هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كل عام وأنتن بخير أسأل الله أن يجعله عام خير وبركة على الجميع 
 
ملاحظة هامة : نقدك لإنتاج زميلاتك سواء بالإيجاب أو السلب يؤكد حضورك معنا هنا ويزيد من درجاتك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

    نحن لسَنآ مجرد [ معـآقين ] ~ !

    قوووت القـلوب
    قوووت القـلوب


    عدد المساهمات : 2976
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009

    نحن لسَنآ مجرد [ معـآقين ] ~ ! Empty نحن لسَنآ مجرد [ معـآقين ] ~ !

    مُساهمة من طرف قوووت القـلوب الأحد 17 أبريل 2011 - 6:31




    السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..

    * * *
    سؤال سأطرحه وأتعمق فيه .. : لماذا الأستهانه بـ قدرات المعاق ..
    ؟!
    او بالأحرى " ذوي الاحتياجات الخاصة "

    في البـدآية ..:
    تعريف الإعاقة : ((الشخص الذي يعاني من حالة عجز تحد من قدرته أو تمنعه من القيام بالوظائف و الأدوار المتوقعة ممن هم في عمره بإستقلالية))

    قد يعجز المعاق من أداء وظيفة او وظيفتين يؤديها الشخص الطبيعي ..
    لكنه يعوض هذا العجز بإستخدام حواسه ووظائفها الأخرى في مجال يفيده وينفعه ..
    وكثيراً ما نقرأ في الصحف .. ( معاق يحفظ القرآن - معاق يخترع -معاق يكتشف -معاق يصمم -معاق ........ ) والقائمة لاتنتهي ..

    دعوني أعرض لكم بعض إنجازاتهم .. :



    اقتباس:
    استطاع المعاق المهندس إمام علي من اختراع جهاز يتم تركيبه في السيارة يمكن المعاق من قيادة السيارة وبتكلفة بسيطة مقارنة بأجهزة الشركات الكبرى هذا ما أدلى به المخترع المعاق (لإخبارية حائل) اثناء مكالمة تلفونية حصلت على الهندسة في تخصص الهندسة الالكترونية وبعد ذلك تعرضت لحادث تسبب في اصابة في العمود الفقري وإعاقة الجزء السفلي من الجسد أي القدمين فمكثت سنوات عدة في مستشفى القوات المسلحة في الطائف وبعد ذلك عدت للمنزل فصار لزاما علي البحث عن طريقة استطيع من خلالها قيادة السيارة لاستطيع مواصلة حياتي مع العلم أنني ذهبت لعدد من الشركات لأبحث عن الجهاز فوجدت انه يكلف أكثر من 10 آلاف ريال فلم يكن لدي الاستطاعة لشرائه فمع الإصرار وبمساندة أصدقائي استطعت أن اختراع جهاز يمكن المعاق من قيادته للسيارة وبتكلفة اقل من أسعار الشركات فكلفته 1500 ريال فقط وضمان أعلى وقمت بالتجربة فكان مصيرها النجاح وما حز بنفسي ان اختراعي قوبل بالتهميش واللامبالاة من قبل الجهات الرسمية فقد قمت بمحاولة لاستخراج براءة اختراع ومنذ سنوات ولم اجد من يلقي لي بالا وبعد محاولات مستمرة لبراءة الاختراع دون جدوى توجهت الى رجال الاعمال لاجد من يتبنى اختراعي لتعميمه وافتتاح مركز يمكن جميع المعاقين من قيادة مركباتهم وفتح المجال للاستفادة باكبر قدر ممكن من الاختراع وهذه لم تجد اذنا صاغية لها فلا زلت احث الخطى فأنا شاب سعودي طموح علما بان وضعي يتطلب اجراء عملية جراحية خارج المملكة بتكلفة اكثر من 200 الف ريال وانتظر اهل الخير لاعانتي على تكاليف الحياة واضاف قائلا لقد تم اجراء لقاء تلفزيوني في قناة MBC تخلله وصفا للجهاز وكيفية اختراعة وآلية عمله فهذا المقطع والذي عرض على القناة



    ايضاً


    اقتباس:
    رجب عبدالمقصود يخترع دراجة ناريه .. بقدميه !!
    "النجاح والتفوق يحتاجان للعزيمة والإرادة القائمة على الاستعانة بالله أكثر من الاحتياج للإمكانات والظروف المواتية".. بهذه الجملة بدأ رجب محمد عبدالمقصود الذي يبلغ من العمر 27 عاما قصته التي تعتبر نموذج للمثابرة والتحدي.

    ولد رجب معاقا بدون ذراعين ولأسرة مصرية معدمة، وعندما تقدم للمدرسة رفض طلبه بعد أن تجاوز السن القانونية، وعجز والده عن مصروفات المدرسة عندما كان سنه مناسبا، وكذلك فشل في الحصول على عمل بالدوائر الحكومية، وهكذا يكمل حكايته التي يقف عندها المرء شاخصا:

    يقول رجب: "لكن هذا لم يقعدني عن مواصلة حياتي كما يفعل بعض أصحاب النفوس الضعيفة اليائسة من رحمة الله".

    واضطررت أن أعمل "مكوجيا" حتى أوفر المال لي ولأسرتي، وبعد فترة تركت هذا العمل عندما وجدته مرهقا جدا، خاصة أنني أعمل بقدمي، لذا فكرت في عمل آخر يناسب إعاقتي وأستطيع به أن أقهر الفقر وأتكسب المال.

    هنا قررت أن أعمل في إصلاح التلفزيونات، وبعد فترة اكتشفت أنني في حاجة لمن يساعدني في حمل الأجهزة، فقررت الاتجاه لعمل جديد، ولجأت إلى مهنة والدي.. أتدرون ما هي؟

    لقد كان والدي يعمل "ساعاتي" يقوم بإصلاح الساعات، وبرغم أن هذه المهنة تقوم على الدقة المتناهية خاصة أنك تستخدم فيها أطراف أصابعك، وليس مجرد ذراعيك الذي ولدت بحمد الله دونهما.. إلا أنني قررت أن أمارسها ولكن بأصابع أقدامي.

    وبدأت التدرب بالفعل على هذا العمل عندما كان عمري 15 عاما حتى أتقنتها، وصارت مهنتي التي أكسب منها قوتي.

    التعلم مفتاح النجاح
    في المهنة الجديدة، كان مفتاح النجاح والشهرة هو تعلم هذه المهنة وبسرعة، وهكذا تفوقت فيها؛ إذ كان يتملكني إحساس كبير، ودائم بأنني سأقهر المستحيل وأحقق أحلامي.

    وبالفعل كان إحساسي صادقا، فبعد فترة كان لي محل خاص لإصلاح الساعات، وبدأ الزبائن يتهافتون عليَّ، وعندها اكتشفت حقا كم يملك الإنسان من مقدرات وطاقات هائلة يجهلها في أحيان كثيرة؟

    وتغيرت حياتي، فقد استطعت بفضل الله أن أحل مشكلات أبجدية في حياتي، وتزوجت لأرزق بابني الأول أحمد.

    وجاءت المفاجأة الكبرى عندما تم اختياري لأكون أول ساعاتي معاق في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية في العالم"

    من الساعة للكمبيوتر
    ظللت مع هذه المهنة لمدة 12 عاما، وخلال هذه الفترة تمكنت من تعلم القراءة والكتابة؛ لأن طموحي لم يكن يتوقف عند هذه المهنة بل كان لدي دافع أكبر في تطوير مهاراتي وقدراتي مستعينا بالله.

    وذات مرة لاحظت أن أصدقائي يستخدمون الكمبيوتر فطاقت نفسي لامتلاك جهاز فقمت بشرائه وتعلمت استخدامه برغم أنني لا أعرف الإنجليزية التي هي أساس التعامل مع ذلك الجهاز.

    بعد ذلك طاقت نفسي إلى فهم مكونات هذا الجهاز كما فهمت الساعة جيدا فبدأت أولا في تفكيكه إلى أجزاء، وإعادة تركيبه واحدة واحدة، ومرة بعد مرة صارت أجزاؤه كلها في ذهني.

    بعدها بدأت في تعلم نظام الكمبيوتر، وكيفية إصلاح أي خلل في النظام بنفسي دون الذهاب إلى أحد مراكز تعليم الحاسوب الآلي، ولم يمر عليَّ عامان بفضل الله حتى أتقنت إصلاح أجهزة الكمبيوتر تماما.

    وهكذا أصبحت الآن والحمد لله تعالى محترفا في فك الجهاز وتقفيله، وصار شغلي على الكمبيوتر مصدر دخل جديد لي يساعدني في معيشتي.

    اختراع دراجة نارية
    لم تكن عملية إصلاح الأجهزة هذه آخر الطموح بل بدأت في التفكير في أنني بوضعي الحالي لم أبتكر جديدا فهذه الأجهزة إنما صنعها غيري، وهم بذلك أصحاب الابتكار وأنا أعيد أي خلل إلى الوضع الذي هم حددوه لكل عنصر في هذا الجهاز.

    من هنا جاءتني فكرة الابتكار أو الاختراع فصممت بالفعل دراجة نارية يمكني قيادتها دون يدين، من خلال استخدام قدمي في إدارة مفتاح التشغيل، وفي توجيهها بطريقتي.

    وبرغم أن الدراجة ليس لها رخصة قانونية في مصر إلا أني لم أتعرض في مرة لسؤال أحد من رجال الشرطة عن رخصة لافتخارهم بأنني أول من صمم دراجة نارية صالحة للمعوقين.

    "هذه الدراجة يمكن استخدامها لمن فقدوا أذرعتهم أو وُلدوا بدونها، وهي بذلك تسهل لهم الانتقال بمرونة من مكان لآخر، دون الحاجة للتزاحم في الأتوبيسات وغيرها، لذلك آمل -إن شاء الله- في أن يستخدم غيري من إخواني المعوقين هذه الدراجة". في الختام أحب "أن أقول لهم إنه لا يأس مع الحياة، وعلى قدر العزم تكون النتيجة، والله تعالى لا يخيب ظن من استعان به، مهما قلت إمكاناته أمام الظروف".

    >> شيء مذهل .. نعجز عن فعل ذلك بجميع حواسنا وقدراتنا
    هنيئا لك التغلب على المصاعب ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    _ _ _

    ووووالكثير من إنجازاتهم .....
    ومع ذلك نرى "التحقير " و " التقليل من شأن " ذوي الاحتياجات الخاصه !!
    (( وش هالتفكير المعاق - وش هالحركة المعاقه ... وتليها ضحكة أنسان سليم ))
    نعم .. قد تكون الإعاقة (( رزقاً ..)) (ليس كل ما لدينا من مصائب هي مصائب ونقم ..)
    نعم .. قد يتغلب إنسان معاق على إنسان سليم ..
    بإنجاز أختراعات وأشياء أخرى !!
    مهما اختلفت نوع اعاقته
    حتى من لديهم قصور في القدرات العقلية (( ولا اقصد انعدام التفكير )) .. >> قد يحفظ القرآن الكريم .. قد ينظر للحياة بنظرة الصآبر المحتسب .. قد و قد و قد .. إحتمالات كثيره لا تمر على تفكير بعض الأشخاص السليمين .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ومع ذلك نرى التحقير ..!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    حتى من لديهم اعاقة بصرية وسمعيه (( صمم او ضعف في السمع )) قد يتغلب على هذه الاعاقه ..
    وليس لآنه خسر أحدى حواسه واصبح " معااق " .. يخسر نفسه وحيآته ..
    ومن أكبر الأمثله وأعظمها
    المعجزة " Helen Keller " .. >> من لا يعرف إنجازها أنصحه بالنقر هنا

    ومع ذلك التحقير .. وهنآ السؤال ولنتاقش من جميع النواحي ..
    لماذا التقليل من شأن المعاق ؟!


    </STRONG></FONT></FONT></STRONG>
    </FONT></FONT>

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 3 مايو 2024 - 6:30