هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل عام وأنتن بخير أسأل الله أن يجعله عام خير وبركة على الجميع 
 
ملاحظة هامة : نقدك لإنتاج زميلاتك سواء بالإيجاب أو السلب يؤكد حضورك معنا هنا ويزيد من درجاتك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

    حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)

    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)  Empty حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 2:41


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قال تعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّـاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً

    إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما فلا تَقُـلْ لهُما
    أُفٍّ ولا تَـنْهَـرهُما وقُـلْ لهُما قولاً كريماً
    واخْفِــضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُـل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّـيَانِي صَغِيراً)

    أتمنى أن تشاركوني في هذا الموضوع لأهميته ولنجعلها حملة لبر أعظم من في الوجود....الوالدين
    وتكون الحملة كالآتي:

    1- ذكر آيات....أحاديث....أشعار حول بر الوالدين

    2- ذكر قصص واقعية من أثار البر بالوالدين وعواقب عقوقهما

    3- كيف كان السلف يبرون بأباءهم

    4- وضع أشعار... روابط لمحاضرات...أناشيد...أثار.. صور..حول بر الوالدين

    5- إقتراح طرق تقربنا من والدينا.....أنت كيف تبر والديك؟

    6- تبادل الأراء والأفكار بين الأعضاء

    7- إن لم يكن للعضو والدين.....أتظن أن بره بوالديه قد سقط عنه بموتهما؟

    الموضوع موضوع الجميع فلا تبخلوا بمشاركاتكم

    منقووول لأهميته///



    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 3:01 عدل 2 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)  Empty رد: حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 2:46


    وقال تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا
    البقرة 83


    الوالدين هما الأبوان الذين يكونان نواة الأسرة الإسلامية ولبنات المجتمع الإسلامي خاصة والإنساني عامة ، وقد بدأت الحياة على الكرة الأرضية بآدم وحواء عليهما السلام ، ثم تكاثر الخلق والخلائق البشرية وتناسلوا وتناكحوا ، فالوالدين هما اللذان أنجبا الأبناء من الأطفال الذكور والإناث . وتشمل كلمة الوالدين : الأب والأم والأسرة عموما .


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    إن للوالدين حق عظيم.ومن عظيم حقهما أن قرن الله سبحانه وتعالى حقهما بحقه




    بنص الكتاب والسنة
    كما جاء الترغيب في برّهما والترهيب من عقوقهما
    وهذه

    بعض الفضائل في برّ الوالدين وتحريم عقوقهما

    قرن الله حقهما بحقه،

    قال تعالى:
    {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }الإسراء23

    كما أمر الله بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين

    ولنعلم
    أخواتى
    أن برهما من الجهاد في سبيل الله
    كما ورد في بعض الأحاديث تقديم برّهما على الجهاد

    وأن

    طاعتهما من موجبات الجنة
    و لا نستطيع مجازاتهما مهما فعلنا
    قال رسول الله

    )لا يجزي ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه }.

    وعلى هذا فإن عقوقهما من أكبر الكبائر

    فكيف بمن تهاون ببرهما وأدمن عقوقهما !!!؟؟؟


    نسأ ل الله الهدايه للجميع



    لجميع ماذكر آنفا ورغبة في تيسر الخير لمن يبحث عن الأجر

    لنشره بين المسلمين

    أطرح عليكم أخواتى






    حملة بر الــوالــديــن
    الأب .. الأم






    هاذان

    [size=16]البابان اللذان سعد من اغتنمهما ليتقرب بهما الى مولاه







    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






    وقبل أن تغلق أمامكم الأبواب

    إغتنموا وتقربوا إليهما



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [size=21]بعض مما قيل في حق الام

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    خطر عقوق الوالدين



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 3:08 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)  Empty رد: حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 2:59



    ۩۞۩حملة بر الــوالــديــن۩۞۩


    أقلام كتبت في بر الوالدين
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]









    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 3:33 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)  Empty رد: حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 3:14




    حملة بر الــوالــديــن
    صوتــيــا ت الحملة


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






    عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 4:31 عدل 1 مرات
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)  Empty رد: حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 3:31

    ۩۞۩
    [size=25]حملة بر الــوالــديــن
    ۩۞۩

    ۞ مرئيــا ت الحملة ۞



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [/size]
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)  Empty رد: حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 3:41


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ذكر لنا الله في كتابه نماذج عظيمة من
    بر الانبياء
    عليهم السلام


    1 - هذا نبي الله نوح - عليه السلام - يذكر لنا الله - عز وجل - نموذجا من بره بوالديه حيث كان يدعو ويستغفر لهما كما في قوله - تعالى - عنه:
    رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [ نوح: 28 ].

    2 -
    وهذا إمام الموحدين إبراهيم الخليل - عليه السلام - يخاطب أباه بلطف شفاف، وإشفاق بالغ، وحرص أكيد؛ رغبة في هدايته ونجاته، وخوفا من غوايته وهلاكه فيقول - كما أخبر الله عنه -:
    وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا [ مريم:41 - 45 ].
    لقد خاطب والده بتلك الكلمات المؤثرة، والعبارات المشفقة، التي تصل إلى الأعماق.
    ولولا أنها وجدت قلبا قاسيا عاسيا أغلف أسود - لأثرت به، وكانت سببا في هدايته، ونجاته.

    3 -
    وهذا إسماعيل بن إبراهيم - عليهما السلام - يضرب أروع أمثلة البر في تاريخ البشرية؛ وذلك عندما قال له أبوه:
    يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ [ الصافات: 102 ].
    فماذا كان رد ذلك الولد الصالح ؟ هل تباطأ أو تكاسل، أو تردد وتثاقل ؟ لا، بل قال - كما - أخبر الله تعالى عنه
    يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ [ الصافات: 102 ].


    4 -
    وهذا عيسى بن مريم - عليه وعلى أمه السلام - يأتيه الثناء العطر، والتبجيل العظيم من ربه وهو ما يزال في المهد - بأنه بار بأمه، ويقرن هذا بعبوديته لربه - عز وجل - قال - سبحانه – عنه:
    وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا [ مريم: 32 ].

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    البر كلمة شاملة لخصها البعض
    بأنها إدخال السرور على قلب الوالدين

    نحتاج أن نكون قرب والدينا
    نسعى لبذل مايسعدهما ونتفنن في ذلك
    نفكر ونبتكر
    عاملين بقول ربنا
    (
    فاستبقوا الخيرات)

    السلف وبر الوالدين .

    لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان .

    أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخلت البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا .

    ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت.

    وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين .
    كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه .
    كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء .
    حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر .
    أما سمعتم بخبر أويس القرني !! هذا الرجل هو الرجل الوحيد الذي زكاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو من التابعين وحديثه في صحيح مسلم , قال النبى صلى الله عليه وسلم للصحابة : (يأتيكم أويس ابن عامر من اليمن كان به برص فدعى الله فأذهبه أذهب الله عنه هذا المرض كان له أم كان له أم هو بها بر . يا عمر إذا رأيته فليستغفر لك فمره يستغفر لك ).
    وفي لفظ أخر قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن أويس القرني ( لو أقسم على الله لأبره ) لماذا أويس حصل على هذه المنزلة؟
    قال العلماء لأنه كان باراً بوالدته , المهم جاء يوم من الأيام ودخل الحج فكان عمر رضي الله عنه حريص على أن يقابل هذا الرجل أويس .
    فجاء وفد من اليمن فقال عمر رضي الله عنه : أفيكم أويس ابن عامر فجاء أويس رجل متواضع من عامة الناس قال أنت أويس ابن عامر قال : نعم . قال : كان بك برص فدعوت الله فأذهبه ؟ قال : نعم . قال : إستغفر لي !
    قال : يا عمر أنت خليفة المسلمين !! قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال وذكر قصته .. فأويس استغفر له فلما انتشر الخبر أمام الناس اختفى عنهم وذهب حتى لا يصيبه العجب أو الثناء فيحبط عمله عند الله عزوجل .
    ما نال هذه المنزله أويس ابن عامر أنه لو أقسم على الله لأبره إلا ببره بوالدته رحمه الله .
    قال البخاري رحمه الله في كتابه الأدب باب من بر والديه أجاب الله دعاءه ,وذكر البخاري رحمه الله وروى حديث الثلاثة أصحاب الغار الذين دخلوا في الغار من بني إسرائيل فانطبقت عليهم الصخرة فكل واحد منهم دعا الله بعمل فواحد منهم قال اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران .
    كان هذا الرجل له والدين كبيرين وكان يذهب يأتي بلبن لهم فيوم من الأيام , جاء بلبن وقد نام والداه فلما وصل إليهما فإذا بهم نائمين انتظر قائماً حتى استيقظا وشربا من اللبن وكره أن يشرب أبناءه من اللبن قبل والديه .
    فدعا الله وقال : اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذالك يعني هذا العمل هذا البر بوالدتي ووالدي ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون .

    ومن أخبار السلف مع بر الوالدين :
    أن ابن عمر رضي الله عنهمالقي رجل أعرابي في الطريق إلى مكة فحمله وأعطاه عمامته فقالوا له يا ابن عمر هذا رجل أعرابي لو أعطيته شيء عادي لقبله , فقال ابن عمر : إنه كان صديق لعمر يعني كان صديق لوالدي عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
    وكان ابن المنكدر من التابعين يضع خده على الأرض ويقول لأمه قومي ضعي قدمك على خدي !!
    أين هذا من الذي يرفع الصوت ؟ أين هذا من الذي يضرب والديه ؟
    وهذا الإمام الذهبى رحمه الله وأحد العلماء يقال له قندار لم يرحلا في طلب العلم براً بأمهاتهم يعني ما خرج من مدينته التي هو فيها لأن والدته قالت : لا تخرج فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر قال : أردت الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذالك .
    ..............
    وكان بعض التابعين لا يسكن في بيت أمه وهي تحته إجلالاً لها يعني ما يكون في الدور الثاني وهي في الدور الأرضي يعني أدب عالي أن يكون هو فوق وهي تحت..
    وهذا قمة البر... أيها الأخوة قد نستغرب مثل هذه الأمور ولكن هكذا يصنع أولياء الله عز وجل .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    (( قصه عجييييييييييبه ))
    طرق الباب طارق ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس و نادى من يفتح الباب وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة و العشرين من عمره وعندما فتح الباب اندفع رجل بدون
    سلام ولا كلام و لا احترام وتوجه نحو الرجل العجوز (الشايب ) و أمسك بتلابيبه وقال له : اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري ماذا تراني
    فاعل بك يا رجل ؟ وهنا تدخل الشاب ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل : كم على والدي لك من الديون ؟ فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريال
    فقال للرجل : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمها
    من وظيفته و الذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
    دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد قدرها 27 ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل.
    هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك. ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ
    ، وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه .. وتقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال: يا والدي قدرك أكبر من
    ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط
    من عينيك على لحيتك الطاهرة وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك طموحاتك.
    في اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وعتاب وسؤال عن الحال و الأحوال قال له ذلك الصديق
    الزائر : يا أخي أمس كنت مع أحد كبار الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص و أمين وذوي أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح و أنا لم أجد شخصاً
    أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك في استلام العمل وتقديم استقالتك فوراً ونذهب لمقابلة الرجل
    هذا المساء ؟؟!
    فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال إنها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً على أفضاله وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن . فما أن شاهده الرجل حتى
    شعر بارتياح شديد تجاهه وقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه فسأله : كم راتبك ؟ فقال : 4970ريال وهناك قال رجل الأعمال : اذهب صباح غد وقدم استقالتك وراتبك 15000 ريال
    وعمولة من الأرباح 10% وبدل سكن ثلاثة رواتب وسيارة أحدث طراز وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك .
    وما أن سمع الابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو يقول : ابشر بالخير يا والدي . وهنا سأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده.
    وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال إنه ثمرة طيبة لبر الوالدين وفك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم000
    تأملوا إخوتي عظم أجر البر بالوالدين فعاقبته تكون في الدنيا و الآخرة ووصيتي لكل قارئ ممن لا زال والـــداه على قيد الحياة أن يغتنم برهــــما و لا يؤجل بره فإنه لا يعلم متى الأجل له ولوالديه ....
    بر الوالدين شيء عظيم فلقد قرن الله رضاه برضاهما قال تعالى (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما )) الإسراء 23
    ولقد كان لسلف رحمهم الله مواقف و آثار عجيبة في لبر بالأمهات فعن عبد الله ابن المبارك قال : قال محمد بن المنكدر: بات عمر يعني أخاه يصلي وبت أغمز رجل أمي ( أي يجسها ويكبسها بيده ليذهب ما بها من ألم ) وما أحب أن ليلتي بليلته.
    وعن محمد بن سيرين قال : بلغت النخلة في عهد عثمان بن عفان ألف درهم قال : فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة فعقرها فأخرج جُمّارها (قبها وشحمتها التي في قمة رأس النخلة) فأطعمه أمه فقالوا له : ما يحملك على هذا و أنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم؟ قال : إن أمي سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها.
    لا أستطيع التعليق أكثر فالقصة مؤثرة و فيها من العبرة وحسن العاقبة الشيء الكثير أسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا وأن يثبتنا على ذلك وأن نكون قرة عين لهم و أن يرحمهم ربنا كما ربياني صغيرا.

    المراجع:
    أين نحن من أخلاق السلف لعبد العزيز الجليل وبهاء الدين عقيل
    رياض الصالحين
    الفرج بعد الشدة والضيق ابراهيم الحازمي
    فيا ملكاً قد أطبق الكون ملكُــه ... وخرّت له الأجسام رأسٌ ومنكِبُ
    سألناك لا تغضب علينا وعافنا ... فوالله إنا من عذابك نرهـــــبُ




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    وهذه أفكار سريعة توصلكم إلى البر :

    1 - تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام .
    أيها الأخوة عندما نجلس مع الوالدين ما هي الألفاظ التي نستخدمها ؟؟

    2- لاتحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب .

    وما أجمل النضرة الحنونة الطيبة .. إن بعض الأخوة قد لا يتلفظ على والديه قد لا يضرب والديه ولكنه ينظر إلى والديه بنظرات حادة , وكأنه ينظر إلى رجل مجرم .

    3 - لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحبا لهما.

    4 - كلمة ( أف ) معصية للرب وللوالدين فحذرهما ولا تنطق بها أبدا أبدا .

    5- إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .

    6- إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى ينتهي الكلام وإذا احتجت إلى نداء أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع بل ناده بنداء تعتقد أنه يصل إليه ... لا ترفع صوتك بقوة حتى لا يحصل لهم إزعاج وتكون ممن لم يمتثل أمر الله عز وجل لما قال (وقل لهما قولاً كريما) إن الله نهاك عن اللفظ السيئ وأرشدك إلى اللفظ الواجب وهو أن يكون كلامك كريم مع والديك.


    7- إلقاء السلام إذا دخلت على والديك أو الطرفة على أحد والديك وقبلهما على رأسيهما ويديهما وإذا ألقى أحدهما السلام عليك فرد ورحب بهما.

    8- عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما , إلا إذا أذنا لك بذالك .


    9-
    إذا خرج أحد والديك من البيت ولعلها الأم فقل في حفظ الله يا أمي ... ولأبيك أعادك الله سالماً لنا يا أبي ...
    إن بعض الأخوة يظن أن هذه مبالغات وهذه ألفاظ ليست بلازمة .
    أيها الأخوة هذا باب موجود عندك في البيت الوالد أوسط أبواب الجنة هو باب عندك فاستخدم معه ما تريد.
    أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .

    10-أدعو الله لوالديك خاصة في الصلاة .

    11- أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

    12- لا تكثر الطلبات منهما كما هو حال بعض الناس.

    13- وأكثر من شكرهما على ما قاما به ويقومون به لأجلك ولأخوتك .

    14- احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهم كلاما فرده ولا تخبرهم حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر عليك .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)  Empty رد: حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 4:21































    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)  Empty رد: حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 5:38







    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)  Empty رد: حملة بر الوالدين..تحت شعار،(وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا)

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 6:08



    داار العجزة تتحدث :


    شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة .

    أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له : سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة.. دخل الأب ولم يأتوا له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!

    وغضب الرب جل وتعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ...

    يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة .. لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين وأنظر في كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .


    وقصة مؤلمة أخرى :


    يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي ... أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟

    قالت : انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل ... يقول الراوي : شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت ...

    يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ... فأتيت لها مره أخرى فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن .

    يقول : فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة .

    فقلت : لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة .

    قالت : إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة.

    يقول الراوي : قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها ؟

    مكتوب فيها : ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة ).

    عجباً لحال هؤلاء .

    ............


    - أيها الأخوة لا تظنون هذه القصص من الخيال والله في البيوت أعظم من ذالك , واسألوا المحاكم وزوروا المستشفيات ترون العجب العجاب .


    امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الانتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب , فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئه حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئة ...فاقترب منها.
    قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..
    ...........



    يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه.
    ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات . وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .

    .......







    أخي .. أختي .. لقد قرأت هذه الكلمات عن بر الوالدين وعرفت ما في ذلك من الثواب الكبير .. فراجع نفسك مع والديك , وانتبه من العقوق .. واتق الله في كل حال .

    هذي قصه واقعيه لاحدى طالبات الثانويه العامه

    بسبب البر بالوالدين

    نسمع قول هذه المعلمه....

    تقول هذه المعلمة :
    كنت اراقب على البنات في قاعة الاختبار في الثانوية
    ولاحظت احدى الطالبات انها لم تكتب حرف واحد في ورقة الاجابة
    وبقيت على هذا الحال الى قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة


    وفجاءة
    بدات البنت تكتب بسرعة شديدة الي ان انتهت من اجابة المادة
    فاستغربت المعلمة من تصرف الطالبة وسالتها
    لماذا لم تجاوبي من اول بداية اختبار المادة
    وفجاة بدات تكتبين بسرعة ماذا حدث بالضبط ؟

    فقالت البنت والله لم اذاكر المادة لانني كنت امرض امي طوال الليل ؟
    وجلست اسهر معها حتى الصباح ؟
    واتيت الى قاعة الاختبار ولم اذاكر ؟
    وقد دعوت الله ان يوفقني في الامتحان
    ودعوت ربي ورجوته بافضل الاعمال الطيبه
    وقلت في نفسي انني يارب ما فعلت ذلك بامي الا ابتغاء مرضاتك

    فسمعها الخالق من فوق سبع سموات واكرمها
    نتيجة صدقها وعملها الحسن
    تقول البنت :-
    والله انني ارى كأن الكتاب مفتوح على الاجابة
    ولهذا السبب اكتب بسرعة..!!

    واقول ان كانت القصة حقيقية
    فهذا نتيجة البر بالوالدين
    والاخلاص مع الله عز وجل
    ( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )


    يغازلهـــــــــــــــــا من فتحت المـــكيف!!







    هذه الرواية حدثت مع أحد أعضاء الهيئة


    الذي اعتاد أن يصلي الفجر كل يوم في حي من أحياء حائل


    وفي يوم من الأيام صلى الفجر في أحد مساجد أحياء حائل العتيقة والقديمة


    وبقي في المسجد يذكر الله وتأخر هناك وعند خروجه شاهد شاب وسيم ))


    والغريب أن ذلك الشاب الذي تبدو ملامحه انه لم يبلغ العشرين عام


    يقف بجانب مكيف الهواء عند احد المنازل وكأنه يتحدث يقول صاحبنا انه لم يعر الشاب أي اهتمام


    وركب سيارته وواصل عمله اليومي إلا أن ذلك الشاب لم يفارق خياله وبداء يفكر عضو الهيئة


    هل ذلك الشاب مريض نفسي ويحدث نفسه ؟؟


    أم انه يستخدم المخدرات ؟؟ أم انه يغازل أحداً في ذلك المنزل ؟؟


    عزم صاحبنا على العودة في الغد لصلاة بنفس المسجد


    وفعل ما فعله بالأمس وتأخر بالخروج ** ورأى الشاب في مكانه


    يقول توجهت بالسيارة إلى مكان أراقبه من بعيد وهو لا يدري


    فعلاً انه يتحدث إلى احد داخل المنزل


    يقول صاحبنا أن الشاب اخرج من جيبه نقود وقام بعدها


    وربطها بعود أخذه من الأرض وادخلها مع فتحت المكيف


    هناك زادت الشكوك وبدأت تتضح الصورة


    انتهى الشاب من حديثه وذهب سيراً على الأقدام


    داخل تلك الحواري الضيقة تابعته وإذا هو يسكن في الحي نفسه


    دخل منزله فانتظرته فإذا هو يخرج ومعه بنت صغيره تحمل


    حقيبتها ركب السيارة وذهب إلى مدرسة للبنات نزلت الفتاة الصغيرة


    وواصل الشباب طريقة توقف عند مدرسة ثانوية واخذ كتبه ونزل


    علمت أنها مدرسته فيقول صاحبنا انه حمد الله حمد الشاكرين


    أنه يعرف احد معلمي المدرسة وهو رجل فاضل خلوق


    قال نزلت وأخذت رقم لوحة السيارة ونوعها


    ودخلت المدرسة ووجدت المدرس وطلبت منه معلومات كاملة


    عن هذا الشاب وان لا يبخل علي بأي معلومة حتى لو كانت تافهة


    أبداء المعلم موافقته وطلب من عضوا الهيئة الجلوس


    وبعد مدة من الوقت يقول صاحبنا جاءني المدرس بمعلومات


    لم أكن أتوقعها ؟؟؟؟؟؟؟


    وقف رجل الهيئة في ذهول مما سمعه من المدرس


    المعلومات كلها تشير إلى أن الشاب حسن السيرة والسلوك ؟؟


    متدين محافظ على صلاته ؟؟ والده من رجال الخير والصلاح ؟؟


    كل زملائه يحبونه ؟؟ بل هو محبوب لدى الجميع ؟؟


    باختصار هذا الشاب قمة في كل شي حتى في تحصيله العلمي ؟؟


    فهو من جملة الأوائل في الثانوية !!!


    خرج رجل الهيئة من مدرسة الشاب


    وهو يقول في نفسه ما قصة هذا الشاب إذاً ؟


    عزم صاحبنا أن يصلي اليوم الثالث على التوالي في غير عادته


    في نفس المسجد وعزم كذلك على مناصحة الشاب


    ويقول عضو الهيئة بدأت أفكر وقلت في نفسي


    هو شاب ( وسيم ) وربما هذه الفتاه التي يحدثها


    قد سحرته وجعلته عبداً لديها فالسحر انتشر في كل مكان


    أنها من جارته في نفس الحي


    أنه يقف عند مكيفها ليحدثها في وقت هجوع الناس وخلو الشارع


    وتجعله يجلب المال لها ؟؟ لا لا لا


    ربما انه العشق والهيام والذي


    جعل هذا الشاب يتصرف كل هذه التصرفات


    ولكــــــــــــن كيف ذلك !!!!!!!!!! والشاب متدين يخاف الله ناجح مجتهد في دراسته


    محبوب لدى الجميع أخلاقه حسنه كيف يجتمعان في شخص واحد


    ترك عضو الهيئة التحليلات والشكوك


    وعزم على نصح الشاب فهوا مازال في مقتبل العمر


    وأمامه مستقبل طويل إذا كتب الله له الحياة


    وقرر أن يكون النصح في مكان وقوع الجرم نفسه


    ليكون النصح ابلغ وأقسى على هذا الشاب


    وربما لو ذهب إليه في مدرسته أو بيته أنكر جرمه


    مــر اليوم ثقيلاً على عضو الهيئة وما أن سمع منادي الفجر


    يقول >> حي على الصلاة حي على الفلاح


    توضئ وذهب مسرعاً إلى المسجد الذي صلى فيه ليومين سابقين


    فعل مثل ما فعل ف اليومين الأولين


    خرج من المسجد ولكــــــــــــــن لم يجد الشاب


    جاء من الغد وكأن الشاب لم يخلق


    وفي اليوم الثالث عزم أن هذا اليوم سوف يكون الأخير


    ذهب لصلاة في اليوم الأخير الذي قرر فيه انه إذا لم يجد الشاب


    فقد برئة ذمة عضو الهيئة منه صلى وقراء ما تيسر له بعد الصلاة


    وخرج وعنــــــــــــدها وجد الشاب عند مكيفه المعتاد


    ركب عضو الهيئة سيارته واتجه مباشرة إلى حيث مكان الشاب


    وما أن رآه الشاب حتى أتضح علي وجهه ملامح الخوف


    سمع عضو الهيئة صوت امرأة في الداخل


    تقول (( وشفيك يا فلان )) <<< تخاطب الشاب


    اقترب العضو وسلم على الشاب وبادرة بالنصح فوراً


    قال له لا تنكر فأن أراقبك من يوم كذا وكذا


    ورأيتك تفعل كذا وكذا وعرفت مدرستك وعلمت أنك


    تغازل هذا المرأة داخل بيتها وتقف بساعات لمخاطبتها


    وأنا جئت هنا ليس للقبض عليك


    وإنما لأقول لك كلمة واحدة فقط


    " أتق الله "


    يقول صاحبنا وما أن نطقت حرف ( الهاء ) نهاية لفظ ألجلاله


    حتى انهار الشاب بكاء وكأن الدموع تقف في محجر عيونه


    تنتظر صفارة السباق للتساقط بغزارة


    يا الله هل يعقل أن في زماننا هذا


    من إذا ذكر بالله خاف ووجل قلبه ورق فؤاده


    هل يعقل أن قلب هذا الشاب رق لسماع كلمة ( اتق الله )


    الله اكبر ما أعظم هذا الشاب وما أتقاه


    كل هذه الكلام يدور في رأس رجل الهيئة


    وهو يقف أمام الشاب متسمراً من غزارة بكائه


    يقول صاحبنا عندها قررت أن أرفق بهذا الشاب المؤمن التائب


    فبدأت أقول لها أننا خطائون أبنا خطائين والله يحب التوابين


    قلت لله التائب من الذنب كمن لا ذنب له


    قلت له أن الله لا يغفر إن يشرك به ويغفر ما دون ذلك


    عندها رفع الشاب رأسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    رفع الشاب رأسه ونظر إلى رجل الهيئة


    يقول صاحبنا عضو الهيئة انه رأى في عيون الشاب أمراً عجيب


    إن نظراته وتأمله إلي يوحي بسر خفي خلف هذه العيون


    نطق الشاب وقال لعضو الهيئة


    هل تضن أني ابكي لأني اعصي الله !!!!!!!!


    هل تظن ذلك فعلاً ؟؟؟ لا والذي رفع السماء بلا عمد


    يقول عضو الهيئة "" هنا """ زاد عجبي واستغرابي


    فقلت له بصوت خافت فلماذا يبكيك إذاً ؟


    رد الشاب إن هذه المرأة التي توجد في الداخل هي


    أمي


    هنا صعق عضو الهيئة من هول الخبر ولم يصدق


    وقال لشاب على الفور


    ولماذا لا تدخل عند أمك في بيتها وتحدثها


    قال الشاب الأبواب مغلقه بالأقفال ؟؟؟؟


    عرف رجل الهيئة حينها انه أمام قصة عجيبة بدأت تتكشف أسرارها


    طلب عضو الهيئة من الشاب أن يركب معه ليفهم الحكاية كلها


    ودع الشاب أمه وطمئنها انه ذاهب مع احد رجل الخير والصلاح


    بدأ الشاب بسرد القصة من أولها وهم يتجولون في السيارة


    يقول الشاب إن والدي رجل صالح تزوج أمي قبل 19 عام تقريباً


    أمي كانت امرأة غير مطيعة تحب الأسواق والذهاب هنا وهناك


    حاول والدي نصحها ومنعها ولم يجدي ذلك نفعاً معها هددها بالطلاق إن لم تترك هذه العادات السيئة


    أمي لم تكن فاسقه لكنها لا تعرف معنى حقوق الزوج وطاعته


    وصل الأمر إلى الطــــــــلاق


    وفعلاً طلقها والدي ولم يمر أسبوع واحد فقط


    حتى تزوج أبي من زوجة أخرى بعد ما ألح عليه الكثيرين


    كان والدي ولا زال محبوباً عند الناس


    أمي كانت حبلا وحامل بي في أسبوعها الأول


    يقول ولدي علمت بأنها حامل بعد شهر من طلاقها


    ولولا أنني تزوجت غيرها لأعدتها إلى ذمتي


    كان والدي دائماً يوصيني ببرها ويقول لي بالحرف الواحد


    إن هذه المرأة انقطعت علاقتها معي كزوجه


    لكنها ستبقى أمك حتى قيام الساعة فبرها وأحسن إليها


    وهو الذي أعطاني المال لكي أعطيه لوالدتي


    وأنت رأيتني << يقصد رجل الهيئة


    وأنا افعل ذلك وادخل النقود مع فتحت المكيف


    أمي بعد أن أنجبتني بسنه تزوجت من رجل عربيد شارب للخمر


    لا يعرف الله طرفة عين


    في بداية الزواج عاشت معه حياة سعيدة كما ذكرت لي


    وعند وفاة جدي وجدتي انقطعت والدتي


    من الأقارب فليس لأمي أهل وهي كما يقال (مقطوعة من شجرة)


    فذاقت من هذا العربيد الفاسق صنوف العذاب


    وفي آخر الأمر حلف عليها زوجها


    وأقسم بالله أن لا تكلم أحد وأخذ منها الجوال وقطع الهاتف


    وأن لا تخرج من بيتها لمدة ثلاثة أشهر وإلا سوف يطلقها


    طلاق لا رجعت فيه


    وهو الآن يقفل عليها المنزل في خروجه وكذلك في الليل عند نومه


    وكما رأيتني أقف عند هذا المكيف أحياناً أسليها


    وأتجاذب مع أمي أطراف الحديث


    واشرح صدرها المهموم الذي عصره الحزن


    بسبب هذا الزوج الظالم المتغطرس


    وأحياناً أحضر لها بعض المال ثم أذهب إلى مدرستي


    ولا أستطيع أن افعل أكثر من ذلك


    انتهى كلام الشاب وحديثه


    وعيون رجل الهيئة كانت غارقة بالبكاء ولصدره أزيز


    حينا كان الشاب يحكي ( بره ) العظيم لأمه


    يقول صاحبنا رجل الهيئة كنت لأرى الطريق أصبت بحالة غشيان


    ولم انطق بحرف لم أعلم كيف كنت أوقود سيارتي


    أوصلت الشاب إلى منزله


    ولم أتكلم معه بحرف واحد


    إلا أني حركت يدي مودعاً لذلك الشاب الذي ندر مثيله


    لم استطع إيقاف دموعي يا اللــــــــــــه يا رحيــــــــــم


    يا اللـــــــــــه هل يعقل أن يصل (( بر أبن لأمه ))
    في هذا الزمان إلى هذه الدرجة فـ لله دره من شاب..




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]










    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 20:20