ازدحام الصفوف بالطلاب مشكلة بات يعاني منها العديد من المعلمين في معظم مدارس المملكة بل وفي معظم الدول العربية بشكل عام وذلك بسبب الكثافة السكانية التي يعاني منها العالم اليوم.
وقد أسهمت هذه المشكلة في خلق عراقيل تقف عثرة أمام الابتكار وأمام رفع المستوى التعليمي لدى الطلاب.
وأصبحت أصابع الاتهام تتجه نحو المعلم بشكل رئيسي ليصبح هو الملام الأول عن تدني مستوى طلاب صفه.
فالمعلم يبذل قصارى جهده ليوازن بين مستوى الطلاب ولكن يبقى دائما هناك فرق في قدرات الطلاب على الفهم والتركيز وهذا ما يؤخر المعلم في إيصال المعلومة لطلابه بطريقة مميزة ويخلق مشكلة من لا شيء.
ولكننا نرى في هذه الأيام أن الطلاب أخذوا طريقا مغايرا لحل هذه المشكلة وهو الطريق الذي يقود إلى المعلم الخصوصي الذي أصبح الحل الأمثل في نظرهم.
فعد المعلم الخصوصي يجد الطالب مالا يجده عن معلمه الحكومي من الاهتمام والمذاكرة المستمرة للدروس بشكل رهيب وليس فقط عند طلاب الثانوية العامة بل وشملت جميع المراحل التعليمية.
وبات الأهالي يسهمون في توفير مدرسين خصوصيين لأبنائهم حتى لو لم يكونوا بحاجة لهم.
وأصبحت الدروس الخصوصية موضة يتداولها الطلاب بينهم ويتفاخر بها كل منهم على الآخر.
ونلاحظ أن المعلم الخصوصي له الاستفادة الكبرى من هذه الصفقة المربحة أكثر من الطالب نفسه.
هذا هو حال صفوفنا ... فالى متى سوف يستمر هذا الوضع؟؟
صفي مزدحم ... فماذا أفعل؟؟
وقد أسهمت هذه المشكلة في خلق عراقيل تقف عثرة أمام الابتكار وأمام رفع المستوى التعليمي لدى الطلاب.
وأصبحت أصابع الاتهام تتجه نحو المعلم بشكل رئيسي ليصبح هو الملام الأول عن تدني مستوى طلاب صفه.
فالمعلم يبذل قصارى جهده ليوازن بين مستوى الطلاب ولكن يبقى دائما هناك فرق في قدرات الطلاب على الفهم والتركيز وهذا ما يؤخر المعلم في إيصال المعلومة لطلابه بطريقة مميزة ويخلق مشكلة من لا شيء.
ولكننا نرى في هذه الأيام أن الطلاب أخذوا طريقا مغايرا لحل هذه المشكلة وهو الطريق الذي يقود إلى المعلم الخصوصي الذي أصبح الحل الأمثل في نظرهم.
فعد المعلم الخصوصي يجد الطالب مالا يجده عن معلمه الحكومي من الاهتمام والمذاكرة المستمرة للدروس بشكل رهيب وليس فقط عند طلاب الثانوية العامة بل وشملت جميع المراحل التعليمية.
وبات الأهالي يسهمون في توفير مدرسين خصوصيين لأبنائهم حتى لو لم يكونوا بحاجة لهم.
وأصبحت الدروس الخصوصية موضة يتداولها الطلاب بينهم ويتفاخر بها كل منهم على الآخر.
ونلاحظ أن المعلم الخصوصي له الاستفادة الكبرى من هذه الصفقة المربحة أكثر من الطالب نفسه.
هذا هو حال صفوفنا ... فالى متى سوف يستمر هذا الوضع؟؟
صفي مزدحم ... فماذا أفعل؟؟