من طرف نجلاء الجهني الأربعاء 4 نوفمبر 2009 - 23:40أفكار مبتكرة لجذب التلاميذ للدرس .
في أحد الصفوف وقفت المعلمة تسأل عن أسماء الحواس الخمسة للإنسان،
ثم طلبت من أحد الأطفال أن يتقدم إليها وقامت بوضع عصابة على عينيه،
ثم وضعت في فمه قطعة من البسكويت وسألته ماذا أكلت؟ فأجاب التلميذ؟
بسكويت.. وبذلك علمت المعلمة الأطفال أن الفم هو المسؤول عن حاسة التذوق،
حتى ولو لم يرى الإنسان ما يأكله.
كان هذا مشهداً في أحد الصفوف المدرسيه حيث وجدنا التلاميذ
منجذبين للدرس والمعلمة، ولكن كيف تستطيع المعلمة أن تجذب تلاميذها في الصف؟!
وما هي الوسائل التي تستخدمها لتحقق ذلك؟ هذا ما نحاول الإجابة عليه في هذا السؤال ؟
■ تجارب مبهرة :
معلمة للمرحلة الابتدائية تقول: الأسلوب الذي اتبعه في صفي هو بدء الحصة بممارسة لعبة..
أو تجربة لطيفة أو بتشغيل شريط فيديو متعلق بموضوع درس اليوم، أو
استخدم أشكالاً ومجسمات خاصة بمادة العلوم التي أدرسها..
فهناك لعبة تضم أجزاء الجسم كله، ولقد انبهر بها الأطفال جداً عند استخدامها،
وظلوا يسألون من أين أتيت بها،
وبفضل تلك اللعبة رسخ مفهوم تركيب جسم الإنسان بالكامل في ذهن التلاميذ.
■ نقطة التقاء :
تقول المعلمة : في كل مرة أدخل إلى الصف أحرص أن أحضر شيئاً جديداً يرونه لأول مرة،
فإذا كان الدرس عن حيوان مثلاً يدخل طفل وهو يرتدي ملابس هذا الحيوان،
أو إذا كان الموضوع له علاقة بمهنة الصيد مثلاً أجعل أحدهم يدخل مرتدياً ملابس صياد
ويفاجئ باقي الأطفال بذلك، فيصبحوا شغوفين بالحصة والدرس
وأرى أن الدقائق الخمس الأولى من الصف هي
أهم وقت ونقطة التقاء أو تباعد بين المعلمة وتلاميذها.
■ لعبة كبيرة
وتستطرد المعلمة: يمكن للمعلمة تحويل المادة الدراسية الجامدة لمادة شيقة وسهلة للتلاميذ
عن طريق تبسيط المعلومة وربطها بشيء يمس وجدان الطفل،
وذلك عن طريق اللعب، ففي تدريس الأحرف مثلاً من الممكن أن ينسى الطفل الحرف
لكنه لن ينسى لو كان الحرف (ص) أنه لمس صخرة أو صدفة على سبيل المثال،
والتدريس في مرحلة الروضة خاصة عبارة عن لعبة كبيرة أطرافها المعلم والتلاميذ،
ومكان اللعبة متغير باستمرار، فمرة في الحديقة ومرة في الفصل وأخرى في المكتبة.
■ البالونات والحساب :
وفي نفس الصدد السابق تقول معلمة أخرى إذا أردت أن أعلم التلاميذ مسألة طرح
فإنني أضع في ذهني دائماً أن الطفل مستعد لتقبل لعبة جديدة وغير مستعد
لتقبل درس جديد، ولذلك أحضر عدد 7 بالونات، ثم أفرقع واحدة منها، وأسأل التلاميذ:
كم عدد البالونات المتبقي؟
ومثال آخر: لو أردنا أن نعلم التلاميذ الفرق بين الرقمين 7 ,8
نحضر طبقين ونضع في الأول 7حبات ذرة وفي الثاني 8 حبات موز
ثم نحضر دمية ( أو أي شيء يتعلق به الأطفال)، ونسأله أي الطبقين ستأكله الدمية؟
وينسى التلاميذ حينها أنها مادة دراسية ويتحول الأمر للعبة شيقة.
مثال 3 : في درس الأحجام يتعلم التلاميذ أشكال المجسمات
من اسطوانات ومربعات ومستطيلات.. فلو طلب المعلم من التلاميذ
جمع أشياء من منازلهم تشبه المجسمات مثل
زجاجات عطر فارغة وعلب كرتونية صغيرة فارغة،
فلن ينسى التلاميذ من بعدها أشكال الأحجام والمجسمات.
■ 8 وسائل لابد منها :
تستطيع المعلمة المبدعة أن تجذب التلاميذ إليها في الفصل بعدة طرق توجزها المعلمة في الآتي:
1- قدرة المعلمة على جذب تلاميذها وهذا من أول دخولها الفصل وأثناء شرحها للدرس وحتى نهاية حصتها.
2- إمكانية المعلمة في تطوير وسائلها التعليمية وابتكار وسائل جديدة من شأنها توصيل المعلومة للتلاميذ.
3- تواصل المعلمة مع التلاميذ وطريقة معاملتها لهم تؤكد على تميز المعلمة من عدمه، فمن خلال معاملتها تجعل التلاميذ منتبهين لشرحها ومستمتعين بحصتها.
4- ذكاء المعلمة الاجتماعي له دور كبير في كسب حب تلاميذها لها
فإذا نجحت المعلمة في كسب حب تلاميذها من أول يوم كانت بداية ممتازة.
5- اهتمام المعلمة بتلاميذها في أمور خارج الإطار المدرسي كالسؤال
عن أحد تلاميذها إذا غاب لمرض أو أمر عائلي خاص به،
لأن ذلك يقرب بين المعلمة وتلميذها الذي يشعر بمدى اهتمام معلمته به.
6- اختيار الوسائل التعليمية المناسبة أثناء الحصة لتوصيل المعلومة
تعد فارقاً هاماً بين المعلمة المبدعة والمعلمة العادية،
فكل مرحلة عمرية تناسبها وسائل خاصة بها.
7- حث المعلمة تلاميذها على مشاركتها في شرح الدرس عن طريق
وسائل يعدها التلاميذ بأنفسهم يثير تفاعل كل التلاميذ.
8- بث المعلمة لروح التنافس الحميد بين تلاميذها ودعمها التلاميذ بالتشجيع .
أفكار ممتازة .
اتمني ان تستفيدون من هذه الافكار
وجزاها الله كل خير من سطرت هذه الافكار .
في أحد الصفوف وقفت المعلمة تسأل عن أسماء الحواس الخمسة للإنسان،
ثم طلبت من أحد الأطفال أن يتقدم إليها وقامت بوضع عصابة على عينيه،
ثم وضعت في فمه قطعة من البسكويت وسألته ماذا أكلت؟ فأجاب التلميذ؟
بسكويت.. وبذلك علمت المعلمة الأطفال أن الفم هو المسؤول عن حاسة التذوق،
حتى ولو لم يرى الإنسان ما يأكله.
كان هذا مشهداً في أحد الصفوف المدرسيه حيث وجدنا التلاميذ
منجذبين للدرس والمعلمة، ولكن كيف تستطيع المعلمة أن تجذب تلاميذها في الصف؟!
وما هي الوسائل التي تستخدمها لتحقق ذلك؟ هذا ما نحاول الإجابة عليه في هذا السؤال ؟
■ تجارب مبهرة :
معلمة للمرحلة الابتدائية تقول: الأسلوب الذي اتبعه في صفي هو بدء الحصة بممارسة لعبة..
أو تجربة لطيفة أو بتشغيل شريط فيديو متعلق بموضوع درس اليوم، أو
استخدم أشكالاً ومجسمات خاصة بمادة العلوم التي أدرسها..
فهناك لعبة تضم أجزاء الجسم كله، ولقد انبهر بها الأطفال جداً عند استخدامها،
وظلوا يسألون من أين أتيت بها،
وبفضل تلك اللعبة رسخ مفهوم تركيب جسم الإنسان بالكامل في ذهن التلاميذ.
■ نقطة التقاء :
تقول المعلمة : في كل مرة أدخل إلى الصف أحرص أن أحضر شيئاً جديداً يرونه لأول مرة،
فإذا كان الدرس عن حيوان مثلاً يدخل طفل وهو يرتدي ملابس هذا الحيوان،
أو إذا كان الموضوع له علاقة بمهنة الصيد مثلاً أجعل أحدهم يدخل مرتدياً ملابس صياد
ويفاجئ باقي الأطفال بذلك، فيصبحوا شغوفين بالحصة والدرس
وأرى أن الدقائق الخمس الأولى من الصف هي
أهم وقت ونقطة التقاء أو تباعد بين المعلمة وتلاميذها.
■ لعبة كبيرة
وتستطرد المعلمة: يمكن للمعلمة تحويل المادة الدراسية الجامدة لمادة شيقة وسهلة للتلاميذ
عن طريق تبسيط المعلومة وربطها بشيء يمس وجدان الطفل،
وذلك عن طريق اللعب، ففي تدريس الأحرف مثلاً من الممكن أن ينسى الطفل الحرف
لكنه لن ينسى لو كان الحرف (ص) أنه لمس صخرة أو صدفة على سبيل المثال،
والتدريس في مرحلة الروضة خاصة عبارة عن لعبة كبيرة أطرافها المعلم والتلاميذ،
ومكان اللعبة متغير باستمرار، فمرة في الحديقة ومرة في الفصل وأخرى في المكتبة.
■ البالونات والحساب :
وفي نفس الصدد السابق تقول معلمة أخرى إذا أردت أن أعلم التلاميذ مسألة طرح
فإنني أضع في ذهني دائماً أن الطفل مستعد لتقبل لعبة جديدة وغير مستعد
لتقبل درس جديد، ولذلك أحضر عدد 7 بالونات، ثم أفرقع واحدة منها، وأسأل التلاميذ:
كم عدد البالونات المتبقي؟
ومثال آخر: لو أردنا أن نعلم التلاميذ الفرق بين الرقمين 7 ,8
نحضر طبقين ونضع في الأول 7حبات ذرة وفي الثاني 8 حبات موز
ثم نحضر دمية ( أو أي شيء يتعلق به الأطفال)، ونسأله أي الطبقين ستأكله الدمية؟
وينسى التلاميذ حينها أنها مادة دراسية ويتحول الأمر للعبة شيقة.
مثال 3 : في درس الأحجام يتعلم التلاميذ أشكال المجسمات
من اسطوانات ومربعات ومستطيلات.. فلو طلب المعلم من التلاميذ
جمع أشياء من منازلهم تشبه المجسمات مثل
زجاجات عطر فارغة وعلب كرتونية صغيرة فارغة،
فلن ينسى التلاميذ من بعدها أشكال الأحجام والمجسمات.
■ 8 وسائل لابد منها :
تستطيع المعلمة المبدعة أن تجذب التلاميذ إليها في الفصل بعدة طرق توجزها المعلمة في الآتي:
1- قدرة المعلمة على جذب تلاميذها وهذا من أول دخولها الفصل وأثناء شرحها للدرس وحتى نهاية حصتها.
2- إمكانية المعلمة في تطوير وسائلها التعليمية وابتكار وسائل جديدة من شأنها توصيل المعلومة للتلاميذ.
3- تواصل المعلمة مع التلاميذ وطريقة معاملتها لهم تؤكد على تميز المعلمة من عدمه، فمن خلال معاملتها تجعل التلاميذ منتبهين لشرحها ومستمتعين بحصتها.
4- ذكاء المعلمة الاجتماعي له دور كبير في كسب حب تلاميذها لها
فإذا نجحت المعلمة في كسب حب تلاميذها من أول يوم كانت بداية ممتازة.
5- اهتمام المعلمة بتلاميذها في أمور خارج الإطار المدرسي كالسؤال
عن أحد تلاميذها إذا غاب لمرض أو أمر عائلي خاص به،
لأن ذلك يقرب بين المعلمة وتلميذها الذي يشعر بمدى اهتمام معلمته به.
6- اختيار الوسائل التعليمية المناسبة أثناء الحصة لتوصيل المعلومة
تعد فارقاً هاماً بين المعلمة المبدعة والمعلمة العادية،
فكل مرحلة عمرية تناسبها وسائل خاصة بها.
7- حث المعلمة تلاميذها على مشاركتها في شرح الدرس عن طريق
وسائل يعدها التلاميذ بأنفسهم يثير تفاعل كل التلاميذ.
8- بث المعلمة لروح التنافس الحميد بين تلاميذها ودعمها التلاميذ بالتشجيع .
أفكار ممتازة .
اتمني ان تستفيدون من هذه الافكار
وجزاها الله كل خير من سطرت هذه الافكار .
