هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل عام وأنتن بخير أسأل الله أن يجعله عام خير وبركة على الجميع 
 
ملاحظة هامة : نقدك لإنتاج زميلاتك سواء بالإيجاب أو السلب يؤكد حضورك معنا هنا ويزيد من درجاتك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

4 مشترك

    تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 0:56


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    السلام عليكم ورحمة الله وبــركاته
    اسعد الله اوقاتكم وجعلها عامره بروحانية ذكرة



    كيف مع الله
    هو المشروع الثاني للداعية مشاري الخراز
    بعد مشروع كيف تتلذذ بالصلاة في العام ماقبل الماضي
    وهاهو يطل علينا في هذا العام بالموسم الثاني

    برنامج رااائع يعلمنا كيفية التقرب والتعامل مع الله عز وجل


    الله ..أصدق كلمه .. و أقوى عبارة
    مسكنها الأرواح وتقر بها العقول وتنطق بها الألسنة ..
    الله .. معنا وحولنا .. يسمع الهمسات ويلبي الدعوات

    ويستجيب للنداءات على اختلاف اللغات

    الله .. يعاملنا بالحسنى .. مع فائق التقصير منَّا
    يعاملنا بإحسان على اختلاف ديانات بني الإنسان ..
    فكيف نحن معه جلاَّ جلاله .. كيف نتعلم نحن مع الله جلاَّ ثناه؟؟


    نسأل الله لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل .. ونسأله القبول..












    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] || الحلقة الاولى ||
    كيف تتعامل مع الله ؟!
    أهم سؤال نسمعه في حياتنا.. لأن الله أهم من نحيا معه في الكون

    الله.. أجل اسم هو أحسن من يعاملنا ولن نجد أفضل وألطف في تعامله معنا سوى الله…
    فكل يوم يعاملنا الله بأنواع كثيرة من التعامل الحسن..


    يسترنا ويحميناويغفر لنا ويرحمنا ويعطينا ويسقينا..

    ولا ينتظر منا جزاء أو مقابل..
    لماذا يعاملنا الله هكذا؟!
    لأنه سبحانه الودود الذي لاحدود لمودته.. الكريم الذي لامنتهى لكرمه ولا مثيل لتعامله مع خلقه


    مع أنه غني عنهم وهم الفقراء إليه
    قال تعالى: ” يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد”

    إذا كان الله تعالى يعاملنا كل يوم بهذه العظمة والمودة والكرم


    .. فـ كيف نتعامل مع الله؟؟
    كلنا نتعامل الله في كل يوم بالعبادة والذكر وهذا تعامل عام..


    وهناك تعامل دقيق يجب أن نحسن الاختيار تجاه بعض الأفعال التي يعاملنا الله بها..
    .*.
    كيف تتعامل مع الله إذا سترك ؟
    الستر هدية من الله لعباده وقد ينزعه سبحانه بعد مدة معينة..


    فكيف نجعل الستر يلازمنا إلى يوم القيامة ؟؟



    كيف تعامل مع الله إذا كلمته؟
    هناك طريقة معينة للكلام مع الله وكثير من الناس يجهلها..


    إذا أتقنها العبد يستجيب الله كل طلباته وربما يعطيه أكثر مما يتمنى
    .*.

    كيف نتعامل مع الله إذا غضب ؟
    غضب الله شديد.. وإذا وقع على شيء دمره كاملا..
    إذا غضب الله تعالى من عباده يحب أن نقوم بأفعال معينة غير التوبة


    حتى يرضى عنا وينطفئ غضبه سبحانه…
    وهذا التعامل بالضبط هو الذي يحب الله أن يقوم به عباده على عجل قبل أي شيء..

    يبقى السؤال..
    هل الله راض عنا ؟؟ كيف نتعامل مع الله إذا رضي ؟؟
    اهتمام العبد بكيفية التعامل مع الله إذا رضي يساوي الاهتمام بكيفية التعامل مع الله إذا غضب..
    وكثير من الناس يعتقد أنه بمجرد رضا الله تعالى تكون قد انتهت مهمته ولا يستمرون على الرضا..

    و رضا الله يكون على مراحل أولها الوصول إلى رضا الله يليها والاستمرار على هذا الرضا..
    ويوجد مرحلة أعلى منهما وهي مرحلة حب الله لعباده..
    يصبح فيها العبد حبيب الله وتنتشر محبته في السماء ثم تنتقل إلى الأرض ويحبه الناس لأن الله أحبه
    في هذا اللحظة نسأل أنفسنا..

    كيف تتعامل مع الله إذا أحبك ؟؟
    جعل الله تعالى لنفسه بيوتا في الأرض أسماها (المساجد) يذهب إليها أحباب الله يقفوا بين يديه فيها..


    لكن كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته ؟؟
    يقول أحد اللذين عرفوا أسرار الدخول على الله في بيته: والله لما طبقتها كأني أدخل المسجد لأول مرة

    كيف تتعامل مع الله إذا استحى منك ؟؟
    الحياء شعور فطري يعتري الإنسان بين فترة وأخرى وقد يكون تجاه الوالدين أو مع أي شخص آخر..
    لكن العجيب أن الله تعالى أحيانا يستحي من عباده

    هذه المواضيع هي بعض ما سـ يطرح في البرنامج لأول مرة على شاشة التلفزيون تحت عنوان
    كيف تتعامل مع الله ؟؟

    لأن الله تعالى هو أهم من نعامله في حياتنا..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    طرح الموضوع في محاضرة ضخمة أقيمت في دولة الكويت

    تجاوز عدد الحضور 35ألف
    أثناء المحاضرة صادف مرور اثنين من النساء غير المسلمات اعتنقوا الاسلام لرؤيتهم تجمهر الناس وحرصهم على معرفة كيفية التعامل مع الله…
    .*.
    اللهم ثبتنا على الحق وارزقنا جنات النعيم. .


    تآبعوني







    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 6:26 عدل 3 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty رد: تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 1:24




    الحلقة الثانية

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين , وصلى الله وسلم وبارك على عبده و رسوله محمد , و على آله وصحبه أجمعين ..

    أهم سؤال في حياتك كلها هو كيف تتعامل مع الله ؟

    وأنا أريد أن أن أبدأ بالجواب عليه لكني لا أستطيع ,
    لأني قبل أن أدخل في كيفية التعامل مع الله فإني أحتاج أولاً أن أعرف من هو الله ؟

    كثير من الناس إذا فاجأته بسؤال من هو الله ؟ فإن بعضهم سيقول :

    هو الخالق هو الرازق .. نحن نعرف ذلك .. ولكن .. هل هذا كل ما نعرفه عن الله ؟!
    إن الإنسان كلما زاد علمه بالله كلما زادت خشيته وزاد في تحسنه في تعامله مع ربه
    قال تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } فاطر : 28

    فكم تعرف عن الله ؟

    الله تعالى في السماء لا يعرف حقيقة ذاته إلا هو ..
    ماذا عساي أن أقول لك عن عظمة الله .. يكفي أنه لا يستطيع أحد أن يراه الآن ..
    ولو رآه أي شيء في هذه الحياة الدنيا فإنه سينهار تماماً .

    أقوى الأجساد المخلوقة الآن لا تقوى أن تنظر إليه ..
    فإذا كانت ذاته بهذه العظمة والقوة لدرجة أن من يشاهدها
    يتلف وينعدم لمجرد الرؤية ..
    فكيف بحقيقة هذه الذات .. كيف بالصفات الجليلة التي اتصفت بها ذات الله !!

    لهذا فإن ربنا يعلم ذلك ويعلم أن أحبابه متشوقون جداً لرؤيته ..
    لأنهم كثيراً ما كانوا يسمعون عنه وكثيراً ما كانوا يتعلمون عنه وعن عظمته وعن جماله
    وهم يريدون الآن أن يروا هذا الجمال ..
    لهذا فإنه سبحانه سيقوي أجسادهم يوم القيامة ويعطيها من القدرة ما يمكنها من رؤيته سبحانه .

    لماذا ؟؟ .. لكي تنال هذه الأجساد رؤيته بلا تلف في ذواتهم.

    لماذا ؟؟ .. لأنهم ضعاف أمام رؤية هذا الإله الجليل الكبير العظيم .

    وذات الله تعالى لها صفات اتصف بها سبحانه وهي كاملة لا يوجد لها مثيل
    في أي شيء آخر ولا في أي مكان آخر .

    والمخلوق قد تكون له صفة تشابه الخالق بالاسم فقط ..

    مثال : ربنا سبحانه حـيّ , وله الحياة الكاملة , والمخلوق له حياة أيضاً .
    لكنها حياة خاصة به ليست كحياة الله
    ولا يوجد أي نوع من أنواع الشبه بين الحياتين أبداً .
    ولا حتى تقارب بسيط

    فلم يحدث ولامرة واحدة أن تشابهت صفة من صفات الخالق مع صفة من صفات المخلوق .

    فمن هو الله ؟؟

    الله سبحانه إلـه جميع المخلوقات ولن يجدوا إلهاً غيره .
    هو المتكفل بهذه المخلوقات وحده , يدبِّر شؤون مملكته الواسعة
    التي تشمل السماوات والأرض . ولا يساعده في ذلك أحد
    ومنذ أن خلق الله أول مخلوق وإلى أن ينتهي هذا العالم فإن الله هو الوحيد الذي يرزق ,
    هو الوحيد الذي يملُك , هو الوحيد الذي يأخذ ..
    وصفاته هذه قد علمنا الله منها وأخبرنا عنها .
    لكن توجد صفات لله لم يخبرنا بها ولا نعلمها ولا يعلمها احد .
    بل استأثرها الله في علم الغيب عنده .
    من شدة عظمة الله أنه لم يستطع أحدٌ أن يحيط علماً بكل عظمته أبداً ..
    ولا أحد
    إلا واحداً هو الذي أحاط بها علماً .. إنه الله ..
    فإنه لا يعلم حقيقة الله كاملة إلا الله ..

    كما أن العين عضو من الأعضاء , لا يستطيع النظر إلى مسافة معينة
    أبعد من هذه المسافة . وكما أن الأذن عضو من الأعضاء
    لم يستطيع السماع إلا لمسافة معينة ,
    كذلك العقل عضو من الأعضاء لا يستطيع فهم إلا أشياء معينة
    توجد أشياء كثيرة أكبر من العقل لا يستطيع أن يتخيلها ولا أن يتصوره
    أولها : الخالق .. فإنه لا يمكن لأحد أن يتصوره قبل أن يراه يوم القيامة ..
    ولله المثل الأعلى ..
    ربنا سبحانه : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } الشورى : 11

    ولا يستطيع أحد أن يتصوره أو يتخيله .
    بل كل من تخيل الله على شيء فربنا سبحانه على خلاف هذا الشيء الذي تخيله .
    حتى لو بقي الإنسان مائة عام لا يفعل شيئاً سوى محاولة تصوُّر الله على حقيقته
    فإنه لن يستطيع .
    وكل النتائج التي سيتوصل إليها ؛ ربنا سبحانه في الحقيقة على خلاف هذا كله .

    لأنه سبحانه عنده من العظمة والجلال والجبروت مالا يمكن تصوره ولا يمكن تخيله .

    والله إلى يومنا هذا لم يُثنِ أحد الثناء المُكافئ لهذه العظمة ,
    وكل من حاول أن يُثني أو أن يحمد أو أن يشكر بقوله أو بفعله ,
    من الملائكة والأنبياء ومن الخلق جميعاً .
    فإنهم إنما اقتربوا من الثناء الذي يستحقه الله تعالى .

    وإلا فالوحيد الذي أثنى على الله الثناء الذي يكافئ عظمته هو الله نفسه فقط ..
    هو سبحانه عندما أثنى على نفسه ..

    ولو جمعنا ثناء الناس جميعاً وعبادات الخلق جميعاً ,
    عبادة جبريل , عبادة ميكائيل , عبادةابراهيم عليه السلام , عبادة نبينا صلى الله عليه وسلم ,
    عبادة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
    من أول ما بدأ الخلق إلى آخر من يموت يوم القيامة ,
    جمعناها ثم ضاعفنا هذه العبادات جميعاً أضعافاً كثيرة وقدمناها إلى لله ..
    لما كافأت ولما قاربت صفة واحدة من صفات الله
    التي تليق بعظمته التي يستحقها هو فعلاً سبحانه

    نعم .. من الملائكة من هو راكع لا يرفع رأسه إلى يوم القيامة ,
    من الملائكة من هو ساجد لا يرفع رأسه إلى يوم القيامة .
    يسبِّحون ويتعبّدون , ثم إذا قامت القيامة قالوا : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .
    قال تعالى :
    { وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ } الزمر : 67

    إذاً الفضل له سبحانه إذا تقبل عباداتنا على ما فيها من نقص وسرحان في الصلاة
    وبعض الرياء أحياناً .
    وقد سبقنا هذه العبادة بذنوب ثم ألحقناها بذنوب أخرى ,
    لكن مع هذا هو يتفضّل ويقبل العبادة إذا كانت خالصة لوجهه الكريم

    مع أن عباداتنا لا تنفعه بشيء ولا يحتاج منها بشيء ؛
    بل نحن الذين نحتاج إن نرتاح في هذه العبادة إذا أدّيناها ..
    ونحن الذين سنستمتع فيها إذا طبّقناها ..
    ونحن الذين سندخل الجنة ونحس بالسعادة الخالدة هناك .
    و أما هو فلن يستفيد منّا بشيء .

    بماذا يمكن أن نفيده نحن وهو الغني ونحن الفقراء إليه
    و مع هذا فإنه سبحانه يُغنينا ويسقينا ويكرمنا ويهدينا ,
    وإذا احتجنا فإنه يعطينا . بل إنه يحب أن نطلب منه ,
    وكلما طلبنا أكثر فإنه سيحبنا أكثر .
    لأن محبته للكرم والجود فوق ما تتصوره العقول .
    وهذا من جمال أفعاله , حيث إنه جمع بين جمال الأفعال وجمال الذات سبحانه
    إنك لو سألت عن إلهنا . فإن إلهنا الذي نعبده جميل

    ما هو جماله سبحانه ؟ من هو إلهنا ؟؟

    إلهنا هو ذاك الإله الجميل , بل أجمل ما في الكون هو الله ..
    ولهذا سمّى نفسه الجميل .
    وهو فعلاً جميل يحب الجمال كما اخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم
    ويكفي في الدلالة على جماله
    أن كل جمال في النباتات أو الجمادات أو البشر أو الحيوانات
    هو من أثر جمال من صنع هذا الجمال . لأنه فعلاً جميل
    ولهذا كانت أعظم نعمة لأهل الجنة
    أن يكشف لهم عن جماله لكي يرونه في الجنة
    لكي يروا هذا الجمال الذي لم يروا مثله من قبل,
    قال تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ* إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } القيامة : 22 / 23
    فكل من رآه سيسعد وسيفرح فرحاً لم يمر عليه في حياته من قبل أبداً ؛
    لأن الله سبحانه هو الذي خلق السعادة ..

    السعادة من خلقها ؟
    الله هو من خلق السعادة
    وعلى هذا فسيعطيها لمن جاء إليه وتقرب بين يديه
    ولن يعطيها لمن ابتعد عنه .
    و كلما اقتربت من الله أكثر كلما زادت هذه السعادة أكثر .
    ولهذا جعل الله الجنة قريبة منه في السماء السابعة لأنها مستقر السعادة .
    وكلما ارتفعت في درجات الجنة أكثر , اقتربت من الذات الإلهية أكثر




    ]حسناً .. إلى متى ؟
    إلى أن تصل إلى أعلى مرحلة في الجنة وهي الفردوس الأعلى .
    وهذه هي أسعد منطقة في الجنة .. وسقفها عرش الرحمن
    ألم أقل لك أن السعادة في القرب منه سبحانه لأنه هو منتهى السعادة .
    قال تعالى: { عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ ﴿١٤﴾ عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ ﴿١٥﴾
    إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ ﴿١٦﴾ } النجم

    ومع كل هذه العظمة والجلال

    فإن أكثر من يُعصى ومن يُخالف ومن يُعرض عنه هو الله .
    هل رأيت أحداً في الأرض يُعصى أكثر من الله عزّ وجل ؟!
    لا يوجد ..
    مع كل هذا فإنه سبحانه يعطيهم ويسقيهم وإذا مرضوا يعافيهم
    لأنه حليمٌ عليهم صبورٌ على من يعصيه من خلقه .
    لدرجة أنه سمّى نفسه الصبور .
    بل لو تاب أي عاصي إلى الله ورجع إلى الله فإن الله يفرح به فرحاً شديداً
    أكثر من فرحة العبد برجوعه إلى الله .


    سبحان الله كيف أن العبد هو من يحتاج إلى الله والرب مُستغنٍ عنه كامل الاستغناء
    ومع هذا فإن الله يفرح برجوع عبده إليه ويكرمه غاية الإكرام .

    فليس العجب من العبد المملوك إذا كان يتقرب إلى السيد

    ويتودد إليه ويريد رضاه !! هذا هو الأصل ..
    لكن العجب كل العجب إذا كان السيد هو الذي يتودد إلى عبده ويتحبب إليه
    بأنواع من العطايا والهدايا والعبد يُعرض ويُصِّر على الابتعاد وعدم التوبة .
    مع أن العبد لو رفع يديه إلى الله تعالى لاستحى الله منه .

    ربنا يستحي أن يردك إذا طلبته .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا هو إلهنا .. هذا الذي لا نريد إلهاً غيره ..
    هذا ربنا الذي نُعَلِّقُ آمالاً كثيرة على رحمته ومغفرته يوم القيامة


    فإذا كان إلهنا بكل هذه الصفات .. فكيف نتعامل مع هذه العظمة ؟!
    كيف نتعامل مع الله ؟؟



    تآبعوني


    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty رد: تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 1:47






    الحلقة الثالثة
    جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه صبي فجعل يضمه إليه فقال له النبي عليه السلام:” أترحمه؟” قال: نعم
    فقال عليه السلام:” فالله أرحم بك منك به وهو أرحم الراحمين”

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    كيف تتعامل مع هذه الرحمة؟؟ وكيف نحصل على رحمة الله؟؟
    الحصول على رحمة الله يسير لأن رحمته عزوجل وسعت كل شي..
    قال تعالى:” ورحمتي وسعت كل شيء”

    وهذا الذي يليق بشأن أرحم الراحمين.. ولولا ذلك كنا جميعا خاسرين هالكين..
    . * .
    الله تعالى أرحم على عباده من الأهل والأحباب.. ولو جمع العبد رحمات العباد في حياته كانت رحمة الله أوسع وأكثر
    ولن يفوق أحد رحمته سبحانه أبدا.. ولا يمكن للواصفين أن يعبروا عن جزء يسير من رحمته التي نشرها في أرجاء مملكته سبحانه..
    لذا رفع الله عزوجل شأن رحمته في عين الخلق وتعظيما وتشريفا لها كتبها في كتاب فوق العرش..
    ويقول عليه السلام:” لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي”

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الكون كله مملوء برحمة الله كامتلاء البحر بالماء وامتلاء الجو بالهواء لذا رحمة الله وسعت كل شيء..
    وسعت قاتل التسع وتسعين بعد أن أكمل المائة بعابد..

    رحمة الله فوق كل شي.. ولايمكن أن توصف ولا تصور.. فكيف لاتسعنا نحن ؟؟

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قال تعالى:” مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها”
    لنحصل على رحمة الله نطلبها منه سبحانه وتعالى.. فهو وحدة من يملكها ومن شدة قربرحمته تعالى من العبد ليس عليه سوى أن يظن بالله مايحب
    قال تعالى في الحديث القدسي:” أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء”

    الظن بالله ليس احتمال بقدر ماهو إيقان.. قال عليه السلام:” ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة”
    فمن يفعل ذلك يعطيه الله أكثر مما يطلب ويرجو.. بشرط أن يكون رجاء وليس أماني

    الرجاء هو ما ارتبط بالعمل وامتثال للأوامر
    والرحمة مشروطة ويتبن ذلك في قوله تعالى:” وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى”

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    إذاوصل العبد إلى مرحلة أن يرحم الناس ويعطف عليهم فإن رحمة الله تكون قريبةجدا منه.. لقوله صلى الله عليه وسلم:” الراحمون يرحمهم الرحمن”
    ويقول عليه السلام:” من لايرحم لا يُرحم” .. فهذه هي رحمة الله تعالى وهكذا يجب أن نتعامل معها..

    .*.

    اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض





    تآبعوني
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty رد: تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 1:49




    الحلقة الرابعه
    الله تعالى حليم كريم بالمؤمنين رؤوف رحيم.. لكن سبحانه إذا غضب فإن غضبه شديد..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    يقول عزوجل: “غير المغضوب عليهم”.
    فإذا غضب على العبد فإن الملائكة والسماوات وكل شيء يغضب عليه حتى الحيوانات

    يقول أحد الصالحين: والله إني لأعرف أثر معصيتي إذا تغيرت أخلاق دابتي وزوجتي
    أحيانا يتنازل بعض الناس ويغضبون الله ليرضي الآخرين..
    هؤلاء هم أنفسهم سيغضبون عليه ولن يفلح من أغضب الله ولو فعل ما فعل إلا إذا ارتفع عنه هذا الغضب
    يقول صلى الله عليه وسلم:” ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناسالله سبحانه إذا غضب على العبد فإنه يمهله ويحلم عليه..
    ويعطيه فرصة ليستغلها وينتهز الفرصة ليرضي ربه ويتوب إليه قبل أن تنتهي مرحلة الامهال


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    البعض منا يغضب الله عليه وهو لا يشعر بذلك.. وقد يعيش لسنوات في غضب الله وهو لا يعلم ذلك والذي يبقيه على قيد الحياة حلمه سبحانه وتعالى.. لأنه كريم حليم صبور
    فإذا كان العبد مصرا على المعصية فإن الله تعالى غضبان عليه.. وإذا انتهت مرحلة الإمهال يبدأ تعالى في مرحلة الانتقام لكل عاصٍ بما يناسبه


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    فإذا أحس العبد بغضب الله فإن عليه أن يتخلص من ذلك باللجوء إلى الله وحده …فكان صلى الله عليه وسلم يقول: “لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك” ويستعيذ بالله منه بلا واسطة
    كل شيء يفر العبد منه عنه إلا الله فإنه يفر إليه..قال تعالى: “ففروا إلى الله جميعا”.. لذلك فإن التعامل مع الله يختلف مع التعامل مع غيره
    ولذا كان عليه السلام أعرف الناس بالله يدعوه ويقول:” أعوذ برضاك من سخطك”
    فإذا لم يطلب العبد من الله الرضا فإن غضبه عزوجل يزيد… قال صلى الله عليه وسلم:” من لم يسأل الله غضب الله عليه
    الذنب وإن كان صغيرا فإنه يصبح أعظم وأشد في حال الغضب وهو ما يحدد إنهاء مرحلة الإمهال..
    يقول بعض الحكماء:كما أن الأجسام تعظم بالعين في السراب كذلك يعظم الذنب عند الإغضاب

    ولكرم الله تعالى وفضله فإنه يرضى بالقليل سبحانه.. ويرضى بسرعة في لحظة توبة العبد يتحول غضبه إلى رضا بل أكثر من ذلك..
    لأنه سبحانه يفرح بتوبة عبده أكثر من فرح العبد بنجاته من عقاب الله فاللهسبحانه يريد أن يرضى عن عباده أكثر مما يريد العبد أن يرضى الله عليه…
    قال تعالى:” والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما



    اللهم انّا نعوذ برضاك من سخطك



    تآبعوني




    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 7:07 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا رضى؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 1:52






    الحلقة الخامسة

    نعيم الجنة لايوصف
    وإذا دخل أهل الجنة للجنة فإن الله تعالى يرضى عنهم ولا يسخط عليهم أبدا


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    البعض يربط رضا الله تعالى بعطاء الدنيا
    فإذا نجا أحدهم من مصيبة أو أعطي منصبا فإنهم يقرنون ذلك بمحبة الله له

    لو كانت الدنيا هي علامة الرضا لما كان أكرم الخلق ينام على الحصير ويرقع ثوبه بنفسه..
    .*.
    إذا سهل الله على عبده فعل العبادات وترك المحرمات ويزيد في إيمانه قربه من الله تعالى
    فإن ذلك دليل على
    تزايد رضا الله على العبد

    فإذا كان العبد على طاعة فهو دليل على رضا الله تعالى بشرط أن يكون ذلك مع رجاء وحسن ظن بالله دون اغترار
    لأن البعض عندما يحس بفضل الله ومنته عليه بالطاعة والهداية يغتر بنفسه


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قال تعالى: “رضي الله عنهم ورضوا عنه
    على العبد أن يرضى عن الله كما رضي الله عنه..
    يرضى بالله إلها لا شريك له و بعبوديته وألوهيته ودينه وكتابه ونبيه الأمين.. يرضى بما يرضي الله ويحب مايحبه الله ويقربه إليه

    ويرضى بما قسمه الله له وما أعطاه ورزقه منه، وإذا أستطاع أن يستزيد بالخير فليفعل ولكن يكون في تمام الرضى عن الله
    من فعل ذلك هنيئا له جنات النعيم
    يقول صلى الله عليه وسلم:” من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم رسولا وجبت له الجنةإذا رضي الله على عبده فإن عليه الصبر والإسراع في رضا الله ويكون ذلك بالصبر على أوامر الله ونواهيه وأقداره المؤلمة والاستعجال والإسراع في رضاه بالطاعات مع الحرص على مكتسب
    يقول تعالى:” وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قال تعالى: “يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
    الوصول إلى رضا الله أمر سهل لأنه تعالى حليم كريم يرضى على عباده بسرعة..
    ولكن بعدها يجب على العبد أن يكون أكثر حرصا ودقة في التعامل مع الله حتى يحافظ ويثبت على رضاه تعالى
    ماذا بعد رضى الله؟
    يقول ابن القيم:
    ثمرة الرضا الفرح والسرور بالرب تبارك وتعالى

    الرضا من الأعمال القلبية.. وعمل القلب أفضل وأهم من عمل الجسد، فإذا طبق القلب ذلك الرضا يشعر بالفرح والسرور بذلك
    والرضا عن الله طريق مختصر جدا يوصل إلى الله تعالى بجهد أقل وحسنات أكثر
    ويقول ابن القيم: إذا أعطى الله العبد القليل من الرزق ورضي العبد عن ربه فإن الله يرضى عن عبده بالقليل من العمل
    اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الشكر بعد الرضا

    تآبعوني



    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 7:12 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا أحبك؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 1:56




    الحلقة السادسة
    قال تعالى:” فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه
    شعور رائع حين يستشعر العبد أن الذي يحتاج إليه كل الناس اختاره من بينهم..
    حين يكون الله تعالى اختاره من بينهم ليحبه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    إذا كان العبد يعمل الطاعات و يترك المحرمات

    يحبه الناس فهذا دليل على محبة الله له..
    ويقصد بمحبة الناس أهل الخير والصلاح أما محبة أهل المعصية فهذه لاوزن لها…
    ومن أحبه الله أحبه أهل السماء من ملائكة وحملة للعرش لأن الله إذا أحب عبدا أمر جبريل عليه السلام والملائكة أن يحبوه
    ويزيد على ذلك محبة الجمادات.. قال صلى الله عليه وسلم:” أحد جبل يحبنا ونحبه



    إذا أحبك الله فأحببه كما يحبك.. لأن الله يحب الذي يحبه
    فكلما كانت محبة العبد لربه أقوى كانت محبة الله لهذا العبد أكمل وأتم ولا أحد أحب إليه ممن يحبه تعالى..
    لا يخلو مؤمن من محبة الله تعالى لكنها تتفاوت من شخص لآخر.. ولا توجد نهاية لمحبته سبحانه
    ومن فقه تعامل العبد مع الله إذا أحبه أن يكثر من طلبه تعالى و يكثر من الدعاء والسؤال لأن الله تعالى يحب أن يسأله عباده
    ويقول تعالى في من يحبه:” ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه”
    وإذا حاول أحد أن يعاديه فإن الله يدمره ويقول ذلك في الحديث القدسي:” ومن عاد لي وليا فقد أذنته بحرب”
    وبعد أن يصل العبد إلى مرحلة محبة الله وحب الله له عليه أن يحافظ ويستمر على هذه المحبة حتى لاتذهب منه..
    لأنأشد عذاب على النفس أن تخلو من محبة اللهلأنها كالروح لجسد الإنسان…

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قال تعالى:” قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله“
    أحلى حب في الوجود هو محبة الله.إذا أراد العبد أن تدوم محبة الله عليه أنيتبع حبيب اللهصلى الله عليه وسلم
    ومن يدعي محبة الله وهو لا يتبع حبيبه ليس بصادق في محبة الله
    وشعور المحبة تأثيره سريع في القلب فلا يوجد أحب وألذ على قلب الإنسان من تذوق طعم محبة الله تعالى..
    وبمجرد تذكر قدر الله في قلب العبد فإن يحس بإحساس لا مثيل له لا يحسه سوى من استحضر محبة الله
    وهونوع راق من المشاعر والسعادة التي لا يحسها سواه..
    اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك
    تآبعوني




    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 7:01 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا سترك؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 1:59






    الحلقة السابعه

    فإنه تعالى يستره ويمنع الناس من الإطلاع عليه حتى لاينفضح أمره رحمة ورأفة بهذا العبد..
    بعدها يدعوه سبحانه بالرجوع إليه
    وأن يبدل المعصية بحسنة… ويمهله لسنوات إلى أن يتوب ويفرح تعالى بتوبة عبده



    </STRONG>
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    من حلمه وصبره سبحانه على عباده أن يسترهم فإذا سترك الله فأقبل هديته



    لأن البعض لا يسترهم سبحانه..

    والبعض يرد عطية الله بفضح نفسه والمجاهرة بالمعصية وهذا سوء أدب مع الله سبحانه
    ومنيرد عطية الله بفضح نفسه فيعامله الله بما يستحق… فإنه يوم القيامهيعافي جميع الناس إلا هذا الشخص المجاهر بالمعصية لأنه رفض ستر الله تعالى
    قال صلىالله عليه وسلم:
    ” كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعملالرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يافلان عملت البارحة كذاوكذا..

    وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ومن حسن التعامل مع الله إذا ستر عبده في معصية أن يطيعه بالخلوة وهو وحيدا
    كصدقة السر مثلا أو صلاة القيام بالليل أو أي عمل خير مستمرا بعيدا عن أعين الناس ولو كان بسيطا

    وقد كان الصالحون يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لايعلم بها أهل بيته ولا زوجته ولا أحد
    واستمرار لحسن التعامل مع الله أن يحافظ العبد على ستر الله طوال حياته
    ويكون بشكر الله تعالى على ستره وستر عبيده في معصيتهم له جل وعلا،،

    هذا التعامل يزيد من ستر الله على عباده ويديمه في الدنيا والآخرة

    يقول صلى الله عليه وسلم:” لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة


    اللهم استرنا في الدنيا والآخرة
    تآبعوني


    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 2:11 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله اذا كلمته؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 2:01





    الحلقة الثامنه
    قال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي”
    الإنسانإذا وقعت له مصيبة فإن أول شي يفكر فيه أن يخبر أقرب الناس إليه..

    وقد علمالله تعالى بحاجة عباده لقريب حبيب يتكلمون معه ويطلبون منه حاجاتهم..
    فكان
    الله هو الأقرب لعباده
    ويفتح لهم بابه أناء الليل وأطراف النهار..


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    إذا أراد العبد أن يكلم الله فعليه الوضوء والصلاة ويطلب من الله ما يشاء ويخبره ما يريد،

    ويشكوا إلى الله همومه…
    كثيرون هم اللذين يدعون الله تعالى في كل يوم لكنه لايعطي كل من سأله

    لأن البعض ليست لديهم أسباب الإجابة

    على العبد أن يغير طريقته وأسلوبه في دعاء الله تعالى..

    فمن حسنالأدب مع الله تعالى اختيار طبقة صوت مناسبة عند الدعاء
    يقول تعالى:” واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول”

    ويقول صلى الله عليه وسلم: “إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم

    كما أن على العبد أن يستحضر قلبه عند الدعاء ويخشع في ذلك..
    ولا يسرد الدعاء ويتلوه كأن يسمع فـ الله تعالى
    لا يستجيب الدعاء الذي لا يستحضر القلب فيه معاني كلمات الدعاء
    ولا يقبل من الدعاء من قلب لاهٍ غافل ..


    لأن قدره وجلاله أعظم من أن يكلمه العبد بهذه الطريقة
    فكثير هم من يدعون الله في كل وقت لكنهم لايشعرون بمعاني الدعاء ويغفلون عنها..
    قال صلى الله عليه وسلم: “اعلموا أن الله لايستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ”

    ولو خشع في دعائه لكان أقرب للإجابة
    .*.
    البعضالآخر يكون حاضر القلب أثناء دعاء الله لكنه يفتقر إلى التضرع

    وهو الخضوعوالتذلل لله.. ويكون ذلك بإظهار الافتقار والحاجة إلى الله
    يدعوهويخبره بأنه مفتقر إليه وهو العبد المحتاج إلى الله ويوقن بأنه لامنجا ولاملجأ إلا لله تعالى..

    لأنه سبحانه يحب أن يرى عبده متضرع ومفتقر إليه..
    يحب أن يراه متذلل يطلبه ويرجوه

    فإذا تضرع العبد إلى ربه تائبا راجعا فإن الله تعالى يمنع العذاب أن يصيبه حتى لو كان العبد مذنبا..
    قال تعالى: ” فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا”



    ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم وتب علينا انك التواب الرحيم




    تآبعوني


    [center]
    [/center]
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله اذا لم يستجب لك؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 2:14






    الحلقة التاسعة
    لا تحزن..!!
    إذا لم يستجب الله دعاءك فهو لم يفعل ذلك عبثا وإنما لحكمة يعلمها وحده سبحانه..

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    أحيانا ييأس العبد من استجابة الدعاء مع أن الفرج قريب وهذا يضحك الله تعالى..
    فقد ذكر رسول الله عليه السلام أن
    الله يضحك من قنوط عباده مع قرب تغير البلاء

    وإذا يئس العبد من اجابة الله لدعائه أو استعجل الإجابة فإن ذلك يمنع إجابة الدعاء
    يقول صلى الله عليه وسلم:” يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي

    وقد يكون فرج الله قريبا من العبد لكنه ييأس من الدعاء ويوقف الله تعالى الفرج عنه..
    كثير من الناس يعتقد بأن أقصى ما يمكن أن يحصله من الدعاء هو الإجابة..
    لكن
    الله تعالى يعطي عبده ما يريد ويزيد عليه ويثيبه بالأجر والحسنات سواء استجاب الله لدعائه أم لا..
    لأنه تعالى يحب أن يتقرب إليه عباده ويطلبوا منه ويدعوه..
    العبد عند دعاء الله يشعر بالراحة وانشراح الصدر حتى قبل أن تستجاب الدعوة
    وقد يؤخر الله استجابة دعائه حتى لاتنقطع
    لذة الدعاء لأن لذته أحلى من لذة الاستجابة

    والله تعالى يحرم العبد أحيانا من شيء معين في حياته ليعطيه لذة أكبر وهي لذةالدعاء
    التي هي أحلى من لذة الشيء الذي فقده لأنه تعالى يعلم أن عبده إذالم يفقد شيء لما دعاه
    إذا لم يستجب الله دعاء العبد فإنه قد يبدله بحسنات يوم القيامة أو يصرف عنه سوء سيقع به ويؤذيه
    لكن من يدعي الله فإنه يصرف عنه من الشرور بقدر دعائه

    قال صلى الله عليه وسلم:“ما من رجل يدعوا الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه بها إحدى ثلاث خصال
    إما أن يعجل له دعوته أو يدخر له من الخير مثلها أو يصرف عنه من الشر مثلها

    البعض يعتقد أن استجابة الله لدعائه كرما منه سبحانه.. لكن الله قد يعطي عبده مايريد

    ويحقق له طلباته وفيها هلاكه
    فأحيانا يستجيب الله لدعاء العبد كرامة أو إهانة.. أحيانا تكون عطاء وأخرى بلاء (عطية أو بلية

    فإذا كان ما طلبه العبد وأعطاه الله إياه قربه من الله تعالى و زاد في إيمانه فإن إجابة الله للدعاء عطاء وكرامة
    أما إذا أبعده من الله وكان نقص في إيمانه كان إجابة الله للدعاء بلاء وإهانة



    اللهم احفظنا بحفظك وتقبل دعاءنا واجعلنا من المرضيين

    تآبعوني


    [center]
    [/center]


    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 6:39 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله دخلت بيته؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 2:18





    الحلقة العاشرة
    في كل يوم ندخل أماكن كثيرة ونذهب إلى أماكن متعددة

    لكن أكثر مكان نحبه هو المكان الذي يحبه الله إنه بيت الله

    والدخول إلى بيت الله له أسرار و أصول إذا عرف العبد كيف يتعامل معها
    فإنه يدخل المسجد بشعور مختلف عن أولئك الذين يدخلونه بطريقة روتينية

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    قبل الذهاب للمسجد على العبد أن يعرف الغاية من ذهابه
    فالله تعالى خلق العباد لمحبته وعبادته ومن عادة المحبوب إذا اشتاق يقصد مكان حبيبه ويذهب لبيته
    والله تعالى خلق القلوب ويعلم ما تحتاج إليه ويعلم أن الذين يحبونه من خلقه يشتاقون إليه
    ويودون رؤيته ويصعب عليهم انتظار يوم القيامة لرؤيته عزوجل

    لذا جعل الله له بيت في الأرض ينسب إليه يقال له بيت الله
    يذهب إليه أحباء الله كل يوم خمس مرات ليقفوا بين يدي الله

    ويتذكروا في اللقاء الأصغر لقاء الله الأكبر يوم القيامة كل العباد أصحاب ذنوب ومخطئين بحق الله.. وكل ابن آدم خطاء وخير الخطاؤون التوابون
    على العبد أن يستشعر أثناء ذهابه للمسجد أنه مخطئ بحق الله ويريد أن يكفر عن ذنوبه ويسأله الصفح والمغفرة
    والعبد عليه بالدعاء عندما يقف بين يدي الله تعالى لأنه جل وعلا كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفرا خائبتين

    وقد يكتب لعبده بعد الدعاء رحمة وسعادة لا شقاء بعدها

    إذا أذن الله لعبده بالدخول إلى بيته فقد أكرمه
    لأنه تعالى قد ثبط همة الذين لايحبهم عن الذهاب إلى المساجد لأنه كره أن يدخلوا بيته
    قال تعالى:” ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين
    وإذا وصل العبد لمرحلة تعلق قلبه بالمسجد وأصبح قلبه مرتبط به فإن الله تعالى يدخله يوم القيامة تحت أكبر مخلوق في الكون وهو عرش الرحمن

    فقد قال صلى الله عليه وسلم: ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
    وذكر منهم رجل قلبه معلق بالمساجدالبعض قلبه معلق بالمساجد كلما خرج منها فكر في الرجوع إليها والبعض داخل المسجد وقلبه معلق بالدنيا خارجه
    على العبد أن يغيّر شعوره تجاه المسجد ويستشعر قلبه محبة الله ويتفكر ويتدبر عند دخول المسجد
    بعدها يتغير تعامله مع الله إذا دخل بيته وبالتالي يجد طعما آخر مختلفا لصلاته



    اللهم احي قلوبنا على طاعتك

    تآبعوني




    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 7:17 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا عبدته؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 2:22










    الحلقة الحآدية عشر ||
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من صرف العبادة لغير الله فقد أشرك.. ولا يظن العبد أنه في أمان من الشرك
    حتى أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام دعا ربه وقال: ” واجنبني وبني أن نعبد الأصنام البعض من الناس يستبعد أن يقع في الشرك مع أن هناك نوع من الشرك منتشر بين كثير من المسلمونوهو الرياء “الشرك الخفيوهذا النوع من الشرك هو أكثر ما يخافه رسول الله على أمته حيث قال:” أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر“..
    لأن صاحبه يعمل الصالحات ويخسر كل ثوابه وأجره لأنه أراد به مدح الناس وثنائهم عليه فلم يقصد فقط وجه الله تعالى
    والله تعالى لا يحب أن يشاركه أحدفي عمل العبد
    فقد أخبرنا بذلك رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى
    يقول: ” أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    بعض الناس يوسوس له الشيطان بأنه مرائي في كل عمل يعمله.. يعتقد أن أغلب أعماله رياءهناك ثلاثة أسئلة إذا أجاب عليها عرف إن كان مرائي أم لا1- عندما تفعل عبادة من العبادات من الذي يملك قرار الإخلاص فيها أنت أم الشيطان؟
    2- الذي يوسوس لك في عبادتك ويقول أنت مرائي هل هو ملك من الملائكة أم شيطان من الشياطين؟
    3- في العبادة يحاسبك الله على قرارك أم على وسوسة الشيطان ؟
    فإذا كان العبد هو
    من يملك قرار الإخلاص ويوسوس له الشيطان بأنه مرائي فإن الله تعالى يحاسبه
    على إخلاصه لا وسوسة الشيطان لأن الرياء مرتبط بعمل الإنسان ونيته…
    والإنسان المرائي لا يتضايق من شعور الرياء لأنه يريده ويقوم به بقرارة نفسه… ولكن من يتضايق من وسوسة الشيطان له بالرياء فهو غير مرائي
    وعليه أن ينوي الإخلاص في عمله وأن لا يهتم بالشيطان حتى لا يكبر في قلبه

    إخلاص
    النية لله أمر مهم.. فإذا ابتعد العبد عن الرياء وأحس الإخلاص سيعيش حياة
    طيبة سعيدة لأنه لايوجد أحلى على قلب العبد من الإخلاص وهو أن تكون أعماله
    وعباداته كلها لله تعالى…
    ويكون الله تعالى راض عنه على أعماله



    اللهم اني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم

    تآبعوني




    </STRONG>[/center]
    [/center]


    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 8:41 عدل 3 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا توكلت عليه؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 2:24






    || الحلقة الثانية عشر ||
    هناك شعور معين يملكه العبد إذا رآه الله في قلبه يكفيه ويقضي له كل حاجته عاجلا أو آجلا.. إنه التوكل
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    التوكل شعور يحقق للعبد كل ما يريده.. ولا يتحقق إلا بشرطين اثنين هما الاعتماد على الله تعالى بالقلب.. والأخذ بالأسباب

    وعلى ذلك يتقسم العباد في التوكل ثلاثة أقسام:
    1- فئة تتوكل على الله دون الأخذ بالأسباب وهذا ليس من الدين
    قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أعقل دابتي وأتوكل أو أطلقها وأتوكل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:” اعقلها وتوكل”

    2- فئه تأخذ بالأسباب ولكن قلبها يعتمد على الأسباب ومتعلق بها وهذا ليس توكلا
    الأسباب وحدها لاتضر ولا تنفع ولا تعطي ولا تمنع إلا بمسبب الأسباب سبحانه.. قال تعالى:” قل إن الأمر كله لله”
    وقال :”وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير”

    وهذه الفئة يتركها الله للأسباب التي تعلقوا بها فلا يمكن للأسباب أن تكفيه لأن الكافي هو الله وحده والحافظ هو الله وحده

    3- فئة تعتمد على الله مع الأخذ بالأسباب.. وهذا هو التوكل
    فإذا جمع العبد بينهما حصل له فتوحات ربانية لا تخطر على بال..
    يحكى أن امرأة مرض ابنها الرضيع ولا تملك ثمنا لعلاجه وليس بيدها حيلة.. بقيت تنظر لطفلهما يموت أمامها
    فجأة طرق باب الشقة وكان طبيب يسأل عن الطفل المريض.. أدخلته الأم بعد أن أذهلها الموقف وقام بفحص الطفل بعدها سلمها الفاتورة
    أخبرته أنها لاتملك الثمن فسألها لم اتصلت وطلبت طبيب مادامت لاتملك ثمن العلاج ردت بأنها لم تتصل..
    وبعدها فوجئ الطبيب بأنه مخطئ و الشقة المجاورة هم من طلب الطبيب …



    ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا


    تآبعوني




    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 6:53 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا ابتليت؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 3:25






    || الحلقة الثالثة عشر ||
    يا صاحب الهم إن الهم منفرج أبشر بخير فإن الفارج الله
    اليأس يقطع أحيانا بصاحبه
    لا تيأسن فإن الكافي الله
    البلاء أحيانا يكون صعبا ويتألم منه الإنسان.. من له غير الله ليخفف عنه ويدفعه عنه

    من للعبد غير الله إذا دفع عن الأبواب إلا بابه.. من له غير الله إذا دفع عن كل جناب إلا جنابه..

    الموت.. المرض.. الفقر.. الغنى.. الهم والغم.. أنواع متعددة لابتلاء الله لعباده
    قال صلى الله عليه وسلم:” إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    إذا وقع البلاء الناس ينقسمون إلى أربعة أقسام:
    1- شخص يتسخط عند وقوع البلاء.. وهذا النوع محرم و يؤثم صاحبه
    وهذه الفئة تتشكى للناس وتتبرم وتتسخط وهذا لايجوز لأن الذي يتشكى كأنه يتشكى على الله تعالى وهو ما لا يقبله الله من عباده
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم:” إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
    ويذكر أن رجلا شكا للأحنف بن قيس وجع ضرسه فلما أكثر عليه قال له فقدت عيني منذ أربعين عاما ما أخبرت أحدا
    وبعض هذه الفئة يصلون لمرحلة شق الجيوب ولطم الخدود وهذا لايقبله الله من عباده،،
    يقول ابو مسعود من أصيب بمصيبة فمزق ثوبا أو ضرب صدرا فكأنما أخذ رمحا يريد أن يقاتل به ربه عزوجل

    2- شخص يتعامل مع الله بالصبرعند البلاء.. بشرط أن يحتسب الأجر عند الله هؤلاء يفتح الله لهم أبواب من الحسنات ويجازيهم بقدر صبرهم يقول الله تعالى:” إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب” يقول أحد المفسرين.. بغير حساب لا يوزن لهم ولا يكال إنما يغرف لهم غرفا لدرجة اللذين لم يصبهم بلاء يتمنون ذلك يوم القيامة
    ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:” يود أهل العافية يوم القيامة – حين يعطى أهل البلاء الثواب- لو أن جلودهم قرضت بالمقاريض”



    3- شخص يتعامل مع الله بالرضا عند البلاء.. وهذا التعامل أرقى من الصبر وأجره أعظم عند اللهلأن الصابر كاره للابتلاء وهذا راض عن ابتلاء الله ومصيبته تمام الرضا وصابر عليها…
    فإذا رضي المبتلى فإن الله تعالى يرضى عنه
    قال صلى الله عليه وسلم:” فمن رضي فله الرضا

    4- شخص بتعامل مع الله بالشكر عند البلاء.. وهذا التعامل يرفع مكان العبد عند الله ويجعله في القمة وهو أفضل ما يتعامل به العبد عند وقوع المصيبة
    قال صلى الله عليه وسلم:” ولا أحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء

    يفرح العبد إذا علم أن مصيبته من تقدير أرحم الراحمين.. ويفرح لأن الله سيزيد حسناته ويحط من سيئاته..
    يفرح لأن الله أختاره من بين عباده ليبتليه.. يفرح إذا علم أن مصيبته أهون من غيرها
    يقول
    أحدهم رأيت أحد الصالحين وقد أصابته قرحة في إصبعه فسألته ألا تتشكى أو
    تتألم ؟؟ قال أرأيت إن كانت في وجهي أو لساني أرأيت لو كانت في عيني…
    يقول الرجل ظل يقول الصالح أرأيت أرأيت حتى ظننت أن هذه القرحة هي أعظم نعمة أنعم الله بها عليه
    رفع الله قدر كل مبتلى وخفف مصابه وجبر كسره وعظم أجره…




    اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا

    تآبعوني




    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 6:45 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا استحى منك؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 3:28






    الحلقة الرابعة عشر
    الحياء شعور يعتري الانسان بين فترة وأخرى مع مختلف الناس..
    لكن العجيب أن الله تعالى أحيانا يستحي من عباده
    الحياء صفة ثابتة لله سبحانه لا نعرف كيفيتها سوى أنهالا تشبه حياء المخلوق بأي وجه أو مثيل لأنه سبحانه“ليس كمثله شيء وهو السميع البصير




    إلا أن حياءه سبحانه يثمر عن الجود والكرم والبر بمن استحى منه… فإذا استحى الله من عبده أنعم عليه ووصله الخير من وجوه متعددة
    عن يحي بن معاذ رضي الله عنه قال: سبحان من يذنب عبده ويستحي هو…لذا على الانسان أن يتفكر ويتدبر كيف لله أن يستحي منه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    على العبد أن يستحي من الله كما استحى الله تعالى منه وهذا أقل مايمكن فعله..
    وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص ويوصي على الحياء من الله
    فقد قال لرجل: “أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك
    فإذا كان الانسان يستحي من المخلوق الأولى أن يستحي من الخالق جل وعلا… فلا يمكن للعبد أن يستحي من الله وهو يفعل المعصية..
    بل لا شك أن من يستشعر الحياء لايستطيع أن يقدم على المعصية في الوقت الذي يكون قلبه مملوء بالحياء من ربه..
    فمن يستحي من الله بلا شك سيترك المعاصي فإن فعل أصبح قريبا من الله وعزيزا عليه وحبيبا إليه…
    يقول ابن القيم: من لم يستحي من الله عند المعصية لم يستحي الله من عقوبته يوم القيامة ومن استحى من الله عند معصيته استحى الله من عقوبته يوم يلقاه
    .*.
    تارك المعصية حياء من الله أقرب إلى الله من تاركها خوفا منه وكلاهما خير…
    لأن الأول قلبه استحضر الله وراعى جانب ربه فتركها
    أما الآخر تركها خوفا من عقوبة الله تعالى ومراعاة لجانبه هو…
    .*.
    الغالب من العباد يشعر بالمحبة والخوف والرجاء تجاه ربه.. أما الحياء من الله فالغالب لايحس به إلا نادرا وهؤلاء أنواع
    منهم من يحس بالحياء من الله لكثرة نعمه عليه،، ومنهم لتعدد أخطائه بحق الله،، وهناك أناس يستحون من الله لتقصيرهم في الطاعة
    وأفضل العباد من يحس بالحياء من الله لجميع هذه الأسباب… وحياء الصالحين الذي نقل لنا حياء شديد من الله تعالى
    مثلا الفضيل بن عياظ في يوم عرفة والناس يدعون وهو يبكي بكاء شديدا حتى كادت الشمس تغرب رفع يده للسماء
    وقال: واحيائاه منك وإن غفرت واسوءتاه منك وان عفوت…
    وأبوبكر رضي الله عنه وقف يوما وقال:
    يامعشر المسلمين استحيوا من الله فوالذي نفسي بيده إني لأظل أغطي وجهي عند قضاء الحاجة استحياء من ربي
    .*.
    الله تعالى يحب أن يرى الحياء في قلب عبده ويحب أن يجده مستمرا إلى يوم لقائه عزوجل في الآخرة..
    فإذا استحى العبد من الله فإن الله يستحي منه يقول ابن القيم: من استحيا من الله استحى الله منه
    .*.


    قال صلى الله عليه وسلم:” إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع عبده يده إليه أن يردهما صفرا خائبتين


    تآبعوني



    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 5:17 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا صلى عليك؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 3:32




    الحلقة الخامسة عشر ||

    في كل يوم نتعامل مع الله وفي كل يوم نتوقع أن يرضى الله عنا أو يرزقنا أو يبتلينا أو لكن هل نسمع باحتمال أن يصلي الله علينا ؟
    العبد
    في كل صلاة يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. والله تعالى يمكن أن يصلي على عبده

    كيف يصلي الله على عبده ؟ وما معنى صلاة الله على عبده ؟



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    صلاة الله على العبد تعني ثناؤه عليه في الملأ الأعلى في السماء

    فإذا قال العبد:”اللهم صلي على محمد” فإنه يدعو الله أن يثني ثناء جميلا على الرسول الكريم في الملأ الأعلى…
    وإذا صلى العبد على النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الله عليه عشر مرات..

    يقول رسول الله:” من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات
    وفي كل يوم يصلي الله على عبده وكثير من الناس يضيعها لانشغاله عن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي السبب الرئيسي لصلاة الله على عبده

    ليس ذلك فحسب بل إن
    الله يأمر الملائكة و ملك الملائكة جبريل بالصلاة على العبد،، وعندما علم
    رسول الله بذلك سجد سجود شكر طويل لله تعالى
    عن عبد الرحمن بن عوف قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فأطال السجود


    ثم قال:” أتاني جبريل وقال من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه فسجدت شكرا لله
    صلاة الملائكة على العبد أي دعاءهم له،،
    يقول تعالى:” يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا
    هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما



    أتى النبي صلى الله عليه إلى أبي بن كعب
    وقال له:” إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن
    قال أُبي: هل سماني الله لك؟ هل ذكرت عند رب العالمين ؟ رد عليه السلام:” نعم”
    فذرفت عينا أبي بن كعب وأخذ يبكي رضي الله عنه


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    1) على العبد أن يستحي من الله إذا صلى عليه..
    لأنه ربما لا يمدحه أحد في الأرض والله جل وعلا
    يمدحه ويثني عليه في السماوات وسخر ملائكته للدعاء له

    وشعور الحياء من الله عبادة يؤجر عليها العبد ويزيد من حسناته لأن الله يدعوا له وهو يتعبده بالحياء منه

    2) من حسن تعامل العبد مع الله إذا صلى عليه أن يقابله بالإحسان وذلك بالثناء على الله تعالى كما أثنى الله عليه
    بقوله:” سبحان الله.. الحمد لله .. لا إله إلا الله.. الله أكبر
    لأن الله تعالى يحب أن يُمدح ويُثنى عليه فقد قال رسوله الكريم:” ما أحد أحب إليه المدح من الله

    3) من التعامل الراقي مع الله أنه إذا صلى على العبد فإنه
    يدعوا الآخرين لينضموا إلى الجمع العظيم من الصلاة المتبادلة
    بين الخالق والمخلوق
    وذلك بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتذكير الناس بذلك عند ذكره
    إذا استحضر العبد معاني الصلاة عند صلاته على رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون صلاته كاملة وإذا نقص فيها ينقص
    من أجره

    فالصلاة الكاملة على رسول الله تكون بالقلب واللسان وليس باللسان فقط
    .*.


    اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
    تآبعوني




    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 5:23 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا غار عليك؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 3:36





    الحلقة السادسة عشر

    سيد الخزرج سعد بن عبادة كان شديد الغيرة لدرجة أنه إذا طلق امرأة لا يتزوجها
    غيره خوفا من غيرته

    ولما حكم الله تعالى أن من اتهم زوجته بالزنا يحضر أربع شهود قال سعد لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بحد السيف،،
    بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ” أتعجبون من غيرة سعد والله لأنا أغير منه والله أغير مني

    ومن غيرة الله على عباده حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن…

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الغيرة من
    أعمال القلوب وهي عبادة لله تعالى ،، وأعمال القلوب أفضل وأعلى وأشرف وأحب إلى الله تعالى من أعمال الجسد رغم أن كلاهما مطلوب من العبد

    إذا غار الله على عبده من فعل المحرمات فإنه جل وعلا يريد قرب عبده منه وأن يعود إليه ولا يذهب إلى المحرم فهو تعالى يغار عليهم من ما لايليق بهم أو يضرهم ولا ينفعهم،،
    وذلك يبعث الفرح والسرور في قلب العبد المؤمن لأن الله يريد له النفع
    يقول الله تعالى: “والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا”
    ** من حسن تعامل العبد أن الله إذا غار عليه يجعل غيرته موافقة لغيرة الله تعالى،، وذلك بأن يغار على الله من الأشياء التي يغار الله على عباده منها
    وغيرة الإنسان قد تكون فطرية أو مكتسبة،، وبعض الناس يحب أن يجعل غيرته على الله تلقائية ويعود نفسه على محبة ما يحبه الله والبعد عن ما لا يحبه عندها يشعر بالغيرة إذا انتهكت حرماته
    *** إذا غار الله تعالى على عبده من شيء عليه أن يبتعد عنه مطلقا،، فلا يراه الله في مكان لايحبه أو يفتقده في مكان يحبه
    وعلى العبد أن لايتساهل في هذه الأمور لأن الله يعلم سره ونجواه قال تعالى:” أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور”
    الله تعالى أشد بأسا وتنكيلا من عباده،، وانتقامه سبحانه لحرماته التي يغار عليها أصعب.. قال تعالى:” إن بطش ربك لشديد”
    وكان رسولنا الكريم يحرص أن يخبر أمته بذلك ويحذر أمته في أكثر من موضع في خطبه ومجالسه من هذا الأمر وكان يخاطب أمته بخطاب المشفق
    ويقول: “يا أمة محمد ما أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته”
    قصة حقيقية نشرها صاحبها ليعتبر الناس منها يقول:
    تعرفت على فتاة وكونت معها علاقة غير شرعية حتى حملت مني
    ولما علم أهلها جاء أخوها لي فقلت له: أنا لا أعرفها انظر من أين أتت بهذا الحمل وتركته وذهبت
    بعد سنوات دخلت المنزل فإذا أمي مغشي عليها حاولت أن أوقظها لعدة مرات ولما صحت قالت أختك حامل من ابن الجيران
    ذهبت إلى ابن الجيران ولما بدأت بالتهجم عليه قال أنا لا أعرف اختك انظر من أين أتت بهذا الحمل.. كانت كلماته كالسكاكين في قلبي سبحان الله نفس العبارة التي قلتها لأخ البنت
    يقول تجرعت آلاما نفسية لعدة سنوات بعدها تزوجت وفي يوم الزفاف أفاجأ بزوجتي تقول لي استر علي سترك الله فقد كانت زانية من قبل..
    يقول تجرعت الضربة الثانية وبلعت الغصة بصعوبة وقضيت معها سنوات وأنجبت طفلة كأنها القمر وعندما وصلت السادسة جاءت يوم تبكي فقد اغتصبها حارس العمارة…
    البنت التي أقام معها علاقة كان لها أخ فجع بها وجزاه الله بأخته..
    وسيكون لها زوج يصعق بها فابتلاه الله بزوجته.
    . وكان لها أب تقطع قلبه عليها فايتلاه الله بابنته..
    الجزاء من جنس العمل




    اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا







    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 7:21 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا أعطاك؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 3:39







    الحلقة السابعة عشر

    قال تعالى:” وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم
    نعم الله على عباده كثيرة… لا نعرف كيف نحصيها أو نكافؤه عليها سبحانه


    فإذا أعطى الله عطية لعبده ليس لأنه يحبه أو لأنه فضله على غيره من الناس،، إنما عطاؤه للاختبار لينظر ما سيفعله العبد في هذا العطاء

    عطاء الله على عباده مؤقت… إما أن يتركه العبد أو العطاء يترك العبد
    ويكون ذلك إما نقص في أمواله ورزقه أو يعفى من منصبه أو ماشابه ذلك.


    .أما احتمال أن يترك العبد العطاء يكون بالوفــاة والموت..
    فترك العطاء أمر لابد منه فهو مسألة وقت…
    وإذا أراد العبد أن يستمر عطاء الله له حتى بعد الوفاة عليه أن يستخدمه فيما يحبه الله ويرضيه عندها يستمر العطاء معه إلى دخوله الجنة


    مثلا: الأبناء عطية من الله والإنسان يحب أن يبقى معهم حتى في يوم القيامة… لذا عليه أن يحاول قدر المستطاع أن يصلحهم ويهديهم للحق
    حتى يضمهم الله إلى جانبه يوم القيامة وإن كانوا في مرتبة أقل من مرتبته في الجنة فالله تعالى يرفعهم إليه…
    يقول جل وعلا:” واللذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء





    قال تعالى:” بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقىالعبد مخير إما أن يأخذ

    عطاء قليلا في الدنيا أو أن يأخذ عطاء كثيرا ودائما في الجنة..

    فمن يختار الدنيا ؟
    البعض يختار الدنيا رغم أنه يعلم أن في الآخرة أعظم وأكرم وأكثر من الدنيا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    يمكن للعبد أن يزيد من عطاء الله له ويكون ذلك.. بالشكر شكر الله على نعمه… يسمى مفتاح الزيادة فهو يزيد من عطاء الله لعبده ويضاعفه له،، قال تعالى: “وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم”شكر الله تعالى ليس بالأمر البسيط على العبد .. لأن الشكر يعتبر أعلى مقام للإيمان وهو جامع لجميع مقامات الإيمان،،
    فمن أراد الزيادة في نعم الله عليه شكره عليها
    … ولا يكتفي العبد بقول “الحمد لله” بل عليه أن يطبق ثلاث شروط وهي
    1- أن يعترف بالنعمة باطنا،، أي أن قلبه ينسب حصول النعمة لله2- التحدث بهذه النعمة ظاهرا.. فإذا مدحه أحد يقول أن هذا من فضل الله وتوفيقه..


    كما قال تعالى:” وأما بنعمة ربك فحدث

    والتحدث بنعم الله يكون بعيدا عن الغرور والنفاق3- أن يستخدم نعمة الله التي أنعم بها عليه في الخير والطاعة.. وهو مايجعل عطاء الله يستمر في إلى الأبد

    اللهم بارك لنا فيما أعطيتنا



    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 6:18 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا هداك؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 3:42






    الحلقة الثامِنة عشر





    التغطيَـة الكِتابيَـة منقولَة من منتدى (أحلَى حيَاة فِي طاعة الله )













    ربنا ينزل من السماء أشياء كثيرة نافعة ومفيدة
    لكن أحلى شئ نزل من السماء على الإطلاق


    هو الهداية


    ولا يوجد أجمل من أن يهديك الله إليه
    لأنك لن تجد من هو خير منه سبحانه
    فإذا كنت ممن هداهم الله هنيئا لك
    -أسأل الله أن يبارك لك -
    أنا أهنئك من كل قلبي والله
    وأنتي أختي الكريمة أهنئك من كل قلبي والله أيضا


    ولكن السؤال

    كيف تتعامل مع الله إذا هداك ؟

    إذا كنت ممن هداهم الله
    -
    أسأل الله أن يثبتك وأن يتم عليك نوره وأن يشرح صدرك أكثر وأكثر -
    فأرجوك حافظ على نفسك وأهتم بها
    لأنك الآن تملك شئ أغلب
    سكان الأرض يفتقدونه
    إنه الهداية

    وعلى قدر هدايتك على قدر محبة الله لك
    وتنقص محبة الله من الإنسان بقدر ما أنقص هو من الهداية

    طيب قد يقول قائل هل الله عز وجل هداني أم لا ؟؟




    الإجابة بسيطة



    إن كنت تعرف الحلال والحرام فتفعل هذا وتترك هذا
    فقد هداك الله
    فإذا إهتديت فأنت حبيب الله
    وأنت قريب من الله وأنت عزيز عنده
    فمن يهمك بعد الله ؟؟
    إذا كان الله يريدك ويمدك بالهداية طوال اليوم
    فماذا تريد بعد ذلك ؟؟

    </FONT>



    قد يقول قائل آخر.. أنا الآن أريد الهادية ..
    كيف أهتدي ؟؟


    لن تستطيع أن تهتدي إلا إذا هداك الله
    إذا لم ينزل الله الهداية إليك فلن تهتدي أبدا أبدا

    ذكر الله تعالى عن أهل الجنة أنهم يقولون

    ” .. الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّـهُ ۖ .. “

    وقد قال بعض أهل العلم :” لو كان الخير بيدي هذه وقلبي بيدي هذه ما أستطعت أن أضع الخير فيه إلا أن يكون الله هو الذي يضعه .”

    أنا أعرف الأن ماذا ستقول لي ..
    ستقول : إذا كان الامر كذلك فما أستطيع أن أفعل ؟؟

    لن أستطيع أن أفعل شيئا ؟؟
    لن أستطيع أن أهتدي ولا شئ ؟؟



    لا .. تستطيع
    أطلب الهداية منه وهو سيعطيك إياها


    لا تنتظر هكذا مكتوف الأيدي ثم تنتظر الهداية
    لا .. ربنا سبحانه يحب منك أن تطلب منه لكي يعطيك
    يقول الله تبارك وتعالى :
    ” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ ..

    أطلب منه الهداية وهو سيعطيك إياها
    قال سبحانه فى سورة الفاتحة :
    ” إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ





    لاحظ


    ما قال إياك نعبد وإياك نرجو وما قال إياك نعبد وإياك نخاف
    لا .. بل قال : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ




    لماذا ؟
    لأنك لن تستطيع أن تعبده إلا إذا اعانك هو

    فإنك لن تهتدي إلا إذا هداك الله
    فإن قلت إذا ماذا أفعل ؟؟



    الجواب :

    أطلب الهادية منه وهو سيعطيك إياها
    ولذلك ما هي الآية التي بعد
    إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ؟؟
    ” اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ



    أرأيتم جمال القرآن .. أرأيتم التناسق البديع ؟!
    ولهذا يقول الله تعالى فى الحديث القدسي :
    عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى
    أنه قال” يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم “ صحيح مسلم

    نعم أخي الكريم نعم أختي الكريمة , التعامل مع الله له أصول
    لأن التعامل معه سبحانه يختلف عن التعامل مع غيره
    في أصول التعامل مع الله نحن الذين نأتي إلى الله تعالى ونقترب ونتذلل بين يديه
    المفروض أننا نحن الذين نبادر أولا ..

    ليس أن الله تعالى هو الذي يأتي إلينا
    يقول تعالى :
    ” إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ “


    نعم
    الله هو السيد العزيز الملك الملك هو الذي يؤتى إليه ولا يأتي


    ولكن
    إذا أتيت إليه سبحانه فهو سيأتي إليك أكثر مما تأتي أنت إليه يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول الله تعالى






    من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ،ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا
    صحيح مسلم
    عندها سيكرمك أكثر مما كنت تريد .. وأكثر مما كنت تتصور ولن يتركك
    بما أنك أنت الذي جئت فلن يتركك


    بل سيعينك وسيزيدك وسيكون معك طوال الوقت


    إلا في حالة واحدة
    إذا تركته أنت
    فإذا تركته .. تركك
    قال تعالى


    ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ


    تأكد أنه سبحانه لن يتركك إلا إذا تركته أنت
    لأنه هو الذي قال :
    ” فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
    </FONT></FONT></FONT>



    إي والله
    وأنا أعلم أن الواحد منا إذا تذوق ط
    عم الهداية فإنه لن يستطيع أن يفارقه

    والله أشهد لله الذي لا إله إلا هو
    أننا ما وجدنا السعادة ولا الراحة إلا بالقرب منه سبحانه
    وكلما إقتربنا منه أكثر أحسسنا بالسعادة أكثر

    سؤال : من الذي خلق السعادة ؟
    الله
    فهل يمكن أن يعطيها لمن أعرض عنه
    أم لمن إهتدى إليه ؟
    لا شك أنه سيعطيها لمن إهتدى إليه
    -أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم

    بقي أمر مهم فى التعامل مع الله عند الهداية
    أخي الكريم .. أختي الكريمة
    أول ما تهتدي لأي شئ أنسب الفضل فورا إلى الله تعالى
    ومن حسن تعاملك مع الله إذا هداك أنك إذا إهتديت
    فلابد أن توصل الهداية إلى غيرك

    حاول </FONT></FONT></FONT>



    أدعو الناس إلى الله ..

    لأنك إذا إهتديت ثم دعوت الناس إلى الهداية .. لم يكن أحدا أحسن منك
    قال تعالى : وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ “


    لكن إنتبه !

    الدعوة إلى الله .. فن يجب أن تتقنه
    فيجب أن يكون لديك علم وأسلوب هادئ وتُحبب الناس فيه
    بالحكمة والموعظة الحسنة .. وبالإبتسامة

    ” وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ “

    ولهذا أعلم أن من حسن تعاملك مع الله إذا إهتديت ان تدعو بالهداية للناس
    فأنت تدعوهم بلسانك وتدعو لهم عند ربك
    كما كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يدعو لنا في صلاته وفى دعائه
    يقول الحسن :
    ” من أحب الله ، أحب أن يكون الناس كلهم في محبة الله معه “


    -أسأل الله أن يجمعنا جميعا فى الهداية إليه لنصل إلى أجمل مكان في هذا الكون-






    يقول الله تعالى

    إِنَّالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمبِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِالنَّعِيمِ ﴿٩﴾
    دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّـهُمَّوَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُلِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٠﴾




    </FONT></FONT></FONT></FONT>


    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 6:33 عدل 2 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله إذا نزل إلى السماء الدنيا؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 3:55






    الحلقة التاسِعة عشر
    التغطيَـة الكِتابيَـة منقولَة من منتدى (فريق تطوير طريق الإيمَان)








    كل مؤمن له أمنية أن يكون قريب من حبيبه..
    والله تعالى يعلم أن له عبادا
    يحبونه حبا شديدا ويحبون أن يقتربوا منه لذا جعل لهم موعدا ينزل فيه إلى
    السماء الدنيا
    في كل ليلة ليرحمهم ويجيب دعائهم ويكلمهم ويكلمونه


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    قال صلى الله عليه وسلم: “ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر
    فيقول: (من يدعوني فأستجيب له،، من يسألني فأعطيه،، من يستغفرني فاغفر له) ويستمر حتى يطلع الفجر


    لله تعالى عباد يحبونه ويتشوقون للقائه كل ليلة،، وينتظرون هذا الثلث الأخير من الليل بفارغ الصبر،،
    ولا يزالون يجاهدون أنفسهم بالنوم إلى أن يفوزوا مع من فاز بهذا الوقت الشريف
    إنه وقت شريف عزيز،، فيه روحانية عجيبة


    ]لكن.. كيف نعرف أن الثلث الأخير من الليل بدأ..؟

    يختلف الثلث الأخير من مدينة لأخرى،، ومن الصيف والشتاءويحسب بمعرفة وقت أذاني المغرب والفجر.. ثم حساب عدد الساعات بينهما وقسمتها على ثلاثةفإذا كان عدد الساعات بين المغرب والفجر 6 ساعات بعد قسمتها على 3… ليكون الثلث الأخير من الليل يبدأ قبل أذان الفجر بساعتين
    هذا الوقت
    أفضل وقت في الليل كله.. كم من تائب غفر ذنبه في هذا الوقت،، وكم من سائل فرجت مصيبته بعد دعائه في هذا الوقت،،


    وكم من مسلم يئس من دمعة عينيه خشية لله وتفاجأ بدمعته تنزل بسرعةفي هذا الوقت…
    ومن اختبار الله لعباده جعل الوقت الذي ينادي فيه العباد هو الوقت المتأخر من الليل
    ليهتم بذلك من كان صادقا في رغبته بفضل الله ورحمته



    فإذا قاوم العبد رغباته وملذاته وتوجه إلى ربه
    وقف بين يديه في هذا الوقت الشريف العزيز فإنه تعالى يعطيه أكثر مما ترك
    ويفتح له من الرحمات ما لم يخطر على بال
    من كان يداوم على الثلث الأخير من الليل ويذوق حلاوته،، لا يستطيع أن يغفل عنه
    لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا،، إن الظلم ترجع عقباه إلى الندم
    تنام عينك والمظلوم منتبه يدعوا عليك،، وعين الله لم تنمِ




    قال النبي صلى الله عليه وسلم:” إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل
    الله فيها خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة



    البعض يستغل هذا الوقت للشكوى من ظالمه.. فهذا من حقه لأنه تعالى كفل له هذا الحق





    من المعروف أن الثلث الأخير من الليل خطر على الظلمة لأن من الناس من اعتاد على قيامه،، وربما يتذكر ظالمه فيدعوا عليه



    وقد سئل الإمام علي بن أبي طالب كم الفرق بين الأرض والعرش،، فقال:“بيننا وبين العرش دعوة مظلوم


    روي أن وزيرا اعتدى على أموال امرأة عجوز وسلبها حقوقها وصادر أملاكها ذهبت إليه تبكي وتشكو من الظلم فما أعطاها حقها،،
    قالت لأدعو الله عليك ضحك عليها باستهزاء وقال لها
    عليكِ بالثلث الأخير من الليل
    ذهبت
    العجوز وداومت على الدعاء في الثلث الأخير من الليل وبعد وقت قصير عُزل
    الوزير وسلبت أمواله وأخذوا عقاره وجلدوه على مرأى من الناس تأديبا له على
    أفعاله..
    ومرت عليه العجوز وقالت


    أحسنت لقد وصفت لي الثلث الأخير من الليل وجدته أحسن ما يكون


    اللهم اجعلنا ممن يقوم الليل والناس نيام





    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 4:40 عدل 2 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty رد: تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 4:00






    الحلقة العِشرون||

    التغطيَـة الكِتابيَـة منقولَة من منتدى (فريق تطوير طريق الإيمَان)




    من فضل الله ورحمته أذن لعباده بمقابلته والوقوف بين يديه…

    لتطمئن قلوبهم وترتاح نفوسهم
    فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يقيم الصلاة يقول:” أرحنا بها يا بلال”
    ولا توجد راحة أكثر من راحة مقابلة وجهه الكريم





    لقاء الله له طعم مختلف،، والكثير منا يتشوق لهذا اللقاء في كل يوم ويريد أن يحس بحلاوته..
    لذا جعل الله له ثلاث أمور تحيي صلاته بالخشوع وتقربه من الله وكأنه يصلي لأول مرة في حياته…


    1- على العبد أن يغير نظرته إلى الصلاة التي يؤديها (فريضة كانت أو نافلة)… فيذهب إلى الصلاة لأنه يحبها ويريد أن يرتاح ويستمتع بها…
    لا لأنها فريضة وعليه أداؤها وإسقاطها

    وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أغمه أمر صلى لله…


    وعليه أن يسأل نفسه بصدق.. لماذا أتيت إلى الصلاة..؟
    البعض يذهب إلى الصلاة لـ لقاء ربه،، ليشتكي إليه ويكلمه ويدعوه ويخبره بحاجته إليه،، ويستمع إلى كلام ربه ويلتزم بأوامره…
    الصلاة فيها راحة للعبد،، لذا عليه أن يحس بطعم هذه الصلاة ويستمتع بكل ركن فيها

    الركوع فيه تعظيم لله وعبودية شديدة لله

    روح العبد تحتاج إليها لتستريح وتنعم بحياتها،،
    وكل إنسان فيه حاجة شديدة للعبودية عليه إشباعها وإلا فإنه يصبح متوترا قلقا لعدم إشباعه لحاجته من التعبد لله عزوجل



    والسجود أفضل مكان في الصلاة وأحلى مرحلة

    الراكع يعظم الله تعالى ويدافع عن إلهه أثناء الركوع فيقول.. “سبحان ربي العظيم”من التسبيح الذي يليق بجلاله وعظمته،، والتنزيه عن كل ما لا يليق بجلاله
    أما السجود يكون العبد في أقرب مكان من ربه في الصلاة،، ويكون دعاؤه قريبا من الإجابة ويطلب من الخالق ما يريد،،


    أما التشهد وداع وتحية للخالق ثم سلام وصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم…


    السابقون كانوا يحبون الدخول في الصلاة،، ونحن الآن نريد إبراء ذمتنا من الصلاة ونريد أداءها..
    فهم كانوا ينظرون إلى الصلاة بخلاف نظرتنا الآن،،

    وهذا سبب خشوعهم في الصلاة عن غيرهم



    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 4:18 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty رد: تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 4:02

    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله اذا اختبرك؟؟

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 4:06




    كيف تتعامل مع الله إذا اختبرك


    الحلقه 22



    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 5:56 عدل 2 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty رد: تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 4:41

    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty رد: تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 4:45

    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله الجزء الثاني الحلقه (24)اذا رزقك

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 4:49



    كيف تتعامل مع الله الجزء الثاني الحلقه (24)اذا رزقك
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty الحلقة الخامسة والعشرون كيف تتعامل مع الله الجزء الثاني الحلقه25 اذا اراك عبرة

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 4:53





    كيف تتعامل مع الله الجزء الثاني الحلقه 25إذا اراك عبرة



    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الخميس 8 سبتمبر 2011 - 6:00 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله جزء 2 حلقة 26اذا احببته

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 4:57



    كيف تتعامل مع الله جزء 2 حلقة 26
    إذا احببته
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله جزء 2 حلقة 27.اذا كنت وحدك

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 5:00



    كيف تتعامل مع الله جزء 2 حلقة 27.
    إذا كنت وحدك
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله جزء 2 حلقة 28.إذا رأيت مشاهد مؤثرة

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 5:04



    كيف تتعامل مع الله جزء 2 حلقة 28.
    إذا رأيت مشاهد مؤثرة
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty كيف تتعامل مع الله جزء 2 حلقة 29 مقتطفات لجميع الحلقات

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 8 سبتمبر 2011 - 5:10



    كيف تتعامل مع الله جزء 2 حلقة 29
    مقتطفات لجميع الحلقات
    » شروق✿
    » شروق✿


    عدد المساهمات : 451
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty رد: تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف » شروق✿ الأربعاء 21 سبتمبر 2011 - 21:03

    هالبرنامج اكثر من رائع

    بإذن الله بكمل الحلقات اللي ماشفتهآ

    كل الشكر لك ياقووت ع هذي التغطية

    جعلها الله في موازيين حسناتك
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty رد: تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الخميس 22 سبتمبر 2011 - 4:29



    شكرا لمرورك شروقتي أسعدك الله
    وهذه آخر حلقه في البرنامج ///
    مشاهدة مفيدة وممتعه إن شاء الله ...
    تحياتي القلبيه للجميع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ......

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    sara noor
    sara noor


    عدد المساهمات : 37
    تاريخ التسجيل : 29/09/2011
    العمر : 33
    الموقع : https://www.facebook.com/sara.noor3

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty رد: تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف sara noor الخميس 24 نوفمبر 2011 - 22:26

    صراحة برنامج جدا رائع ..^^..
    نهي السيف
    نهي السيف


    عدد المساهمات : 204
    تاريخ التسجيل : 27/10/2011

     تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله //// Empty رد: تغطيه لجميع حلقات برنامج " كيف تتعامل مع الله ////

    مُساهمة من طرف نهي السيف الخميس 1 ديسمبر 2011 - 23:44

    جزاك الله خير برنامج جدا رائع
    يجعلة بميزان حسناتك يارب

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 12:50