[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مقدمة
ما أجمل أن يهدي لك أحدهم وردة ندية جميلة الرائحة تعبر عن حبه ووده ,...
فهل حقا هو من أهداها لك ؟؟
أم أن من خلقها خاصة لك هو من أهداها ...?!
ما أروع حنان أمك حين ضمتك بدفءٍ إلى صدرها تسقيك وأنت رضيع من حليبها ... فمن كان سببا في دفئك وأمانك وارتوائك
أكانت أمك؟؟ ...
أم من خلقها وبث الرحمة والحب واللهفة فيها لك ....?!
يتغنى الشعراء والفنانون بجمال السماء .. في غروبها وشروقها ,..والأزهار والرياحين في تفتحها وألوانها , ..
ونسمات الهواء ...,والأشجار الخضراء وتمايلها... , والبحار وأسماكها بألوانها ..ويحاولون تقليد جمالها وروعتها
بلوحات وقصائد شعر يتغنون فيها بذلك الجمال الرائع ,
فمن صنع تلك الروعة لك ....?!
عذراً ياربنا ..
وصفنا خلقك يا ربنا وتفننا وأبدعنا في وصفه ... ونسيناك ..
نعيش في رحاب جميل صنعك فهل حقاً شكرناك ؟!!
فكـــــــرة الموضوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أن نشارك بمشاركات يتضح فيها بديع صنع الله ليكون موضوعنا مرجعا للتأمل والتفكر ,
الحث على عبادة التفكر
قال عمر ابن عبد العزيز(التامل فى نعم الله افضل عبادة)
وقال ابو الحسن(تفكر ساعة خير من قيام ليلة)
وقال يوسف بن اسباط(ان الدنيا لم تخلق لينظر اليها بل لينظر بها الى الاخرة)
لقد حرص الصالحين على ان يتفكروا وهم يسبحون الله ويحمدونه او يكبرونه او يوحدونه لان الذكر
والفكر يعمقان معرفة الله فى القلب
أسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين يتفكرون في خلقه ليلاً و نهاراً
لأن الله عز وجل دعانا في العديد من الآيات إلى التفكر ،..
قال تعالى: (( ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون , وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون
وقال تعالى: (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون
وغيرها من الآيات الكثير التي تدل على أهمية عبادة التفكر والتأمل ...
لنتعاون جميعاً في أن نتفكر في خلق الله ولو لمدة خمس دقائق يوميا ..
لنشعر بحب ربنا لنا ..
ونستشعر عظمته ليكون ذلك دافعا قويا لنا لأن نعبده خير العباده
مقدمة
ما أجمل أن يهدي لك أحدهم وردة ندية جميلة الرائحة تعبر عن حبه ووده ,...
فهل حقا هو من أهداها لك ؟؟
أم أن من خلقها خاصة لك هو من أهداها ...?!
ما أروع حنان أمك حين ضمتك بدفءٍ إلى صدرها تسقيك وأنت رضيع من حليبها ... فمن كان سببا في دفئك وأمانك وارتوائك
أكانت أمك؟؟ ...
أم من خلقها وبث الرحمة والحب واللهفة فيها لك ....?!
يتغنى الشعراء والفنانون بجمال السماء .. في غروبها وشروقها ,..والأزهار والرياحين في تفتحها وألوانها , ..
ونسمات الهواء ...,والأشجار الخضراء وتمايلها... , والبحار وأسماكها بألوانها ..ويحاولون تقليد جمالها وروعتها
بلوحات وقصائد شعر يتغنون فيها بذلك الجمال الرائع ,
فمن صنع تلك الروعة لك ....?!
عذراً ياربنا ..
وصفنا خلقك يا ربنا وتفننا وأبدعنا في وصفه ... ونسيناك ..
نعيش في رحاب جميل صنعك فهل حقاً شكرناك ؟!!
فكـــــــرة الموضوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أن نشارك بمشاركات يتضح فيها بديع صنع الله ليكون موضوعنا مرجعا للتأمل والتفكر ,
الحث على عبادة التفكر
قال عمر ابن عبد العزيز(التامل فى نعم الله افضل عبادة)
وقال ابو الحسن(تفكر ساعة خير من قيام ليلة)
وقال يوسف بن اسباط(ان الدنيا لم تخلق لينظر اليها بل لينظر بها الى الاخرة)
لقد حرص الصالحين على ان يتفكروا وهم يسبحون الله ويحمدونه او يكبرونه او يوحدونه لان الذكر
والفكر يعمقان معرفة الله فى القلب
أسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين يتفكرون في خلقه ليلاً و نهاراً
لأن الله عز وجل دعانا في العديد من الآيات إلى التفكر ،..
قال تعالى: (( ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون , وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون
وقال تعالى: (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون
وغيرها من الآيات الكثير التي تدل على أهمية عبادة التفكر والتأمل ...
لنتعاون جميعاً في أن نتفكر في خلق الله ولو لمدة خمس دقائق يوميا ..
لنشعر بحب ربنا لنا ..
ونستشعر عظمته ليكون ذلك دافعا قويا لنا لأن نعبده خير العباده
عدل سابقا من قبل قوووت القـلوب في الجمعة 7 مايو 2010 - 6:46 عدل 1 مرات