات الرسائل والاتصالات تصلني تنضح بالشكوى وتئن من قسوة الآباء والأمهات.

    هل يُصدق أن أباً يتفنن في تحطيم ولده وكسر شخصيته؟!

    هل يعقل أن أماً لا تفتأ تكسر قلوب بناتها وتدفن طموحهن!؟

    آباءٌ وأمهات يجتهدون في إطلاق الألقاب السيئة والبشعة على أولادهم وبناتهم (الغبي - الأبله - الرفله - أنت ما منك فايدة ... أنت من بيتزوجك! والله ما راح تفلح)..!
    وغيرها من عبارات قاتلة وجُمل تقطر سماً ....

    ألفاظ لو أُطلقت على الجبل الأشم لعاد إسفنجاً رخواً!

    ولو أسمعت للصقور الكواسر لاستحالت بغاثاً جباناً!

    في دورة ألقيتها في إحدى كليات البنات، تحدّثت طالبة بحديث هز كياني قالت: لا نريدهم (تقصد أهلها) يشجعون باليتهم يكفونا شرهم!

    من غرَّ هولاء الآباء وسمّم أفكارهم وأقنعهم بأنّ (التحطيم والإذلال) سيصنع أبناء نافعين أسوياء؟!

    قهرٌ دائم ونقد مستمر وعدٌّ للزلات واستغراقٌ في الملاحظات وتضخيمٌ للأخطاء (وتعظم المصيبة إذا كان هذا أمام الناس) وتجاهلٌ للإنجازات حتى يظن الولد نفسه بعد هذه الأساليب (السقيمة) كتلة من الأخطاء ومنظومة من الفشل ... وقد استشرف العالِم العظيم ابن خلدون مستقبل تلك التصرفات بقوله: (من كان مرباه بالعسف والقهر سطا به القهر ودعاه إلى الكسل وحمله على الكذب وعلّمه المكر والخديعة وفسدت معاني الإنسانية عنده) ..

    فيا حسرتى على قلوب غضة اغتيلت..

    وعلى ورود نضِرةٍ سحقت..

    وعلى أرواحٍ شفافة عذبت..

    وفي هذا أكدت الدراسات أن الصغير يتشكّل بحسب الإطار الذي وضع فيه فإذا قيل له: (أنت قليل الأدب) أحس بالدناءة وخساسة النفس وأخذ يتلمّس التصرفات التي تضعه في حمى هذا اللقب، خصوصا أن الصغار يقطعون بصحة أحكام الكبار وبالذات والديه ومعلميه!
    وفي المقابل لو كرر على مسامع الصغير جملة: (يا ذكي)، لأخذ في تحسس زوايا الذكاء وتتتبع خطواتها ليثبت أنه ذكي.

    هل سمعتم بالدكتور العبقري أحمد زويل؟
    لم يولد وقد طبع على جبينه أنه سيكون عالماً فذاً!
    كان كأولادنا ولكنه وُهب أُمّاً حكيمة عاقلة!
    كانت تسمِّيه الدكتور أحمد وهو لم يتجاوز السادسة! وقد أصبح كذلك!

    خطوة عملية
    وختاماً أيها الوالدان لا يشك عاقل في حبكما لأبنائكما وشفقتكما عليهم فأنتما كما وصفكما شوقي (هذان في الدنيا هما الرحماء) ولكن حسن النوايا لا يكفي, حيث إن للتربية أساليب وفنون وما كان يصلح لزمان فلا يصلح لغيره, عليكما باللين والرفق وإن استدعى الأمر فعليكما بالحزم بحب وتعاطف, داوموا على تشجيع أولادكم والثناء على ما حسُن من تصرفاتهم وجمُل من طباعهم، تلمّسوا مواطن القوة في شخصياتهم، ساعدوهم على تحقيق أحلامهم بالتحفيز والكلمة الطيبة (تأمّلوا في قصة أم عظيمة في زاوية صندوق الحكايات) وحاولوا أن تقعوا على جميل أفعالهم ورائع سلوكياتهم فهذا يغري بمضاعفة الجهود ويصنع شخصيات متزنة سوية وانتبهوا فرُبَّ كلمة واحدة مفعمة بالعطف والحنان والتشجيع لأولادكم تغيِّر مجرى حياتهم وتدفع بهم إلى النجاح. والعكس صحيح

    ومضة قلم
    ربما تكسر عصاك عظامي ...
    ولكنَّ كلماتك سوف تجرحني للأبد

    </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 23:15

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    صندوق الحكايات
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أم عظيمة
    صبيٌّ لم يتجاوز الثامنة، وفجأة أصيب بإعياء شديد فنُقل للمستشفى وهناك أكدت التحاليل إصابته بمرض سرطان الدم (اللوكيميا) فأتى على صحته ونال من جسده، وأكد الأطباء أن أيامه في هذه الدنيا باتت قليلة. كان الصغير يحب رجال الإطفاء ويستمتع بمشاهدتهم ويعشق أعمالهم، وكانت أمنيته الأولى أن يكون رجل إطفاء! ولكن المرض داهمه والألم أنهكه. وكان له أم لها قلب رحيم وعقل كبير! لم تشأ أن يرحل صغيرها دون أن تتحقق أمنيته فصممت على أن تحققها له.

    اصطحبت صغيرها ذات يوم لإحدى فرق الإطفاء وأخبرتهم برغبته .. تفاعلوا معها فاستقبلوا الصغير واحتفوا به وأهدوه بدلة إطفاء جميلة أركبوه في سيارة الإطفاء وشارك في بعض جولاتهم البسيطة بل ومكّنوه من قيادتهم لفترة من الزمن ... ارتفعت معنوياته فعاش ثلاثة أشهر على الموعد المتوقع لرحيله ... وبعدها فارق الصغير الدنيا وودعها بابتسامة ونظرات ود وحب لهذه الأم العظيمة..

    أخي الأب أختي الأم. شجعوا أولادكم وساعدوهم على تحقيق أحلامهم فهو خير ما تقدموه لهم في هذه الدنيا
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 23:21

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 23:23

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 23:53

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] احذر المدمرات الأسرية وأقبل على المعمرات
    في دراسة حديثة ترصد عوامل تفكك العلاقات الأسرية وكيفية التغلب عليها
    يحذر الدكتور: محمد على الكندري - الطبيب النفسي واستشاري العلاقات الأسرية- مما أسماه "المدمرات الأسرية" خلال دراسة أعدها مؤخرا حيث يذكر أن مدمرات الأسرة تتمثل في :

    - النقد:
    حيث يستمر أحد الطرفين في التركيز على العيوب والنقائص في الطرف الآخر ويوجه له النقد فيها دائما.

    - اللوم:
    عندما يلقي أحد الطرفين حمله أو أسباب تعاسته أو فشله على الطرف الآخر

    - تكرار الطلب:
    أو كثرة توجيه أحد الزوجين للطرف الآخر دون استجابة الأخير ربما لأي سبب خارج عن إرادته

    - الشكوى المستمرة:
    من قبل أحد الزوجين من الأولاد ومشاكلهم ومشاكل البيت بصفة عامة.

    - المقارنة الدائمة:
    التي يقع فيها أحد الطرفين كأن يقارن زوجته بأمه أو أخته أو أن تقارن وضعهما المادي ببيت آخر

    - التهديد:
    الذي يلجأ إليه أحد الزوجين عندما يعجز عن تغيير سلوك معيب في الطرف الآخر ، وقد أثبتت الدراسات الأسرية الحديثة أن ما يقرب من 90 % من الأزواج والزوجات يستخدمون التهديد كوسيلة للضغط على الطرف الآخر

    - العقاب:
    كطريقة للعلاج بعد الفشل في تغيير عيب أو سلوك معين لدى الطرف الآخر

    - الرشوة:
    ويقصد بها أن يشترط أحد الزوجين التخلص من عيب لديه ، إذا تخلص الطرف الآخر من عيب مماثل

    وبعدها أوضح الدكتور الكندري أن هناك معمرات يحتاج إليها المسلم في حياته الأسرية تتمثل في الآتي :

    - الإنصات:
    ويقصد به حسن الاستماع ، وهو من المهارات الأساسية التي يتطلبها الحوار الناجح حيث يثبت كلا الطرفين أنه متابع جيد لكل كلمة أو إشارة تصدر عن الطرف الآخر

    - التشجيع:
    خاصة أن الفرد بحاجة إلي سماع كلمة تشجيع بين فترة وأخرى حتى يواصل حياته ويشعر أن ما يفعله لا يضيع مصداقا لقول النبي 0صلى الله عليه وسلم) : "الكلمة الطيبة صدقة"

    - القبول:
    ويقصد به أن يقبل أحد الزوجين سلوك الطرف الآخر على ما هو عليه وإظهار ذلك للطرف الآخر دون جرح مشاعره

    - التعاطف :
    وهو أن يضع أحد الطرفين نفسه مكان الآخر ويحاول أن يفهم كيف يفكر ويعيش وما هي رغباته وميوله

    ويوضح الدكتور الكندري في دراسته أن التعاطف يشمل نوعين:

    - التعاطف الفكري وهو تكرار التأكيد على ما يقوله الطرف الآخر بطريقة تجعله يدرك أنه يفهم الطرف الآخر جيدا.

    - تعاطف شعوري بأن يجعل مشاعره وأحاسيسه موظفة تجاه الطرف الآخر .

    الحاجات الخمس:
    يوضح الدكتور الكندري أن بناء الذات يتطلب من الفرد إشباع الحاجات الأساسية للبقاء وعمارة الأرض والتي من غيرها لا يستطيع الفرد التعايش مع بيئته ووفق ما ذكره عالم النفس الأمريكي وليم جيمس William James ثبت ان هناك خمس حاجات أساسية موجودة لدى الإنسان وهي :



    1- حاجة البقاء:

    وهي الحاجة التي ترمي إلي حفظ النفس وبقاء الجنس البشري ويلبي هذه الاحتياجات الهواء و الماء و الطعام و الدفء.. إلخ ، وهذه الحاجات الفسيولوجية تستمر مدى الحياة ، ويعد المال أحد أهم هذه الاحتياجات وللأسف يكثر حوله الخلافات الزوجية

    2- حاجة الحب والانتماء:

    وهي حاجة الفرد للانتماء إلي كيان أكبر منه مثل الجماعة أو المجتمع أو الوطن ، والفرد يمارس هذه الحاجة من خلال وجوده داخل أسرة أولا ، وانعدام إحساسه بهذا الوجود يشعره بالعزلة والغربة داخل المجتمع ككل

    ويعد الإحساس بالحب والانتماء- كما يقول الدكتور الكندري - من الحاجات الأساسية التي لو أكثرنا منها داخل الأسرة ، زاد الترابط والعطف والرحمة بين أفرادها

    3- حاجة التقدير:

    والتي لا تقل أهمية لدى الفرد عن حاجة الحب ؛ فالفرد داخل أسرته يسعي ليحظى بمحبة وتقدير الوالدين و كذلك الزوجة تجاه زوجها ، وتحقيق إشباع هذه الحاجة يحقق للفرد الشعور بالطمأنينة والرضا عن النفس بينما عدم إشباعها يولد القلق يوجد شخصية عدوانية قابلة للانحراف .

    4- حاجة الحرية:

    وهي أن يفعل الفرد ما يريد وفق الشرع والقانون وألا يجبر على فعل لا يحبه ، ويحذر الدكتور الكندري من تعويد الأطفال منذ صغرهم على فقدان الإحساس بالحرية فلا يكون له قرار في البيت - بعد ذلك – ولا يختار ما يريد .

    5- الحاجة إلي المرح:

    لأن المرح حاجة أساسية لدى الفرد والابتسامة هي جوهر هذا المرح ودواء فعال لحفظ الصحة البدنية والنفسية ، ويمكن من خلالها تجاوز العديد من الأزمات وتخفيف الإجهاد .

    ويختم الدكتور الكندري دراسته القيمة بالتأكيد على أن الحياة الأسرية هي المصدر الرئيسي لتنمية الحب والاستقرار والأمان كما يمكن أن تكون مصرا للمشكلات التي تنمي الاضطرابات في المستقبل وسوء التعامل ، وقد ثبت أن أغلب المضطربين او المنحرفين ينحدرون من أسر مختلة ، ومن أمهات كن يعانين من الاكتئاب ومن آباء كثيري التغيب عن المنزل ، أو من والدين لديهما اضطرابات في الشخصية .
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty (1) **غير حياتك .. واصنع مجدك .. ولا تنظر الى غيرك ..

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر السبت 16 أكتوبر 2010 - 23:58

    **غير حياتك .. واصنع مجدك .. ولا تنظر الى غيرك ..
    إذا كنت مبتلى بأي آفة من آفات الدنيا السيئة.. إذا شعرت بأن الشر يملأ قلبك.. أو حتى لو شعرت أن بداخلك قليلاً من الشر، بأي شكل من أشكاله.. غير حياتك.. استبدل الشر بالخير.. افتح قلبك للنور.. افتح قلبك للحب والسعادة والخير والهناء.. افتح قلبك لرياح التغيير، اجعلها تجتاح كيانك.. افتح قلبك للخير والنور والنقاء والطهارة.. افتح قلبك للخير..لا تحقد أو تحسد أو تنافق أو تفجُر أو تقهر أو تتآمر على خلق الله.. افعل الخير.. ولا تنتظر جزاء لذلك.. واترك الشر.. ولا تأمل بالعودة إليه.. اصفح واغفر وسامح وأعف.. وأزح براكين الشر عن قلبك.. وطهر نفسك من الحقد والحسد والانتقام.. اعفُ عمن أساء إليك.. واغفر لمن اخطأ بحقك.. وسامح من سعى لإيذائك..احمل مشاعل النور.. وانصح الناس بالعفو والمغفرة.. وتسام على جراحك وآلامك.. وكن أقوى من خصومك بالعفو عند المقدرة.. ولا تكن أبدا ظالما حتى لمن ظلموك.. غير حياتك.. واعبر بها من ضحالة الشر.. إلى نعيم الخير.
    ابحث عن الشر بداخلك.. في تصرفاتك.. ردود أفعالك.. أمنياتك.. تطلعاتك.. علاقاتك مع الآخرين.. لا تضمر الشر لأحد.. ولا تتمنى لهم غير الخير.. اعمل على تغيير نفسك.. وتطهير روحك.. وتنقيتها من الشرور.. وستشعر بأن نعيم الدنيا أن تكون متصالحا مع نفسك.. خيّرا في قولك وعملك.. طريق الشر واضح.. وطريق الخير واضح.. ولك أن تختار أي الدربين ستسلك.. غير حياتك.. او بالاصح غير الاخطاء في حياتك.. لاحظ في مسيرة حياتك تكرار وقوع بعض الاخطاء التي ترتكبها.. كثيرا ما نرتكب ذات الخطأ، ولا نستفيد التجربة من أخطائنا.
    احدهم قال ذات مرة “احب أن اتعلم من اخطاء الآخرين.. كي لا أقع في ذات الخطأ !!”. لكنه بعد فترة، وبعد ان بذل جهدا كبيرا في تتبع اخطاء الآخرين كي يتجنبها، وجد نفسه يرتكب اخطاء مريرة، واكتشف ان اكبر خطأ ارتكبه هو تتبعه لاخطاء الآخرين!!.
    لا بد من الخطأ.. واقصد هنا الخطأ المباح، ولكن فعلا يجب أن نجتهد كي لا نخطئ.. والاهم يجب أن نعرف أين اخطأنا وكيف ولماذا.. والاهم ايضا هو اننا يجب أن نعرف ايضا كيف نعالج هذا الخطأ.. وان لا نكابر وندعي عكس الحقيقة، وان نغمض اعيننا عن الخطأ.. او ان نسعى لنسيان اخطائنا بسرعة.. النسيان نعمة، ولكن يجب أن نترك النسيان يجري في حياتنا بطبيعته، وان لا نستعجله كي ننسى اخطاءنا.
    يجب أن نغير حياتنا الى الافضل.. قد تكون تمارس عملا معينا، ولم تحقق النجاح، فتتعرض لاحباطات كثيرة تفقد معها شهيتك للعمل والتطور.. ولكنك لو فكرت وبحثت عن عمل آخر قد تجد أنك وفقت فيه وحققت النجاح الافضل.
    ابحث في اعماق نفسك فقد تجد انك تحب هواية معينة، اسعَ لتنميتها وتطويرها بداخلك، فقد تكون هوايتك مهنتك.
    كثيرون استفادوا كثيرا من هواياتهم عندما احترفوها.. رسامون وفنانون وكتاب وحرفيون وغيرهم.. عندما احترفوا هواياتهم حققوا ذاتهم وحققوا النجاح الذي يبحثون عنه.
    قد تكون تعمل في وظيفة معينة، وتشعر بالضجر والملل.. وتخاف ان تترك وظيفتك او تغيرها.. انت تخاف من الفشل او الاقدام على المجهول، لكنك لو بحثت في اعماق ذاتك ستجد انك تستحق اكثر من الوظيفة التي تمارسها.
    غيّر سلوكك ايضا ان كنت ترتكب سلوكا خاطئا، او تسير في درب الخطيئة، ابحث عن الفضيلة بداخلك، واستنجد بها، واغسل ذنوبك بالطيب والاخلاص والحب والصدق، وستجد قلبك صافيا نقيا ومطمئنا.
    التغيير فعل ايجابي حميد في طريق البحث عن الذات، والبحث عن النجاح، ومكافحة الملل..غير حياتك.. ولكن احرص دائما أن يكون التغيير الى الافضل.

    انظر دائما الى الامام.. وتفاءل وانت تتلمس المستقبل.. واستحضر العزيمة والهمة كي تقودا حياتك الى مستقبل افضل، ولا تنظر الى الخلف او تبحث في الماضي.. وكما قال بلزاك: “لا تحمل الأمس فوق ظهرك، لأنك لو فعلت فسوف تسير محني الظهر وحدك وسط هامات عالية، فالأمس موت، وغداً حياة، والموتى لا يعودون”.. ودمتم سالمين
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الأحد 17 أكتوبر 2010 - 15:31




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    في دراسة خطيرة لمجموعة من العلماء تتبعوا من خلالها مجموعة من الزيجات وراقبوا من خلالها الطريقة التي يتصرف بها الزوجان أثناء الخصومات وتنبئوا بالعلاقات التي ستنتهي بالطلاق بعد ثلاث سنوات, وقد بلغت مستوى من الدقة وصل إلى أكثر من 90% وقد وجدوا أربع علامات

    أساسية في تلك العلاقات التي انتهت بالطلاق وهي:

    1- الهجوم الشخصي (الفاعل لا الفعل):
    تأخر عليها زوجها في إحدى المناسبات فهجمت عليه هجوما ضاريا ووصفت بالمهمل واللامبالي.
    وذات يوم نسيت زوجته ترتيب غرفة النوم فأرسل عليها سهاما قاتلة حين وصفها بعدم النظافة وسوء التربية!
    في كلا الحالتين قام الطرف الثاني برد الصاع صاعين وقابل الشتم والإهانة بمثلها وهو أمر متوقع, والقاسم المشترك بين ردتي الفعل العنيفة في المثالين هي طريقة الانتقاد الخاطئة حيث توجهت للهوية وهذا خطا فادح وكان من المفترض في مثل تلك المواقف هو نقد السلوك لا الشخص, فالهجوم على هوية الآخرين يعني وضعهم في مربع الدفاع وعندها لن يتورعوا عن الرد القاسي انطلاقا من قاعدة خير وسيلة للدفاع هي الهجوم.

    وكان حريا بالزوج في المشهد السابق أن يقول: إن ترك الغرفة دون تنظيف أمر يزعجني, ولو قالت له: إن تأخرك أقلقتني عليك وأربك تفكيري ومعه ستصل رسالة متحضرة للطرف الآخر بنوعية التقصير الحاصل دون استفزاز أو تحقير..

    2- المشاعر المتجمدة:
    تعاني نوف من توتر دائم في علاقتها مع احمد وبعدما خيم اليأس والإحباط على العلاقة وترسخ انه لا سبيل للحوار ا أصبحا كزميلي عمل أو نزيلي فندق يسيران الأمور بكل رسمية ورتابة فأضحت حياتهم (أكل- نوم- شرب- حديث مقتضب عن الأولاد) أما الإحساس بالشريك ودعمه فمفقود تماما!إن تجمد المشاعر نذير خطر معنوي ويبقى الطلاق بعده هو المخرج الأمثل والنهاية المناسبة لهذه الحال, فالحياة بلا مشاعر يزهد فيها والعيش في أجواء قاحلة من المشاعر لا يؤسف على هجرها فهي حياة مملة رتيبة حيث الأجساد فقط هي الحاضرة في غياب كامل للأرواح!

    3- دفاع بلا أسلحة:
    عاتبت أمل زوجها بقولها (زماااان ما خرجنا مع بعض) رد عليها بعنف: (وأنا جالس العب ما تشوفين وش قاعد أسوي.. جالس اشتغل لكم). لربما كان تبريره منطقيا مقبولا عقليا ولكن في الحياة الزوجية من الأفضل تغييب المنطق أحيانا والحرص على تفهم المشاعر ومراعاة العواطف فالعقلاء الواثقون من أنفسهم لا تجدهم يجنحون للدفاع حال انتقادهم بل يسمعون وحال انتهى الناقد بإمكانهم التبرير حال استدعى الموقف أو الاعتراف إذا كان الكلام صحيحا ومع تكرار هذه المشاهد سيكون الطلاق هو النهاية المتوقعة.

    4- الانسحاب السلبي:
    وفي يلتزم أحد الزوجين الصمت التام أثناء الخلافات ومع الأيام يتراكم الألم ويتضاعف القهر بسبب عدم التنفيس والإزاحة الإيجابية والتعبير عن المشاعر بهدوء وحكمة وسيأتي يوم وتتفجر فيه تلك المشاعر كالبراكين مؤدية للطلاق ولا شك.


    ومضةقلم
    القلب المليء بالحب... يظل شابا للأبد


    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الأحد 17 أكتوبر 2010 - 16:10

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    كيف نتغير؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    1- قبل أن نقود عملية التغيير في حياتنا لا بد أن نعترف بوجود مشكلات في حياتنا وأننا بحاجة ماسة للتغيير والإنسان كلما زاد علمه وعظم وعيه زادت قدرته على فهم واقعه والوقوف على أخطائه، وأدرك أهمية التغيير وإمكانيته ومكاسبه، يقول ج بايرون: (من الخطأ أن تعتقد أنك ولدت بشخصية معينة لا سبيل لتغييرها فأنت في تغيير كل يوم). وتذكَّر أن الذين لا يستطيعون التغيير هم سكان القبور والمجانين فقط!

    2 - اسأل نفسك عن ثمن عدم التغيير, فلو كنت لا تقرأ فستظل شخصاً بسيطاً لا قيمة له ولا أثر، وإذا كنت سريع الغضب فثمن عدم التغيير ربما الوفاة بأزمة قلبية أو الإصابة بالقولون وخسارتك لمن حولك، كن جريئاً وأخبر نفسك بتبعات البقاء على الوضع الحالي وخسائرك حال عدم التغيير.

    3 - معادلة النجاح تتكون من قرار قوي وانضباط لا يقبل الاستثناءات, ولا مفر من تحمّل ألم البدايات وعناء عبور الجسر ووخز الشوك ولسعات النحل ثم اهنأ بعدها واستمتع بمرحلة جديدة في حياتك، وتذكَّر أن التغيير نحو الأحسن ولو كان بطيئاً أفضل من الحال السيئة التي أنت عليها.

    4 - كن شجاعاً وابدأ وستجد دعماً ومكافأةً من داخلك، حيث سيبدأ جسمك بإفراز هرمون يضخ في مجرى الدم اسمه (الدوبامين) الذي يعطي المزيد من مشاعر السعادة والإحساس بالراحة وإذا كان الأمر يتعلّق بموقف تخشاه كالحديث أمام الآخرين فبمجرد أن تشرع بالحديث ستجد أن مشاعر الرضا والثقة قد عظمت وهذا بفضل إفراز هرمون (الابينفرين) المحفز.

    5 - إن الذين يعتذرون بالوقت أو عدم مناسبة الأيام الحالية ويعمدون للتأجيل والتسويف هم في الحقيقية لا يريدون أن يتغيروا ويمارسون حيلاً نفسية يخدعون بها أنفسهم! فما دمت حراً طليقاً وصحيحاً معافى فأنت تصنع خيارتك بنفسك, فلو استقطعت 10 دقائق من يومك فقط وتخصيصها لأجل التغيير الجديد وتكون قد اقتنصت أكثر من 60 ساعة سنوياً وهي كافية لصناعة فارق كبير في حياتك وتذكَّر أن أفضل وقت للتغيير هو بعد انتهائك من قراءة المقال.

    6 - أحط نفسك بمجموعة إيجابية وتأمل في أوضاع مَن حولك وصنفهم وابتعد عن السلبيين ما أمكن وتواصل مع الإيجابيين واقترب منهم وأخبرهم بقراراتك وبالتغيير الذي يطرأ في حياتك؛ فهم قوة دافعة لك في رحلة التغيير.

    7 - ابحث عن الناجحين في المجالات التي تهواها فيمن حولك واسألهم التوجيه والنصح واصنع ما صنعوا مختصراً المسافات ومستفيداً من تجاربهم.

    8 - احذر الناقد المرض الداخلي الذي ما يفتأ يذكِّرك بتجارب الماضي وسقطاته وكيف أنك جربت ولم تنجح، محاولاً إعاقتك عن المحاولة، فدعه ولا تلتفت إليه فأغلب الناجحين في الحياة يقيناً قد مرَّوا بمحطات إخفاق وما زادهم ذلك إلا ثباتاً وصلابة.

    9 - قد تجد هذا التوجيه غريباً ولكنه مجرَّب ونتائجه مبهرة، جرِّب أن تكافئ نفسك بعد أي تقدّم والتزام؛ فالنفس تزداد قوتها وتتعاظم قدرتها بأسلوب المكافأة، واعد نفسك برحلة أو بجهاز أو بوجبة ستجد نفسك أكثر صبراً وأقوى عزيمة.

    10 - رحلة التغيير عرضة وبقوة للنكوص والارتداد فلا تبتئس فإن حدث وفاتك أحد مواعيد التمارين أو تساهلت في أكل قطعة الشوكلاتة فلا تثريب، ولكن إياك أن تقول انتهى كل شيء ! أو أنا فاشل وتعود حيث كنت! فلا يفتك موعد الغد واحذر أن تتبع قطعة الشوكلاتة بأختها وهذا ما يطلق عليه علماء النفس اسم (تأثير انتهاك قرار الامتناع) وهو يعود إلى أسلوب الكل أو لا شيء (الرديء) في التعامل مع الأحداث والأشخاص.

    11 - ثم بعد ذلك حدّد وضعك الحالي في جميع جوانب حياتك (الروحية والاجتماعية والمهنية والفكرية والمالية والصحية) واكتب مكاسبك إذا تغيّرت وتحسنت أوضاعك وانطلق واسأل نفسك ما هي الخطوات الصغيرة التي تقرّبني من هدفي كأن تقول ما هي الخطوة الصغيرة التي لو عملتها الآن وتقرّبني من ربي أو تزيد من ثقافتي.

    12 - الآن انظر إلى ما حولك وتأمل في إمكانياتك ستجد أنك قادر على إجراء تحسينات كبرى في حياتك بخطوات صغيرة يقول رجاء النقاش: إن الطريق الصحيح الذي يقودنا إلى نبع الحياة الحلو وسحرها الدافئ هو أن يقول الإنسان لنفسه: إن الخطة المثلى هي أن أعمل الواجب القريب مني).


    ومضة قلم

    لا أحد منَّا يستطيع تغيير ماضيه، ولكننا جميعاً قادرون على تغيير مستقبلنا.

    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty بقدر انجازاتك تكون قيمتك

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 4:26

    أن رجلا يدعى (شفيق جبر) كان مولعا بالسفر مغرما باللهو

    وحدث أنه زار ذات يوم إحدى المدن..

    وقد ضمّن برنامجه زيارة لمقبرة المدينة..

    وبينما هو يسير بين القبور متأملا قد رق قلبه وسكنت روحه

    وإذ به يجد لوحة على أحد القبور وقد كُتب عليها

    (فلان بن فلان ولد عام 1934ومات سنة 1989 ومات وعمره شهران!)

    امتلكته الدهشةُ ونال منه العجبُ..

    فتوجه نحو حفار القبور وسأله عن هذه المفارقة!

    رد عليه حفارُ القبور:
    نحن في مدينتنا نقيس عمر الإنسان بقدر إنجازاته وعطاءاته وليس بحسب عمره الزمني





    فرد عليه صاحبنا وكان ذا دعابة وطرافة:

    إذا وافني الأجلُ في مدينتكم.. فاكتبوا على قبري: شفيق جبر من بطن أمه إلى القبر!

    تذكرت هذه الطرفة وأنا أرى الكثير من الناس للأسف أمثال شفيق جبر

    رضوا بأن يكونوا مع الخوالف..

    لا يقدمون ولا يؤخرون.. لا إنجازات تذكر.. لإعطاءات تشكر

    أوقات ضائعة.. وحياة مملة

    حالهم أشبه ما يكون بالمشجع.. كثير الصياح دائم الانتقاد.. لا يتورع عن الشتائم.. ولا يتعفف من السباب

    يعيش حياة هامشية لا أثر له ولا ذكر..

    وقد شبه أحدُ الفلاسفة M.R.Copmeyer هؤلاء البطالين ب(الترمومتر)

    وبالتأمل لوظيفة هذه الجهاز فإن أقصى ما يفعله هو قياس درجة الحرارة!

    فهو مجرد آلة لا تملك قرارا ولا تأثيرا ولا تغير حالا ولا تبدل واقعا

    وكثير من البشر حالهم أشبه بالترمومتر. فهو لا يملك أية خطة للحياة ونتيجة هذا أنهم أصبح جزءا من خطة الآخرين!

    إن سُئل أجاب وإن تُرك غط في نوم عميق..

    أن حضر فهو كقطعة أثاث وإن غاب لم يسأل عنه!

    ويُقضى الأمر حين تغيب تيمٌ

    ولا يستأمرون وهم شهود

    كلٌّ.. لا يقدر على شيء.. أينما توجهه لا يأت بخير

    يلعنُ الظلامَ والنورَ ويلوم الناسَ ونفسه ويتأفف من كل شي فهو (الضحية الشهيد)

    وعكس (الترمومتر) هناك الجهاز الأكثر إيجابية والأعظم نفع وإيجابية وهو الترموستات (منظم الحرارة) حيث إنه لا يكتفي بالملاحظة والمشاهدة وإنما يتحرك بكل إيجابية لتعديل درجة الحرارة رفعا أو خفضا حسبما هو مطلوب

    وكذلك بعض الأشخاص نراه عظيم التأثير دائم التفاعل..

    متيقظا لما يدور حوله منتبها لما يحدث في محيطه

    يتفاعل مع الأحداث ويغيرها..

    ليس لديه وقت للتوقف أو التفكير في سقطات الماضي

    لا يذعن لأزمة ولا يستكين لمصيبة.. يقاتل لتحقيق أهدافه... ويجاهد لتحسين حاضره... لا يهب إرادته لكائن من كان..

    مؤمنٌ بحقه الكامل في أن يعيش ليفوز وأن يربح معركة الحياة

    أهدافه واضحة لا يساوم عليها وخططه جلية لا يتراجع عنها

    همة عالية تستسهل الصعب ونفس محلقة لا تهاب الجليل

    وما المرء إلا حيث يجعل نفسه

    فكن طالبا في الناس أعلى المراتب

    فاختر لنفسك أنت تكون رقما فاعلا وعنصرا مؤثرا ورقما صعبا في معادلة الحياة

    ومضة قلم

    إما أن تصنع كل ما يحدث لك..

    أو اسمح لكل ما يحدث لك أن يحدث لك
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 4:41

    (( النفوس المتفائلة ))
    براكينُ همٍ تقذف بحممها نحونا ...

    زلازل من أسى تدك أرواحنا ...
    آلامٌ تحاصرنا بأسوارها المعتمة ...
    يغتالنا فقدُ حبيبٍ .. وينال منا بُعد عزيز ...
    أحبةٌ قد ملؤوا أرواحنا نوراً وقلوبنا لذة وسروراً ...
    وبلا مقدمات فقدناهم !

    تظلم الدنيا مع تلك الأحداث ...
    ويضيق علينا هذا الكونُ الفسيح .. بعدهم مواكبُ أحزانٍ ...
    تعتصرُ معها أفئدتنا ألماً وتنفطر لها أكبادنا فراقاً ...
    فبعداً لقلوبٍ لا تسكن عن النبض .. وآه ثم آه لشخوصٍ لا تفيق من الهموم و الأحزان ...
    ما أشد ظلمة البيوت بعدهم .. وما أسمج المعاني يوم فراقهم ...
    نهارٌ غدا كالليل بظلمته ..وليلٌ طال بحُزنِه حتى مُلّ .. فيا لقلبٍ لاقى فوق ما نلاقي ...
    ويا لروحٍ احتملت فوق ما تحتمل من عواظم الأمور ...
    ينظر إلينا الآخرون، فيرون أجساداً قد ارتعشت أمام عواصف الحياة فيظنوننا أحياء ونحن أموات ...
    وتظل الحياة بين إقبال وإدبار .. وتبقى أحوالنا بين مد وجزر...
    {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}
    وبين تلك الأحزان وهاتيك المصائب ...
    هل ذُكر دواءٌ أنجع من الصبر، وهل عُهد بديل خير من التصبُّر
    يا نفس صبراً فعقبى الصبر صالحة
    لا بد أن يأتي الرحمن بالفرج
    لم نأخذ على الدنيا عهدا بأن تصفو لنا ..
    وأن تفرش لنا دروبنا بالحرير ..
    فقد طبعت على الكدر




    طبعت على كدر وأنت تريدها
    صفوا" من الأقذاء والأكدار


    في زحمة الحياة وبين أزماتها ...
    قد تضيق مساحات الفرح ...
    و لربما انتحرت فراشاتُ الأمل ...

    ويبقى الإنسان الشجاع الذي يسير مع أعاصير الهمّ ...
    يسابقها ولا يقف إلا عندما تقف!
    يطرح الدنيا ويهاجر من الجميع قاصداً وجه العزيز عز وجل.
    صبرنا أم جزعنا سوف يجري قضاء الله بالحق اليقين..
    وبين الأمل والواقع مسافات تتقاصر بالتفاؤل
    ومساحات تصغر بعظم الهدف ورُقي المقصد ..
    والنفوس المتفائلة وحدها هي التي تمضي نحو أهدافها بثباتٍ ويقين .. وهدوء .. يأنس الجميع بها، وتصنع المستقبل لنفسها ولمن حولها ...
    أحسن الحديث ..
    (إنما يُوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب)
    ...........
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 4:42

    (( وهل يسعد الانسان بلا صلاة ))
    كان رجلا شديد القلق، كثير التوتر، سحائب الهمّ قد غطت وجهه،

    رياح الكآبة قد رسمت صوراً بالغة القبح والدمامة على محياه!
    عدم التوفيق يرافقه أينما حَلّ وارتحل، والخسائر المالية خِلٌّ وفيٌّ له!
    صباحه ليل.. وليله نهار أسير لهواه وعون عند شيطانه!
    لا عجب فصاحبنا لا يصلي!!
    الصلاة تراح بها النفوس المتعبة.. بها تعود أسراب الأرواح المنهكة إلى أعشاشها..
    يا لهفة المشتاق، ويا رحمة البائس الكئيب، ويا قبلة اليائس المهموم..
    الصلاة شفاء القلوب التي نالت منها متاعب الحياة.. الصلاة دواء لمرضى النفوس والأجساد!
    إذا مرضنا تداوينا بالذكر
    ونترك الذكر أحيانا فننتكس
    قلوب جائعة لا تشبعها إلا الصلاة ,ونفوس عطشى لا ترويها إلا الصلاة،
    وأرواح حائرة لا يهديها للخير إلا الصلاة..
    أرحنا بالصلاة يا داعي الخير لا قطع الله لك صوتا!
    كثير منا يحتاج إلى مراجعة أحواله وإعادة ترتيب سلم القيم لديه ومحاولة بناء ذاته من جديد!
    وكيف تحلو الحياة وتستقيم الأحوال بلا صلاة؟
    فهل سمعتم بتارك للصلاة سعيد؟!
    وهل يجني من الشوك العنب
    وهل للشخص قيمة وهو لا يصلي؟!
    بل هل يؤمَن جانبه؟!
    إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا..
    وأنت أخي المؤمن المصلي..
    هل جربت أن تلزم مصلاك بعد كل فريضة مدة خمس دقائق؟
    (ألا يكفي الساعات الطوال التي نقضيها فيما لا يفيد)..
    خمس دقائق بعد كل صلاة تناجي فيها ربك وترتقي بروحك بحديث خافت ذليل إلى العزيز الجبار تدعوه وتستغفره.
    حديث الروح للأرواح يسري.. وتدركه القلوب بلا عناء
    هتفت به وطار بلا جناح.. وشق أنينه صدر السماء



    خمس دقائق تملأ كيانك أنسا بالله، وتضفي على حياتك أجواء من السكينة والسعادة التي لا مثيل لها..
    ستحضر لك الدنيا بأسرها في حلل الربيع و سيبدو الكون بمن فيه عرس بهيج.
    ولو داومنا جميعا على تلك العادة الجميلة لخرجنا بفيض عظيم من المشاعر المحلقة الدافعة لكل خير والمحفزة لكل فضيلة..
    في تلك اللحظات الجميلة سنصغي إلى ما حولنا ويقينا سنسمع الكثير من الأصوات المسبحة المهللة،
    وآيات عظاما لن نستجلي مكنوناتها إلا بالإصغاء التام لهمساتها
    {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}

    ~~~~~~~~~~
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 4:43

    (( كن رجل الإنجاز ))
    ومني انا كوني إمرأة الإنجاز (( مو بس الرجال ))

    ما أتفه الأيام تمر، وأشقى الحياة تمضي بلا عطاءات ودون نجاحات ..
    الإنسان من دون إنجازات يحققها تسيطر عليه مشاعر الدونية والتفاهة،
    إضافة إلى إحساس رهيب بحياة مملة محدودة تسبب فيها ضعف همة وضمور إرادة ..
    يومه مثل أمسه لا جديد ولا تنمية للشخصية .
    لا زيادة في المعارف، لا اكتساب مهارات ولا إنجاز حوائج!
    لا بد من وقفة جادة تزهر أيامنا معها بالنجاح وتعبق حياتنا عطاء وإنجازات وسأدلك


    أخي القارئ أختي القارئه , على طريقة رائعة تسمى
    (تقنية الانجاز)


    تلك التقنية مفهومها بلا تعقيد هي ألا يمر عليك يوم دونما إضافة وتقدم خطوة للإمام!



    وليس بالضرورة أن تقتصر الإنجازات على الأشياء الكبيرة لا..

    فمثلاً .. أن تقرأ لو صفحة واحدة إنجاز ..

    حضور دورة إنجاز ..

    الاستماع إلى شريط مفيد إنجاز..
    صلة الرحم ولو باتصال إنجاز أو إصلاح أعطال منزلية إنجاز ..
    قضاء حوائج العائلة إنجاز ..
    أن تدرك تكبيرة الإحرام في المسجد إنجاز ..
    وغير ذلك من الخطوات التي تتقدم بها ولو نصف خطوة للأمام ..
    وهكذا وبالمداومة على تلك التقنية وجعلها "جزءا" من تفكيرك ستجد نفسك قد طرزت صحيفتك بقائمة مدهشة من الإنجازات ..

    ورصيد في الخير مستمر، وشخصية في تطور متواصل..











    وإذا كانت النفوس كبارا ~~~ في مرادها الأجسام






    وتذكر أخي أختي إتقان وتشرب تقنية الإنجاز وقطف ثماره سيجعل

    منه أمراً بالغ الجاذبية قد ينسى الواحد معه الترفيه والاستجمام

    وقد تنقلب الحياة إلى مصنع للعمل على مدار الساعة،

    لذا لا بد من إيجاد آلية مناسبة لخلق توازن من شأنه استدامة العمل والارتقاء بالإمكانات اليوم، لا تدع يومك

    يمر دون إنجاز، جرب سجل لمشاهدة الصور سجل لمشاهدة الصور

    وستلمسان فرقاً في حياتكما ولننضم جميعاً إلى سجل المنجزين.







    ومضة قلم:


    حياة بلا هدف كسفينة بلا دفة كلاهما ينتهي به الأمر على الصخور .
    ...
    اتمنى لكم المتعه والفاااااااااااائده,
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 4:45

    (( ستفوز إذا أردت ))
    يا غبي... كررها معلموه كثيراً على مسامعه ولم يكن والده يتردد في وصفه بها في أبسط المواقف .. وقد تقطع نفسه حسرات، وتساقطت نفسه غماً وأسفاً، وتقطعت أحشاؤه حزناً ولهفاً، كبر المعتقد وتضخم وأصبحت الهوية الجديدة له هي (الغبي)!

    ترك المدرسة وهجر التعليم فالأغبياء لا مكان لهم في المدارس!
    أصبح صديقاً للشوارع هائماً على وجهه لا يلوي على شيء، كسير الفؤاد، موجع القلب متسولاً مرة وعابثاً أخرى ولصاً في مرات!
    يحركه عزمٌ واهن ورأيٌ ساقط ونفس صغيرة! يرى الناس من حوله نظر الحيوان الأعجم للعالم البحر الحجة!
    خمس عشرة سنة يتصرف كغبي! وبعد هذه السنين العجاف دخل مصادفة إلى اختبار تحديد مستوى الذكاء وكانت الصاعقة والمفاجأة المذهلة أن درجة ذكائه 160 وهي تعني أنه عبقري !!!
    فخرج من الاختبار بصورة ذهنية أخرى!
    وبدأ يتصرف بهوية وتفكير وطموح (العبقري) أصبح كثير العمل عالي الهمة دائب السعي نافذ الهمة، يقظ الجنان والقلب، قائم على ساقه، يصل نهاره بليله شرع في تأليف الكتب وسجل عشرات براءات الاختراع ...
    انهالت العروض عليه تغيرت حياته وتبدلت أحواله!
    فقط عندما تغيرت صورته الذهنية عن نفسه! عندما آمن واعتقد أنه شخص جيد ,, لم يكتسب فجأة علماً جديداً، ولم يحصل على قدر هائل من المعارف! بل امتلك ما هو أعظم ونال ما هو أخطر
    همة في النفس عالية، وصورة ذهنية جميلة عن الذات! فماذا كانت الحصيلة؟
    تفوق أكثر وفعالية أعظم وشخصية متميزة، إذ أنه يتصرف بحسب ما يرى نفسه! فكم من الأشخاص من حولنا يملكون عقلية جبارة وشخصية رائعة ولكنهم يتصرفون على النقيض من حقيقتهم!
    ولابد أن نعلم جميعاً أن جواز مرورنا من بوابة النجاح هو الصورة الذهنية عن ذواتنا بل هي أفضل إعداد وخير تهيئة للتفوق في الحياة، إن من لا يحب نفسه ولا يعطيها قدرها لن يجد نفسه باذلاً للخير محباً للناس ففاقد الشيء لا يعطيه! وأبشرك أن في الحياة آمال، وفي الجدار ألف نافذة لا شيء يمنعك الآن من استعادة ما فقدته ،ارسم أجمل اللوحات عن نفسك وتأكد أنك تملك نعمة العقل ونعمة الاختيار، صمم على تغيير حياتك وأصر على أن تحلق في فضاءات النجاح ...

    ومضة قلم:
    تذكر أن السقوط لا يقلل من قدرك! ولكن الهزيمة أن لا تنهض!
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 4:48

    (( دلــعــهــا فــهــي تــســـتحـــق ))
    كان طبيبا بارزا وكان كل ما يزعجه من عمله هو الحالات الطارئة والتي يستدعى من اجلها ليلا فكان انكر صوتا يسمعه هو رنين

    الهاتف
    في الليل والتي تعني ان مشكلة في المستشفى تنتظره ...
    جلس هذا الطبيب مع نفسه متاملا في حل لهذه المتاعب
    فاهتدى لوسيلة ظريفة خفف معها من المتاعب حيث قرر ان
    يعطي نفسه علامة بعد كل مناوبة ليلية وحال اكتملت ثلاث
    درجات فانه يكافي نفسه بكتاب يتمناه او حضور فيلم ...


    وبالفعل شرع في تطبيق هذه الفكرة الظريفة فاستحالت
    رنات التلفون الى سمفونية يطرب لها واصبح يذهب الى المناوبات بنفس منشرحة وروح محلقة ..
    وقد طبقت هذه الفكرة عندما طلب مني تقديم دورة لم
    يسبق لي تقديمها من قبل وفي وقت ضيق وقد كنت على وشك الاعتذار لولا اني اهتديت لاستراتيجية مكافاة النفس
    وكانت نفسي
    تتلهف على تناول وجبة عشاء في احد ارقى مطاعم الرياض
    كمافاة لها عند انتهائي من تقديم الدورة وبالفعل خططت
    للموضوع وبدات في جمع المراجع ووضع الخطوط العريضة وكانت صورة العشاء
    الفاخر والمطعم والانارة الخفيفية حاضرة في وعيي محفزة
    على العطاء ومولدة للجهد ثم اكملت الاعداد ووفقت في تقديمها
    بشكل لم اكن اتوقعه وبعد الانتهاء توجهت مباشرة لهذا
    المطعم محاطا بمشاعر الانجاز ...


    يقال ان للانسان ثلاثة ذوات ذات الوالدية وذات النضج وذات الطفل وكل واحدة لها دور اساسي في حياتك وتعمل الذوات
    الثلاثة بشكل متنغم لتشكيل حياتك فذات الوالد هي صاحبة
    الاراء المتزنة الحذرة وهي التي تدعوك دائما للمحافظة
    على صلاتك والاهتمام بصحتك وتوفير المال وصلة الارحام,,
    أما الذات الناضجة فهي التي تدعوك للتخطيط للمستقبل
    وترتب اوقاتك وتهتم بالحقائق وجمع المعلومات واحيانا تدعوك لشيء من المغامرة وركوب الخطر
    أما ذات الطفل فهي التي
    تدعوك للراحة واللعب والترفيه وقضاء الاوقات مع الاصدقاء والسياحة
    ودائما ما تعترض على العمل او السهر للمذاكرة او الانشغال
    بوقت طويل القراءة وتلح عليك ان تشاهد فيلما او
    تتابع برنامجا
    تلفزيونيا والتعامل مع هذه الذات يكون على نحو ما تتعامل به
    الطفل الصغير فعندما خذلتني من القبول بالدورة اغريتها ان
    سكتت عني ولم تلح علي ان اتناول تلك الوجبة الفاخرة
    في المطعم !
    وغيرها من الاموراللازمة لحياة جميلة فالاولى هي التي تنادي ...


    وفي هذا يقول جاك كا نفيلد إن جزء كبير من نجاحاتك يعتمد
    على مكافاة النفس عند تحقيق أي انجاز حيث ان استراتيجية
    مكافاة النفس تطوع ذات الطفل التي بداخلك وتجعله مطيعا مؤدبا في أي وقت تريد منه ذلك فهو يثق بك اذا واعدته بشيء
    واوافيت بوعدك وانتبه من ان تخلف وعدك معه فعليه سوف يتصرف معك كطفل حقيقي حيث المحاولة الدائمة لان يكون
    حجر عرة في حياتك ويسعى لتدمير جهودك وذلك اثارة المشاكل ووضع العقبات او التمارض وغيرها من الحواجز والعقبات!
    إن النفس البشرية تتوق دائما لتحفيز والاحتفاء أي نجاح حيث ان هذا الثناء يولد مشاعر ايجابية من الشعور بالانجاز والكفاءة
    وهذا لاشك يشعل الهمة وييقوي من رغبة عقلك اللاواعي باتجاه المزيد من العمل والجدية ...




    وهكذا أيها الأخ عليك بالتخطيط لمكافأة نفسك على إنجازك
    للعمل الذي كان يفزعك أن تقوم به واربط بين الاثنين معًا.
    الانجاز والمكافأة وانظر إلى المكافأة على اعتبار أنها نتيجة لامتلاكك الشجاعة على مواجهة عمل غير ...
    ,,,,,,,,,
    اتمنى للجميع الإفاااااااااااااده,,
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 4:50

    طابت أوقاااااااتكم بكل خير
    لن تكون غير نفسك


    ندى معلمةٌ قديرة....
    رقيقة الحرف..
    عميقة المعاني..
    كثيراً ما يثنى عليها وعلى قدراتها..
    فقط لديها زيادة في الوزن أثّرت على حياتها ونغّصت من سعادتها وأجهزت على كثير من لحظات الفرح عندها وجعلتها كالدمية الجامدة...
    لا تثري نقاشاً ولا تُحيي مجلساً!!

    وقــفـة


    لست أقلل من قيمة المظهر..
    لكن لا بد أن توضع الأمور في موطنها، فالمظهر يجمل بالعقل ويحسن بالأسلوب..
    لكن الأمر اليقين أن الأنثى لن تستطيع كسب الآخرين واختراق قلوبهم بجمالها أو بأناقتها وإن أثارت انتباههم....
    إن المرأة التي تتربى على أن الجمال مصدر من مصادر احترام الذات ستفشل يقيناً في أمور الحياة،
    لذا لابد من قيم راقية تُعلي من شأن الأنثى وتصنع لديها دروعاً واقية تحميها من ظاهرة الجمال المزيف!!

    المشهد الثاني

    محمد مهندس دخله ممتاز..
    متزوج ولديه أطفال رائعون ..
    يعاني من تأتاة بسيطة حطمت شخصيته وجعلت منه إنساناً انطوائياً منعزلاً قليل الاحترام لنفسه كثير اللوم لها ..
    فأصبح بقايا إنسان وملامح رجل...

    همسة!

    ما أعظم جناية هؤلاء على أنفسهم، فعدم تقديرهم لأنفسهم ورفضهم لذواتهم وتمنيهم أن لو كانوا غير ذلك قد ولد لديهم شعوراً بنقص رهيب جنى عليهم وسيجني على من حولهم..!!
    إن احترام الذات يعد الركيزة الأولى لأي نجاح، وخط الدفاع الأول ضد تحديات الحياة، وإن عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أشرس عدو لنفسه.
    فتقدير الذات ينبع ابتداء من تعظيم الآخرين والمبالغة في قدراتهم، فالمحتقر لشأنه المقلل لقدره يسكن في نفوس الناس ويدور في مداراتهم، فحركاته وسكناته،إقدامه وإدباره، أخذه وعطاؤه..
    مرده ومحركه..
    والمحرض الرئيس له أن الناس هكذا يريدون! فما أجمل تحرير النفس من رق رضى الآخرين وانعتاقها من ذل نظرات إعجابهم.إذ أن من النقص البين في الشخصية والقصور الفاضح في التصور ازدراء النفس الشائن واحتقارها..!
    إن من يحيد عن الصواب ويخطئ في تقدير نفسه معظماً مستعلياً لها خير ممن يحيد في تقديرها مخطئاً مستصغراً لها..
    فإذا احتقر الشخص ذاته لم يعد يأنف أراذل الأمور وسفاسف التصرفات وهو ما يقارب الصورة التي رسمها عن نفسه؛ فهو ضعيف في همته قصير في نظرته كما هي شخصيته التي رسمها..

    وهناك مجموعة من السبل التي من شأنها أن تعزز ذاتك وتكسب لها المزيد من الاحترام، وهي بداية النجاح ومن أهم أسباب صناعة الشخصية الواثقة المؤثرة..
    1- استشعر نعم الله عليك وما وهبه لك وقد حرم منه الكثير.

    2- احص إنجازاتك وعدد مرات نجاحك ووثِّقها، وأقترح عليك إبرازها في مكان تقع عليه العين، ودائماً اعترف بقدراتك ومهاراتك.

    3- كن رحيماً بنفسك مشفقاً عليها محباً لها حباً غير مشروط فإذا لم تحب نفسك فلن تجد من يحبها.

    4- إن حبك لنفسك واعتزازك بشخصيتك لا يعني عدم الاعتراف بأخطائها ومحاسبتها، بل لا بد من السعي لتطويرها واستدراك سلبياتها.

    5- تجنب إلصاق التهم والأوصاف على الذات كأن تقول أنا ضعيف.. أنا غبي... إلخ من الصفات السلبية...

    6- كافئ نفسك على كل إنجازاتك حتى ولو بوردة أو كأس من العصير المثلج.

    7- فكر باستمرار وكرر على نفسك بأنك قوي الشخصية وأنك إنسان مهم.

    8- اعتن بنظافة جسمك وأناقتك واحرص على استخدام العطور والكريمات المعطرة.

    9- نم ذاتك وقو قدراتك في أكثر من مجال فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف.

    10- تجنب أن تقارن نفسك بالآخرين، فهذا قد يضعك في منزلة أقل من غيرك.

    11- تقبل الثناء والمدح من الآخرين بلباقة، ولا تتجاهل مواهبك.

    12- استثمر كل ما يمكن أن يفيدك في تقدير نفسك، كالبرامج التدريبية والقراءة.

    13- اختلط بأشخاصٍ إيجابيين، لأنهم سيؤثرون في أفكارك وعقلك وسلوكياتك، وستتعلم منهم احترام الذات بشكل لا شعوري.

    14- قدم المساعدة للآخرين فيما يمكن فيه المساعدة، وستشعر بالأهمية والقيمة.

    15- عليك بحسن الصلة مع الله فهي الأساس في بناء شخصية قوية واثقة معتزة بذاتها مؤثرة...
    ............
    تمنياتي القلبيه للجميع الإفاااااااااااادهـ..
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 4:53

    (( عندما تصبح الآراء حقائق ))
    بعد تجربة مريرة أنهكت قواها وجرحت فؤادها قالت: تطلقت

    ومعها طلقت السعادة ..
    لا ثمة أمل بارق ولا نور يرى..
    الفشل في كل زاوية يتراءى أمامي،
    وحياتي باتت مظلمة، وتلك هي التعاسة تنشر أشعتها الحارقة في سماء حياتي...
    هاأنذا لست أصلح زوجة ولا أنفع أما...
    هذا مضمون رسالة بعثت بها إحدى الأخوات

    ودعونا نتأمل مستبصرين في ثنايا حديثها ..
    إن الحقيقة الوحيدة في رسالتها أنها تطلقت فقط!
    أما ما تحدثت به من أمور تعاستها وكون الفشل هو مصيرها وأن لا أمل لها أن تحيا حياة هانئة وغير ذلك فهو من بنيات
    أفكارها ولم يرتق بحال أن يكون حقيقة!
    وكل هذا في حقيقته إفراز لمشاعر الألم لا أكثر وهو ما جعل من الرأي العابر حقيقة لا تقبل النقاش عند صاحبتنا!
    يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن
    ~*~*~*~*~*
    إن تسييس الأمور بهذا المنطق سبب كاف لتدمير الحياة وتعطيل القدرات،
    فليست مشكلتنا في حضور المصائب وزيادة المشاكل أبدا، إنما المشكلة في الزاوية التي ننظر بها إليها والخلط المتعمد بين الحقائق والآراء كحيلة نفسية تبرر الاستكانة
    وحماية النفس من ضريبة العمل وجهد النهوض.
    وقفة ..
    لا تجعل الآراء تعبث بك، واحذر أن تتحول إلى قناعات تأسرك وتظلم معها حياتك ..
    وإياك أن تخلط بينها وبين الحقائق وأنت في غمرة آلامك ، وهي ستكون كذلك متى ما استحضرتها مكرراً لها ومعظماً من شأنها.
    قد نبتلى بمصيبة، ولربما تصيبنا حادثة، وكثيرا ما نخسر مالا،
    وكم نفقد حبيبا، الحقيقة تكمن في وجود الحدث فقط وما بعدها هي وجهات نظر وآراء تغلغلت في عمقها آثار المصيبة.
    فهلا جعلت من الحقيقة التي لا تحمل أي شك لبنات تبني بها مستقبلك ناثرا عليها ورود التفاؤل .. مسلما بقدر الله
    منطرحا تحت عتباته متوكلا واثقا فيه سبحانه ،وهذا سيجعل كل شيء في الحياة جميلا ،ستشفى جروحك .. وتهاجر أوجاعك
    وسترى الوردة الصغيرة كأنما هي بساتين من الجوري والياسمين والدار الصغيرة ستستحيل قصرا جميلا
    وسيغدو الفجر بخيوطه الحالمة وابتسامته المشرقة جنة تسبح في الكون ...
    ~*~*~*~*~
    تمنياااااااااااتي القلبيه لكم بالمتعه والفااائده...
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 4:55

    *عندما يقودنا الآخرون*
    (مُوديل فُستانِك مرّة قديم) قيلت (لمها) في مناسبة عامة..

    ظللت جبينها الوضاح بعد تلك الكلمة سحابة حزن....
    عادت لمنزلها باكية مهمومة بقلب موجع وصدر ضيق ودمع منحدر..
    انقلب فرحها إلى ترح! تمنت لو اختطفها الطير أو سقط عليها كسف من السماء ولم تسمع تلك الجملة!!
    موقف قد نمر به جميعاً..
    فلربما أسمعنا الآخرون كلمة جارحة أو
    نقداً سخيفاً أو نظرة جافة...
    وبعدها تسوء نفسياتنا وتتدهور صحتنا وتضعف ثقتنا بأنفسنا..
    وتلك جريمة عظيمة وجناية نرتكبها بحق ذواتنا...
    إن السيطرة على الآخرين أمر متعذر فليس بالإمكان تكميم أفواههم واعتقال ألسنتهم..
    إن التأثر الكبير بالآخرين يعني تمكينهم من ذواتنا وتسليمهم قيادتنا وهذا يعني الحكم على أنفسنا بالضعف!
    إن ما نملكه ولنا حق السيطرة عليه هو تفكيرنا ومن ثم مشاعرنا..
    إن مكمن القوة وأس البطولة يتمثل في التوجيه الإيجابي لأفكارنا والسبيل إلى هذا - في نظري يتمثل في تشرب معنيين مهمين هما:
    1) أن من الغفلة الخطيرة والوهم الكبير أن تتخيل نفسك مقبولاً مرضياً عنك من الجميع.. فالركض خلف الناس لطلب إرضائهم يعد ضعفاً في الشخصية وخوراً في الهمة إضافة إلى كونه أمراً مستحيلاً لم يتحقق لبشرٍ من قبل..
    ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلا"أن تعد معايبه"
    فما عليك إلا أن تتحرى الصواب طالباً فيه وجه الله عزّ وجلّ ومرضاته، منصتاً للنصح والنقد البناء.. عصياً كالصخر على أي نقد محطم.
    2)أن من الروعة بمكان أن ننشد الإتقان ونتلمس التمام ولكن الإشكالية تكمن في المقاييس العالية جداً التي قد نضعها لأنفسنا عند قيامنا بأي عمل فإما أن تكون نسبة الإتقان 100% أو أن ما قمنا به يُعد فشلاً ذريعاً وسقوطاً مدوياً، وهذا خطأ فادح وظلم عظيم للنفس إذ أننا مطالبون باستنفاد الجهد واستفراغ السبب والاتكال بعدها على الله، (فعقلية 100% أو فشل( ستصنع منك شخصاً متوتراً ذا أفق ضيق محطم المواهب مسلوب الإرادة والقدرة.
    سجل لمشاهدة الصور.. سجل لمشاهدة الصور: إن الحياة قصيرة فلا تستحق أن نقضي منها ولو وقتاً يسيراً في همٍ وحزنٍ.. والحقيقة أننا نحقق أمنيات بعض الحساد والحاقدين الذين يسلبون الخزائن نفائسها والأجسام أرواحها عندما نتوجع ونتألم من سيئ حديثهم وجاف نظراتهم... ثق بنفسك واستعد حيويتك وتأكد أنه لا حياة بدون وجود أمثال هؤلاء! وليس من صواب الرأي ورجاحة العقل أن نجعل من كلمات الكل ميزاناً نزن به ذواتنا ومقياساً نقيس به تصرفاتنا، فإن رضوا اطمأن وإن سخطوا غضب وأساء الظن بنفسه!
    ومضــــــــــــــة:
    (بإمكانك أن تحطم العصي والحجارة على عظامي، لكن لن تستطيع كلمة منك أن تنال مني!),,

    وقتاً ممتعاً اتمنااااااااااااااه لكم..
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 4:58

    فقط (10) تغير حياتك
    طاقاتٌ عظيمةٌ لكنها معطلة.. قدراتٌ خارقة لم يُستفد منها..
    أوقاتٌ ثمينةٌ تُهدر.. أعمارٌ محدودةٌ ..
    وزمانٌ سينقضي.. وعجلةُ حياة تركض...
    يقفون مكتوفي الأيدي أمام أنفسهم إلى أن تُضيّع وتُهمل لتهبط في ساحق أودية الضعف والعجز..
    وهؤلاء سيبقون عاجزين.. ولن ينفعوا أنفسهم فكيف بغيرهم وأمتهم!
    ما أروع أن نحمل أنفسنا على صعود القمم نشيدُها التحليقُ في معارج المجد وأجمل أوقاتها حين تسمو وتعلو...
    يقال إن العباقرة لا يستخدمون إلا قرابة 7% من قدرات عقولهم و البقية في حدود 2% -3% فقط..
    وهذا الضعف في توظيف الطاقات ينسحب على جل ما نملك من قدرات..
    سأهدي إليك عزيزي القارئ استراتيجية رائعة الأثر..
    مُدهشة النتائج .. ستتجدد حياتك معها .. وتتبدل أحوالك
    تلك هي استراتيجية (10)...
    ومضمونها أننا سنزيد جملة من التصرفات الإيجابية بمقدار 10 و10 أخرى نقلل بها بعض التصرفات السلبية!
    وسأضرب على ذلك أمثلة:



    *إذا كنت تقرأ يوميا"بمعدل صفحتين من القرآن الكريم
    فزدها 10 آيات! وإن لم تكن فابدأ بعشر آيات..
    *ساعة تقضى أمام التلفزيون اجعلها 50 دقيقة..
    *احرص على أن توفر من فاتورة جوالك 10%..
    *إذا كنت تقرأ في اليوم وقتاً معيناً فزده عشر دقائق وإن لم تكن فابدأ بقراءة عشر صفحات يومياً..
    * إن كنت تتصدق بمبلغ ثابت كل شهر فزده 10% وإن لم تكن فاعقد العزم الآن على التصدق بعشرة ريالات يومياً بمعدل 300 ريال شهرياً
    (نظام الاستقطاع من الراتب يوجد عند الندوة العالمية للشباب الإسلامي
    ومجلة البيان)
    *10دقائق من وقتك لزيارة إحدى المؤسستين ستجد ثمرتها رزقاً واسعاً وجبالاً من الحسنات.....
    * مارس الرياضة مدة 10 دقائق يومياً...
    * الوقت الذي تقضيه لصلة رحمك زده 10%...
    * أعطِ أسرتك وقتاً أطول بنسبة 10% من الوقت الذي اعتدت أن تقضيه..
    * 10% من مصروفاتك وفرها!...
    * 10 دقائق بكّر في الحضور عند أي موعد...
    * أعط زوجتك في اليوم 10 نظرات حانية
    و10 همسات رقيقة
    ولا تنس 10 مبادرات معبرة....



    وأخيراً:
    تذكر أنك تكون حيث جعلت نفسك إن أردتها خفاقة محلقة،
    وكل هذا يكون بقليل من الجهد ونزر يسير من التأمل وبالفرار من السلبيين وعدم الالتفات للكسالى.
    وما المرء إلا حيث يجعل نفسه فكن طالباً في الناس أعلى المراتب

    ومضة قلم :
    لو كان للآدمي صعود السماوات لكان من أقبح النقائص رضاه.

    وفقكم الله ورعاااااااااكم..
    استرااااااااااااحه ماتعه اتمناها للجمييع,,
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 5:02

    *الخوف الكبير! *
    لم يكن الموت رغم هوله ولا المرض رغم آلامه ولا الفقر رغم متاعبه لم تكن تلك الثلاث الشدائد القاسيات المروعات على رأس ما يخاف منه بني البشر!

    ففي استبيان أجري على أكثر من 100 شخص في إحدى الولاياتالأمريكية عن أكثر ما يخيفهم ويثير الهلع في نفوسهم ..
    وقد كان متوقعاً أن يأتي الموت و المرض و الفقر فيالمقدمة
    ولكن النتيجة التي أذهلت الجميع أن الحديث أمام الناس تبوأ قمة المخاوف كأعظم ما يخاف الناس منه!
    وعندما سئل أحد الذين أجري عليهم الاستفتاء عن سبب وضعه الموت رابعاً والحديث أمام الناس أولاً قال: إنني إذا تحدثت أمام الناس فإنني أموت ألف مرة فأنا أتجرع غصصه في كل لحظات حديثي! أما الموت فمتاعبه لحظية وينتهي بعدها كل شيء!.
    نعم إن موضوع الحديث أمام الآخرين من أكثر المشكلات حضوراً وهي مشكلة لم توفر عالماً ولا جاهلاً كبيراً ولا صغيراً ولا كبيراً وهنا أزف بشرى إمكانية التغلب على هذا التحدي فكم من شخص لم يخطر له على بال أن يتحدث أمام عدد يسير ورأيناه الآن قد تصدر المنابر وتقدم الجموع خطيباً ومتحدثاً طليق اللسان تجري البلاغة بين شفتيه لا يهتز له جنان ولا يرتج عليه منفذ، فقط بعد أن قام بما قام به من سبقه من المتحدثين البارعين وطبق وصفاتهم المعينة على كسر الحواجز ونسف العوائق وإليك أيها العزيز تلك بعض القواعد المهمة والقوانين المفيدة التي ستجعل منك بإذن الله متحدثاً متميزاً:
    1- تذكر أنك لست وحدك من يخشى الحديث أمام الناس ولست بدعاً من الآخرين، وقديماً أكد تلك الحقيقة الخليفة عبدالملك بن مروان عندما استطار الشيب في رأسه وهو لم يبلغ الأربعين! فبيّن أن صعوده المنابر هو من أشعل البياض في رأسه! والكثير من الخطباء المتمرسين لم يفقدوا مشاعر الخوف من الحديث كلية فهو شعور يزورهم قبل البدء وقد يستمر أثناء البدايات لكنه يزول بالكلية بعد الاسترسال في الحديث. وتلك هي الفاتورة التي يدفعها هؤلاء العظماء لأنهم فرس سبق لا فرس جر.
    2- مما اتفق عليه علماء النفس أن السلوك ينطلق من معتقد وبداية التغيير يبدأ من تغيير معتقداتك والبداية هي أن تثق بنفسك وبعدها سيطرأ تغير على سلوكك، ومن الحيل الظريفة التي ينصح بها المدرب المبدع ياسر الحزيمي: أن تبدأ بثقة متخيلاً أن كل واحد من الحضور مدين لك بمبلغ من المال! وكان روزفلت يمارس حيلة عجيبة حيث يقول: كنت أتخيل من أمامي وقد ارتدوا جوارب مشققة أو ثيابا متسخة!
    3- من الخطوات الفعالة استخدام تقنية (استنزاف الخوف) وهي تعني تفتيت الخوف والتصدي له وجها لوجه عن طريق الخيال كأن تتحدث متخيلاً أنك أمام جمع وعندها ستكون نجحت في استنزاف قدر من الخوف بالممارسة الخيالية.
    4- استخدم إستراتيجية (خطوة الطفل) وهي البدء بخطوات صغيرة نحو التغيير.. ابدأ بالحديث مع الصغار ومع أهلك والمقربين.. تواصل معهم بصرياً (إذا تكلمت فانظر إليهم بنظرة هادئة تشع ثقةً وثباتاً) استرسل بالحديث معهم ولتكن لك هذه بمثابة الخطوة الأولى ولا شك أنها ستعطيك قوة وجرعات من الثقة.
    5- تذكر أن من أهم حقوقك هو (أن تخطئ) وهل هناك من البشر من لا يخطئ؟ يقول أحد المفكرين: إذا أردت أن تنجح فعليك بمضاعفة معدلات الفشل! لذا جرب ثم جرب ثم جرب ولا تقنط ولا تيأس وعندها ستتغير أحوالك فماذا يعني لو نسيت شاهداً أو رفعت منصوباً أو ذهلت عن فكرة؟! لا شيء تأكد!
    6- خذ الأمر ببساطة، ولا تجعل من فكرة الحديث في أي موضوع قضية (أكون أو لا أكون) فأحياناً يجعل الصمتُ من الإنسان أعظم متحدث! واعلم أن الحديث ليس مطلوباً لذاته والصمت في أحيانٍ كثيرة حكمةٌ وتعقلٌ.
    7- توكل على الله واستعد جيداً وعليك بالتحضير المسبق واعلم أن رسم (خريطة ذهنية) مناسبة لمحاور الحديث سيسهل عليك الأمر، وتبقى الخطوة الأولى هي الأهم ومتى ما خطوتها فذلك يعني أننا وصلت!
    8- عليك بالمران ثم المران ثم المران.
    وستكتشف مثل آلاف الأشخاص قبلك أنه يمكن تحويل الحديث أمام الآخرين إلى متعة بدلاً من كونها محنة بمجرد تكوينك لحصيلة من التجارب الخطابية الناجحة، يقول أحد الخطباء: وددت أن أجلد سبعة سياط على ألا أقف، ثم وددت أن أجلد سبعين سوطاً على ألا أتوقف!! وأخيراً أقدم ولا تخف وتشجع ولا تهاب فما فاز باللذة إلا الجسور وستعرف حينها كم أنت متميز...
    ومضة قلم::
    الخوف من أي محاولة جديدة طريق حتمي للفشل ...

    تمنيااااااااااتي القلبيه للجميع اسعد الأوقااات...
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 5:05

    *لن تُدركه ولو حرصت!*
    تعتبر نوادر جحا وقصصه للمتأمل مجهراً دقيقاً لكشف الكثير من الممارسات الخاطئة داخل المجتمع، ومن تلك القصص الجميلة ما حُكي عنه أنه اشترى حماراً ذات يوم فمشى وابنه والحمار يسير أمامهما، وعندما مرّا على قوم جلوس أطلقوا ألسنتهم على جحا وابنه ووصفوهما بالخفة والحمق, كيف أنّهما يمشيان وقد تركا الحمار دون أن يركبا عليه وهو وسيلة نقل ممتازة متاحة لهما!
    قررا حينها أن يركبا عليه معاً، ثم مرّا بجماعة أخرى لم يتردّدوا في نعتهما بالظلم والقسوة فكيف يثقلان ظهر هذا الحيوان الوديع بركوبهما معاً عليه؟! وبعدها أشار الابن على والده أن يركب الحمار لوحده وسارالابن خلفه، وبينما هما يسيران وإذا بمجموعة من الشباب ينظرون إلى الأب نظرة احتقار وازدراء! كيف أنه يركب لوحده ويترك الابن يقاسي ويكابد المشي؟! واتهموه بالأنانية وحب الذات!!
    بعدها نزل جحا وأركب ابنه على الحمار، ولم يلبثا أن مرّا بجمع من كبار السن والذين طفقوا يصرخون في وجه الولد: يا عاق, يا جاحد, يا قليل الأدب، يا عديم الحياء كيف يطاوعك قلبك وأنت شاب صحيح قوي أن تركب وتترك والدك الكبير الذي هدّته السنون ونالت منه الأيام يسير على قدميه؟!!، ثم بدا لجحا وابنه بعد ذلك أن يحملا الحمار على عاتقيهما!! فجلدهما الناس بسوط السخرية والتهكم ..
    ثم اهتديا أخيراً إلى حل جذري تمثّل في ذبح الحمار!
    تذكّرت تلك القصة المعبّرة عندما أنهيت اليوم الأول من أيام إحدى دوراتي، وبعد قراءتي آراء المشاركين وجدت العجب العجاب، حيث التباين الواضح في الملاحظات، فهناك من يقول إن التمارين ليست كافية وضده من يقول إني بالغت في التمارين وهناك من قال إنّ الأوضاع ممتازة لولا كثرة استشهادي بالغربيين وبعض رموزهم، والورقة التي تليها استنكر صاحبها حشدي للأدلة والأحاديث، وذكر أننا في دورة ولسنا في محاضرة دينية! إضافة إلى أنّ الرجال اعترضوا على اهتمامي بأسئلة النساء والنساء اعترضن على أنّ جلّ الوقت قدصرفته للرجال، وقد ازددت قناعة أنّ الركض خلف إرضاء الجميع والتفاعل مع آرائهم ضرب من جنون وسقم فكري!! ونحن إن رقصنا على كل عزف وبكينا مع كل آهة وضحكنا مع كل نكتة، سنكون كمن يسير في الحياة وقد سار بعربة قد سمح لكل من يمر بها بأن يلقي عليه ما شاء نفايات! وهذا صحيح فأحياناً يتدخّل بعض الناس حتى في مزاجك الشخصي ويفرضون عليك الألوان التي يحبونها والأكلات التي يفضلونها!! لذا فمن الحكمة أحياناً أن ندفع العربة - على حد تعبير أحد المفكرين - ظهراً لبطن حتى لا تملأ بحزمة من الآراء الشخصية المتباينة والاقتراحات المضطربة, فليس من شروط اللطف أو جمال الشخصية، أن تأخذ بكل رأي يطرح عليك أو فكرة يشار بها، وتذكّر أنّ الكثير من الناس، إنما يتحدثون ويقترحون ويعبّرون بناءً على ما يرد في شاشاتهم الشخصية وليس بالضرورة طبقاً للحقيقة! يريدونك كما يريدون هم لا كما هو الصواب! وهذا لا يعني العناد وتصلُّب الأفكار واعتباط الحقيقة ومصادرتها!
    فالأقوياء الواثقون يجتهدون ويبذلون قصارى جهدهم، ولديهم قدرة على تمييز الآراء الواردة صحيحها من سقيمها وقبله تمييز مصدرها، ويدركون أنه من المستحيل إرواء عطش الجميع والحصول على استحسانهم! تقول الدكتورة المبدعة هاريت برايكر إنّ أهم طريقة تكسب بها احترام الآخرين، هي أن تقبل نفسك وأن تشعر بقيمة قراراتك، وقبل هذا وذاك إرضِ الله وضميرك، وبعدها نم قرير العين ساكن الروح...
    ..............
    وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه...
    مع تمنياااااااااااااتي القلبيه للجميع بالسعاده في الدارين,,
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 5:07

    * لا أحراج بعد اليوم *
    كثيراً ما نمر بمواقف نتمنى معها أننا متنا قبلها وكنا نسياً منسياً ...

    ورغم أننا لم نسمع حتى الآن أن مشاعر الحرج قد تسببت في تعرض أي إنسان للموت؛
    إلا أن الكثير من الذين يتعرضون لمواقف محرجة أو مخجلة قد يتمنون الموت في تلك اللحظة..
    لقد كنت أخشى عادي الموت قبله... فأصبحت أخشى أن تطول حياتي...
    تلك المواقف تشل قدرتنا على التفكير ويبقى الصمت والذهول سيداً للموقف!
    تتلاحق فيه الأنفاس وتتسارع النبضات...
    وبين هذا وذاك تضيع ثقتنا بأنفسنا ونتقمص دور الجلاد الشرس ونجلد ذواتنا بسوط اللوم والتحقير! وهنا الخطورة كل الخطورة،
    فكل هذا يستقر في عقلنا الباطن الذي لا يميز ولا يجامل مع أحد..
    ولا عنده أحد يقبل أن يتوسط حتى يغض عن كلامنا السلبي أو تمرير ذلك بدون فحص أو أثر!
    أم لم يغمض لها جفنٌ ،حاربها الكرى وظلت حبيسة أقفاص السهر المؤلم لأن صغيرها قد استولى على كمية من الحلوى أكثر من حاجته في إحدى المناسبات!
    ورجل ما زال مذهولاً حيران أسفاً من تلك الكلمة النابية التي سمعها من أحدهم في جمع من الناس!
    بــــشراكم جميعاً..
    سنودع جميعاً مع تلك المعلومة متاعب الإحراج وآلامه.
    ففي دراسة قام بها جمع من خبراء السلوك الإنساني يعلن معها براءتكم، ويفتح لكم فيها أبواباً من السكينة،
    وهاهم ينثرون بين يديكم ورود الراحة والطمأنينة ويقولون لكم لن تراعوا وكفوا عن لوم أنفسكم وودعوا الإحراج،
    فهناك أربعة شروط لا بد من توافرها قبل أن ينتابك الخجل وهي:
    أولاً: ضرورة أن تكون أنت من تسبب في هذا الحرج مع وجود فشل يعود سببه ومسؤوليته إليك.
    الثاني: حدوث الموقف مباشرة وفجأة دون وجود وقت كاف لتلافيه أو التخفيف من وطأته.
    الثالث: كما يجب أن يتخذ هذا الفشل الطابع ألافتضاحي! وأن يشيع خبره بين الناس.
    الرابع: هو القدرة على تقييم آراء الآخرين الذين شهدوا المأزق الذي وقعت فيه، فقد نتوهم استياءهم وتعجبهم والحقيقة أن الأمر مر عليهم مرور الكرام!

    بعد هذا سنودع الإحراج وهو مودع لا يشتاق إليه ومفارق لا يذرف دمع على فراقه..
    وبذلك جزماً ستحلو الحياة ويصفو الحال...
    ........................
    استراحه ماتعه اتمنااها للجميييع..
    .....
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 5:10

    *الله يغير علينا الى الافضل*
    ورث عن والده مالاً وفيراً وقصراً منيفاً، وقد شدّد عليه والده في وصيته أن لا يغادر القصر مطلقاً ففيه ما يحقق له العيشة الهانئة والحياة السعيدة، وبعد سنوات تفيأ فيها ظلال الراحة وتقلّب بين أعطاف النعيم تبدّل حاله وضاق بالوحشة وملَّ من الوحدة, فبدا له أن يتجول في الغرف المهجورة في أطراف القصر، وعندما دخل إحداها لم يجد فيها سوى زنبرك قديم مغبّر، حمل الزنبرك وأخذ يعبث به في حديقة القصر، وبينما هو يلعب به فرحاً جذلاً إذا به يقفز قفزة قوية تحمله إلى خارج القصر، وقد وجد ما لم يهجس به خاطر ولم يجرِ في ظن ولم يقع في خلد! حيث هاله ما وجد في خارج القصر من جمال الحياة وفسحة الكون!

    كثير من الناس للأسف مثل هذا الشاب، يظن أن حاله أفضل حال ووضعه أروع وضع، قد أسر نفسه في إطار ضيق وكبلها بقيد متين وحرمها من الانفتاح والتطوير والتجديد فحياته تسير على وتيرة واحدة وبنظام لا يتغير وبأساليب بالية مغبرة, مشاكله تتزايد والفرص تمر عليه فلا ينتبه وعلاقاته تتردى فلا يكترث, إخفاقاته تكثر فلا يتحرك, رتابة وتعاسة وملل, لا يريد أن يبذل جهداً أو يفارق هوى, يلازمه شعور داخلي بالدونية والضآلة كل هذا بسبب تكلس الأفكار وتحجر الرؤى ..

    إني رأيتُ وقوفَ الماءِِ يُفسِدُه **إن ساح طاب وإن لم يجرلم يطب
    والأُسدُ لولا فراقُ الأرض ماافترست ** والسهم لولا فراق القوس لم يصب

    يقول الكاتب الرائع فيليب ادامز: (يستطيع أغلب الناس القيام بأشياء رائعة وجميلة إذا قاموا بمخاطر محسوبة لكنهم للأسف لا يفعلون! إنهم يسترخون إلى شاشات التلفزيون ويتعاملون مع الحياة كأنها سوف تستمر للأبد!)
    ودائماً ما نسمع الكثير يرددون جملة (الله لا يغير علينا) وهذا فهم خاطئ للأمور وتسطيح لها، فالعاقل يردد: (الله يغير علينا للأفضل) ويعمل ويبذل من أجلها، وهناك من يعيش في حال مزرية وهو يدرك حاله السيئة وأوضاعه المتردية ولكنه خامل الهمة خامد الفطنة رديء العزيمة، ولو جرب أن يتجاوز تلك المنطقة الرديئة التي تسمى (منطقة الأمان) لوجد الحياة غير الحياة!


    والسؤال الحاضر.. هو لماذا لا يتغير الناس؟
    وأحسب أن من الأسباب ما يلي:

    1 - عدم استشعار روعة التغيير نحو الأفضل وجمال التجديد.
    2 - البقاء في سجن الماضي وأسر التجارب القديمة السلبية.
    3 - شح المحفزين وقلة المشجعين، بل وكثرة محاربي النجاح وأعداء التجديد.
    4 - الكسل وقلة التوفيق وعدم الإستعداد لدفع فاتورة التغيير.
    5 - عدم استشراف المستقبل وما ستصير عليه الأمور عند التغيير أو حال عدم التغيير أو ما يُسمى بقانون (المتعة والألم).
    6 - ارتخاء الحبال مع السماء وضعف العلاقة مع العزيز وثمرة هذا ذهول تام عن الفرص المتاحة وعن استغلال القدرات
    (نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ).
    ............
    وفق الله الجمييع لما يحبه ويرضااااه..
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 5:18

    * افــعــــــــــل شــيـئـــا *


    يحُكى أن رجلا من مدمني الشكاية ومكثري اللوم كان يسير على أحد الشواطئ يندب الحظويلعن الظروف

    وإذا به يرى طيرا صغيرا نحيلا في وضع غريب على صخرة، حيث كان مستلقيا على ظهره رافعا ساقيه النحيلتين تجاه السماء..
    تعجب الرجل فسأل الطير عن سر هذه الحركة!
    رد الطائر بكل حماس: سمعت أن السماء ستقع اليوم، وقد بادرت برفع رجلي حتى أمنع سقوطها!
    عاد الرجل إلى صوابه وقد استفاد من الطائر أعظم درس في حياته ألا وهو العمل حسب القدرات و بذل ما في الوسع.
    وأذكر أن إحداهن أرسلت لي رسالة تحثني على الكتابة في موضوع (انقطاع الرجل أوقاتا طويلة خارج بيته)
    فرددت عليها ردا" أظنه فاجأها!
    وماذا عنكِ؟
    ماهي عيوبك حتى أتحدث عنها؟!


    :وقــــــفـــــة :
    للأسف أن لدى البعض إقدام عنتري وجرأة متناهية على تحميل الآخرين المسؤولية
    ويتعدى ذلك إلى الحديث عن المجتمع وتخلفه وتدني ذوقه ويجتهد فيتبرئة نفسه وتنقية تصرفاته من الخلل والسوء!
    وهم بذلك يحصرون ذواتهم ويعطلون قدراتهم وذلك بالتقوقع فيما يسمى بدائرة الاهتمام
    وهي دائرة لا تتطلب سوى لسان شاك وعين باكية، أما العملوالمبادرة وبذل الوسع فقد مُحيت إلى الأبد من قاموسهم.
    وهؤلاء لن يكونوا عنصرا فاعلا ولا رقما مؤثرا والحقيقة أنهم جزء معقد من أجزاء المشكلة ومحاورها الصعبة ...
    وأتساءل عن هذا المجتمع الذي ينتقد وتلك البيئات التي لم تعجبهم.



    أليسوا إحدى لبناتها وفردا من مجموع
    أفرادها؟!


    فمثلا إذا كانت حال المسلمين الفقراء قد أقضت مضجع أحدهم وأبعدت الكرى عن عينيه فمن يمنعه أن يتبرع بريال لفقرائهم!


    أو أن يدعو للأمة، وفوق هذا أن يبادر إلى إصلاح نفسه ويسعى إلى التأثير على من هم بقربه
    فيكون بهذا قد سد ثغرة وقام بواجبه وتقدم خطوة إلى الأمام ولو تواطأ أفراد المجتمع على هذا وسادت ثقافة
    (العمل حسب القدرات وبذل الجهد الممكن) سيصلح الحال جزما!
    وللدكتور عبدالكريم بكار رؤية عميقة ونظرة ثاقبة في النفسيات حيث يقول: (ما نريده غير ممكن وما هو ممكن لا نريده!)
    وهي مقولة جميلة تحكي واقعنا وتشخص مرضنا بكل دقة.
    إذن فلتكن البداية بمباشرة الممكن مما يقع تحت تصرفنا وقدراتنا ويأتي في مقدمة هذا
    إصلاح النفس وتزكيتها وتنقيتها من أدران الباطن أولا والظاهر.

    :ومضـــــــــــــــــة:


    (إذا لم تزد شيئا على الدنيا كنت زائدا عليها) مصطفى صادق الرافعي (رحمه الله),,,
    ............
    اسعد الله الجمييع..
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 5:20

    *الواجـــب أولا*

    زوجات يشتكين, ومعلمون ينوحون،وموظفون يبكون, وطلابٌ يئنون.. والكلمة التي اتفق هؤلاء عليها وأطبقت عليها ألسنتهم هي كلمة (حقوقنا)


    ومع هذا الإسراف في المناحات ونظم قصائد الرثاء الشخصي ولَعْن الظروف وانتقاد المجتمع ومؤسساته هناك سؤال يحضر بقوة، هو:؟ هل قدَّم هؤلاء ما عليهم من واجبات أو حتى نصفها؟! فمن التقهقر الحضاري والانحدار الفكري عدم وجود كلمة (واجب) في قاموس أفراد المجتمع وانحصار جهودهم في المطالبة بالحق فحسب, وقد نسي الكثير أو تناسوا الطرف الآخر من المعادلة وهو كلمة (واجب)! فأي حقٍ لطرف يقابله واجبٌ على آخر، وبين مصطلح (الحق) ومصطلح (الواجب) ارتباط وثيق وعلاقة تلازم جلية؛فعندما نطرح مثلاً قضية حقوق الزوج على الزوجة؛
    فهذا يعني أننا لا بد أن نطرح في الوقت نفسه قضية واجبات الزوج تجاه الزوجة!


    وعند الشعوب المتخلفة تجد التراجع الفاضح والتواري المخيف لثقافةالواجب على حساب ثقافة الحق! والتقدُّم الأخلاقي والحضاري لا يكون إلا إذا قدَّم أفراد المجتمع أكثر مما يأخذون!
    وهو ما يسمى بلغة الاقتصاديين (فائض القيمة).


    يقول د. حسن حنفي: (إن التوازن بين الحقوق والواجبات هو أساس كل حضارة؛ فالحق في مقابل الواجب، والواجب في مقابل الحق. الحق أخذ، والواجب عطاء. ولا أخذ بلا عطاء، ولا عطاء بلا أخذ).
    ويقول المفكر العبقري مالك بن نبي:(إن التاريخ لا يبدأ من مرحلة الحقوق بل من مرحلة الواجبات).


    ولا شك أن الحديث عن الواجبات مما تستثقله النفوس وتنفر منه، بل وتستصعب العقول التفكير فيه, لكن لا مفر،
    والبديل من الحديث أولا عن الواجبات إذا ما أردنا تقدماً على الصعيد الشخصي والأممي؛ فتقدُّم الأمم لن يكون إلا عبر السيرة الشخصية لأفرادها،
    ومشكلتنا الرئيسة ليست في البطالة،ولا في تفشي المخدرات، ولا في انتشار الطلاق.. أبداً؛
    فهي أعراض لمرض خفي هو (ضعف الوعي والتراجع الرهيب في مستوى الإحساس بالمسؤولية)،تحطمت معه النفوس، وضاعت معه وجهة الحياة الصحيحة.


    ولا يُفهم من حديثنا أنني أدعو إلى أن نبقى مكتوفي الأيدي خرس الألسن تجاه حقوقنا المسلوبة، أبداً،
    لكني ألفت الانتباه إلى أن الحق ليس هدية توهب ولا منحة تعطى ولا غنيمة تغتصب، بل هو نتيجة لازمة للقيام بالواجبات.
    ::وقــــــــــــــــــــــفة::
    يروي ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها)
    قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟
    قال: (تؤدون الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم)، وهذا الحديث أصل في أن المقدَّم هو أداء الواجبات حتى وإن سُلبت الحقوق وهُضمت.
    فلنجرب جميعاً القيام بواجباتنا بإخلاص وتفان، وبعدها سننال جوائز أثمن من حقوقنا.


    ::ومضــــــــــة قلم::
    يرتفع شعورك بالأهمية عندما تدرك أنك تحدث اختلافاً في العالم..
    ...........
    ..وفق الله الجميع لما يحبه ويرضااه..
    خديجة طاهر محمد طاهر
    خديجة طاهر محمد طاهر


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~  Empty رد: @جــدد حـيـاتــك @ مقـالات د. خالد المنيف & مـوضـــوع متجـــدد ~

    مُساهمة من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 5:25

    * العـــبـــث بالمــفاهيــــم *

    من أكثر المفاهيم التي حظيت بالكثير من سوء الفهم و التصور، بل وحتى من تفريغها من معانيها الجميلة الحقيقية،
    مفهوم (قوة الشخصية)
    إذا قيل إن فلانا قوي الشخصية فلاريب أن الشخص يُمدح ولا شك بهذا الوصف...!
    دعونا نبحر قليلا على شواطئ قوي الشخصية هذا!
    ونسبر غور صفاته!
    طويل اللسان..
    شرس الأخلاق..
    سالب للحقوق ..
    يهابه الكبير قبل الصغير..
    الكلمة الأولى والأخيرة له ..
    يأخذ حقه كاملا غير منقوص بأي وسيلة كانت!!
    الكلمة يردها بعشر عجاف ملتهبات تحرق ما أمامها!
    قلوب أطفاله قد خلت من كل شيء إلا من حب أبيهم وأنفسهم قد ملت كل شيء إلا حضن أبيهم،
    ومع هذا تراهم مذعورين خائفين حتى من التفكير بالسلام عليه وملاعبته!
    قلب للمفاهيم وتلاعب بالقيم وتسميم للمعاني!
    أسألكم بالله بماذا تصفون شخصية سيد البشر -صلى الله عليه وسلم-؟
    أليست شخصية قوية قد هابه الكل حبا واحتراما وتقديرا لا خوفا منه وتجنبا لفاحش قول وساقط عبارة!
    إن مفهوم قوة الشخصية الحقيقي هو أن يملك الشخص قلبا يفيض ودا وحنانا، وروحا تشع تسامحا وحبا، ولسانا عفا رقيقا ..
    قوة في الحجة، وقوة إقناع دون مصادرة الآخرين آرائهم..
    لا يجرؤ عليه السفيه ولا يطأ حماه البذيء الفاحش..
    مستعين بالله في كل صغيرة وكبيرة ،صابر محتسب على المصائب، متفائل يمتلك روح المبادرة
    ومستقل برأيه دون استغناء عن مشورة العقلاء متسلح بثقافة وعلم.
    تلكم هي قوة الشخصية وما عداها فهو ضعف ونقص.
    وبالمفهوم الحقيقي لقوة الشخصية نصنع الإنسان المتحضر ونبني القيم الجميلة الخالدة.
    ~~~~~~~~~~
    ::ومــــضـــــة بـــــــرق::
    ووضع الندى في موضع السيف بالعلا
    مضر كوضع السيف في موضع الندى
    ْْْْ
    تمنيااااااااتي القلبيه للجميع بالتوووفيق والسداااد..
    ..ولا تنسونا من صاااااااااالح دعائكم...

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 16 مايو 2024 - 1:38