من طرف خديجة طاهر محمد طاهر الأحد 10 أكتوبر 2010 - 16:15[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال تعالي {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ. }{الإسراء:82}
وقال أيضا : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ.} {يونس:57}.
فلا شك أن القرآن الكريم شفاء وعلاج لما يجده المسلم من أمراض نفسية أو جسدية. وهو كذلك وقاية مما يخافه
وبما أن القران كله شفاء فقد جعل الله في سورة من سور القران سرا وحكمة لا يعلمها إلا هو ألا وهي( سورة البقرة )
وبخصوص سورة البقرة فإنها تطرد الشياطين وتبطل السحر بإذن الله تعالى، وهي سبب للشفاء من العين خصوصاً الآيتين الأخيرتين منها، والقرآن كله شفاء للأبدان والعقول، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة أذكر لك بعضها. وإن أردت المزيد فارجع إلى كتب السنة مثل الترغيب والترهيب للمنذري وشرح السنة للبغوي وغيرهما.
وهذه بعض الأحاديث الصحيحة في فضل هذه السورة العظيمة
فقد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم وغيره، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
وقال صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة. >رواه مسلم
وفي صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورةالبقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ صححه الحاكم وحسنه الألباني
وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.
قال تعالي {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ. }{الإسراء:82}
وقال أيضا : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ.} {يونس:57}.
فلا شك أن القرآن الكريم شفاء وعلاج لما يجده المسلم من أمراض نفسية أو جسدية. وهو كذلك وقاية مما يخافه
وبما أن القران كله شفاء فقد جعل الله في سورة من سور القران سرا وحكمة لا يعلمها إلا هو ألا وهي( سورة البقرة )
وبخصوص سورة البقرة فإنها تطرد الشياطين وتبطل السحر بإذن الله تعالى، وهي سبب للشفاء من العين خصوصاً الآيتين الأخيرتين منها، والقرآن كله شفاء للأبدان والعقول، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة أذكر لك بعضها. وإن أردت المزيد فارجع إلى كتب السنة مثل الترغيب والترهيب للمنذري وشرح السنة للبغوي وغيرهما.
وهذه بعض الأحاديث الصحيحة في فضل هذه السورة العظيمة
فقد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم وغيره، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
وقال صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة. >رواه مسلم
وفي صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورةالبقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ صححه الحاكم وحسنه الألباني
وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.
وعن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان. رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير
قال المناوي في فيض القدير: أخذها يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة أي زيادة ونماء.
وقال القارئ: أخذها أي المواظبة على تلاوتها والتدبر لمعانيها والعمل بما فيها بركة أي منفعة عظيمة
وهناك قصة أوقفتني وجعلتني أكتب هذا الموضوع لما فيها من حكم ومعاني لا يعلمها إلا من تدبر هذه السورة العظيمة
هذه القصة سمعتها من الشيخ : نواف السالم حفظه الله في برنامجه قصص من القران الكريم
عندما كان يتكلم عن قصة هاروت وماروت المذكورين في هذه السورة
حيث قال في هذه القصة : أن هناك فتاة غير متزوجة وكانت مشهورة عند قومها وأهلها بتقوى والورع وأيضا بالجمال والنسب يعني أنها تتوفر فيها كل الصفات المراءة المسلمة الصالحة للزواج
وفي يوم سمع بها شاب من عائلة ثرية ومشهور أي من( كبار الدولة ) فتقدم لخطبتها ولكنه كان شاب غير ملتزم بل من شباب هذا الزمان الله يصلحهم فرفضت هذه الفتاة ذالك الشاب لان شرطهاالوحيد أن يكون المتقدم لها من أصحاب علم وتقوى
ولكن هذا الشاب لم يرضي بذالك حيث وجد فيه الشيطان مسلك ليدخل إليه ويوسوس إليه فعل الشر فقال في نفسه من هي حتي ترفضني سأجعلها تتزوج بي رغم أنفها
فذهب إلي أحد السحرة وقص عليه القصة وقال له أريدك أن تجعل هذه الفتاة تحت تصرفي فأخبره الساحر أن ذالك سيكلفه الكثير فقبل الشاب بذالك فقال له الساحر ارجع إلي غدا
وفي اليوم الثاني رجع الشاب لذالك الساحر فقال له إنني لم استطع فعل أي شي إذهب إلى الساحر فلان فلعله يساعدك يعني أكبر منه سحرا وشرا والعياذ بالله
فذهب هذا الشاب إلى ذالك الساحر وقص عليه مثلما قص على الساحر الأول وأخبر الساحر بإن ذالك سيكلفه كثير فقبل الشاب وقال له ارجع إلي غدا
وفي اليوم الثاني جاء هذا الشاب إلى الساحر ليري ماذا فعل ولكن الساحر لم يستطع إخباره ولكنه قال له إذهب إلى الساحر فلان وهو الذي الوحيد الذي يستطيع مساعدتك وكان هذا الساحر أستاذا لهذين الساحرين يعني من كبار السحرة والعياذ بالله
فذهب هذا الشاب إلى ذالك الساحر الكبير ولكن الله أكبر منهم فأخبر الشاب ذالك الساحر بالقصة وقال له الساحر إن ذالك يكلفك الكثير فرضي الشاب بذالك وقال له الساحر ارجع إلي غدا
وفي اليوم التالي جاء الشاب إلى هذا الساحر ليري ماذا فعل فهل تدري ما قاله هذا الساحر لذالك الشاب
قال له أن النجوم السماء أقرب إليك من تلك الفتاة أن تمسها فقد ارسلت إليها الشياطين والمراده فلم يستطيعوا أن يؤذوها هل تعرف ماهو السبب
السبب أن هذه الفتاة التقية الورعة لا تنام ليلة إلا وهي قرأت سورة البقرة
وقد صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما قال اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة)
فسبحان الله الرحمان الرحيم
(وإن الله لذو فضل على الناس ولكن أكتر الناس لا يشكرون)
وقال القارئ: أخذها أي المواظبة على تلاوتها والتدبر لمعانيها والعمل بما فيها بركة أي منفعة عظيمة
وهناك قصة أوقفتني وجعلتني أكتب هذا الموضوع لما فيها من حكم ومعاني لا يعلمها إلا من تدبر هذه السورة العظيمة
هذه القصة سمعتها من الشيخ : نواف السالم حفظه الله في برنامجه قصص من القران الكريم
عندما كان يتكلم عن قصة هاروت وماروت المذكورين في هذه السورة
حيث قال في هذه القصة : أن هناك فتاة غير متزوجة وكانت مشهورة عند قومها وأهلها بتقوى والورع وأيضا بالجمال والنسب يعني أنها تتوفر فيها كل الصفات المراءة المسلمة الصالحة للزواج
وفي يوم سمع بها شاب من عائلة ثرية ومشهور أي من( كبار الدولة ) فتقدم لخطبتها ولكنه كان شاب غير ملتزم بل من شباب هذا الزمان الله يصلحهم فرفضت هذه الفتاة ذالك الشاب لان شرطهاالوحيد أن يكون المتقدم لها من أصحاب علم وتقوى
ولكن هذا الشاب لم يرضي بذالك حيث وجد فيه الشيطان مسلك ليدخل إليه ويوسوس إليه فعل الشر فقال في نفسه من هي حتي ترفضني سأجعلها تتزوج بي رغم أنفها
فذهب إلي أحد السحرة وقص عليه القصة وقال له أريدك أن تجعل هذه الفتاة تحت تصرفي فأخبره الساحر أن ذالك سيكلفه الكثير فقبل الشاب بذالك فقال له الساحر ارجع إلي غدا
وفي اليوم الثاني رجع الشاب لذالك الساحر فقال له إنني لم استطع فعل أي شي إذهب إلى الساحر فلان فلعله يساعدك يعني أكبر منه سحرا وشرا والعياذ بالله
فذهب هذا الشاب إلى ذالك الساحر وقص عليه مثلما قص على الساحر الأول وأخبر الساحر بإن ذالك سيكلفه كثير فقبل الشاب وقال له ارجع إلي غدا
وفي اليوم الثاني جاء هذا الشاب إلى الساحر ليري ماذا فعل ولكن الساحر لم يستطع إخباره ولكنه قال له إذهب إلى الساحر فلان وهو الذي الوحيد الذي يستطيع مساعدتك وكان هذا الساحر أستاذا لهذين الساحرين يعني من كبار السحرة والعياذ بالله
فذهب هذا الشاب إلى ذالك الساحر الكبير ولكن الله أكبر منهم فأخبر الشاب ذالك الساحر بالقصة وقال له الساحر إن ذالك يكلفك الكثير فرضي الشاب بذالك وقال له الساحر ارجع إلي غدا
وفي اليوم التالي جاء الشاب إلى هذا الساحر ليري ماذا فعل فهل تدري ما قاله هذا الساحر لذالك الشاب
قال له أن النجوم السماء أقرب إليك من تلك الفتاة أن تمسها فقد ارسلت إليها الشياطين والمراده فلم يستطيعوا أن يؤذوها هل تعرف ماهو السبب
السبب أن هذه الفتاة التقية الورعة لا تنام ليلة إلا وهي قرأت سورة البقرة
وقد صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما قال اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة)
فسبحان الله الرحمان الرحيم
(وإن الله لذو فضل على الناس ولكن أكتر الناس لا يشكرون)
