من طرف جنان الإثنين 1 نوفمبر 2010 - 19:49اعراض مرضية مألوفة يتطلب علاجها الراحة والاسترخاء
يعد فصل الشتاء وما يتخلله من برد موسما للإصابة بأمراض الانفلونزا، وعلى المرء أن يكون أكثر وعيا وحرصا في طريقة تجنب المناطق الجرثومية مثل؛ المصاعد ولمس أزرارها، مع ضرورة غسل اليدين بمعقّم قوي، وتجفيفهما لتفادي المرض، فضلا عن الابتعاد عن الأشخاص المصابين.
ولكن لا يستطيع الجميع تذكر فعل كل هذه التفاصيل وباستمرار، لا سيّما عندما تكون ضغوطات العمل محيطة بالجميع، فلا يوجد وقت للقلق بالجراثيم المحيطة، أو الانتباه لمن هم مرضى فعليا وتجنبهم؛ لأن العمل يفرض على الغالبية التعامل معهم.
الأعراض التالية قد تبدو مألوفة وتتطلب من الشخص عدم الذهاب إلى العمل حتى لا يكون سببا في نقل العدوى للآخرين، وفق خبراء السلامة العامة والصحة، وكل ما على الشخص فعله هو تجنب المكتب لبضعة أيام والاسترخاء على الأريكة، مع أخذ قسط كاف من الراحة للشفاء العاجل وحماية من حوله من انتقال الجراثيم إليهم.
1. تعاني من درجة حرارة عالية وحمى واضحة، هذه الأعراض عادة ما ترافق الانفلونزا والتي تأتي بين ليلة وضحاها وغالبا لايشعر الانسان بضربتها.
يعتبر هذا خبرا سيئا لزملائك في العمل ومحبيك، لأنك ستمضي اليوم كاملا تصارع الجراثيم والفيروسات المسببة للانفلونزا قبل أن تظهر أي أعراض لها .
ولكن حتى بعد ان يصاب الجسم بالتعب والآلام في أنحائه، فإنك تحتاج لبضعة أيام من الراحة للتعافي واسترداد القوة، وستبقى معديا للآخرين. وعليه يجب البقاء في السرير لبضعة أيام من إصابتك في الانفلونزا حتى تزول الحمى مع مراعاة إراحة الجسم، وعدم بذل أي مجهود مضاعف مثل العمل في المنزل؛ لأنه يسبب نكسة والشعور بالغثيان.
2.مصاب بالعطس وتعاني من سيلان في الأنف، هي بالتأكيد ليست حساسية، وتحدث في الأيام الأولى بعد بدء أعراض البرد نتيجة انتشار الفيروس في الجسم.
وعندما يتوجه المرء للعمل بنفس الأعراض سيتسبب في عدوى سبعة ممن هم حوله، وفقا لدراسة أجراها علماء في جامعة أريزونا في توكسون.
وهنا من المهم عزل النفس عن الآخرين في اليومين الأول والثاني من هذه الأعراض، ومن ثم مباشرة العمل مع مراعاة عدم اجهاد النفس بالعمل رغم طاقة النشاط التي سيشعر بها نتيجة للأدوية التي وصفها الطبيب؛ لأن الجسم مايزال متعبا.
3. تعاني من الإسهال أو القيء، بعض الشوائب التي تعلق في الجسم مدة 12 ساعة تسبب تلبكات معوية وستشعر بالراحة بعد يوم من الاسترخاء في السرير.
الإسهال والقيء عرضان لا يمكن التحكم بهما خلال نهار العمل، خصوصا عندما تمضي الوقت ذهابا وإيابا من وإلى الحمام في مرحاض عام، شعور غير مريح ولا خصوصية فيه والأفضل البقاء في المنزل للحصول على الراحة وشرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف الذي سيبدو واضحا بعد هذه المغامرة.
4.تناولت للتو مضادات حيوية بوصفة طبية، فإذا كنت تعاني من عدوى بكتيرية مثل؛ التهاب في الحلق أو التهاب في القصبات الهوائية، فإن عملها يتطلب 24 ساعة لتعطي مفعولها.
ستشعر بتحسن طفيف في الساعات الأولى من الجرعة ولكن انتكاسة ستحصل لاحقا، لذا من المهم البقاء في راحة تامة في اليوم الأول من تناول المضاد الحيوي، لا سيما بعد المعاناة من عدوى بكتيرية.
5. لا يمكنك الجلوس أو الوقوف أو حتى المشي، قد تظن انك تعاني من التواء أو تمزق في الكاحل، وتحاول العمل بالرغم من الألم المرافق للإصابة، ولكن جلوسك يزيد الوضع سوءا بالشعور بألم في العضلات جراء اللعب مع العائلة أو الأصدقاء بكرة القدم، وستتلاشى بعد يوم أو يومين.
يجب الحصول على راحة بعد هذا النوع من الإصابات لتجنب المضاعفات مثل؛ الالتهاب والتعب الحاد وحتى السقوط، وستتلاشى الأعراض بعد يوم من الراحة، وإذا لم تتحسن يجب مراجعة الطبيب لاستبعاد أي إصابة خطرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن عدم ذهاب الشخص وهو مريض إلى العمل لا يعني أنه يتهرب منه بل هو طريق للوقاية من الألم المفاجئ والانتكاسات الحادة.
يعد فصل الشتاء وما يتخلله من برد موسما للإصابة بأمراض الانفلونزا، وعلى المرء أن يكون أكثر وعيا وحرصا في طريقة تجنب المناطق الجرثومية مثل؛ المصاعد ولمس أزرارها، مع ضرورة غسل اليدين بمعقّم قوي، وتجفيفهما لتفادي المرض، فضلا عن الابتعاد عن الأشخاص المصابين.
ولكن لا يستطيع الجميع تذكر فعل كل هذه التفاصيل وباستمرار، لا سيّما عندما تكون ضغوطات العمل محيطة بالجميع، فلا يوجد وقت للقلق بالجراثيم المحيطة، أو الانتباه لمن هم مرضى فعليا وتجنبهم؛ لأن العمل يفرض على الغالبية التعامل معهم.
الأعراض التالية قد تبدو مألوفة وتتطلب من الشخص عدم الذهاب إلى العمل حتى لا يكون سببا في نقل العدوى للآخرين، وفق خبراء السلامة العامة والصحة، وكل ما على الشخص فعله هو تجنب المكتب لبضعة أيام والاسترخاء على الأريكة، مع أخذ قسط كاف من الراحة للشفاء العاجل وحماية من حوله من انتقال الجراثيم إليهم.
1. تعاني من درجة حرارة عالية وحمى واضحة، هذه الأعراض عادة ما ترافق الانفلونزا والتي تأتي بين ليلة وضحاها وغالبا لايشعر الانسان بضربتها.
يعتبر هذا خبرا سيئا لزملائك في العمل ومحبيك، لأنك ستمضي اليوم كاملا تصارع الجراثيم والفيروسات المسببة للانفلونزا قبل أن تظهر أي أعراض لها .
ولكن حتى بعد ان يصاب الجسم بالتعب والآلام في أنحائه، فإنك تحتاج لبضعة أيام من الراحة للتعافي واسترداد القوة، وستبقى معديا للآخرين. وعليه يجب البقاء في السرير لبضعة أيام من إصابتك في الانفلونزا حتى تزول الحمى مع مراعاة إراحة الجسم، وعدم بذل أي مجهود مضاعف مثل العمل في المنزل؛ لأنه يسبب نكسة والشعور بالغثيان.
2.مصاب بالعطس وتعاني من سيلان في الأنف، هي بالتأكيد ليست حساسية، وتحدث في الأيام الأولى بعد بدء أعراض البرد نتيجة انتشار الفيروس في الجسم.
وعندما يتوجه المرء للعمل بنفس الأعراض سيتسبب في عدوى سبعة ممن هم حوله، وفقا لدراسة أجراها علماء في جامعة أريزونا في توكسون.
وهنا من المهم عزل النفس عن الآخرين في اليومين الأول والثاني من هذه الأعراض، ومن ثم مباشرة العمل مع مراعاة عدم اجهاد النفس بالعمل رغم طاقة النشاط التي سيشعر بها نتيجة للأدوية التي وصفها الطبيب؛ لأن الجسم مايزال متعبا.
3. تعاني من الإسهال أو القيء، بعض الشوائب التي تعلق في الجسم مدة 12 ساعة تسبب تلبكات معوية وستشعر بالراحة بعد يوم من الاسترخاء في السرير.
الإسهال والقيء عرضان لا يمكن التحكم بهما خلال نهار العمل، خصوصا عندما تمضي الوقت ذهابا وإيابا من وإلى الحمام في مرحاض عام، شعور غير مريح ولا خصوصية فيه والأفضل البقاء في المنزل للحصول على الراحة وشرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف الذي سيبدو واضحا بعد هذه المغامرة.
4.تناولت للتو مضادات حيوية بوصفة طبية، فإذا كنت تعاني من عدوى بكتيرية مثل؛ التهاب في الحلق أو التهاب في القصبات الهوائية، فإن عملها يتطلب 24 ساعة لتعطي مفعولها.
ستشعر بتحسن طفيف في الساعات الأولى من الجرعة ولكن انتكاسة ستحصل لاحقا، لذا من المهم البقاء في راحة تامة في اليوم الأول من تناول المضاد الحيوي، لا سيما بعد المعاناة من عدوى بكتيرية.
5. لا يمكنك الجلوس أو الوقوف أو حتى المشي، قد تظن انك تعاني من التواء أو تمزق في الكاحل، وتحاول العمل بالرغم من الألم المرافق للإصابة، ولكن جلوسك يزيد الوضع سوءا بالشعور بألم في العضلات جراء اللعب مع العائلة أو الأصدقاء بكرة القدم، وستتلاشى بعد يوم أو يومين.
يجب الحصول على راحة بعد هذا النوع من الإصابات لتجنب المضاعفات مثل؛ الالتهاب والتعب الحاد وحتى السقوط، وستتلاشى الأعراض بعد يوم من الراحة، وإذا لم تتحسن يجب مراجعة الطبيب لاستبعاد أي إصابة خطرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن عدم ذهاب الشخص وهو مريض إلى العمل لا يعني أنه يتهرب منه بل هو طريق للوقاية من الألم المفاجئ والانتكاسات الحادة.