إهمال وجبة الإفطار يؤخر المستوى الدراسى
أكدت أحدث الدراسات الصادرة عن مركز دراسات الأمومة والطفولة أن 6 % من أطفال
المدارسات مصابون بالسمنة ويعد إهمال وجبة الإفطار سببا رئيسيا لإصابتهم بالسمنة ذلك لأن إهمال وجبة الإفطار المتوازنة بالمنزل يزيد فرص تناول الأطفال للمأكولات المصنعة والمعلبة مثل المشروبات الغازية والحلويات والسكر أثناء تواجدهم فى المدرسة كوجبة إفطار، وتزداد الخطورة لاحتواء تلك الأطعمة على كميات عالية جدا من الدهون والسعرات الحرارية العالية مما يؤدى إلى الإصابة بالسمنة وكذلك زيادة فرص التعرض لأمراض القلب نتيجة لاستهلاك كميات عالية جدا من الدهون وارتفاع كوليسترول الدم.
بالإضافة إلى ما سبق أكد الدكتور حمدى سامى ناصر استشارى السمنة والنحافة أن هناك علاقة وثيقة بين وجبات الإفطار المغذية والأداء الذهنى الجيد خلال ساعات الصباح المبكرة سواء للأطفال فى المدرسة أو البالغين فى العمل، حيث ترتبط قدرة الشخص على العمل والإنجاز والتعلم بمستويات نسبة السكر فى الدم، التى تعتمد بدورها على تناول سعرات حرارية كافية من الكربوهيدرات والبروتينيات بصورة أساسية، وأوضحت بأن السعرات الحرارية المتناولة تؤثر على كمية الدم المتدفقة للدماغ، فإذا لم يحصل الدماغ على كميات كافية من الجلوكوز، فلن يعمل بالصورة المناسبة، ويصاب الإنسان بحالة مرضية تدعى (هايبوكلايسيميا) أى انخفاض نسبة السكر فى الدم، وأكدت الدراسة على أن من يراقب حركة التلاميذ كل صباح يمكنه التمييز بين التلميذ الذى اعتاد تناول إفطاره، وبين التلميذ الذى يهمل هذه الوجبة، إذ يعانى الثانى من الشعور بالوهن والنعاس وعدم القدرة على الاستيعاب الجيد للدروس، بسبب تدنى مستوى الطاقة لديه، بينما يبدو الطفل الأول نشيطاً متقد الذهن لتوفر الطاقة الأساسية التى يوفرها له طعام الإفطار بالإضافة إلى أنه لا يحدث له انخفاض نسبة السكر فى الدم.
ويقول الدكتور محمود الصاوى أخصائى طب الأطفال أنه بالرغم من كون وجبة الإفطار مهمة جداً للكبار والصغار، إلا أن الأهل يهملونها بحجة عدم توفر الوقت لتحضير الطعام وتجهيز حاجيات الطفل للذهاب إلى المدرسة، والاستيقاظ المتأخر، وكمحاولة للتعويض عن هذا السلوك الخاطئ يأخذ الطفل فطيرة مع عصير، أو أى طعام آخر، ولكن هذا الطعام غالباً ما يتاح له تناوله فى الاستراحة (أى فى وقت متأخر)، وبسبب انشغال الأطفال باللعب وضيق الوقت فإن هذا الطعام يتم تناوله فى طريق العودة إلى البيت.
ويجب أن تحتوى وجبة الإفطار على كافة العناصر الغذائية، فلكل عنصر وظيفته، ولا يعنى ذلك تعدد الأطباق فى الوجبة، بل الذكاء فى تكوينها، فنصف رغيف من الخبز الأسمر مع بيضة مسلوقة، وثمرة خيار، وكوب عصير، أو أى مشروب دافئ وجبة متكاملة، ومثلها أيضًا شطيرة طعمية، وثمرة طماطم، وكوب كاكاو باللبن، أو قطعة كيك وثمرة فاكهة، ويؤكد د. صاوى على ضرورة ألا تقدمى لأبنائك مصنعات اللحوم "اللانشون والسجق والبسطرمة" فهى مخزن ميكروبات، وقيمتها الغذائية محدودة إن لم تكن منعدمة، وإذا أردت تقديم اللحم فى وجبة الإفطار فإن قطعة فيليه دجاج أو بفتيك أو ملعقة عصاج فيها الكفاية، ويفضل تأجيل اللحوم لوجبة الغداء.
كذلك يفضل تعويد الطالب منذ الصغر على تناول نوع من الفاكهة بالمدرسة بدلا من إعطائه المال لشراء [/size]
أكدت أحدث الدراسات الصادرة عن مركز دراسات الأمومة والطفولة أن 6 % من أطفال
المدارسات مصابون بالسمنة ويعد إهمال وجبة الإفطار سببا رئيسيا لإصابتهم بالسمنة ذلك لأن إهمال وجبة الإفطار المتوازنة بالمنزل يزيد فرص تناول الأطفال للمأكولات المصنعة والمعلبة مثل المشروبات الغازية والحلويات والسكر أثناء تواجدهم فى المدرسة كوجبة إفطار، وتزداد الخطورة لاحتواء تلك الأطعمة على كميات عالية جدا من الدهون والسعرات الحرارية العالية مما يؤدى إلى الإصابة بالسمنة وكذلك زيادة فرص التعرض لأمراض القلب نتيجة لاستهلاك كميات عالية جدا من الدهون وارتفاع كوليسترول الدم.
بالإضافة إلى ما سبق أكد الدكتور حمدى سامى ناصر استشارى السمنة والنحافة أن هناك علاقة وثيقة بين وجبات الإفطار المغذية والأداء الذهنى الجيد خلال ساعات الصباح المبكرة سواء للأطفال فى المدرسة أو البالغين فى العمل، حيث ترتبط قدرة الشخص على العمل والإنجاز والتعلم بمستويات نسبة السكر فى الدم، التى تعتمد بدورها على تناول سعرات حرارية كافية من الكربوهيدرات والبروتينيات بصورة أساسية، وأوضحت بأن السعرات الحرارية المتناولة تؤثر على كمية الدم المتدفقة للدماغ، فإذا لم يحصل الدماغ على كميات كافية من الجلوكوز، فلن يعمل بالصورة المناسبة، ويصاب الإنسان بحالة مرضية تدعى (هايبوكلايسيميا) أى انخفاض نسبة السكر فى الدم، وأكدت الدراسة على أن من يراقب حركة التلاميذ كل صباح يمكنه التمييز بين التلميذ الذى اعتاد تناول إفطاره، وبين التلميذ الذى يهمل هذه الوجبة، إذ يعانى الثانى من الشعور بالوهن والنعاس وعدم القدرة على الاستيعاب الجيد للدروس، بسبب تدنى مستوى الطاقة لديه، بينما يبدو الطفل الأول نشيطاً متقد الذهن لتوفر الطاقة الأساسية التى يوفرها له طعام الإفطار بالإضافة إلى أنه لا يحدث له انخفاض نسبة السكر فى الدم.
ويقول الدكتور محمود الصاوى أخصائى طب الأطفال أنه بالرغم من كون وجبة الإفطار مهمة جداً للكبار والصغار، إلا أن الأهل يهملونها بحجة عدم توفر الوقت لتحضير الطعام وتجهيز حاجيات الطفل للذهاب إلى المدرسة، والاستيقاظ المتأخر، وكمحاولة للتعويض عن هذا السلوك الخاطئ يأخذ الطفل فطيرة مع عصير، أو أى طعام آخر، ولكن هذا الطعام غالباً ما يتاح له تناوله فى الاستراحة (أى فى وقت متأخر)، وبسبب انشغال الأطفال باللعب وضيق الوقت فإن هذا الطعام يتم تناوله فى طريق العودة إلى البيت.
ويجب أن تحتوى وجبة الإفطار على كافة العناصر الغذائية، فلكل عنصر وظيفته، ولا يعنى ذلك تعدد الأطباق فى الوجبة، بل الذكاء فى تكوينها، فنصف رغيف من الخبز الأسمر مع بيضة مسلوقة، وثمرة خيار، وكوب عصير، أو أى مشروب دافئ وجبة متكاملة، ومثلها أيضًا شطيرة طعمية، وثمرة طماطم، وكوب كاكاو باللبن، أو قطعة كيك وثمرة فاكهة، ويؤكد د. صاوى على ضرورة ألا تقدمى لأبنائك مصنعات اللحوم "اللانشون والسجق والبسطرمة" فهى مخزن ميكروبات، وقيمتها الغذائية محدودة إن لم تكن منعدمة، وإذا أردت تقديم اللحم فى وجبة الإفطار فإن قطعة فيليه دجاج أو بفتيك أو ملعقة عصاج فيها الكفاية، ويفضل تأجيل اللحوم لوجبة الغداء.
كذلك يفضل تعويد الطالب منذ الصغر على تناول نوع من الفاكهة بالمدرسة بدلا من إعطائه المال لشراء [/size]