برنامج لتحويل 300 ألف معلم سعودي
للتعليم التقني في 2012
طرحه الأستاذ علي الجريبي [/color]
يستعد 300 ألف معلم في السعودية للانضمام
للبرنامج التدريبي التقني الأضخم على مستوى المملكة،
يستهدف تدريب 300 ألف معلم ومعلمة سعوديين على التعليم التقني بحلول عام 2012م.
ويعد البرنامج التدريبي التقني الأضخم على مستوى المملكة
الذي استطاع منذ انطلاقته نهاية عام 2006 م
أن ينجز تدريب أكثر من 25 ألف معلم ومعلمة،
ومن المقرر أن يعمم البرنامج على كافة جامعات المملكة
بعد أن تم إطلاقه بنجاح في جامعة الملك سعود (كلية المعلمين)
التي تعد النواة الحقيقية للجامعات
وتمتلك الخبرة العريقة والكوادر العالية لنقل هذه التجربة إلى الجامعات الأخرى.
وأوضح الدكتور علي العفنان عميد كلية المعلمين
خلال الورشة التدريبية الأولى لأعضاء هيئة التدريس في كلية المعلمين،
أن البرنامج يهدف إلى تمكين المعلمين من توسيع
ودعم مهارات التعلم من خلال دمج تقنية المعلومات
في التعليم القائم على المشروعات
لتطوير مهارات التفكير البناء لدى المتعلمين،
من أعضاء هيئة التدريس والطلاب ومنسوبي الدورات التربوية
التي تعقد في الكلية على مدار العام الدراسي مثمناً لشركة إنتل
الشراكة والتعاون مع الكلية.
ويركز البرنامج على إعطاء المعلم والطالب مساحة واسعة
من الإبداع والابتكار في التعلم والتعليم،
وترك آليات تحديد تلك المنتجات ومحتواها للمعلم وطلابه،
عبر الاعتماد على فكرة توظيف التقنية في التعليم والتعلم
(التعليم باستخدام الحاسب) بدلاً من (تعليم الحاسب)
بحيث يتحقق تدريس المادة واكتساب مهارات الحاسب في آنٍ واحد.
ويتألف البرنامج من ثماني وحدات تعليمية تقدم خلال 40 ساعة
من التدريب المباشر لمساعدة المعلمين لأن يكونوا فاعلين من خلال تدريبهم
على آلية دمج التقنية بالمناهج الدراسية، الذي يمتاز بقابلية تطبيقه
في جميع أنواع أنظمة التعليم بما فيها نظام التعليم في المملكة،
حيث يستهدف البرنامج توظيف التقنية في التعليم
بدلاُ من تدريس التقنية في التعليم،
لتفعيل أهداف تدريس الحاسب الآلي (وغيره من المواد التقنية)
بشكل عملي تطبيقي بدلاً من الإغراق في الجانب النظري،
ولا سيما في كيفية البحث عن المعلومات على الإنترنت، وعلى كيفية التعامل مع البرامج الحاسوبية، كما يكفل البرنامج تحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم
في تطبيق البرامج والمشروعات الهادفة إلى رفع كفاءة المعلمين
في التعامل مع الحاسب الآلي، مما يولد التحفيز على مهارات حل المشكلات،
وتفعيل التفكير الناقد، ومهارات التعاون بين طلابهم
بما يدعم التعلُم القائم على المشروعات في القرن الحادي والعشرين، [/color[/size]]
للتعليم التقني في 2012
طرحه الأستاذ علي الجريبي [/color]
يستعد 300 ألف معلم في السعودية للانضمام
للبرنامج التدريبي التقني الأضخم على مستوى المملكة،
يستهدف تدريب 300 ألف معلم ومعلمة سعوديين على التعليم التقني بحلول عام 2012م.
ويعد البرنامج التدريبي التقني الأضخم على مستوى المملكة
الذي استطاع منذ انطلاقته نهاية عام 2006 م
أن ينجز تدريب أكثر من 25 ألف معلم ومعلمة،
ومن المقرر أن يعمم البرنامج على كافة جامعات المملكة
بعد أن تم إطلاقه بنجاح في جامعة الملك سعود (كلية المعلمين)
التي تعد النواة الحقيقية للجامعات
وتمتلك الخبرة العريقة والكوادر العالية لنقل هذه التجربة إلى الجامعات الأخرى.
وأوضح الدكتور علي العفنان عميد كلية المعلمين
خلال الورشة التدريبية الأولى لأعضاء هيئة التدريس في كلية المعلمين،
أن البرنامج يهدف إلى تمكين المعلمين من توسيع
ودعم مهارات التعلم من خلال دمج تقنية المعلومات
في التعليم القائم على المشروعات
لتطوير مهارات التفكير البناء لدى المتعلمين،
من أعضاء هيئة التدريس والطلاب ومنسوبي الدورات التربوية
التي تعقد في الكلية على مدار العام الدراسي مثمناً لشركة إنتل
الشراكة والتعاون مع الكلية.
ويركز البرنامج على إعطاء المعلم والطالب مساحة واسعة
من الإبداع والابتكار في التعلم والتعليم،
وترك آليات تحديد تلك المنتجات ومحتواها للمعلم وطلابه،
عبر الاعتماد على فكرة توظيف التقنية في التعليم والتعلم
(التعليم باستخدام الحاسب) بدلاً من (تعليم الحاسب)
بحيث يتحقق تدريس المادة واكتساب مهارات الحاسب في آنٍ واحد.
ويتألف البرنامج من ثماني وحدات تعليمية تقدم خلال 40 ساعة
من التدريب المباشر لمساعدة المعلمين لأن يكونوا فاعلين من خلال تدريبهم
على آلية دمج التقنية بالمناهج الدراسية، الذي يمتاز بقابلية تطبيقه
في جميع أنواع أنظمة التعليم بما فيها نظام التعليم في المملكة،
حيث يستهدف البرنامج توظيف التقنية في التعليم
بدلاُ من تدريس التقنية في التعليم،
لتفعيل أهداف تدريس الحاسب الآلي (وغيره من المواد التقنية)
بشكل عملي تطبيقي بدلاً من الإغراق في الجانب النظري،
ولا سيما في كيفية البحث عن المعلومات على الإنترنت، وعلى كيفية التعامل مع البرامج الحاسوبية، كما يكفل البرنامج تحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم
في تطبيق البرامج والمشروعات الهادفة إلى رفع كفاءة المعلمين
في التعامل مع الحاسب الآلي، مما يولد التحفيز على مهارات حل المشكلات،
وتفعيل التفكير الناقد، ومهارات التعاون بين طلابهم
بما يدعم التعلُم القائم على المشروعات في القرن الحادي والعشرين، [/color[/size]]