هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل عام وأنتن بخير أسأل الله أن يجعله عام خير وبركة على الجميع 
 
ملاحظة هامة : نقدك لإنتاج زميلاتك سواء بالإيجاب أو السلب يؤكد حضورك معنا هنا ويزيد من درجاتك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

    الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال

    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال Empty الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الأربعاء 22 يونيو 2011 - 20:18




    الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال









    ضـوء : لازالت الناشطة السعودية وجيهة الحويدر (كما تسمي نفسها) تتخبط في غيها وتخرج علينا في كل يوم بجديد تخالف فيه المعتقدات الأخلاقية والدينية بهدف الشهرة والبروز ومن ذلك مقالها الذي نشرته تعليقاً على الخبر المنشور في صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر يوم الثلاثاء 30 سبتمبر خبرا عن جمعية نسائية خيرية في ينبع تبنت برنامجا يدعو الى الزواج من ثانية، وقد جاء مقال الكاتبة مليئا بالمغالطات والغرائب من انتقاد لوضع المرأة في السعودية ودعوة للتعدد(تعدد الأزواج وليس الزوجات) تقول الكاتبة :


    "
    الآن لو افترضنا ان التعدد شريعة الله في خلقه لكان النساء احق بالتعدد من الرجال، لأسباب كثيرة اهمها: ان المرأة تحمل صفات انسانية راقية اكثر من الرجل ، وتمتلك قلباً رؤوفاً ، لذلك ستنصف الرجل ربما اكثر من انصافه لنفسه حين تسمح بشريك معه، والامر الثاني ان المرأة اكثر مقاومة للامراض واطول عمراً من الرجل، فهي قادرة على تحمل المصاعب وعبء الاسرة واستمرارها اكثر من الرجل، وربما اهم عامل للتعدد بالنسبة للمرأة هو طاقة المرأة الجنسية التي تفوق طاقة الرجل بدرجة كبيرة، فهي القادرة على ان تمارس الجنس بدون كلل او ملل لساعات طويلة، بينما الرجل حاله يُرثى له في هذه الناحية، فهو ينطفئ كعود الكبريت عند اللإشتعال الأول، وهذا ما يبرر امتهان بعض النساء للجنس منذ القدم، لأن المرأة جنسيا اكثر استمرارية وتأججاً من الرجل.



    واضافت:


    تحت تلك الاسباب والمبررات اليست المرأة احق من الرجل في التعدد فيما لو كانت شريعة الهية؟؟ بالطبع لا، لأن التعدد في الاديان السماوية جميعها ليس بحق شرعي لأحد، فمعروف ان التعدد غرضه تلبية النزعات والشهوات الإنسانية، وانه يسبب تفكك اسري وضياع لأفرادها، فالله يعلم انه لبناء مجتمعات سليمة لا بد ان يكون اساسه الأسر التي فيها ازواج مترابطة متحابة حيث يوجد يبنهم مشاركة وجدانية وحميمية متكافئة كما قال تعالى في محكم كتابه في سورة البقرة "هن لباس لكم وانتم لباس لهن" بدون تفضيل اي من الجنسين على الآخر. "




    عجب عجاب !
    انا مواطن عادي لم ابلغ من العلم كثيراً ولا المعرفة ما يسمح لي بالمناقشة لكن ما تعلمته في حياتي ومادرسته يجعلني اقف مذهولاً امام تلك المقالة

    أي منطق و أي عقل كتب هذا الكلام !
    هل اقول هذه الناشطة بدون دين ( وبذلك اكون ارتكبت اثم و ذنب في حق نفسي )
    هل اقول هي امرأة جنسية ولا تجد كفايتها من زوجها مما جعلها تختلق تلك النقاط ( وبرضوا بذلك ربما اصل لحد القذف و العياذ بالله )
    هل اقول هي لم يسبق لها ان درست او قرأت او عرفت اي شئ بحياتها ( وبذلك اكون ايقنت جهلها وهذا اقرب )

    عذراً لن أطيل التعليق فالمجال سيكون لكم .



    منقووول









    </FONT></FONT>
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال Empty رد: الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الأربعاء 22 يونيو 2011 - 20:36


    وهناك مقال آخر لكاتبه آخرى ماادري على اي اساس اصبحوا سعوديات من المفترض تسحب جنسيتهم
    حتى لاتنتسب هذه الأشكال لنا
    دعوى قضائية ضد كاتبة سعودية بسبب مقال بصحيفة مصرية يدعو لـ"تعدد الأزواج"
    تاريخ النشر :16/12/2009

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نفى مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم" اعتزامه وقف نشر المزيد من مقالات الكاتبة والإعلامية السعودية نادين البدير


    واجهت صحيفة مصرية يومية دعوى قضائية بسبب نشرها مقالاً جريئاً وغير مسبوق لكاتبة وإعلامية سعودية دعت فيه إلى إباحة تعدد الأزواج للمرأة، فيما حذر عالم دين اسلامي في حديث لـقناة "العربية" من العواقب الوخيمة لما وصفه بهذه الأفكار الشيطانية، في وقت يسعى فيه محامون لوقف تصوير مسلسل تلفزيوني جديد يتبنى نفس الدعوى.
    ونفى مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم" اعتزامه وقف نشر المزيد من مقالات الكاتبة والإعلامية السعودية نادين البدير بسبب قيام أحد المحامين بتقديم بلاغ للنائب العام في مصر يتهم الصحيفة والكاتبة بالترويج للفحشاء والتشجيع على الفجور بسبب مقال يدعو إلى تعدد الأزواج بالنسبة للمرأة.
    وأكد أن الدعاوى القضائية من هذا النوع هي محاولة من صاحبها للشهرة, معتبرا أن الكاتبة التي وصفها بالجيدة والممتازة تعبر عن أفكارها وآرائها بشكل ساخر.
    وأضاف "بعيدا عن محاولات تأويل الأمور, هذا ليس موجودا, هناك الكثير من المقالات التي تكتب وتنشر بشكل ساخر، وإذا حاسبنا الناس على روح السخرية فهذه كارثة".
    وتابع: "ليس معقولا أن تكون تدعو الكاتبة لتعدد الزوجات فهي سعودية وتعلم دينها جيدا, وإنما هي تتحدث عن قضايا اجتماعية، وأن البعض يستخدم قصة تعدد الزوجات لإذلال المراة واضطهادها".
    واعتبر أن كل الصحف تعرضت لدعوات لم تمنعها من المضي قدما في تنفيذ سياستها التحريرية, لافتا إلى أن "المصري اليوم" لن تمنع كاتبة بسبب "محامى أساء التأويل أو يسعى للشهرة أو ليس لديه قدرة على قراءة المقالات".
    وقد تقدم المحامي خالد فؤاد حافظ، نائب رئيس حزب الشعب الديموقراطي وأمينه العام ببلاغ للنائب العام في مصر صباح أمس ضد الصحيفة والكاتبة يتهمها فيه بتشجيع الفجور والترويج لنشر الفحشاء بين المجتمع المصري.
    وقال المحامى إنه لا يبحث عن الشهرة كما يزعم البعض من وراء هذا البلاغ، موضحا "قدمت البلاغ بصفتي كمحامي وبصفتي الحزبية، وفي ظل الظروف الحالية للوطن، ما فعلته هو بهدف ممارسة حقوقي السياسية لأن الأحزاب يفترض أن تعمل على تطور المجتمع على كافة الأصعدة".
    وتابع "وجدت أن هذه هي أنسب وسيلة آنية لممارسة مهامي ودوري السياسي في منطقة أجيد التعامل معها"، وتوقع أن يفتح النائب العام في مصر تحقيقا في البلاغ على اعتبار أن هناك محاولة لازدراء الأديان والشرائع السماوية وأن الكاتبة دخلت في مناطق محظورة ولم تستطع التفريق بين ماهو مباح وغير مباح.
    وأضاف "هناك فارق كبير بين الحرية والإلحاد، هي (نادين البدير) حرة فيما تريد ولكنها ليست حرة لأن تدعو إلى مفاهيم إلحادية تخرج عن نطاق المشروعية، ومقالها واضح جدا في هذا الصدد".
    وقال هدفي أن توضح الكاتبة أو رئيس تحرير الصحيفة للقراء وللمجتمع المصري ما هو الهدف من هذا المقال، في ظل هجمة شرسة تشوه فيها صورة المجتمعات الإسلامية عموما وآخرها موقف سويسرا من الإسلام.
    واتهم فؤاد في البلاغ- الذي حمل رقم 21633 عرائض النائب العام- الكاتبة بالدعوة الصريحة لهدم الأديان، مستشهدا بما قالته في هذا الصدد حيث كتبت قائلة "اخلقوا لي قانونا وضعيا أو فسروا آخر سماويا واصنعوا بندا جديدا ضمن بنود الفتاوى والنزوات".
    "مخالفة دستورية"
    وقال مقدم البلاغ، إن المقال المشار إليه يحتوي على كثير من الجرائم التي يعاقب عليها القانون، فضلا عن مخالفته للمادة الثانية من الدستور المصري التي تقرر أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
    واتهم الصحيفة بأنها قامت على صدر الصفحة الأولى بالترويج لهذا الشذوذ والتحريض على الفسق واختلاط الأنساب، وقد وضعت صورتها على يسار أعلى الصفحة الأولى بجوار المانشيت وكتب بجوارها: الكاتبة السعودية نادين البدير تكتب أنا وأزواجي الأربعة (ص "صحفة" 5) حتى ترشد وتيسر القراء ليفتن المواطنين.
    واعتبر أن هذا الأمر مخالف للقوانين والأعراف ومن قبل ذلك الأديان وميثاق الشرف الصحفي وهدما للدين الإسلامي، كما طالب بإحالة رئيس مجلس إدارة الجريدة للمحاكمة أيضا وبتعويض المجتمع المصري الذي أصابه الضرر جراء نشر هذا المقال في دولة إسلامية.
    المطالبة بإيقاف تصوير مسلسل
    وفى الإطار نفسه طالب محامون مصريون بوقف تصوير مسلسل تلفزيوني جديد يفترض أن تقوم ببطولته الممثلة المصرية المعروفة غادة عبد الرازق يتناول قصة امرأة متزوجة من أربعة رجال وتسعى للارتباط بالرجل الخامس.
    واعتبر المحامون أن هذا المسلسل يمثل مخالفًة واضحة وصريحة للشريعة الإسلامية وللقانون المصري اللذان يجرمان تعدد الأزواج بالنسبة للمرأة.
    وتقول فتاوى إسلامية إنه الى جانب محاذير طبية وأخرى تتعلق بحفظ الأنساب، فإن المجتمع لا يستفيد شيئا من نظام تعدد الأزواج للمرأة بعكس نظام تعدد الزوجات للرجل الذي يتيح فرص الزواج أمام كثير من العانسات والمطلقات والأرامل.
    هذا إلى جانب أنه لو أبيح للمرأة أن تتزوج ثلاثة أو أربعة رجال لزاد عدد العانسات زيادة كبيرة وأصبح النساء في وضع اجتماعي لا يحسدن عليه.

    موقف الشرع
    من جهته أكد الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر أن الشرع لم يبح للمرأة أن تعدد من أزواجها وإنما أباح ذلك للرجل وفقا لنص الآيات الكريمة في سورة النساء.
    وقال إدريس "للعربية" لم يأت نص كهذا في حق المرأة ومعنى هذا أن المرأة ليس لها أي تعدد وذلك لأن القصد هو حفظ النسل ومع تعدد زواج المرأة يختلط النسل وما يترتب عليه من تعطيل مقصد رئيسي للتشريع الاسلامي.
    ولفت إلى أن تعدد المرأة لأزواجها يجعل الأنساب فوضى، ولأجل هذا لا يجوز أن يشتط أحد في الدعوة للمساواة بين الرجل والمرأة لأن الله سبحانه وتعالى وهو خالقهما يعلم حقيقة تكوينهما وليس الذكر كالأنثى.
    وأضاف "ينبغي أن يكف المنادون عن هذا ووقف غلوئهم لأن مثل هذا لا يعد اعتدالا في الفكر وإنما شططا فيه ويترتب عليه هدم كيان الأسرة التي أراد الله أن تكون نواة للنسل الصالح الذي يعمر الأرض".
    وتابع قائلا: "إذا لم يكف هؤلاء الذين يرددون مثل هذه الأفكار الشيطانية فإن الوبال والنكال سيلحق بهم هم ومؤيديهم، هذا نوع من التردي في الأفكار وعزول عن التعقل وارتكان إلى الهوى والتشهي وليس من الإسلام أو المنطق أو الحياة السليمة في شيء".

    المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال Empty رد: الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الأربعاء 22 يونيو 2011 - 20:42


    أنا وأزواجى الأربعة" للكاتبه و المذيعه السعوديه نادين البدير..


    بقلم نادين البدير 11/ 12/ 2009



    ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن.
    فلتأذنوا لى بمحاكاتكم.
    ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار.
    أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان. وأعاهدكم أن يسود الوئام.
    لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة.
    اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات.
    فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة.
    هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات. استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور أزواجى المأمولين.
    أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟ لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعى لم: أنا محرومة من تعدد الأزواج؟
    كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججاً.
    قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض النووى dna سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها.
    التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز.
    كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس..
    جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية.
    يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.
    ـ الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟
    فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء.
    أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و(تخرس). هل كل المتزوجات فى مجتمعاتنا الشرقية مكتفيات جنسياً؟ بالطبع لا.
    تخجل المرأة من التصريح بأنها لا تنتشى (أو لم تعد تنتشى)، وأن ملمس زوجها لم يعد يحرك بها شيئاً.. وتستمر بممارسة أمر تعده واجباً دينياً قد يسهم بدخولها الجنة خوفاً من أن تبوح برفضها فيلعنها زوجها وتلعنها الملائكة. سيمون دى بوفوار بقيت على علاقة حب بسارتر حتى مماتها لم يتزوجا ورغم مغامراتهما المنفردة بقيا على ذات الشعور الجارف بالحب تجاه بعضهما.
    هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟ هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق.
    هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟ هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟ لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت.
    هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟ هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحياً؟ أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها..
    التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟
    إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟


    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال Empty رد: الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الأربعاء 22 يونيو 2011 - 20:46




    بسم الله الرحمن الرحيم

    كاتبة اردنية ترد على السعودية نادين البدير
    العار علينا يا زوجة الاربعة رجال ان نثبت انفسنا بثقافة التعري والرذيلة

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ نادين البدير .. مذيعة في قناة الحره ]


    في عرض ما تناولته الكاتبة السعودية نادين البدير في مقال لها تحت عنوان ( أنا و أزواجي الاربعة )
    والذي طالبت فيه بالمساواة بين المرأة الرجل في الحق بتعدد الازواج ... ردت سيدة اردنية على المقال المذكور في مضمون عقلاني يدعو لنبذ وكسر تلك الفكرة توافقا بما يدعو اليه ديننا الاسلامي الحنيف، بيد ان الكاتبة السعودية تعد من مواطني الديار السعودية مهد الدين الاسلامي الحنيف، وتاليا نص المقال الذي ردت فيه السيدة (ام ينال) ...

    بسم الله الرحمن الرحيم رسالة من ام ينال الى زوجة الاربعة رجال أما بعد,
    إسمحي لي ان أسألك اين بتي الليلة؟ أقصد عند أيهم من أزواجك الاربعة؟ و هل يأتي اليك واحد من اربعتهم كل ليلة؟
    ام انتي التي تتجولين بين منازلهم الاربعة في رحلة يومية شاقة لتحققين مبدأ العدالة بين ازواجك الاربعة؟
    ام ان العدالة ليست من ضمن مقاييس زواجك هذا؟

    كيف لا و هو سنتك انت, لا شرعته السماء و لارسمته حتى شريعة غاب!
    إسمحي لي أن أسألك أيضا هل استيقظ طفلك الرضيع يوما ليسألك بعيونه الصامتة من هذا الذي يقبع بجوارك في ليلتنا الظلماء هذه؟
    أ هو أبي أم زوجك الثاني ام الثالث أم الرابع... أم التاسع حسبما تطلبين؟ و بربك بماذا اجبتيه؟ هل قلتي له إنتظر يا صغيري حتى تطلع شمس الصباح علينا فاخذك الى المختبر الجنائي و نقضي أياما بين المكاتب الرسمية ليكشف لنا حمض ال DNA ان كان هذا أبوك ام أحد أزواجي الاخرين؟ إلى زوجة الرجال الاربعة...

    إني و الله أرى تناقضا و تشتتا عجيبين في أفكارك و كلامك وإني رأيت كلاما منسقا جزلا في بعض الاحيان و لغة شعرية جميلة في معظم مقالاتك التي اطلعت عليها فقط بعد قراءتي لموضوعك هذا, و أرجو ان يدلل هذا لك و لمن يساندك انني لم احكم على مقالك جزافا و لم ارض لنفسي ان اكتب شيئا فقط بناء على ظاهر الامور أو تأسيسا على ما كتب أحدهم بحقك, بل رحت اضع اسمك على مؤشر البحث جوجل حتى هلت علي الكثير من عناوين كتابتك و للحق جميع العناوين براقة و تجبر القارئ ان يخوض في مكنونها لغرابة الطرح احيانا أو لتحقيق ماَرب اخرى ربما.

    و بعودة الى موضوعك الاخير حيث تطلبين حق الزواج من أربعة أو سبعة او حتى تسعة كما تقولين, تدعين ان التعدد يبدأ عندما يمل الرجل من حياته الزوجية جنسيا فيبدأ رحلة البحث من جديد عن متعة جنسية في حياة زوجية جديدة و تقولين ان المرأة إذا أصابها الملل من حياتها الزوجية فهي تلجأ للخيانة لان الدين لم يشرع لها التعدد كما أباحه للرجل. و إذا إفترضنا ان نظرية زوال الملل بفعل تعدد الازواج هذه التي انتي تدعيها صحيحة فهذا يعني ان جميع المتزوجين من عدة زوجات حياتهم شهر عسل دائم غير مشوب بالملل إطلاقا فساعتها يحق لك البحث عن مبرر لقتل الملل عند المرأة أيضا بالبحث عن ازواج جدد.

    و لكن انتي قد تكوني أقدر الناس, بحكم انك تعيشين في مجتمع تسود فيه نمطية تعدد الزوجات, ان الرجل المتزوج باكثر من واحدة لديه مسؤوليات جسام و لذلك كان الاصل في الزواج الاحادية و ليس التعدد و لذلك قال العلي القدير " .... و لن تعدلوا". و لا أدري بأي منطق تحللين ؟ ان الرجل الذي يمل من علاقته الجنسية مع زوجته لن يلجأ للزواج و البحث عن متعة جديدة ستنتهي حسب نظريتك بالملل بل سيلجأ للخيانة و لتحقيق متعة عابرة مختلفة عن تلك التي تؤمنها له حياته الزوجية و هذا احد أسباب التعدد الرئيسية يا سيدتي و المتمثل بعدم الوقوع في الرذيلة و ارتكاب فاحشة الزنا و تنظيم هذه الغريزة بما يرضي الله حتى ان الله كرم الازواج بأن جعل الزواج إتمام نصف الدين.

    تقولين في مكان اخر من مقالك "المرأة تملك شيئا كثيرا من العاطفة, حرام ان يهدر, تملك قلبا حرام إقتصاره على واحد, ان كان الرجل لا يكتفي جنسيا بواحدة, فالمرأة لا تكتفي عاطفيا بواحد" , لا أدري هنا بلسان أي من النساء تتحدثين وانتي التي قلتي يوما في إحدى مقابلاتك "إن حظي نحس مع النساء و كل أصدقائي من الذكور" أذا عن حق من تدافعين؟ لو كانت النساء مقتنعات بطرحك لما تفرقن من حولك , انتي لا تمثلين جنس النساء و لا يحق لك ان تتكلمي باسم النساء الطاهرات اللواتي يقدسن اجسداهن و عقولهن و يفخرن بالدين الذي أعزهن, أنت تتكلمين باسمك فقط و تعبرين عن نوازع و غرائز داخلية تخصك انت وحدك و قد تكون ناجمة عن تجربة تخصك أو تجارب تخص ذويك.

    نعم تملك المرأة الكثير من العاطفة لانها الام التي تهز السرير بيمينها لتهز العالم بيسارها, و لانها الطبيبة الرحيمة , و الاخت العطوفة , و الابنة الشفوقة, والمدرسة برسالتها النبيلة و لانها المرأة الخلاقة في كل المواقع الايجابية المنتجة, هذه هي المرأة التي تملك شيئا كثيرا من العاطفة و قلبا كبيرا لا يقتصر على واحد بل يوزع حبا على العالم و ليس على ازواج اربعة قد تنتهي الحياة معهم بفعل الملل الذي تدعين. العار علينا يا زوجة الاربعة رجال ان نثبت نحن معشر النساء وجودنا بثقافة "كشف السرة" و "الكعب العالي" (و هذا عنوان مقال للكاتبة), و "التنورة الميني جوب", فهذه و حياتك أقصر الطرق و أسهلها لاثبات المرأة لوجودها و لا تحتاج لا لعقل ولا لمقدرة فكرية أو حتى عاطفية لاستخدامها بهدف إثبات الوجود. كل الذين يمشون مع التيار يا عزيزتي قد لا يلتفت إليهم أحد فالصح لا يحتاج الى تقويم و هؤلاء هم الذي يصلون للشاطئ الاخر بأمان, و لكن الذين يسبحون عكس التيار هم الذين يجذبون كل الانظار اليهم و يتعرقلون و يلهثون و في النهاية و حياتك يعودون الى الخلف الى حيث الشاطيء الذي منه إنطلقوا و لا يتقدمون خطوة للمرفأ المقصود,

    و أنتي تعتبرين نفسك في مقال اخر تلميذة نجيبة للكاتبة و الناشطة في مجال تحرير المرأة نوال السعداوي و انه كان لها دور كبير في حياتك, و لكن و الشهادة لله انه حتى نوال لم تطرح الموضوع كما طرحتيه انت, ما تطرحينه لم يتم طرحه عند الاوروبيين الذين قلتي عنهم في مكان اخر ايضا انك معجبة بهم للحرية التي يتمتعون بها, فحتى هذه الشعوب المتحررة يا سيدتي و رغم أنها حشدت كل طاقاتها لسن القوانين التي تشرع لزواج المثليين ألا أنهم و لغاية هذه الساعة لم يحشدوا ولو لمسيرة واحدة تنادي بتعدد الازواج فابتهجي لك قدم السبق فيما تطرحين. أخيرا, أقول لك هداك الله و إجابة على إستفسارك الاخير "ما الحل إن أصابني الملل من جسده أو شعرت أنه أخي؟" ,

    أقول لك خذي وقتا مستقطعا من العلاقة و تمتعي بالانس بين أطفالك و وزعي عليهم بعضا من عطفك الكثير بدلا من أن توزعيه على أزواج أربعة قد تندمين لاحقا عليه عندهم, فبسمات أطفالك البريئة ستعيد الوهج لمدفأتك الباردة و ينتشر الدفء في المكان من جديد.

    ام ينال

    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال Empty رد: الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الأربعاء 22 يونيو 2011 - 20:56


    نادين البدير تبحث عن راقصات يساعدنها في النزول للشوارع السعودية ..


    نادين البدير صاحبة قلم العهر المغلف بالرجعية الليبرالية تحس بأزمة ثقة فصبت اللعنات على كل ليبرالي لم ترى بناته في الشوارع والندوات بدون حجاب .....

    نوني المفعوصة التي تتقن الرقص الليبرالي طفح الكيل عندها فوجهت اللكمات إلى منظري الليبرالية في
    السعودية وقالتها مدوية :

    أبدؤوا ببناتكم ونسائكم في تطبيق الليبرالية ...!!! -كفانا رجعية من داخل البيت الليبرالي-

    أحست المسكينة بوحدة وغربة في دينها الجديد وتريد أن تبدأ الدعوة فجميع الليبراليين والليبراليات في نظرها أنهم غير مؤدلجين ولا يزالون رجعيين فعلى هذا الحال سيتأخر نزول المرأة في الشوارع بالبكيني والمين جب وهذا ربما هو ما يؤرق العجوز المفعوصة .....

    نوني المفعوصة ربما تعاني من أمراض نفسية مستعصية بسبب البيت الليبرالي المتخلف فهي ترى أن سبب عدم انتشار الفكر الليبرالي هو بسبب خجل الليبراليين من تعرية نسائهم ودفعهن للسفور ....

    لن أطيل التعليق عن نوني المفعوصة ولكن لعلنا نضم صوتنا لصوتها ونقول :

    أيها الليبرالي أبدأ ببيتك قبل بيوت الناس ولتكن قدوة بناتك ونسائك نوني المفعوصة ...وأترككم مع مقالها المتأزم أخلاقيا ولا حاجة للشرح عن أي الورق الرخيص الذي سطرت الدعوة إلى الفجور فيه فالعنوان واضح :



    الليبرالية السعودية: موضة أم نفاق؟

    نادين البدير*

    الليبرالية اليوم هي أحدث موضة فكرية في السعودية، ولأن رفضها بالنسبة للبعض بات يعني الانضمام إلى فرق التخلف أو الرجعية فقد قام العديد من المثقفين والمثقفات باعتناق هذا التيار الانفتاحي، اعتنقوه حتى صارت الليبرالية تعبق بكل سطر من أسطر مقالاتهم المتخمة بمعاداة التشدد والانغلاق. أما مشاركاتهم في الندوات والمؤتمرات وملتقيات الحوار الوطني فصارت فرصة للإعلان عن مطالبهم التغييرية بما في ذلك نبذ التقوقع، ورفض التطرف والمطالبة بتحرير المرأة.....

    وقد تحولت المطالبة الأخيرة وهي تحرير المرأة، بطريقة ما ، إلى شعار يمكنه أن يميز الإسلامي من الليبرالي، لكنه من جانب آخر بات يميز بين الصادق والكاذب، بين الليبرالي الحقيقي ومدعي الليبرالية. تتعالى صرخات مدعيي الليبرالية مطالبين بإخراج المرأة من عزلتها مستنكرين عدم مشاركتها للرجل في التنمية، لائمين كل امرأة تجهل حقوقها ولا تشاركهم تمردهم وثورتهم على كل تقليد عتيق. إن تساءلنا: لمن توجه هذه الدعوات الثورية؟ لعلمنا أنها موجهة لجميع النساء السعوديات عدا رافعي ورافعات شعار الحرية.

    ومن السهل الكشف عن أولئك الذين يدعون الليبرالية دون أن يؤمنوا بها أو يطبقوها على أنفسهم، فحياتهم الخاصة مليئة بالمفاجآت التي تعكس ازدواجية بالشخصية أو نفاقاً للمسؤولين أو مجاراة للموضة السائدة. ذهلت مؤخرا حين علمت أن أكثر مثقفينا تحرراً وأكثرهم سخرية من واقعنا، من ظلمنا لأنفسنا، من ظلمنا للمرأة، هو رجل ظالم متزوج من أربع نساء وينتقد في كتاباته التعدد وينتقد الخيانة الزوجية.

    وبعيدا عن التعدد والظلم، هناك الليبرالي الذي ينادي بخروج المرأة واختلاطها بالرجل، مطالبة واقعية ومنطقية ومفرحة، لكن لنسأله: أين زوجتك أو زوجاتك؟ أين أخواتك؟ أين بناتك؟ هل يخرجن فعلا ويختلطن بالرجال لتكون أنت القدوة الأولى أمام مستمعيك؟ أين نساء عائلتك عن الندوات التي تعقدها مع غيرك من المثقفين، وعن تجمعاتكم الليبرالية المتحضرة؟

    - ماذا؟ نسائي لم ولن يكشفن على مخلوق غيري.

    - لمن إذاً توجه دعوات التمرد؟ - إنها لنساء الغير، لزوجات الغير وبنات الغير.

    فلتبق نساؤه خلف الأسوار محروسات تحت ظله تحميهن العادات والتقاليد التي يدافع عنها سرا ويحاربها جهراً.

    أما العنصر النسائي في حزب مدعيي الليبرالية، فالأمر يستحق التندر. إن أشد الكاتبات السعوديات جرأة في الدعوة إلى التحرر ترفض أن تنشر لها صورة إلى جوار مقالها. وسيفاجئك رأيها: عاداتنا وتقاليدنا، أنا لا أحب أن تستغل صورتي، يكفيني الهجوم الذي أتعرض إليه بسبب قلمي...إلى آخر الموشح المعهود.

    الكاتبة صاحبة الرأي السابق هي نفسها التي أثنت على عمل السعوديات كمذيعات، وهي نفسها التي تطالب بقيادة السيارات، وهي نفسها التي تطالب بحرية ارتداء الحجاب أو نزعه، وتناشد المسؤولين بإصلاح المناهج التعليمية. وفي بعض من كتاباتها قد تجد دعوة صريحة للنساء للخروج عن طاعة أولياء أمورهن. - لمن يوجه قلمها؟

    لغيرها من النساء، فلتتحرر الأخريات، أما موجهة الدعوة فستبقى في كنف ولي أمرها، بكنف التقاليد التي يحاربها قلمها. إنها في السر الحارس الأمين على كل جمود وسائد. إنها الحارس الحقيقي على المعهود أكثر حتى من الإسلاميين أنفسهم.

    والسؤال هو: كيف تم السماح للنفاق بالتغلغل بين صفوف التحرر الحقيقية، وكيف دخل الخوف إليها؟ أقول الخوف لأنه حتى حملة الأفكار الليبرالية الحقيقية في السعودية يخجلون من الإعلان عن ليبراليتهم. - أنا لست ليبراليا، أنا عربي أو أنا مسلم.

    وفي هذا تكريس للمفهوم الذي يود المحافظون تكريسه: إن الليبرالية تهمة، كما العلمانية تهمة، وكما كانت الحداثة من قبلهما تهمة.

    لم يخلق أحد من المحافظين أو الإسلاميين تلك التهم. بل خلقها الخوف الذي يغلف قلوباً لم تعتد على البوح بل على الكتمان، حتى حين جاءها القرار الملكي بالحوار والبوح قررت الكتمان. الفكر الليبرالي في السعودية ينقصه الإيمان وتنقصه الجرأة للإعلان عن وجوده. وهذا يصب في صالح الإسلاميين الذين لا يخجلون من البوح والمفاخرة بأفكارهم، ببساطة إنهم يؤمنون بها، ويطبقونها.

    ماذا سيحدث لو أنك أشهرت ليبراليتك. هل سيأتي عوض القرني جديد على غرار (قرني التسعينات) ليطالب بمطالبه القديمة بحق المثقفين؟

    ماذا سيحدث لو أننا استغللنا كل دقيقة حرية منحنا إياها اليوم، ولم نكن نملكها بالأمس. لا نستطيع أن ننكر ما لغير الليبراليين من مكانة في بلادنا لا تقارن مع مكانة الليبراليين.

    لكننا نعلم أن الحوار الوطني كان مفتوحاً للجميع، للنساء والرجال وللسنة والشيعة وللإسلاميين والليبراليين وللعلمانيين أيضاً. قد تكون الكرة اليوم، ولأول مرة منذ عقود، في ملعب الجميع وليست في ملعب المحافظين أو الإسلاميين وحدهم. إنها فرصة للكشف عن النوايا الإصلاحية، وفرصة أخرى للكشف عن نوايا المثقفين المطالبين بالإصلاح.

    مع الأسف حتى النشاط النسوي السعودي (إن صح التعبير) الداعي لتحرير المرأة غير مستعد لهذا التحول ولذلك التغيير، فلا يزال نشاطا مخجلا ومزيفا في معظم أحواله، محاولات للظهور ولإشهار الاسم دون الوجه، فالوجه تحكمه قوانين العائلة والقبيلة وقوانين صاحبته المحافظة في داخلها، لم نغير شيئا إذا، ما أسهل أن تطبع الكلمات وترسل للنشر، لا يكلف الأمر عناء، ما أسهل المشاركة في المؤتمرات والترويح عن النفس بعض الشيء هنا أو هناك.

    أما النشاط الحقيقي فهناك على ضفاف الخليج، في الكويت والبحرين، صحيح أن الحرية ممنوحة بقدر أكبر للنساء، والمجتمع في تلك الدول قد تخطى المفاهيم الاجتماعية التي ما زالت تكبلنا، لكنه يبقى مجتمعا خليجيا محافظا يسيطر به البعض على مقاعد لا بأس بها في البرلمانات ويستغلونها لمحاربة حقوق النساء ولإضعاف الناشطات برفع الدعاوى عليهن. إلا أن الناشطات هناك على أهبة الاستعداد للمشاركة برأي أو الإدلاء بصوت، فممارساتهن تعكس أفكارهن. الناشطات هناك مؤمنات بقضيتهن ويدخلن في سجال مع المجتمع ويدخلن في محاكمات دون خشية أو خجل. قالت لي الناشطة البحرينية غادة جمشير إنها دخلت في 17 محاكمة خلال 5 سنوات فقط.

    من منا في السعودية مؤمنة بقضيتها، ربما واحدة أو اثنتين، ربما لااحد
    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال Empty رد: الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر : يجب على المرأة أن تتزوج من أربعة رجال

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الأربعاء 22 يونيو 2011 - 21:04



    [size=21]دعوة لإسقاط الجنسية السعودية عن "نادين البدير"
    الثلاثاء 05 اكتوبر 2010

    طالب قاض بإسقاط الجنسية السعودية عن إعلامية مثيرة للجدل طالبت بإقامة علاقات بين الرجل والمرأة قبل الزواج، بعد أن سبق لها وأن كتبت مطالبة بإباحة الزواج للمرأة بأكثر من رجل في وقت واحد.
    وطالب القاضي بمحكمة القطيف الشيخ مطرف البشر بسحب الجنسية السعودية من الكاتبة نادين البدير بحكم أنها محسوبة على المملكة، وقال "مقالات هذه الكاتبة دعوة إلى الفجور والفسق، ويجب على الأقل أن تسحب الجنسية منها، لكي لا تحسب على هذه البلاد الطاهرة الشريفة".
    محالفة شرعية
    وأضاف "هذه مخالفة شرعية، وهي طعن في تعاليم الدين والأمور المستقرة عند المسلمين، ويجب على المسئولين إيقاف مثل هذه التصرفات، لأن نادين البدير محسوبة على السعودية"، بحسب ما نقل عنه موقع "سبق" الإخباري السعودي.
    من جانبه، طالب عضو هيئة كبار العلماء الشيخ يعقوب الباحسين وسائل الإعلام بمنع المقالات التي تثير البلبلة وتطعن في بديهيات الشرع.
    وقال في تصريح تعليقًا على مقال "حياتي كعازبة" للبدير، نُشر بصحيفة "الرأي" الكويتية، إنه "لا بد أن يكون هناك رقيب شرعي في كل وسيلة إعلامية، وهذا هو مقترح هيئة كبار العلماء الذي سوف يتم تطبيقه مستقبلاً".
    وتدافع البدير في مقالها عن ضرورة الإشباع العاطفي للمرأة قبل الزواج، من خلالها العلاقات غير الشرعية ما بين الرجل والمرأة وهو ما اعتبرته رابطًا روحيًا اسمى من الزواج.

    وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها مقالات البدير ردود فعل غاضبة، فقد أثار مقالها "أنا وأزواجي الأربعة" الذي نشرته صحيفة "المصري اليوم" جدلاً كبيرًا بعد أن طالبت فيه بمساواة المرأة بالرجل بالزواج من أربعة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة سواء داخل السعودية وخارجها.
    وأقام فؤاد حافظ، وهو محام ورئيس حزب "الشعب الديمقراطي" في مصر، دعوى قضائية على الجريدة التي نشرت المقال متهمًا إياها والكاتبة السعودية بـ "بالترويج للفحشاء والتشجيع على الفجور".


    المصدر . مفكرة الاسلام

    </I>



    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024 - 18:02