01-05-2010, 11:58 PM #1
أدركت أن الدّنيا إلى زوال,
وأيقنت أن الخلود بها مع الأحباب محال,
وعلمت أن الجنة تحتاج إلى شد الرحال ,
فدعوت الله أن يجمعنى بكنّ فى الجنة تحت الظلال .
يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية....
فطلب الوالي من أهل القرية طلبًاغريبًا
في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع...
وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية,
وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في الليل كوبًا من اللبن في القِدر
هرع الناس لتلبية طلب الوالي..
كلّ منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.
وفي الصباح
فتح الوالي القدر ....
وماذا شاهد؟
شاهد القدر و قد امتلأ بالماء!!!
أين اللبن؟!
ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟
كل واحد من الرعية.. قال في نفسه:
" إن وضعي لكوب واحد من الماء
لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ".
وكل منهم اعتمد على غيره ...
وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التيفكر بها الآخر,
و ظن أنه
هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً مناللبن,
والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عمهذه القرية
ولم يجدوامايعينهم وقت الأزمات ..
هل تصدقي أنك تملإي الأكواب بالماء
في أشد الأوقات التي نحتاج منك أنتملأيها باللبن؟
عندما:
لا تتقني عملك بحجة أنه لن يظهر
وسطالأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس ,
فأنت تملإين الأكواب بالماء....
عندما:
لا تتفقّدي والديك تاركة ذلك لإخوتك بحجة تقاسم المسؤوليات ,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
لا تساعدي جارتك المريضة أو الضعيفة
ضنّا منك أنّ باقي الجيران سيتكفّلون بالأمر,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
لا تصلي رحمك معتمدة على كون لديهم أقارب كثر,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
لا تأمري بالمعروف ولا تنهي عن المنكر
بحجة أن هذه مهمة الآخرين,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
تحرمي فقراء المسلمين من مالك
ظناًمنك أن غيرك سينفق عليهم ,
فأنت تملإين الأكواب بالماء...
عندما:
تتقاعسي عن الدّعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة
بحجة أن هناك شيوخا يدعون في المساجد,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
لا تعلّمي أبناءك مبادئ دينهم
تاركة ذلك لمعلّم المدرسة ,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
لا تحضني أبناءك ولا تراقبي حاجاتهم و لا تسهري على راحتهم
لأن عندهم خادمة,
فأنت تملئين الأكواب بالماء.
أخواتي ..
فلنتقي الله تعالى
في أموالنا وصحتنا
وفراغنا وأوقاتنا ولا نضيعها
ونحاول أن نملأ الأكواب لبنًا...
إحذري!!! لاتملإي الأكواب بالماء!!!!!!!!!!!!
أدركت أن الدّنيا إلى زوال,
وأيقنت أن الخلود بها مع الأحباب محال,
وعلمت أن الجنة تحتاج إلى شد الرحال ,
فدعوت الله أن يجمعنى بكنّ فى الجنة تحت الظلال .
يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية....
فطلب الوالي من أهل القرية طلبًاغريبًا
في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع...
وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية,
وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في الليل كوبًا من اللبن في القِدر
هرع الناس لتلبية طلب الوالي..
كلّ منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.
وفي الصباح
فتح الوالي القدر ....
وماذا شاهد؟
شاهد القدر و قد امتلأ بالماء!!!
أين اللبن؟!
ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟
كل واحد من الرعية.. قال في نفسه:
" إن وضعي لكوب واحد من الماء
لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ".
وكل منهم اعتمد على غيره ...
وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التيفكر بها الآخر,
و ظن أنه
هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً مناللبن,
والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عمهذه القرية
ولم يجدوامايعينهم وقت الأزمات ..
هل تصدقي أنك تملإي الأكواب بالماء
في أشد الأوقات التي نحتاج منك أنتملأيها باللبن؟
عندما:
لا تتقني عملك بحجة أنه لن يظهر
وسطالأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس ,
فأنت تملإين الأكواب بالماء....
عندما:
لا تتفقّدي والديك تاركة ذلك لإخوتك بحجة تقاسم المسؤوليات ,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
لا تساعدي جارتك المريضة أو الضعيفة
ضنّا منك أنّ باقي الجيران سيتكفّلون بالأمر,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
لا تصلي رحمك معتمدة على كون لديهم أقارب كثر,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
لا تأمري بالمعروف ولا تنهي عن المنكر
بحجة أن هذه مهمة الآخرين,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
تحرمي فقراء المسلمين من مالك
ظناًمنك أن غيرك سينفق عليهم ,
فأنت تملإين الأكواب بالماء...
عندما:
تتقاعسي عن الدّعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة
بحجة أن هناك شيوخا يدعون في المساجد,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
لا تعلّمي أبناءك مبادئ دينهم
تاركة ذلك لمعلّم المدرسة ,
فأنت تملإين الأكواب بالماء.
عندما:
لا تحضني أبناءك ولا تراقبي حاجاتهم و لا تسهري على راحتهم
لأن عندهم خادمة,
فأنت تملئين الأكواب بالماء.
أخواتي ..
فلنتقي الله تعالى
في أموالنا وصحتنا
وفراغنا وأوقاتنا ولا نضيعها
ونحاول أن نملأ الأكواب لبنًا...